جامعة الدول العربية

أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، التزام مصر الراسخ بدعم الحوار الثقافي وحماية التراث الإنساني، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنتدى الحضارات القديمة المنعقد على هامش الشق رفيع المستوى لأعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 22 سبتمبر 2025.

إقرأ أيضًا:  رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة من العلمين الجديدة

التنوع الثقافي جسر للسلام

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وخلال كلمته، شدّد عبد العاطي على أن التنوع الثقافي يمثل جسرًا حيويًا لتعزيز التفاهم بين الشعوب وتحقيق السلام العالمي، مشيرًا إلى أن الثقافة قادرة على مواجهة التحديات الدولية مثل تغير المناخ، والتطرف، والنزاعات المسلحة.

وأكد أن مصر تعتبر الحوار الثقافي وسيلة مهمة لبناء جسور التعاون بين الحضارات المختلفة وتعزيز قيم التسامح.

ودعا الوزير المجتمع الدولي إلى ضرورة حماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، خاصة في مناطق النزاع، مبدياً قلق مصر البالغ من الاعتداءات الإسرائيلية على التراث الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

كما طالب بضرورة التمسك بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية لاهاي واتفاقيات اليونسكو التي تهدف إلى صون التراث العالمي.

وفي سياق متصل، أعلن عبد العاطي دعم مصر الكامل لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، موضحًا أن الترشيح يحظى بتأييد واسع من منظمات إقليمية ودولية، وفي مقدمتها جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي.

وأشار إلى أن رؤية المرشح المصري تقوم على جعل الثقافة قوة لصناعة المستقبل وبناء جسور التفاهم والسلام الإنساني.

ولفت الوزير إلى أن الدكتور خالد العناني قام بزيارة أكثر من 60 دولة في مختلف القارات، ما أتاح له فرصة التعرف على تطلعات الدول الأعضاء في اليونسكو والاستماع إلى رؤيتها بشأن تطوير المنظمة.

وأوضح أن هذه الجولات عكست حرص مصر على تقديم مرشح يمتلك خبرات واسعة ورؤية متكاملة تدفع نحو تعزيز التعاون الدولي والابتكار الثقافي.

واختتم عبد العاطي كلمته بالتأكيد على أن مصر تتطلع إلى استمرار الدعم الدولي لهذا الترشيح، باعتباره خطوة مهمة نحو توسيع آفاق التعاون الثقافي العالمي وتحويل الثقافة إلى قوة فاعلة تدعم التنمية والسلام.

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية

يشارك وزير الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة، التي من المقرر أن تُعقد غدًا الاثنين في العاصمة القطرية، الدوحة.

اقرأ أيضًا:  الرئيس السيسى يجدد الدعوة لنظيره التونسى للمشاركة بافتتاح المتحف المصرى الكبير

اجتماع الدوحة التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وتأتي هذه القمة في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة، وتهدف إلى توحيد الموقف العربي والإسلامي بشأن التصعيد الإسرائيلي.

جدول أعمال الاجتماع الوزاري

يركز اجتماع وزراء الخارجية، الذي ينعقد في الدوحة، على مناقشة مشروع قرار حول الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر.

ومن المقرر أن يتضمن جدول أعمال الاجتماع عددًا من الكلمات الافتتاحية الهامة:

• كلمة رئيس الاجتماع، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
• كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه.
• كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

كما سيتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة مشروع البيان الختامي للقمة، تمهيدًا لاعتماده من القادة والزعماء المشاركين في القمة الرئيسية.

أهداف القمة العربية الإسلامية الطارئة

تهدف القمة إلى بحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر، الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس.

وتُعد القمة فرصة للتأكيد على الرفض القاطع “لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل”، وصياغة موقف موحد وفعال لمواجهة هذه الاعتداءات.

ومن المقرر أن تُرفع التوصيات والنتائج النهائية لاجتماع وزراء الخارجية إلى القمة لاعتمادها رسميًا، مما يعكس أهمية هذا الاجتماع في توجيه الجهود الدبلوماسية المشتركة.

بعد انتهاء القمة، سيُعقد مؤتمر صحفي غدًا الاثنين في تمام الساعة السابعة مساءً، للإعلان عن البيان الختامي الذي سيعكس الموقف الموحد للدول العربية والإسلامية.

في ظل التواصل والتنسيق المستمر مع الدول العربية الشقيقة وفي ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة، جرت اليوم الأربعاء الموافق ١٨ يونيو اتصالات هاتفية بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وكل من:

-فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق الذي يتولى رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،

-والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية

-والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا على المستوى الدولي..

وشهدت الاتصالات بحث التطورات المتلاحقة في المنطقة على إثر التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يبحث سبل تأسيس أفرع للجامعات المصرية بدول أوروبا

وتبادل الوزراء خلال الإتصال الهاتفي الرؤى حول سبل احتواء التصعيد ووقف إطلاق النار لتجنب اتساع رقعة الصراع وامتداد المواجهة العسكرية.

وأكد أطراف المباحثات الهاتفية على الأهمية البالغة للتوصل إلى تسوية للأزمة عبر الحلول السياسية والدبلوماسية، وبذل الجهود لمنع انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى، كما تم التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

اقرأ أيضا:  اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأوغندي لبحث التعاون الاقتصادي

وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك لمتابعة تطورات الموقف، وتكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد والعودة لمسار المفاوضات.

يشار إلى أنه وعلى الصعيد الدولي، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل ستعمل على استهداف أهم القادة والعسكريين الإيرانيين.

جاء ذلك هذا التهديد تزامنا مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن إيران بعثت له برسالة أكدت من خلالها أنها تريد تهدئة الأوضاع ولا تسعى للتصعيد أكثر من ذلك.

استضافت جامعة الدول العربية المؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر 21، الذي أقيم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، تحت عنوان “الاتجاهات الكبرى التي تشكل إمكانات المرأة الاقتصادية”، وقد انعقد المؤتمر في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025 في مدن القاهرة، ، أسوان، الأقصر بمشاركة واسعة من الوفود المحلية والدولية، وكان المؤتمر يهدف إلى مناقشة القضايا الملحة التي تسعى لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد العالمي.

حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي حضرت نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هيفاء أبو غزالة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير. كما شاركت عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية المصرية البارزة مثل وزارة التجارة والصناعة، وزارة السياحة والآثار، وزارة التعاون الدولي، وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة البيئة، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزارة الطيران المدني، بالإضافة إلى وفود دولية من دول مثل السعودية، السنغال، الولايات المتحدة الأمريكية، تونس، هولندا، كوت ديفوار، التشيك، ألمانيا، بلجيكا، سلوفاكيا، الأردن وكوريا.

شهد المؤتمر احتفال جمعية سيدات أعمال مصر 21 بمرور عشرة أعوام على تنظيم هذا الحدث السنوي، حيث تم استعراض الإنجازات التي حققتها الجمعية في مجال دعم وتمكين المرأة اقتصاديًا، كما تم عرض مجموعة من المشاريع الناجحة التي استفادت من برامج الجمعية، إلى جانب الشراكات الاستراتيجية التي تم توقيعها مع مؤسسات محلية ودولية لدعم ريادة الأعمال والابتكار.

ناقش المؤتمر عدة محاور رئيسية منها التحديات التي يواجهها القطاع الخاص وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحسين أداء الأعمال التجارية. كما تم التطرق إلى دور الاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية في استراتيجيات الشركات، بالإضافة إلى استعراض الحلول المالية وغير المالية التي تدعم عمليات الاستيراد والتصدير، كما تم الحديث عن آخر التطورات في مجال التكنولوجيا المالية وكيفية استفادة الشركات الصغيرة والمتوسطة من هذه الابتكارات.

في كلمتها، أكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذا المؤتمر يُعد منصة هامة للسيدات المهتمات بتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، وشكرت الجميع على جهودهم في هذا المجال. وأضافت أن المرأة المصرية تشكل ركيزة أساسية في المجتمع وتستمر في تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات. وأوضحت أن نسبة النساء في القوى العاملة في مصر بلغت 45%، بينما تمثل النساء 25% من المناصب القيادية، مشيرة إلى أهمية تمكين المرأة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

وتطرقت الوزيرة إلى دور المرأة المصرية في ريادة الأعمال، مشيرة إلى أن صاحبات الأعمال تمثلن 16% من رواد الأعمال في مصر، داعية إلى ضرورة زيادة هذه النسبة لتصل إلى 50% لكي تساهم النساء في الريادة والابتكار. وتحدثت عن نجاحات سيدات الأعمال المصريات في إطلاق شركات ناشئة تنافس على المستوى الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة حصول النساء على التمويل متناهي الصغر إلى 60%.

في سياق متصل، أكدت الدكتورة يمنى الشريدي، رئيسة جمعية سيدات أعمال مصر 21، أن المؤتمر شكل منصة حيوية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال. وأشارت إلى أن الجمعية تسعى إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج متنوع يشمل ندوات وورش عمل تهدف إلى تعزيز قدرة هذه المشاريع على التكيف مع التكنولوجيا الحديثة.
وأشادت الدكتورة يمني الشريدي بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تمكين المرأة من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل داعمة، مؤكدة أن الجميع التزامهم بدعم المرأة من خلال المبادرات العملية والفعالة، وتوفير فرص متساوية في سوق العمل.

واختتم المؤتمر بتأكيد المشاركين على ضرورة تعزيز تمكين المرأة في المجال الاقتصادي، من خلال تحسين بيئة الأعمال وتوفير الدعم اللازم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تديرها سيدات الأعمال، كما أكدوا على أهمية إحداث تغيير حقيقي في مجتمعاتنا من خلال تعزيز فرص المساواة وتمكين المرأة، حيث يُعد هذا المؤتمر خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال تمكين المرأة اقتصاديًا، ويعكس التزام جمعية سيدات أعمال مصر 21 بتوفير منصة فعالة لتمكين النساء في مجال الأعمال والتكنولوجيا على المستويين المحلي والدولي.