خفض الأسعار.. في إطار حرص الدولة المصرية على تعميق التصنيع المحلي وتعزيز مكانة مصر كقوة صناعية إقليمية، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مهمًا مع اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات الهيئة في مجالات الصناعات المدنية والدفاعية.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي: مصر تقدر حرص ترامب على التوصل إلى اتفاق بشأن السد الإثيوبي
توجيهات بـ خفض الأسعار
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس شدد خلال الاجتماع على ضرورة زيادة الإنتاج وتقليل الأسعار، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويحد من الاعتماد على الاستيراد، ويُسهم في دعم الاقتصاد المصري.
استراتيجية شاملة لتطوير الصناعة
- أوضح رئيس الهيئة أن الهيئة العربية للتصنيع تسير وفق استراتيجية شاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية
- تحديث خطوط الإنتاج بما يتواكب مع الثورة الصناعية الرابعة.
- تأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
- توطين الصناعات ونقل الخبرات من خلال الشراكة مع كبرى الشركات العالمية.
- التوسع في الصناعات الدفاعية والمدنية، بما يشمل وسائل النقل، والإلكترونيات، والطاقة النظيفة.
خطوات فعلية في مجال النقل والإلكترونيات
أعلن رئيس الهيئة بدء إنتاج سيارات “سيتروين C4X” بالتعاون مع شركة “ستيلانتس” العالمية، بإجمالي مستهدف يصل إلى 28 ألف سيارة خلال 4 سنوات، إضافة إلى إنتاج “جيب شيروكي” و”تويوتا فورتشنر” محليًا كما يتم التوسع في تصنيع أجهزة التابلت واللاب توب والهواتف المحمولة وعدادات الكهرباء مسبقة الدفع.
مشاريع للطاقة النظيفة
في مجال الطاقة، تعمل الهيئة على تصنيع الألواح الشمسية وتنفيذ محطة شمسية في أوغندا ضمن مبادرة مصر لدول حوض النيل. كما تتوسع في التسويق الرقمي لمنتجاتها عبر منصات إلكترونية حديثة تستهدف السوقين المحلي والإقليمي.
الاستثمار في الكوادر البشرية
تعمل الهيئة على تأهيل الكوادر الفنية والهندسية من خلال معاهد وأكاديميات متخصصة، بالتعاون مع جهات تعليمية دولية ومحلية مثل المعهد الدولي للحام بإيطاليا.
أشاد الرئيس السيسي بالجهود المبذولة من الهيئة، مطالبًا بمواصلة التركيز على خفض الأسعار، توطين التكنولوجيا، وتوسيع التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن تحقيق التكامل الصناعي وتطوير سلاسل الإمداد المحلية.