أجرى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2025 اجتماع موسع مع وفد روسي رفيع المستوى برئاسة المهندس أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة “أتوم ستروي إكسبورت” ومدير مشروع محطة الضبعة النووية
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــل..
وتأتي هذه الخطوة لمتابعة تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الحديثة، والعمل على زيادة المكون المحلي في المشروعات القومية.
أقرأ أيضا: محطة الضبعة النووية.. مصر وروسيا تدشنان مجمعًا متطورًا لتدريب كوادر المشروع
وشارك في هذا الاجتماع عدد من القيادات المصرية والروسية، وهم..
– الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية.
-الدكتور أحمد فرغلي، رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات النووية.
وحضر الإجتماع ممثلين عن الهيئة العربية للتصنيع وعدد من الكوادر الفنية من الجانبين، لبحث فرص التصنيع المحلي للمكونات التقنية والهندسية لمحطة الضبعة النووية، بما يشمل الأنظمة والمعدات والمهمات الكهربائية.
من جانبه أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمود عصمت أن هذا المشروع النووي السلمي المصري لتوليد الكهرباء، هو أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى التزام الدولة المصرية بتسريع خطوات تنفيذ المشروع وفقا لجداول زمنية محددة.
وشدد عصمت على ضرورة تعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية في نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة، بما ينسجم مع خطة الدولة نحو الاعتماد على المكون المحلي وتخفيض الاعتماد على الواردات.
ويرى عصمت إنه من المهم أن تمتلك مصر قاعدة صناعية تكون قادرة على التصنيع المحلي للعديد من مكونات المشروع، منوها أن حاليا يجري إنتاج الوصلات الخاصة بنظام التبريد بالكامل داخل مصر، علاوة على تصنيع أجزاء وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل، وهو من أهم العناصر الهندسية في بنية المحطة النووية.
وركز الاجتماع على بحث التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع بهدف توسيع نطاق الصناعات المغذية لمحطات الكهرباء النووية داخل مصر، وتم الاتفاق على تكثيف البرامج التدريبية للكوادر الفنية والتقنية في إطار خطة إعداد وتأهيل العمالة المصرية، التي تمثل حاليا أكثر من 80% من إجمالي العاملين في المشروع.
يشار إلى أنه وخلال الإجتماع تم الإتصال الهاتفي مه أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لهيئة الطاقة النووية الروسية ” المولد التوربيني للوحدة النووية”، واللواء مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، لاستعراض التقدم المُحرز في التصنيع المشترك والمجالات ذات الأولوية، من أجل إتمام تعاون شامل فيها للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خاصةً مع اقتراب وصول المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري 2025.
محطة الضبعة النووية
من ناحية أخرى أوضح وزير الكهرباء أن محطة الضبعة النووية تسير بناءا على الخطة الزمنية الموضوعة، في ظل إلتزام صارم من الجانبين المصري والروسي، وشدد على أن هذا المشروع يساعد على دعم استراتيجية الطاقة الوطنية، التي تستهدف مزيجًا من المصادر المتجددة والنظيفة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
أقرأ أيضا: “فرص توظيف وسكن ومكافآت”.. التفاصيل الكاملة لـ مدرسة الضبعة النووية 2025
واختتم عصمت بالتأكيد على أن المحطة النووية تمثل نقلة نوعية لمصر في مجال توليد الكهرباء من مصادر نظيفة، فضلًا عن مساهمتها في تعزيز الأمن الطاقي وتوطين التكنولوجيا الحديثة، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.
