الجالية المصرية في مالي.. في إطار جولته الرسمية لعدد من دول غرب إفريقيا، بدأ الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، زيارته إلى العاصمة المالية باماكو بلقاء ودي جمعه بأعضاء الجالية المصرية هناك، مساء الأربعاء 23 يوليو 2025.
ويأتي هذا اللقاء ضمن استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التواصل المباشر مع المصريين في الخارج وتقديم الدعم المستمر لهم.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى بوركينا فاسو في المحطة الثانية من جولته في غرب إفريقيا
الجالية المصرية في مالي

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
خلال اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن خالص تقديره لأبناء الجالية المصرية المقيمين في مالي، مشيدًا بدورهم المحوري في مد جسور التعاون بين الشعبين المصري والمالي، والمساهمة الفاعلة في مختلف قطاعات التنمية داخل المجتمع المالي.
وأكد الوزير أن الدولة المصرية تولي أبناءها في الخارج اهتمامًا بالغًا، وتعمل بشكل دائم على توفير كافة أشكال الرعاية لهم، سواء من خلال السفارات أو القنصليات أو عبر التنسيق المباشر مع الوزارات والهيئات المعنية في الداخل.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود المستمرة التي تبذلها الوزارة لتطوير المنظومة القنصلية والخدمات المقدمة للمصريين بالخارج، مشيرًا إلى أن هناك خطة متكاملة تستهدف التحول الرقمي الكامل للإجراءات القنصلية، لتسهيل المعاملات وتوفير الوقت والجهد. وأكد أن هذه الخطوات تأتي استجابة لاحتياجات الجاليات المصرية في الخارج، والتي تطالب بتيسير الخدمات وتحديث آليات العمل.
ومن بين المبادرات المهمة التي أشار إليها الوزير، مبادرة تسهيل التحويلات المالية الآمنة من الخارج باستخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة، إلى جانب التعاون مع البنوك المصرية لتيسير فتح الحسابات البنكية للمصريين بالخارج.
إتاحة وحدات سكنية وأراضٍ زراعية
كما أعلن الوزير عن إتاحة وحدات سكنية وأراضٍ زراعية بمزايا خاصة للمغتربين، بالإضافة إلى منح تعليمية وفرص قبول مميزة لأبناء المصريين في الجامعات المصرية.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى النيجر في المحطة الثالثة من جولته غرب إفريقيا
وخلال اللقاء، استمع الدكتور عبد العاطي إلى تساؤلات واستفسارات الحضور من أبناء الجالية المصرية، وأكد أن الوزارة تأخذ كل الملاحظات بعين الاعتبار، في إطار التزامها بمعالجة مختلف القضايا التي تواجه المصريين بالخارج، وتعزيز سبل التواصل والتعاون معهم في مختلف المجالات.
ويُعد هذا اللقاء خطوة جديدة ضمن سياسة الدولة الرامية إلى تعميق الارتباط بين الوطن والمصريين في المهجر، وتحقيق التكامل في تقديم الخدمات والدعم اللازم لهم على كافة الأصعدة.

