يترقب ملايين المواطنين من ملاك ومستأجرين مصير قانون الإيجار القديم المعدل، وذلك بعد أن وافق عليه مجلس النواب مطلع يوليو الجاري، وأحاله إلى رئيس الجمهورية للتصديق عليه.
اقرأ أيضا: المحكمة الدستورية العليا تقرر النظر في طلب الطعن بعدم قبول بنود قانون الإيجار القديم
موعد تنفيذ قانون الإيجار القديم

ومع انتهاء دور الانعقاد التشريعي للمجلس، يتساءل الجميع ؛ هل يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ بداية أغسطس 2025؟
ويرصد” كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ..
وذلك بعد أن أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمًا نهائيًا في 9 نوفمبر الماضي بعدم دستورية المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، وهو القانون الذي كان ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر في الوحدات السكنية، والمعروف إعلاميًا باسم قانون الإيجار القديم.
ونص منطوق الحكم على أن يبدأ تنفيذ القرار في اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي، وهو ما تحقق بالفعل.
مشروع قانون جديد
![]()
استجابةً لهذا الحكم، قدمت الحكومة مشروع قانون جديد يعالج الملاحظات التي أبدتها المحكمة، وتمت الموافقة عليه داخل البرلمان في 2 يوليو 2025، لينتقل بذلك إلى المرحلة الثالثة من مراحل التشريع، وهي التصديق الرئاسي.
بحسب مصدر قضائي، فإن القانون مر بالفعل بأربع مراحل أساسية:
مرحلة الاقتراح: إعداد الحكومة لمشروع القانون وإحالته للبرلمان.
مرحلة الإقرار: مناقشة المشروع والموافقة عليه داخل مجلس النواب.
مرحلة الصدور: وهي المرحلة الحالية، في انتظار تصديق رئيس الجمهورية.
مرحلة النشر: نشر القانون في الجريدة الرسمية ليُصبح نافذًا وملزمًا.
وفقًا للدستور، أمام رئيس الجمهورية مهلة 30 يومًا للتصديق أو الاعتراض على القانون، تبدأ من تاريخ إقراره في البرلمان، أي أن المهلة تنتهي في 1 أغسطس 2025.
في حال لم يتم التصديق

في حال لم يتم التصديق أو الاعتراض على القانون خلال هذه المهلة، فإنه يُعد قانونًا نافذًا بقوة الدستور ويتم نشره تلقائيًا.
أما إذا اعترض عليه الرئيس، فيُعاد مرة أخرى إلى البرلمان، ولكن في ظل انتهاء الدورة الحالية للمجلس، سيظل القانون معلقًا لحين تشكيل مجلس نيابي جديد.
هذا الوضع القانوني يحسمه نص المادة 123 من الدستور، التي تنص على أنه إذا لم يُرد رئيس الجمهورية مشروع القانون خلال ثلاثين يومًا، اعتُبر قانونًا وأُصدر، أما إذا رُد إلى البرلمان وأُقر مرة ثانية بأغلبية الثلثين، يصبح قانونًا ملزمًا.
الموعد المنتظر لحسم مصير قانون الإيجار القديم
وبذلك، يظل 1 أغسطس الموعد المنتظر لحسم مصير قانون الإيجار القديم، وسط ترقب واسع من المواطنين، خاصة مع التأثير المباشر لتطبيقه على آلاف العقود السكنية في مصر.
اقرأ أيضا: لو كنت من سكان الإيجار القديم.. اعرف مدة إنهاء العقد في القانون الجديد




