في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، أعلن الهلال الأحمر المصري عن إطلاق قافلة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة” الـ39، التي تضم أكثر من 1700 طن من المساعدات الإنسانية، وذلك في استجابة عاجلة للوضع الإنساني في قطاع غزة.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك
قافلة “زاد العزة”

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
تهدف القافلة إلى تقديم الإغاثة العاجلة لأهالي غزة في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهونها بسبب الحصار المستمر والظروف المعيشية القاسية.
المحتوى الذي تحمله القافلة
تتضمن قافلة “زاد العزة” الـ39 شاحنات محملة بما يزيد عن 1400 طن من السلال الغذائية والدقيق، إلى جانب أكثر من 300 طن من الأدوية والمستلزمات الإغاثية.
وتعد هذه القافلة جزءًا من جهود الهلال الأحمر المصري المستمرة لتقديم مساعدات إنسانية ودعم الغذاء والدواء للمتضررين في غزة.
إن هذه المبادرة ليست مجرد خطوة إنسانية، بل هي جزء من التزام مصر المستمر بتقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في وقت الحاجة.
القافلة تأتي في وقت حرج، حيث أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن استشهاد 3 فلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وأكدت المصادر أن إجمالي ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 428 شهيدًا، من بينهم 146 طفلًا، وهو ما يسلط الضوء على حجم المعاناة التي يواجهها الأهالي في القطاع.
في ظل هذا الوضع المأساوي، تعد قافلة “زاد العزة” الـ39 خطوة هامة في تخفيف معاناة سكان غزة، خاصة مع تزايد الحاجة الماسة إلى الغذاء والدواء.
وقد أشار الهلال الأحمر المصري إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك في إطار دعم مصر المستمر لفلسطين في كافة المحافل.
دور الهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات إلى غزة
منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، كان للهلال الأحمر المصري دور بارز في التنسيق وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، سواء عبر القوافل أو من خلال تزويد المستشفيات والعيادات المتنقلة بالأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أن الهلال الأحمر يعمل بشكل دائم مع المنظمات الإنسانية الدولية لضمان وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
تسعى القوافل التي يطلقها الهلال الأحمر المصري إلى تحقيق أهداف متعددة، أبرزها توفير احتياجات الحياة الأساسية، مثل الغذاء والدواء، ودعم المستشفيات في مواجهة الأزمات الصحية التي تسببت فيها الأوضاع السياسية والاقتصادية في غزة.




