العلاقات التاريخية
الاوضاع في السودان


توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في القمة العربية-الإسلامية الاستثنائية، والتي تعقد لبحث التصعيد والعدوان الإسرائيلي الأخير على دولة قطر والأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضا: الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية

ويأتي حضور الرئيس المصري تأكيدًا على موقف مصر الداعم لوحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وكان جاء مشروع البيان الختامي للقمة أدان بشدة أي محاولات تقوم بها إسرائيل لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه المحتلة منذ عام 1967، مؤكداً أن هذه الممارسات تمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، كما اعتبرها سياسة تطهير عرقي مرفوضة تمامًا.
وشدد مشروع البيان على ضرورة الإسراع في تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة سياسيًا وفنيًا، داعيًا الدول المانحة إلى تقديم الدعم والمشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار المزمع عقده في القاهرة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأكد البيان التضامن الكامل مع دولة قطر في مواجهة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها، وأشاد بالموقف الواضح لمجلس الأمن الدولي الذي أدان العدوان، مشيرًا إلى توافق هذا الموقف مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة الداعية إلى احترام سيادة واستقلال وأمن جميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
كما حذر مشروع البيان من مخاطر غياب المساءلة الدولية، موضحًا أن صمت المجتمع الدولي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة شجع على استمرار العدوان، وأدى إلى تكريس سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وجددت القمة دعمها الكامل لقطر، مؤكدة أن الاعتداء الإسرائيلي وما يرافقه من حصار وتجويع واستيطان يقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة ويهدد أي جهود لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأدان البيان الهجوم الإسرائيلي غير الشرعي الذي استهدف مقر استضافة الوفود التفاوضية في قطر، واصفًا إياه بالتصعيد الخطير والعدوان السافر على دولة عربية وإسلامية، في انتهاك واضح للقوانين والأعراف الدولية.
وأكد أن الدول المشاركة تقف إلى جانب قطر في جميع الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها.
كما أبدت القمة دعمًا لجهود الوساطة التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة بهدف وقف الحرب على غزة، رافضة أي مبررات للعدوان الإسرائيلي، ومؤكدة تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات التصعيد وانتهاكها الصريح للقانون الدولي.
اقرأ أيضًا: الرئيس السيسى يجدد الدعوة لنظيره التونسى للمشاركة بافتتاح المتحف المصرى الكبير
خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت، أكد أن الموقف المصري ثابت وواضح في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم، مشددًا على أن هذا الملف يمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يشدد على اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات جادة لوقف إطلاق النار في غزة

وأضاف أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، باعتبارها جوهر الصراع في المنطقة وأساس تحقيق الاستقرار.
وأوضح وزير الخارجية أن معبر رفح البري يظل مفتوحًا على مدار الساعة من الجانب المصري، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يتعمد عرقلة مرور الشاحنات بإغلاقه المتكرر للمعبر من ناحيته، وهو ما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.
وكشف عبد العاطي أن مصر ساهمت بأكثر من 70% من إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة منذ بداية العدوان، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي انطلاقًا من التزام مصر التاريخي بدعم الأشقاء الفلسطينيين والوقوف إلى جانبهم في أوقات الأزمات.
ولفت الوزير إلى وجود آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والوقود تقف عند معبر رفح في انتظار السماح لها بالدخول، بينما تمنعها سلطات الاحتلال من العبور، مؤكدًا أن إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية والإنسانية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تعمّق معاناة المدنيين.
وأشار وزير الخارجية إلى أن قطاع غزة يعيش حالة مجاعة فعلية، حيث يحتاج السكان إلى ما لا يقل عن 700 شاحنة مساعدات يوميًا لتغطية الاحتياجات الأساسية من الطعام والدواء والمستلزمات المعيشية.
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل كامل ودائم، باعتبار أن استمرار إغلاقها يمثل جريمة ضد الإنسانية.
وأكد عبد العاطي أن مصر ستواصل جهودها السياسية والإنسانية مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتهيئة الظروف لإعادة إعمار غزة، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يشارك فعاليات منتدى بليد الاستراتيجي بسلوفينيا
أعرب وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، الدكتور بدر عبدالعاطي عن تقديره للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية اليوم الإثنين الموافق الأول من سبتمبر 2025، مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يشارك فعاليات منتدى بليد الاستراتيجي بسلوفينيا
وأعرب عبد العاطي خلال اللقاء عن تطلعاته لانعقاد القمة المصرية الأوروبية الأولى خلال العام الجاري بما يعكس الحرص المشترك على توطيد التعاون مع الجانب الأوروبي.
وتناول لقاء عبد العاطي والمسؤولة الأوروبية التطورات الإقليمية الجارية حاليا في المنطقة وعلى رأسها الأوضاع الجارية في قطاع غزة
وكشف وزير الخارجية خلال اللقاء كافة الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والأسرى ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

وشدد وزير الخارجية على أهمية اتخاذ الاتحاد الأوروبي خطوات جادة وفعالة للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار ووضع حد للجرائم الإسرائيلية ودفعها للالتزام بالقانون الدولي، محذرا من خطورة توسع العمليات العسكرية في القطاع وتقويض إقامة الدولة الفلسطينية
وتناول لقاء الدكتور بدر عبد العاطي والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس استعراض لمحددات الموقف المصري في الملف السوري والقائم على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها
اقرأ أيضا: وزير الخارجية :مصر تهتم بشكل كبير بتطوير العلاقات الثنائية مع سلوفينيا
وأختتم وزير الخارجية لقاء بالتأكيد على دعم مصر الثابت للبنان، خاصة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة والتي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي، على حد وصفه.
جرائم إسرائيل..تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مساء الثلاثاء 26 أغسطس 2025، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الألماني يوهان فاديفول، جرى خلاله بحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي الصدارة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والملف النووي الإيراني.
اقرأ أيضا: تفاصيل القبض على رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج” أحمد عبد القادر ميدو”

خلال الاتصال، ناقش الوزيران التدهور الخطير للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والذي بلغ حد المجاعة بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي. وأكد الوزير بدر عبد العاطي أن ما يحدث في القطاع يعد جرائم إسرائيلية سافرة تستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار بشكل فوري، مؤكدًا أن استمرار الوضع الراهن يهدد السلم والأمن في المنطقة بأسرها.
وطالب عبد العاطي ألمانيا والاتحاد الأوروبي بالقيام بدور أكثر فاعلية من خلال الضغط على إسرائيل لإنهاء القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
استعرض الوزير المصري تفاصيل المقترح المطروح لوقف إطلاق النار، موضحًا أنه مقترح قابل للتطبيق ويهدف إلى تحقيق تهدئة تمتد لمدة 60 يومًا، مع إطلاق سراح عدد من الأسرى والرهائن من الجانبين، بما يسمح بتمرير المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وأكد أن هذا الطرح يشكل فرصة حقيقية لوقف نزيف الدم وإعطاء مساحة لجهود الوساطة الدولية.
وفي السياق ذاته، أعرب عبد العاطي عن أمله في أن يتبنى الاتحاد الأوروبي خطوات عملية خلال الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر عقده في الدنمارك قريبًا.
وأوضح أن القاهرة تتطلع لأن يكون هذا الاجتماع نقطة انطلاق نحو موقف أوروبي أكثر حزمًا ووضوحًا في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ودفعها لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
من ناحية أخرى، تناول الاتصال الملف النووي الإيراني، حيث شدد الوزير المصري على أهمية استئناف المسار التفاوضي في أقرب وقت ممكن، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما أكد على ضرورة عودة التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتفادي مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي ختام الاتصال، أكد الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق بين القاهرة وبرلين بشأن مختلف الملفات، بما يعكس حرص البلدين على دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات المشترك.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لاستقلال العراق ووحدة مؤسساته الوطنية
اعربت مصر عن إدانتها واستهجانها لخطوات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى على اقتحام مدينة رام الله، واستهداف وإصابة المدنيين الفلسطينيين فى تصعيد خطير للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة فى الضفة الغربية.
وتشدد مصر على أن السياسات العدوانية والمتطرفة للحكومة الإسرائيلية تعد العامل الرئيسى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وتتصرفاتها الاستفزازية ونبذها وإعاقتها لكافة فرص السلام فى الإقليم.
بحسب بيان الخارجية، فقد وجهت مصر تحذير من العواقب الخطيرة للغطرسة الإسرائيلية التى تسيطر على التوجهات والسياسات الإسرائيلية وسعيها لتوسيع رقعة الصراع.

اقرأ أيضا: وزير خارجية تركيا: ندعم جهود “مصر وقطر والولايات المتحدة” لوقف الحرب بقطاع غزة
وتجدد مصر مطالبها لكافة أعضاء المجتمع الدولى باتخإذ التدابير اللازمة لإلزامية إسرائيل باحترام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ووقف آثارها السافرة فى الأراضى ألفلسطينية المحتلة.
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج سلسلة من الاتصالات، اليوم الخميس الموافق 21 أغسطس 2025 مع نظرائه في كل من السودان وجنوب السودان وجيبوتي وأوغندا وكينيا والصومال.
وأجريت هذه المباحثات الهاتفية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول مختلف القضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك بما يحقق المصالح المتبادلة.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية: لن نقبل بتكرار الاعتداء على السفارة المصرية في لاهاى
وركزت الإتصالات على حرص مصر لتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية عبر الآليات المختلفة وعلى رأسها آلية تمويل مشروعات دول حوض النيل الجنوبي والبرامج والمنح التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بما يحقق تطلعات الشعوب في التنمية المستدامة.

وخلال المباحثات الهاتفية، شدد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي على أهمية تكثيف التعاون بين مختلف دول القارة الإفريقية في إطار ما يعرف بـ “الجنوب – الجنوب” كنهج رئيسي لدعم المصالح المشتركة وتبادل الخبرات وتعزيز قدرات الدول على مواجهة التحديات التنموية، وهو ما يتطلب مواصلة التنسيق المشترك لتحقيق المصالح الأفريقية في المحافل الإقليمية والدولية.
وتناولت الاتصالات أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز آليات العمل الأفريقي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقي في معالجة القضايا ذات الأولوية للقارة، خاصة المرتبطة بإرساء السلم والأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية لتحقيق التنمية والأمن الغذائي والتكامل الاقتصادي، وهو ما يتسق مع أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063 ومخرجات النسخ الأربع السابقة لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
وخلال المباحثات تم التطرق إلى تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر، مع التأكيد على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق لمواجهة أي تحديات بما يحفظ الاستقرار ويعزز التنمية في القارة.
وفيما يتعلق بالأمن المائى، شدد الوزير عبد العاطي على ما تُمثله هذه المسألة من قضية وجودية، وأنه من المهم الإلتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، وأكد على ضرورة التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة علي أساس القانون الدولي، ورفض أي إجراءات أحادية مخالفة لنصوص القانون الدولي في حوض النيل الشرقى، مؤكدا على أهمية التوافق كمبدأ رئيسي يحكم العلاقات بين الدول المُشاطئة في المجاري المائية العابرة للحدود.
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اتصالًا هاتفيًا مهمًا مع يوهان فاديفول، وزير الخـارجية الألماني.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره التركي بشأن العلاقات الثنائية بين البلدين

جاء الاتصال في إطار التشاور الدوري بين البلدين حول آخر التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة بسبب التصعيد الإسرائيلي.
أكد الوزير بدر عبد العاطي في حديثه على رفض مصر القاطع لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بتوسيع العمليات العسكرية في غزة، والذي يُعد خطوة خطيرة من شأنها أن تزيد من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع.
وأوضح الوزير أن هذا القرار يمثل محاولة لتكريس الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للقطاع، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة اتخاذ موقف دولي واضح وحاسم تجاه هذا القرار الإسرائيلي، داعيًا الاتحاد الأوروبي للتحرك السريع من أجل وقف التصعيد العسكري الخطير.
وأكد أن سياسة التجويع والقتل الممنهج التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويجب أن تتوقف فورًا.
وفي سياق متصل، أشاد الوزير بدر عبد العاطي بإعلان الحكومة الألمانية تعليق صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل، والتي قد تُستخدم في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، معتبرًا ذلك موقفًا داعمًا للجهود الإنسانية والدبلوماسية الرامية إلى حماية المدنيين.
كما ناقش الوزيران الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، حيث أطلع الوزير المصري نظيره الألماني على الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع.
وأكد على ضرورة إزالة العقبات التي تضعها إسرائيل أمام وصول هذه المساعدات، مشيرًا إلى الترتيبات الجارية لاستضافة مصر مؤتمرًا دوليًا يهدف إلى التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الألماني عن تقدير بلاده الكبير للجهود المصرية المتواصلة في سبيل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
كما أشاد برغبة ألمانيا في المشاركة على مستوى رفيع في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الذي ستستضيفه مصر، مؤكداً التزام ألمانيا بدعم إعادة بناء القطاع في مرحلة ما بعد الصراع.
واختتم الوزير الألماني حديثه بالتأكيد على اتفاق بلاده مع خطورة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، معربًا عن أمله في تحرك دولي سريع لوقف التصعيد وفتح آفاق الحل السياسي لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية: دير سانت كاترين له قدسية خاصة لدى مصر وشعبها ولن نسمح بالمساس به
أكد عدد من نواب وممثلي الأحزاب بمجلس النواب المصري، اليوم السبت الموافق 9 أغسطس 2025 أن إعلان إسرائيل احتلال غزة عسكريًا هو محاولة الهدف منها لترسيخ احتلال غير قانوني وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، وامتداد لسلسة جرائم الحرب التي ارتكبتها في الأراضي المحتلة.
من جانبه أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بالموقف الرسمي القوي الذي أعلنت عنه وزارة الخارجية المصرية بشكل صريح، الذي كان إدانة بأشد العبارات لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل ذروة التصعيد الإسرائيلي، وتتحدى بشكل فج القوانين الدولية وقرارات الشرعية الأممية على حد وصفه.

اقرأ أيضا: حصار غزة .. مؤامرة «صهيو إخوانية» لهدم الدولة المصرية وإعادة رسم الخريطة الدولية
وأعتبر محسب أن ما ورد في بيان الخارجية لم يكن مجرد إدانة دبلوماسية، فهو تعبير واضح عن موقف وطني وإنساني وأخلاقي، يستشعر فداحة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ممنهجة ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية، مؤكدا أن بيان الخارجية يؤكد أن مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية.
وأعتبر الدكتور أيمن محسب أن إسرائيل بهذه الخطوة تسعى إلى طمس القضية الفلسطينية بالكامل وتريد محو كل ما تبقى من حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، عبر سياسات القتل والتجويع والترهيب، في ظل صمت دولي يثير القلق ويزيد من فداحة المأساة الإنسانية المستمرة في القطاع منذ أكتوبر الماضي.
من جانبها أكدت الدكتورة جيهان مديح،رئيس حزب مصر أكتوبر، أن إعلان إسرائيل احتلال غزة عسكريًا هو محاولة لترسيخ احتلال غير قانوني وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، وامتداد لسلسة جرائم الحرب التي ارتكبتها في الأراضي المحتلة.
وأضافت جيهان أن قرار إسرائيل يعد تصعيد خطير يهدد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ويقوض مبادرة حل الدولتين، مما قد يوسع دائرة العنف والتطرف في المنطقة، و استمرار لسياسات القمع والتجويع ضد الشعب الفلسطيني
وشددت جيهان مديح على أن السلام لن يتحقق دون قيام الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف حائط صد لتلك المحاولات التي ستنال من استقرار العالم أجمع وليس فقط المنطقة.
وفي نفس السياق أوضح المهندس ياسر الحفناوي وهو القيادي البارز في حزب مستقبل وطن، أن قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، أمر مرفوض على كافة المستويات لأنه انتهاكاً صارخاً من الاحتلال الإسرائيلي لجميع القوانين والمواثيق الدولية، وإصرار على ضرب القرارات الدولية عرض الحائط، قائلا: “متى سيتدخل المجتمع الدولي ويتوقف عن صمته؟، الآن إسرائيل تمارس الإرهاب والإجرام بكل بجاحة وتخرج لسانها للعالم الصامت الذي أصابه الخرس أمام جرائم الاحتلال”.

وأعرب الحفناوي عن إتفاقه الكامل مع البيان الصادر عن الخارجية المصرية، الذي أدان بأشد العبارات قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي الذي يريد ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة فى غزة، والقضاء على كافة مقومات حياة الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضا: رفض مصري عربي إسلامي خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة
وطالب الحفناوي المجتمع الدولي ممثلاً في منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان وجميع الدول على مستوى العالم بالانتفاض ضد هذا القرار مشدداً على ضرورة أن تكون هناك إجراءات رادعة ضد إسرائيل لوقف جرائمها في قطاع غزة ووقف فوري لإطلاق النار.
الإجراءات الأحادية بحوض النيل.. أكدت وزارة الخارجية، موقفها الثابت الرافض لأي إجراءات أحادية مخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، وذلك خلال زيارة رسمية لوفد مصري رفيع المستوى إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، يوم الاثنين 4 أغسطس.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية: إطلاق العديد من المبادرات الحكومية لخدمة المصريين بالخارج

جانب من اللقاء
وشمل الوفد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، حيث التقيا وزير الدولة للشؤون الخارجية الأوغندي هنري أورييم أوكيلو لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق المشترك.
وخلال اللقاء، أشاد وزير الخارجية المصري بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وأوغندا، مؤكداً حرص القاهرة على تطوير الشراكة السياسية والاقتصادية والتنموية مع كمبالا.
وأوضح أن مصر تتطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وزيادة فرص دخول المنتجات المصرية للأسواق الأوغندية، إلى جانب دعم الشركات المصرية العاملة في أوغندا، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والمياه والصناعات الدوائية، مع توطين جزء من هذه الصناعات داخل الأراضي الأوغندية.
كما وسلم الوزير منحة مكونة من معدات زراعية ووسائل نقل خفيفة لإحدى الجمعيات الأهلية الأوغندية، التي تساهم في دعم الشباب وصغار المزارعين، تعبيرًا عن حرص مصر على دعم التنمية المحلية في دول حوض النيل الجنوبي.
وأشاد الجانب الأوغندي بالدعم الفني المقدم من مصر عبر الدورات التدريبية والبرامج التنموية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وفي ملف الأمن المائي، شدد وزير الخارجية المصري على أهمية احترام قواعد القانون الدولي، بما يضمن مصالح جميع دول حوض النيل، مؤكداً أن مصر ترفض بشكل قاطع أي إجراءات أحادية تهدد أمنها المائي.
كما شدد على أن القاهرة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة بما يتوافق مع القانون الدولي للحفاظ على حقوقها المائية.
ومن جانبه، استعرض وزير الموارد المائية والري المصري المشروعات المشتركة مع أوغندا في مجالات إدارة الموارد المائية، موضحًا أن احترام القانون الدولي هو أساس التعاون الإيجابي لتحقيق المصلحة المشتركة.
كما تناول اللقاء التطورات الإقليمية في القارة الأفريقية، بما في ذلك الأوضاع في الصومال والسودان، وضرورة الحفاظ على وحدة الدولتين واستقرارهما ودعم مؤسسات الدولة الوطنية.
وأكد الوزير عبد العاطي أهمية استمرار التنسيق بين مصر وأوغندا لدعم الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية، بما يشمل التعاون في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال AUSSOM التي تشارك فيها الدولتان.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.