شارك النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، في أداء صلاة الجنازة على الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي توفي صباح اليوم الثلاثاء بعد معاناة مع وعكة صحية مفاجئة.
اقرأ أيضا: استعدادًا لصلاة الجنازة.. وصول جثمان أحمد عمر هاشم الجامع الأزهر
الدكتور هاشم، الذي ترك إرثًا علميًا ودعويًا عظيمًا في مجال التعليم الديني، يُعتبر أحد كبار علماء الأزهر الذين قدموا الكثير في نشر قيم الوسطية والاعتدال.
صلاة جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
كما حضر مراسم الجنازة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب عدد من كبار علماء الأزهر، قيادات الأزهر، أعضاء هيئة كبار العلماء، طلاب جامعة الأزهر، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات العامة والدينية من مختلف محافظات مصر، الذين توافدوا لتوديع عالم الأزهر الراحل.
وبعد أداء صلاة الجنازة، سيُنقل جثمان الدكتور أحمد عمر هاشم إلى مسقط رأسه في محافظة الشرقية، حيث سيتم دفنه في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق. من المقرر أن يُقام العزاء مساء اليوم في محافظة الشرقية، على أن يُستكمل في القاهرة يوم الخميس المقبل.
من هو الدكتور أحمد عمر هاشم؟
الدكتور أحمد عمر هاشم، أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، توفي عن عمر يناهز 84 عامًا بعد مسيرة علمية دعوية تمتد لأكثر من خمسين عامًا.
وُلد الراحل في 1941 بقرية بني عامر بمحافظة الشرقية، وتخرج من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في علوم الحديث، ليصبح من أبرز المتخصصين في هذا المجال.
تدرج الدكتور هاشم في المناصب داخل جامعة الأزهر حتى تولى رئاستها، وكان له دور بارز في تطوير المناهج العلمية والبحثية في الجامعة.
كما ألّف أكثر من 120 كتابًا في مجالات الحديث والسنة والسيرة النبوية، أبرزها حجية السنة النبوية و الرد على منكري السنة، بالإضافة إلى موسوعة الأحاديث النبوية التي أصبحت مرجعًا أساسيًا للباحثين وطلاب العلم.
وكان الراحل أيضًا عضوًا في هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية، وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، وشغل العديد من المناصب الهامة بما في ذلك ترؤس المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين حتى عام 2005.
عرف الدكتور أحمد عمر هاشم بأسلوبه الدعوي المتوازن، حيث كان حريصًا على مواجهة الغلو والتطرف بالحكمة والعلم، ودعا إلى تجديد الخطاب الديني بما يتناسب مع روح العصر.
وقد حاز على العديد من الجوائز الرفيعة، من أبرزها جائزة الدولة التقديرية ووسام العلوم والفنون، واحتُفل بتكريمه في عام 2023 بجائزة الشخصية الإسلامية في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تقديرًا لإسهاماته العلمية والدعوية.





