مازال قرار محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بعدم الترشح في انتخابات الأهلي المقبلة يثير جدلًا واسعًا داخل القلعة الحمراء وخارجها، خاصة أن الخطوة جاءت بشكل مفاجئ وصادمة لعشاق النادي وللوسط الرياضي المصري بشكل عام.
اقرأ أيضا: بعثة النادي الأهلي تصل ميامي اليوم للمشاركة في كأس العالم للأندية
هذا القرار المفاجئ اعتبره كثيرون نقطة تحول في المشهد الكروي، لما يمثله الخطيب من قيمة تاريخية ورمز كبير داخل النادي الأهلي.
قرار محمود الخطيب بعدم خوض الانتخابات

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..
خلال الساعات الماضية، أعلن محمود الخطيب بشكل رسمي عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، رغم أن جميع المؤشرات كانت تؤكد استعداده لخوض المنافسة في أكتوبر القادم.
بل إن رئيس الأهلي كان قد بدأ بالفعل تجهيز الجمعية العمومية المقررة يوم 19 سبتمبر للتصويت على تعديل بعض أحكام لائحة النظام الأساسي للنادي، لتتوافق مع تعديلات القانون رقم 71 لسنة 2017 بعد التغييرات الأخيرة الصادرة بالقانون رقم 171 لسنة 2025.
كواليس القرار المفاجئ
وأكدت مصادر داخل النادي الأهلي، أن محمود الخطيب اتخذ قراره بسرية تامة، ولم يبلّغ أي شخص من المقربين منه، حتى فوجئ أعضاء مجلس الإدارة بقراره خلال اجتماع رسمي مساء أمس الخميس.
حيث أعلن الخطيب في خطابًا رسميًا يعتذر فيه عن خوض الانتخابات، كما طلب إعفاءه من إدارة شئون النادي خلال الفترة المقبلة.
وبحسب نفس المصادر، فقد أرسل الخطيب نسخة من الخطاب إلى مدير المركز الإعلامي وأحد المسؤولين في قناة الأهلي من أجل نشره رسميًا، لكنهما تحفظا على إذاعته عبر المنصات الرسمية للنادي. ورغم ذلك، أصر رئيس الأهلي على موقفه وأكد تمسكه بالقرار حتى النهاية.
الأسباب وراء اعتذار الخطيب

وبرر محـمود الخطيب اعتذاره عن خوض انتخابات الأهلي بأسباب صحية في المقام الأول، حيث يعاني منذ فترة من أزمات صحية متكررة اضطرته للسفر أكثر من مرة لإجراء فحوصات طبية بالخارج.
كما أشار إلى أن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها في عمله اليومي بالنادي أثرت عليه بشكل سلبي، وهو ما دفعه لاتخاذ القرار الصعب بالابتعاد.
الخطيب حرص قبل اجتماع المجلس الأخير على حضور مران الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حيث تحدث مع اللاعبين وألقى كلمة قصيرة، ثم توجه إلى الاجتماع لكنه لم يستكمله للنهاية وغادر قبل اختتام الجلسة.
ردود الفعل داخل الأهلي
رحيل الخطيب عن المشهد الانتخابي في الأهلي فتح الباب واسعًا أمام التساؤلات حول مستقبل القلعة الحمراء ومن سيخوض المنافسة على منصب الرئيس.
كما أثار القرار حالة من الحزن بين جماهير الأهلي التي اعتبرت أن النادي سيفقد رمزًا تاريخيًا قاد النادي لسنوات مليئة بالبطولات.
ورغم غياب الخطيب عن الأنظار بعد قراره المفاجئ وإغلاق هواتفه، إلا أن قضية انتخابات الأهلي أصبحت حديث الساعة في الوسط الرياضي المصري، حيث تتجه الأنظار لمعرفة من سيخلفه في رئاسة النادي خلال المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضا: قبل المواجهة.. تعرف على تشكيل النادي الأهلي أمام إنتر ميامي الأمريكي
