الثروة المعدنية

زيادة الإنتاج المحلي من الغاز

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية تفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..

يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الوزارة لتعظيم الإنتاج المحلي والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية بما يعزز الأمن الطاقي للدولة ويقلل الاعتماد على الواردات.

وأكد الوزير كريم بدوي، أن استراتيجية الوزارة خلال الفترة الأخيرة أسفرت عن نتائج إيجابية ملموسة، أبرزها وقف تراجع إنتاج الغاز الناتج عن تباطؤ الاستثمارات، وتثبيت معدلات الإنتاج تمهيدًا لزيادتها تدريجيًا.

تقديم حوافز للاستثمار

وأوضح أن هذه النجاحات تحققت بفضل تقديم حوافز للاستثمار وسداد مستحقات الشركاء الأجانب، مما أسهم في توفير نحو 3.6 مليار دولار على الفاتورة الاستيرادية للوقود خلال العام المالي 2024/2025، وهو ما يعكس السير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الطاقي.

وخلال كلمته، أعرب الوزير عن شكره وامتنانه لقيادات القطاع وفرق العمل في الحقول ومواقع الإنتاج المختلفة، مشيدًا بالجهود المبذولة في تنفيذ البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، والتي شملت إنشاء منظومة متكاملة من سفن التغييز بطاقة 2.250 مليار قدم مكعب يوميًا بمشاركة نحو 1500 عامل من شركات القطاع.

وأكد أن هذه المنظومة تمثل صمام أمان استراتيجي لأي طارئ في إمدادات الغاز، وتضمن استمرار الخدمات الحيوية للمواطنين.

كما تطرق الوزير إلى قطاع البتروكيماويات، مشيرًا إلى المشروعات الإنتاجية القائمة والجديدة ذات العائد الاقتصادي والبيئي المرتفع، والتي تقودها الشركة القابضة للبتروكيماويات، مع العمل على إدخال مشروعات إضافية لتعزيز القيمة المضافة للموارد البترولية.

قطاع التعدين

وفيما يخص قطاع التعدين، أعلن الوزير أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يشكل نقطة انطلاق نحو نقلة نوعية في القطاع، حيث تهدف الخطة إلى رفع مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% إلى 6% خلال ثلاث سنوات، ما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار ويوفر فرص عمل للشباب.

وشدد الوزير كريم بدوي على مسؤولية رؤساء الشركات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا روح التمكين والتطوير، مع منح حزمة من التفويضات الجديدة لتعزيز قدرتهم على اتخاذ القرارات وتحسين الأداء. وأكد على أهمية التعاون التكاملي بين الشركات والهيئات القابضة لتبادل الخبرات وزيادة الكفاءة التشغيلية.

واختتم الوزير اللقاء بالتأكيد على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لمنظومة السلامة في كافة الشركات، سواء في المواقع الإدارية أو مواقع العمليات، مع الالتزام بضوابط السلامة في تعاملات الشركات مع المقاولين لضمان أعلى مستويات الأمان أثناء تنفيذ الأعمال.

التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بالمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، والوفد المرافق له، لبحث فرص الاستثمار في الثروة المعدنية.

فرص الاستثمار في الثروة المعدنية

جانب من اللقاء

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم وأخر المستجدات في مختلف القطاعات في مصر.

وتركز اللقاء على بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعات حيوية تشمل الثروة المعدنية، البترول، البتروكيماويات، والطاقة الخضراء، وهي مجالات تُعد ركائز أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.

واستعرض وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، خلال اللقاء المحاور الست الرئيسية لاستراتيجية عمل الوزارة. هذه المحاور تفتح آفاقًا واسعة أمام الفرص الاستثمارية في كافة الأنشطة البترولية، بالإضافة إلى قطاع التعدين الواعد.

وأكد بدوي أن صدور قرار تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية تحت مسمى “هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية” يمثل “انطلاقة قوية” لهذا القطاع هذا التحول سيعزز من قدرة الهيئة على العمل بكفاءة ومرونة أكبر مع الحكومة والمستثمرين، مما يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى قطاع التعدين المصري.

تطمح الوزارة، من خلال هذه الاستراتيجية، إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للصناعات التعدينية التكميلية هذا الطموح يهدف إلى تحقيق قيمة مضافة ليس فقط للثروات المعدنية الموجودة داخل الأراضي المصرية، بل وأيضًا للثروات التعدينية الخام المتوفرة في الدول الإفريقية.

في هذا الصدد، رحب المهندس كريم بدوي بمشاركة القطاع الخاص في هذه المجالات، مؤكداً على أن هذه الشراكات تحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف المعنية.

إقامة صناعات تحويلية

من جانبه، أبدى المهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي إليكتريك، رغبة المجموعة القوية في الاسـتثمار في الثروات التعدينية المصرية، مشيرا إلى اهتمام خاص بـالفوسفات والكاولين، وذلك من خلال إقامة صناعات تحويلية تهدف إلى تحقيق قيمة مضافة لهذه الثروات.

ولفت إلى أن مجموعة السويدي تمتلك حضورًا قويًا في أكثر من 40 دولة حول العالم، ولديها رغبة حقيقية في زيادة استثماراتها في مصر هذه الزيادة ستشمل مجالات متنوعة مثل التعدين، الطاقة الخضراء، خدمات أنشطة البحث والاستكشاف، وصناعة البتروكيماويات. هذا يؤكد الثقة في المناخ الاستثماري المصري والفرص الواعدة التي يقدمها.

حضر اللقاء كل من:

-الدكتور سمير رسلان، وكيل الوزارة للاستكشاف والاتفاقيات

-والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية

-والدكتور محمد رضوان، مدير بوابة مصر الرقمية للاستكشاف ونائب رئيس شركة جنوب الوادي المصرية القابضة للبترول للاتفاقيات والاستكشاف

وزير البترول: زيادة الإنتاج المحلي من الغاز توفر 3.6 مليار دولار على فاتورة الوقود