تطورات إيران..أعربت جمهورية مصر العربية عن قلق بالغ إزاء التصعيد المتسارع في إيران، مؤكدة أن التطورات الأخيرة تنذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلًا لاحتواء الأزمة ومنع تفاقمها.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا للمشاركة في دورة مجلس التعاون الإسلامي
تطورات الأوضاع في إيران

ويستعرض موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية، شددت فيه القاهرة على رفضها القاطع لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة أو القانون الدولي.
وأكد البيان أن مصر تدين كافة أشكال التصعيد العسكري أو الأعمال التي من شأنها زعزعة استقرار الشرق الأوسط، داعية إلى الاحترام الكامل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، تجنبًا لانزلاق المنطقة إلى مزيد من التوتر والفوضى.
وشددت مصر على أن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمات الإقليمية، مؤكدة أن المسارات العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الخسائر والدمار، خاصة في ظل تدهور الأوضاع في عدة بؤر مشتعلة بالمنطقة.
مصر تُجدد دعوتها للحوار وضبط النفس
وفي سياق متصل، جددت الحكومة المصرية دعوتها إلى ضرورة ضبط النفس ووقف التصعيد بين الأطراف المختلفة، مشيرة إلى أن لغة الحوار والتفاهم المشترك هي الطريق الأمثل للحفاظ على حياة المدنيين وصون الاستقرار العام.
وحذرت القاهرة من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع ليس فقط داخل إيران، ولكن أيضًا في الدول المجاورة، مما يُهدد مستقبل الأمن الإقليمي والدولي، ويُعرقل جهود تحقيق السلام.
وأوضحت مصر أنها تتابع عن كثب تطورات الموقف، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للتهدئة ومنع المزيد من التدهور الأمني، مع دعم المساعي الرامية لإحياء المحادثات السياسية بين مختلف الأطراف.
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن ضرورة تفعيل القنوات الدبلوماسية لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، أجرى وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالين هاتفيين منفصلين مع كل من ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، وعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وخلال الاتصالين، شدد عبد العاطي على أهمية تكثيف الجهود الدولية والتنسيق المشترك من أجل تهدئة الأوضاع، داعيًا إلى ضرورة وقف التصعيد العسكري بشكل فوري
كما أعاد التأكيد على أن استمرار التوتر يحمل تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأشار وزير الخارجية إلى ضرورة اغتنام الفرص الدبلوماسية المتاحة للتوصل إلى حلول فعالة، ومنع تحول الأزمة إلى مواجهة مفتوحة قد تتجاوز حدود طرفيها لتشمل الشرق الأوسط بأكمله.
تأتي هذه التحركات ضمن إطار السياسة المصرية الثابتة القائمة على دعم الاستقرار الإقليمي والدعوة الدائمة إلى الحوار كبديل عن المواجهة المسلحة.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يجري لقاءات موسعة مع رجال أعمال إسطنبول
