شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الأربعاء 1 أكتوبر، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع قادة ميونخ بمدينة العُلا، تحت عنوان “البحث عن حل وسط: الشرق الأوسط في عالم متعدد الأقطاب”.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية: نرفض سياسة التجويع والقتل الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين الدوليين، بينهم الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الأردن، وجان إيف لو دريان المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان.
القضية الفلسطينية في صدارة كلمة وزير الخارجية

أكد عبد العاطي في كلمته على محورية القضية الفلسطينية، مشدداً على الجهود المصرية المكثفة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأعرب عن ترحيب مصر بالجهود الدولية، بما في ذلك جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف الحرب وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات.
كما شدد على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، ورفض أي خطط لضم الضفة الغربية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
الدعوة إلى حل الدولتين
وأوضح وزير الخارجية أن مصر ترى أن الحل العادل يكمن في حل الدولتين، الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات دون عراقيل، في ظل ما يعانيه القطاع من أزمة إنسانية ومجاعة متفاقمة.
موقف مصر من غزة وسوريا ولبنان
تطرق عبد العاطي إلى قضية حوكمة غزة، مشيراً إلى اعتماد القمة العربية في القاهرة للجنة إدارية فلسطينية غير فصائلية لإدارة القطاع بشكل مؤقت لحين عودة السلطة الفلسطينية، مع قيام مصر بتدريب قوات أمنية فلسطينية لبسط السيطرة الميدانية.
وفي الملف السوري، أكد الوزير رفض مصر أي إجراءات تمس وحدة وأمن سوريا، مجدداً الإدانة للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأراضي السورية.
كما شدد على ضرورة وقف الاعتداءات على لبنان، وانسحاب إسرائيل من النقاط اللبنانية المحتلة، وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل.
أقرأ أيضا: “وزير الخارجية”: المصلحة الوطنية المرجعية الأساسية في رسم تحركات السياسة الخارجية المصرية
