شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لقاءً دبلوماسيًا مهمًا بين وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
حيث تناول الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء فلسطين الأوضاع في غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي

جانب من اللقاء
ويستعرض “كابيتال نيوز” في الســطور التالية التفــاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
وخلال اللقاء نقل عبد العاطي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا اعتزاز مصر بالشراكة التاريخية التي تجمع البلدين، والتطلع إلى مزيد من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر بها الإقليم.
سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري

كما ناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، حيث أشاد عبد العاطي بنتائج منتدى الأعمال المصري – الأمريكي الذي استضافته القاهرة مؤخرًا بمشاركة أكثر من 50 شركة أمريكية، بينها 12 شركة تدخل السوق المصري للمرة الأولى.
ما يعكس ثقة الشركات الأمريكية في الاقتصاد المصري. وأكد الوزيران أهمية استمرار انعقاد منتديات الأعمال وجولات المفوضية الاقتصادية المشتركة لتعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
تطورات الأوضاع في قطاع غزة
وفي الشأن الإقليمي، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة وما يشهده من أزمة إنسانية كارثية، حيث شدد الوزير المصري على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينيين، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، مؤكدًا أهمية وضع أفق سياسي يحقق تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناقش الجانبان الأوضاع في السودان وليبيا وسوريا ولبنان، حيث أكد عبد العاطي دعم مصر لمؤسسات الدولة السودانية وضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية واحترام وحدة وسيادة الأراضي السودانية.
وفي ملف الأمن المائي المصري، استعرض الوزير عبد العاطي موقف مصر من قضية سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا رفض القاهرة للإجراءات الأحادية الإثيوبية وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحكم تشغيل السد بما يحقق المصالح المشتركة ويحافظ على حقوق مصر المائية، مشددًا على أن بلاده ستتخذ كل التدابير المشروعة وفق القانون الدولي لحماية أمنها المائي.
ويعكس هذا اللقاء استمرار الجهود المصرية لتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة، ومواصلة التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز المصالح المشتركة للبلدين.
اقرأ أيضا: بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لقطاع غزة لا المساعدات
