يواصل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، متابعته الميدانية لعدد من مشروعات المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين”، التي تنفذها الوزارة في عدة مدن جديدة، من بينها العبور الجديدة، وحدائق العاشر من رمضان، وأسيوط الجديدة.
اقرأ أيضا: طرح “شقق ديارنا” في 20 مدينة جديدة لمتوسطي الدخل.. “الحجز أونلاين”
مشاريع “سكن لكل المصريين”

ويستعرض “كابيتال نيوز” فى السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــل ..
وتستهدف المشروعات توفير وحدات سكنية مناسبة لمحدودي ومتوسطي الدخل، ضمن خطة الدولة لزيادة المعروض من السكن الآمن والملائم للمواطنين، وتحسين جودة الحياة في المدن العمرانية الجديدة.
وتشمل المشروعات الجاري تنفيذها وحدات سكنية تقليدية، إلى جانب وحدات أخرى مصممة وفق معايير “الإسكان الأخضر”، الذي يركز على الاستدامة وترشيد استهلاك الموارد.
وتتابع فرق العمل بالوزارة أعمال تنفيذ العمارات، وتوصيل المرافق، ورصف الطرق، إلى جانب التشطيبات النهائية، حرصًا على تسليم الوحدات كاملة التشطيب في المواعيد المقررة.
وخلال جولته، شدد وزير الإسكان على أهمية الالتزام الكامل بالجداول الزمنية، ومعدلات التنفيذ المستهدفة، مع ضرورة مطابقة الأعمال للمواصفات الفنية، والاهتمام بكافة تفاصيل التشطيب الداخلي والخارجي، بما يليق بالمواطن المصري
كما أكد أن المشروعات الخدمية يجب أن تسير بالتوازي مع تنفيذ الوحدات السكنية، لضمان جاهزية المناطق الجديدة لاستقبال السكان وتوفير بيئة عمرانية متكاملة فور الاستلام.
وفي مدينة العبور الجديدة، تم تفقد مشروعات الإسكان الاجتماعي ضمن المبادرة في الحيين 15 و16، حيث يجري تنفيذ آلاف الوحدات، إلى جانب عدد من الخدمات الأساسية.
كما تم الاطلاع على سير العمل في حدائق العاشر من رمضان، لا سيما في مشروع “الإسكان الأخضر” بالمرحلتين الخامسة والسادسة، والذي يضم ما يقرب من 6300 وحدة، جارٍ استكمال مرافقه وطرق الوصول إليه.
اقرأ أيضا: لو كنت من سكان الإيجار القديم.. اعرف مدة إنهاء العقد في القانون الجديد
أما في أسيوط الجديدة، فقد تابع مسؤولو الوزارة أعمال تنسيق الموقع العام والتشطيبات في عمارات المبادرة المقامة على مساحة 226 فدانًا، ضمن التوسعات الجنوبية الشرقية للمدينة، حيث يتم تنفيذ الواجهات وأعمال الرخام، وإنهاء تجهيزات المداخل والسلالم، إلى جانب تطوير المسطحات الخضراء وممرات المشاة.
وأكد مسؤولو الإسكان أن جميع الأعمال تتم تحت رقابة هندسية دقيقة لضمان جودة التنفيذ، مع التنسيق الكامل مع أجهزة المدن وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لمتابعة أي تحديات على الأرض.
وأشاروا إلى أن الهدف هو تسليم وحدات سكنية جاهزة للسكن، تحقق معايير الأمان والراحة، وتوفر للمواطنين بداية مستقرة لحياة كريمة في بيئة حضارية متكاملة.







