تمكنت البعثة المصرية الفرنسية المشتركة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاربعاء، من الكشف عن لوحة حجرية أثرية جديدة في قلب معابد الكرنك، بالقرب من بوابة الملك رمسيس الثالث والطريق المؤدي إلى معبد الإله بتاح شمال الكرنك، في خطوة جديدة لتعزيز الدراسات الأثرية بالموقع.
اكتشاف لوحة أثرية فرعونية

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
وكشفت المصادر الأثرية أن اللوحة المصنوعة من الحجر الرملي الأحمر (الكوارتز) تعود للعصر اليوناني الروماني، ويُرجح أن تكون مرتبطة بالإمبراطور تيبيريوس الذي حكم بين عامي 14 و37 ميلادية.
وتبلغ أبعاد اللوحة حوالي 60 سم في 40 سم تقريبًا، وتصور الملك واقفًا أمام ثالوث طيبة المقدس (آمون وموت وخونسو)، مرتديًا الملابس المصرية التقليدية ومقدمًا قرابين مختلفة للآلهة، مع وجود قرص الشمس المجنح فوق اللوحة كما هو معتاد في الفن المصري القديم، وكتابات هيروغليفية أسفلها.
وأكدت المصادر أن اللوحة بحالة جيدة من الحفظ، وتم نقلها إلى مخزن “إيفرجت” داخل معابد الكرنك، حيث تخضع حاليًا لأعمال التنظيف والصيانة والدراسة من قبل فريق متخصص من البعثة
ويأتي هذا الكشف كجزء من جهود إعادة التركيب والترميم والصيانة التي تنفذها البعثة في معابد الكرنك لتعزيز الحفاظ على التراث الأثري المصري العريق.




