تزامنا مع افتتاح المتحف المصري الكبير غدا السبت الأول من نوفمبر 2025؛ والذي سيشهد حضورا دوليا من قادة وزعماء العالم؛ رصدت الصحف العالمية الحدث الأضخم، معتبرة أن الصرح الضخم الذي شيدته الدولة المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ يرصد تاريخ وعبقة الحضارة المصرية القديمة.
صحيفة الإندبندنت البريطانية، أشارت إلى أن المشروع الضخم الذي بلغ تكلفته مليار دولار هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، بمساحة 500 ألف متر مربع – أي ما يعادل مساحة مدينة الفاتيكان ومساحة 70 ملعب كرة قدم تقريبًا.
وأضافت الصحيفة، أن GEM يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، وتتفوق مجموعته على متحف اللوفر المتواضع نسبيا مقارته به، والذي يبلغ 35 ألف قطعة ومن المتوقع ان يقدم دفعة قوية لقطاع السياحة في مصر، لافتة إلى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شرع منذ توليه إدارة البلاد في في استثمارات ضخمة في البنية التحتية بهدف إنعاش
ورصدت الصحيفة بعض أبرز معالم الافتتاح الكبير:
– قاعات الملك توت عنخ آمون
– مركب الملك خوفو الشمسي
– تمثال رمسيس الثاني
– الدرج الكبير
– اثنا عشر قاعة عرض
وتابعت: تاريخ مصر العريق استغرق أكثر من 30 عاما ليتم ضمه إلى المتحف العملاق، حيث تم وضع حجر الأساس عام 2002، وبدأ البناء عام 2005 ثم توقف بسبب جائحة كورونا كما تأجل افتتاحه مؤخرًا بسبب حرب إسرائيل على غزة التي انتهت بإنجاز مصري في اتفاق شرم الشيخ.
اقرأ أيضًا.. زاهي حواس: افتتاح المتحف المصرى الكبير يوم عالمي لمصر وللعالم أجمع
وتعود فكرة إنشاء The Grand Egyptian Museum في هذا الموقع في مصر إلى أكثر من 32 عامًا خصصت الحكومة 117 فدانًا للمشروع في الموقع لأول مرة عام 1992 وأطلقت مسابقة معمارية دولية ضخمة لاختيار تصميم فائز للمتحف، وتقدم 2227 مهندسًا معماريًا من 103 دول تصاميم وقلص المسؤولون الخيارات إلى 20 تصميمًا فقط لتقديمها للمرحلة الثانية، وفي يوليو 2003، منحت الجائزة – والعقد الضخم – لشركة الهندسة المعمارية الأيرلندية هينيجان بينج.
 
			        
 
                         
                        
 
                        
 
                        
 
                        


 
                        
 
                        
 
                         
  
  
  
  
  
 
 
                        