أمريكا

وقع أكثر من 450 شخصية، من بينهم مسؤولون إسرائيليون سابقون، وحائزون على جوائز أوسكار، ومؤلفون، ومثقفون، رسالة مفتوحة تطالب بمحاسبة إسرائيل على أفعالها في غزة و الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وذلك حسبما افادت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية:

محاسبة الاحتلال

وجاءت هذه الدعوة في رسالة مفتوحة موجهة إلى الأمم المتحدة وقادة العالم، تطالب بمحاسبة الاحتلال على ممارساتها في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.

قمة بروكسل

وصدرت الرسالة التي نشرتها صحيفة “جارديان” البريطانية بالتزامن مع اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وسط تقارير عن نية بعض الدول الأوروبية التراجع عن مقترحات لفرض عقوبات على تل أبيب بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

وقال الموقعون في رسالتهم: “لم ننس أن القوانين والمواثيق الدولية التي أنشئت لحماية حياة الإنسان جاءت ردا على الهولوكوست، لكن إسرائيل انتهكت تلك الضمانات بشكل منهجي ومتكرر”.

اقرأ أيضًا.. القمة المصرية الأوروبية: ندعم الأمن المائي المصري والالتزام بالقانون الدولي بشأن سد النهضة الإثيوبي

قائمة الموقعين

وشملت قائمة الموقعين أسماء لافتة مثل أبراهام بورج، الرئيس الأسبق للكنيست الإسرائيلي، ودانييل ليفي المفاوض الإسرائيلي السابق في مفاوضات السلام، إلى جانب الكاتب البريطاني مايكل روزن، والكندية ناعومي كلاين، والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار جوناثان جليزر، والممثل الأمريكي والاس شون، والفائز بجائزة بوليتزر بنيامين موزر، إضافة إلى الفائزتين بجائزة “إيمي” إيلانا جليزر وهانا آينبايندر.

وطالب الموقعون قادة العالم بالالتزام بأحكام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وتجنب التواطؤ في انتهاكات القانون الدولي من خلال وقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي وفرض عقوبات محددة الهدف، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى غزة، ورفض الادعاءات الزائفة بمعاداة السامية ضد الأصوات المطالبة بالسلام والعدالة.

يرحب وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر بالدور القيادي للرئيس الأميركي دونالد ترامب وجهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، ويؤكدون ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام.

كما يشدد الوزراء على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، ويرحبون في هذا السياق بإعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية.

اقرأ أيضًا..  لا للتهجير.. البيت الأبيض ينشر خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

وقد أكد الوزراء استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

كما أكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقاً للقانون الدولي باعتبار ذلك مفتاحاً لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأكسيوس، أن “المفاوضات بشأن إنهاء حرب غزة بمراحلها النهائية ومن شأن الاتفاق فتح الباب أمام سلام أوسع بالمنطقة، موضحا أن الإعلان عن التواصل إلى اتفاق بشأن غزة سيكون غدا أو بعد غد.

وأوضح ترامب أن هناك فرصة لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

ودعا ترامب في منشور على منصته “تروث سوشيال”، الجميع  إلى التأهب لما وصفه بـ”حدث استثنائي، سيحدث للمرة الأولى”.، وتابع قائلاً: “سننجز ذلك”، دون تحديد طبيعة الحدث المنتظر.

اقرأ أيضا.. إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين لإثيوبيا وترامب يعلن عن الإفراج لـ10 من الأسرى

كما أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى، بنامين نتنياهو، فى مقابلة على قناة فوكس نيوز، إنه يعمل وفريقه مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على “خطة الـ 21 نقطة” بشأن إنهاء الحرب فى قطاع غزة، قائلا: أمل أن نتمكن من المضى قدما بها، نريد إطلاق سراح الرهائن – وأن تكون غزة منزوعة السلاح.

وقال: “أعتقد أننا ما زلنا بحاجة إلى مراجعة التفاصيل، لكننى قلت فى الماضى إنه إذا تم نفى قادة حماس، وأنهوا الحرب وأطلقوا سراح الرهائن، فسوف يتمكنون من مغادرة عزة”.

شهد اليوم السبت الموافق 30 أغسطس 2025، وصول وفد أمريكي رفيع المستوى – ممثلا لمجلس الشيوخ الأمريكي إلى محافظة شمال سيناء.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــل..

وكان في استقبال الوفد الأمريكي بمطار العريش الدولي أثناء وصوله اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، وفي حضور هيرو مصطفى جارج السفيرة الأمريكية في القاهرة.

اقرأ أيضا: الهلال الأحمر المصري يدفع 180 شاحنة تحمل نحو 4400 طن مساعدات عاجلة عبر قافلة “زاد العزة” الـ 20 إلى غزة

وضم الوفد كلًا من:

– السيناتور كريس فان هولن، عضو لجنة العلاقات الخارجية والاهتمامات بمجلس الشيوخ الأمريكي.

-السيناتور جيف ميركلي، عضو لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي وعدد من مساعديهما.

وضم الوفد ايضا، أنا نيكولسكايا، ونيكو فيلز، عضوى مفوضية الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ووفد من السفارة الأمريكية في القاهرة.

ترحيب مصري

من جانبه رحب محافظ شمال سيناء اللوء خالد مجاور، بالوفد الأمريكي مستعرضا الجهود التي تبذلها مصر من أجل احتواء الأوضاع في قطاع غزة لإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، وإدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يحتاج لها أبناء القطاع.

ومن المقرر أن يقوم الوفد الأمريكي بزيارة تفقدية إلى معبر رفح البري، ولجميع المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري في العريش.

الهلال الأحمر المصري

يشار إلى أن الهلال الأحمر المصري، وبتوجهات من الحكومة المصرية يدخل ألاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية من خلال قوافل “زاد العزة … من مصر إلى غزة”.

اقرأ أيضا:  الهلال الأحمر المصري يدفع نحو 2300 طن مساعدات غذائية في قافلة الـ”19 إلى غزة”

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا.

ويستمر الهلال الأحمر المصري في تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.

شهدت أسعار النفط، اليوم الأربعاء الموافق 20 أغسطس 2025 ارتفاع ملحوظ، تزامنا مع المخاوف بشأن الإمدادات في زل ترجيحات بأن تستغرق محادثات السلام التي تهدف لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا وقتا أطول، مما يرجح استمرار العقوبات المفروضة على الخام الروسي زيادة الاحتمالات بفرض قيود إضافية على المشترين.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..

ووفقا لموقع “سي إن بي سي” الإخباري، فقد صعدت العقود الآجلة لخام البرنت 0.2% لتسجّل 65.97 دولاراً للبرميل، منوها أن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفعت بنسبة 0.1% لتصل إلى 62.46 دولاراً للبرميل.

اقرأ أيضا:    جولدمان ساكس يحافظ على توقعاته لأسعار النفط وسط مخاطر متصاعدة

يشار إلى أن أسعار النفط تراجعت أمس الثلاثاء بأكثر من 1% عند التسوية في ظل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق قد ينهي الحرب ويخفف من العقوبات المفروضة على روسيا، بما يساهم في زيادة المعروض العالمي.

وعلى الرغم من التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، حيث أكد أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تقدم دعم جوي ضمن اتفاق لإنهاء الحرب الروسية، لكنه أقر في نفس الوقت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يكون راغباً في إبرام اتفاق نهائي.

وكان ترامب قد صرّح يوم الاثنين بأنه يعمل على ترتيب لقاء يجمع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، يعقبه قمة ثلاثية، مضيفا أنه أجرى مباحثات مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان عقد اللقاء المحتمل بين بوتين وزيلينسكي في بودابست.

اقرأ أيضا:  وزير البترول يبحث تعزيز التعاون مع “إنرجين اليونانية” في مجالات النفط والغاز

جدير بالذكر أن موسكو وحتى الآن لم تؤكد مشاركتها في محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أعلن نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني، مصطفى إبراهيم اليوم الخميس 13 أغسطس 2025 أن ما يتراوح ما بين 7 و 8 شركات صينية كبرى تقوم بعمل دراسة وافقة للتوسع في السوق المصري قبل أن ينتهي العام الجاري 2025.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــل..

الأجهزة المنزلية

وأوضح إبراهيم أن الـ 8 شركات الصينية يتطلعون للاستثمار في قطاعات الأجهزة المنزلية والهواتف المحمولة والصناعات المغذية للسيارات، والملابس الجاهزة والغزل والنسيج.

اقرأ أيضا:  لدعم القدرات الفنية.. شراكة دوائية جديدة بين “مصر وناميبيا”

ولم يحدد إبراهيم حجم الاستثمارات الصينية المرتقبة، لكنه أوضح أن الشركات المنتظرة يتم تصنيفها ضمن الكيانات ذات الحجم الكبير مثل شركتي “هاير” و”هواوي” اللاتي تعملان بالفعل في مصر خلال الحقبة الراهنة، لذلك يتم الحديث عن استثمارات كبرى ربما تصل إلى 3 أو 4 مليارات دولار مع اكتمال جميع مراحلها خلال السنوات المقبلة.

اهتمام صيني بالسوق المصري

وأكد نائب رئيس مجلس الأعمال الصيني أن العالم الحالي يهتم بشكل كبير بالسوق المصري، خاصة بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بكين خلال الأونة الأخيرة.

وأشار إلى أن الصن حاليا تسعى لرفع استثماراتها في مصر من مستوى 8 مليار إلى 12 مليار دولار خلال فترة وجيزة، منوها أن ذلك أمر ملموس وظاهر حدوثه خاصة خلال الأونة الأخير، حيث نشاهد العديد من الاستثمارات الصينية الجديدة التي يتم الإعلان في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس”.

الضغط الأمريكي على الصين

وأفاد نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الصيني، مصطفى إبراهيم أن الظروف السياسية الراهنة والضغط الأمريكي على الصين، دفع بكين أنها تعمل على التوسع الاستثماري خارج حدودها لكي تستفيد من مختلف الإتفاقيات التجارية، مؤكدا أن مصر تعد إحدى الدول الرئيسية التي تجذب الصينيين لإتمام مشاريعهم الاستثمارية فيها.

وذكر إبراهيم أن الفترة الأخيرة شهدة الإعلان عن أكبر مطور صناعي صيني في مصر، والمعروف بإسم “تيدا”، والذي أراد الحصول على أراضٍ جديدة على مساحة تصل 10 مليون متر مربع، داخل نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاستيعاب الطلبات الصينية.

توقعات المرحلة المقبلة

وتوقع إبراهيم ان تجذب مصر استثمارات صينية تصل قيمتها إلى 6 مليار دولار خلال العام المقبل 2026، خاصة في حال استمر الزخم الاستثماري الصيني نحو مصر حالياً.

ورجّح نائب رئيس مجلس الأعمال أن تشهد السنوات المقبلة خفضاً تدريجياً للعجز التجاري بين القاهرة وبكين، في ضوء زيادة تواجد الشراكات الصينية في مصر، متوقعا بلوغ التبادل التجاري بين مصر والصين لـ 16.5 مليار دولار بنهاية العام الحالي، بواقع 1.5 مليار دولار صادرات و15 مليار دولار واردات.

بنك صيني في مصر قريباً

وكشف نائب رئيس مجلس الأعمال عن محادثات تجرى حاليا بين القاهرة وبكين لجذب بنك تجاري صيني للعمل في مصر خلال العام المقبل، لتسهيل معاملات الكيانات الصينية العاملة في البلاد.

وأشار إلى أن مصر والصين لديهما رغبة شديدة في زيادة التجارة المشتركة بالعملات المحلية، وهو الأمر الذي يعزز تواجد فرع صيني في مصر قريباً.

محادثات سابقة

يشار إلى إنه وخلال نهاية شهر مايو الماضي، أكد رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، أن محادثات تجرى بين مصر والصين من أجل جذب أحد البنوك الصينية للعمل في مصر، وأن هذه الخطوة الهدف منها هو تسهيل أعمال الشركات الصينية العاملة في بلاده.

أقرأ أيضا:  بدء إعداد قاعدة بيانات شاملة لتوطين صناعة السيارات في مصر

وقال رئيس الهيئة على هامش مشاركته بمؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي بين منطقة قوانجدونج ومصر: “نرى أنه من المهم أن يتواجد بنك صيني داخل السوق المصرية، لمساعدة الشركات الصينية على التعامل بعملتها الخاصة، بجانب فتح أفق سياحية وتعزيز التجارة البينية”.

كتب: الدكتور حماد الرمحي

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو كما يطلق عليه «الصياد» ليس رئيسًا تقليديًا للولايات المتحدة، فهو لم يأتِ من المؤسسة السياسية أو العسكرية، بل من أبراج العقارات واستوديوهات التلفزيون، وحلبات المصارعة.

جاء إلى البيت الأبيض بعقيدة رجل الأعمال الباحث عن الأرباح، فحوّل السياسة الخارجية إلى سلسلة من الصفقات، والعلاقات الدولية إلى فواتير قابلة للتحصيل.

في قلب هذه السياسة «الترامبية»، وجدت دول الخليج نفسها لاعبًا أساسيًا، وخزانًا ماليًا لطموحات الطاووس الأمريكي، مقابل وعود بالحماية والسيادة والتقنية والتحالف، فلم تكن زيارات ترامب مجرد رحلات رئاسية، بل جولات تسويقية ببزنس بمئات المليارات.

ومن الرياض إلى أبوظبي، ومن الدوحة إلى بغداد، رسم ترامب خريطة مصالح جديدة، تتداخل فيها الأسلحة مع الطائرات، والطاقة مع الذكاء الاصطناعي، والنفوذ مع السيادة، وعاد في أول جولة له بدول الخليج بما يعادل نحو 5 تريليون دولار!!

انتهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تعامله مع دول الخليج نهجًا واضحًا لا تخطئه العين، يقوم على معادلة واحدة: «المال مقابل الحماية، والدولار مقابل الولاء»، فتحوّلت في عهده العلاقات التقليدية بين واشنطن والعواصم الخليجية من تحالفات قائمة على «المصالح الاستراتيجية» إلى صفقات تجارية مغطّاة بدبلوماسية صاخبة وشعارات فارغة، ولم يتورع ترامب عن الإفصاح علنًا عن طبيعة هذه المعادلة حين صرّح في أحد خطاباته الشهيرة: «لولا حمايتنا، لما صمدت بعض الأنظمة أسبوعًا واحدًا».

لكن السؤال الأعمق يظل: هل اشترت دول الخليج أمنها فعلًا، أم باعت جزءًا من سيادتها مقابل الشعور بالحماية؟

ترامب والسعودية.. صفقات الذهب السياسي من واشنطن إلى الرياض

في عالم السياسة لا شيء يُمنح مجانًا، ومع دونالد ترامب، لم تكن التحالفات تُبنى على المبادئ أو القيم، أو الأخلاق أو القانون الدولي، بل تُقاس بالأرقام، وتُوزن بالعقود، وتُكتب على أوراق الصفقات.

المملكة العربية السعودية، بوصفها الشريك الأكبر في الخليج، لم تكن استثناءً من هذه القاعدة، بل تحوّلت إلى المسرح الأهم لعقلية “رجل الأعمال في البيت الأبيض”.

فمنذ زيارته الأولى للمملكة عام 2017، غيّر ترامب قواعد اللعبة في العلاقات الأمريكية السعودية، وأصبحت الزيارة السياسية حملة ترويجية لعقود التسليح والتقنية والطاقة، وأصبحت الرياض أكثر من حليف، بل صندوقًا استثماريًا مفتوحًا لسياسات وتوجهات ورغبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

أما في زيارته الأخيرة، مايو 2025، فقد ارتفعت طموحات الصياد الأمريكي، وارتفعت معها وتيرة الصفقات مجددًا، لتسجل أرقامًا غير مسبوقة، عكست حجم التحوّل في فلسفة العلاقات الدولية في عهد ترامب، وفي زيارة واحدة نجح ترامب في خطف عشرات الصفقات والتي تقدر قيمتها بنحو 300 مليار دولار صفقات مباشرة و600 مليار تعهدات مستقبلية، ويمكن تفصيل هذه الصفقات في النقاط التالية:

1. وقيع 145 اتفاقية بقيمة: 300 مليار دولار
2. إنشاء صندوقي طاقة وتكنولوجيا طيران: 10 مليارات دولار
3. صفقات دفاعية: 142 مليار دولار

صفقات استثمارية

كما نجح في عقد عدة صفقات استثمارات تقنية كبرى مع شركات أمريكية كبرى مثل (غوغل، أوراكل، AMD، أوبر) بلغت قيمتها الإجمالية نحو 80 مليار دولار ومنها على سبيل المثال:

* حصة أوراكل وحدها: 14 مليار دولار
* استثمار داتاڤولت السعودية في أمريكا: 20 مليار دولار
* منصة “بركان وورلد إنفستمنتس”: 15 مليار دولار
* صادرات جنرال إلكتريك إلى السعودية: 14.2 مليار دولار
* استثمارات في الذكاء الاصطناعي: 10 مليارات دولار
* مركز معادن حرجة: 9 مليارات دولار
* شامخ فور سوليوشنز – مصنع أميركي: 5.8 مليار دولار
* شراكة أمازون وهيوماين: 5 مليارات دولار
* صفقة طائرات بوينغ 737-8: 4.8 مليار دولار
* خدمات هندسية أميركية: 2 مليار دولار
* شحنات إنفيديا: 18 ألف شريحة ذكاء اصطناعي
* شراكة كوالكوم – هيوماين لمراكز بيانات (دون قيمة معلنة)
* مذكرة تفاهم حصانة – فرانكلين تمبلتون: 150 مليون دولار

*صفقات 2017 – 2020: البدايات الكبرى والنقلة النوعية*

ما بين عامي 2017 و2020، شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية طفرة غير مسبوقة في حجم ونوعية الصفقات الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية، مثّلت نقلة نوعية في مستوى التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وقد شكّلت هذه الفترة بداية ما يمكن وصفه بـ «البدايات الكبرى» لتحالفات شاملة، تخطت مجرّد عقود بيع السلاح، لتشمل مجالات الطاقة النووية والتقنيات المتقدمة والطائرات المسيّرة، وكان من أبرز هذه الصفقات:
* صفقة تسليح تاريخية بقيمة: 110 مليار دولار (مايو 2017)
* مشروع بناء 16 مفاعلًا نوويًا سلميًا بقيمة: 80 مليار دولار
* صفقة طائرات مسيّرة (ScanEagle) بقيمة: 500 مليون دولار (2020)

ترامب والإمارات: فواتير الأمن بثمن السيادة

لم تكن دولة الإمارات العربية المتحدة في عهد دونالد ترامب مجرد شريك اقتصادي أو سياسي تقليدي، بل تحوّلت إلى نموذج صارخ لما يمكن تسميته بـ «الدفع مقابل الحماية» أو كما وصفه البعض بـ «سياسة الصفقات مقابل السيادة».
وفي مايو 2025، سجّلت الإمارات أحد أكبر التحركات المالية في تاريخ علاقتها بواشنطن، حيث بلغت قيمة الاتفاقيات والصفقات الموقعة مع إدارة ترامب 200 مليار دولار كصفقات مباشرة، بالإضافة إلى 1.4 تريليون دولار كتعهدات مستقبلية، ما يعكس حجم الارتباط العميق بين المصالح الأمنية الأمريكية والموازنات الخليجية.
وقد شملت هذه الصفقات العديد من القطاعات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة منها الطاقة، الدفاع، الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية الرقمية، والطيران، فيما يمكن اعتباره إعادة صياغة كاملة للاقتصاد الإماراتي تحت الهيمنة التقنية والأمنية الأمريكية، حيث شملت هذه الصفقات:

* تفاقيات نفط وغاز مع شركة أدنوك: 60 مليار دولار
* صفقة طائرات مع شركة الاتحاد للطيران: 14.5 مليار دولار
* استثمار شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في مصهر بأوكلاهوما: 4 مليارات دولار
* تأسيس منصة سحابية سيادية بالشراكة مع أمازون ومجلس الأمن السيبراني الإماراتي
* مشروع “غاليوم” التقني بالتعاون مع RTX ومجلس التوازن الاقتصادي
* إنشاء مركز ذكاء اصطناعي بقدرة 5 غيغاوات في أبوظبي، يُعد الأكبر خارج أميركا
* شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي مع شركات وادي السيليكون
* إطلاق مركز كوالكوم الهندسي الجديد بالتعاون مع e& ومكتب أبوظبي للاستثمار
أما عن الصفقات التي عقدتها الولايات المتحدة الأمريكية في 2020 والتي وصفت بـ «جائزة التطبيع» بعد الاتفاق الإبراهيمي، فقد شملت العديد من القطاعات الحيوية ومن أبرزها:
* صفقة طائرات F-35 ومسيّرات هجومية (MQ-9 Reaper): 23 مليار دولار
* منظومة الدفاع الجوي THAAD: 1.4 مليار دولار

ترامب وقطر: من الحصار إلى المليارات

في عام 2017، أعلن دونالد ترامب دعمه المطلق لدولة قطر، ورفضه التام لمشروع المقاطعة والحصار المصري الخليجي ضد قطر، وأعطى غطاءً سياسياً لمحاولة عزلها إقليميًا.
لكن كما هو الحال في علاقاته الخليجية، لم تكن المواقف ثابتة، بل تُعاد صياغتها على مقياس “الأرباح”، ومع تعاظم المصالح الاقتصادية، تغيّر الخطاب من التهديد إلى الشراكة، وتحولت قطر إلى شريك مالي استراتيجي ضخم للولايات المتحدة.
وفي مايو 2025، سجّلت الدوحة قفزة هائلة في علاقاتها مع واشنطن، إذ بلغت قيمة الصفقات الموقعة نحو 243.5 مليار دولار كصفقات مباشرة، بالإضافة إلى 1.2 تريليون دولار كالتزامات واستثمارات مستقبلية، ما يعكس حجم التبادل الاقتصادي العميق الذي بات يربط الجانبين، بعد سنوات من الشكوك والتوتر.

ومن أبرز الصفقات الاقتصادية التي قنصها الصياد الأمريكي دونالد ترامب من قطر ما يلي:
* صفقة الخطوط الجوية القطرية والتي شملت 210 طائرات بوينغ و400 محرك من جنرال إلكتريك: 96 مليار دولار
* تنفيذ 30 مشروعًا عمرانيًا وتكنولوجيًا من قبل شركة بارسونز الأميركية: 97 مليار دولار
* بيان نوايا للتعاون الأمني يشمل استثمارات عسكرية وأمنية: أكثر من 38 مليار دولار
* صفقة طائرات مسيّرة MQ-9B مع شركة جنرال أتوميكس: 2 مليار دولار
* استثمار في تقنيات الحوسبة الكمية عبر شراكة كوانتينيوم والربان كابيتال: 1 مليار دولار
* صفقة شراء أنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيّرة من رايثيون: 1 مليار دولار
* مشاريع للطاقة والبنية التحتية مع شركة ماكديرموت الأميركية: 8.5 مليار دولار
* استكمال اتفاقية شركة إكسون موبيل لبناء منشآت لتسييل الغاز الطبيعي: 20 مليار دولار

دول الخليج الأخرى: صفقات ترامب الصامتة

رغم أن الأضواء تركزت على السعودية والإمارات وقطر، إلا أن دول الخليج الأخرى كانت جزءًا من المشهد الاقتصادي والاستراتيجي لعهد ترامب، وإنْ كانت بدرجة أقل صخبًا.

حيث أبرمت العديد من دول الخليج صفقات نوعية تندرج ضمن استراتيجية الانتشار الأميركي طويل الأمد في المنطقة، خاصة في قطاعات الطاقة، والبنية التحتية، والتسليح، والموانئ.

ففي البحرين، شهد مؤتمر “السلام من أجل الازدهار” في المنامة إطلاق خطة استثمارية بقيمة 3 مليارات دولار، تم تمويلها خليجيًا وأميركيًا لدعم مشاريع تنموية ترتبط بصفقة القرن ومشاريع التطبيع الاقتصادي في الإقليم.

أما العراق، فرغم تعقيدات المشهد السياسي والأمني، فقد وقّع اتفاقًا استراتيجيًا مع شركة إكسون موبيل لتطوير حقل الناصرية العملاق بقيمة 53 مليار دولار، ما اعتُبر أكبر صفقة طاقة أميركية في البلاد منذ 2003.

وفي الكويت، وقعت الولايات المتحدة الأمريكية معها صفقة عسكرية لتزويد سلاح الجو الكويتي بطائرات ومعدات عسكرية أميركية بلغت قيمتها 4 مليارات دولار، في إطار التحديث المستمر للقوات المسلحة الكويتية ضمن التحالف الدفاعي مع واشنطن.

أما سلطنة عمان، فقد جذبت استثمارات أميركية بقيمة 1.8 مليار دولار لتطوير ميناء الدقم، الذي يُعد ركيزة استراتيجية للملاحة والتحركات العسكرية الأميركية في بحر العرب والمحيط الهندي.

*ترامب يدير العالم بعقلية المقاول*

أعاد ترامب تعريف التحالف الأميركي الخليجي؛ لم يعد قائمًا على القيم أو المصالح المشتركة، بل على حجم الشيك وقيمة العقود، فترك إرثًا ماليًا وسياسيًا ثقيلًا، يُسجّل ليس فقط في دفاتر الشركات، بل في ميزانيات دول كاملة.

ويبقى السؤال مفتوحًا: هل كانت هذه التحالفات ضرورة استراتيجية؟ أم كانت ابتزازًا ناعمًا بأدوات تجارية؟

وهل يملك الخليجيون رفاهية إعادة التفاوض بعد أن دُفعت الفاتورة؟.. ربما سيجيب المستقبل، لكن المؤكد أن ترامب سيغادر البيت الأبيض، ويترك الخليج أمام تركة باهظة… بثمن لم تُناقش تفاصيله.

قال وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطى، إن العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بالخصوصية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيل..

وأعرب عبد العاطي عن تطلعاته لتعزيز التعاون والتنسيق مع الكونجرس بمجلسيه فى مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

أقرأ أيضا:  وزير الخارجية يبحث مع سيناتور بـ “مجلس الشيوخ الأمريكي” تعزيز التعاون والتنسيق المشترك

وأدلى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بهذه التصريحات خلال اللقاء الذي أجراه مع السيناتور “برايان شاتز” زعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة الفرعية في العاصمة الأمريكية واشنطن لإعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.

وشدد الوزير على اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين مصر والولايات المتحدة، مستعرضا نتائج المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي الذي استضافته القاهرة يومي 25 و26 مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 50 شركة أمريكية.

وعلى الصعيد الإقليمي، استعرض وزير الخارجية الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر في سبيل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل التحديات الناتجة عن تعدد بؤر الصراع في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية والهجرة يلتقى نظيره البريطاني لبحث آخر مستجدات غزة

وخلال المباحثات تناول وزير الخارجية مستجدات الوضع في قطاع غزة، مستعرضا المساعي المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن جهود مصر لاستعادة الهدوء وتهيئة المناخ المناسب لتحقيق تسوية سياسية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

يشار إلى أن اللقاء بين الطرفين تناول أخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الساحل وغرب إفريقيا، والتحديات الأمنية المتصاعدة المرتبطة بانتشار التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة، حيث استعرض وزير الخارجية نتائج جولته لغرب إفريقيا الأخيرة والتي شملت 6 دول، مبرزا اهتمام مصر بإقليم الساحل بإعتباره امتدادا للحوار الإستراتيجي المصري.

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإجراء لقاء رسمي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأحد الموافق 27 يوليو 2025.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيل..

الجولف في اسكتلندا

ومن المقرر أن يجري ترامب هذا اللقاء خلال زيارته إلى اسكتلندا التي من المخطط أن يقضي معظمها في ممارسة رياضة الجولف، في وقت تقترب فيه المهلة التي حددها البيت الأبيض لفرض رسوم جمركية مشددة على واردات من الاتحاد الأوروبي في أول أغسطس.

أقرأ أيضا:  ترامب يعلن انسحاب أمريكا من “اليونسكو”: معادية لإسرائيل

وكشفت وسائل الإعلام الأمريكي: أن الرئيس دونالد ترامب مارس أمس السبت رياضة الجولف في منتجعه الذي يقع في منطقة تورنبيري على الساحل الجنوبي الغربي لاسكتلندا، ومن المتوقع أن يكرر ذلك خلال زيارته التي تمتد لخمسة أيام.

برنامج ترامب

وأوضحت وكالة “أسوشتد برس” الأمريكية: أن برنامج الرئيس الأمريكي يتضمن توجهه يوم الثلاثاء المقبل إلى مدينة أبردين، شمال شرق البلاد، حيث تملك عائلته ملعبًا آخر للجولف، كما تستعد لافتتاح ملعب ثالث الشهر المقبل، وقد أعلنت الشركة عن فتح باب الحجز لعامة الجمهور بدءاً من 13 أغسطس المقبل

ومن المقرر أن يعقد ترامب لقاء مع فون دير لاين خلف الأبواب المغلقة، لكنه لم يعلن عن أي تفاصيل إضافية بشأن مضمون اللقاء.

اتفاق ترامب والاتحاد الأوروبي

وقال الرئيس الأمريكي في تصريحات رسمية للصحفيين قبيل مغادرته للبيت الأبيض: أن الولايات المتحدة أمامها فرصة بنسبة 50% لعقد إتفاق مع الاتحاد الأوروبي وربما أقل من ذلك، مشيراً إلى أن أي اتفاق ينبغي أن يتضمن تخفيضاً لمعدل الرسوم الجمركية المحددة حالياً بنسبة 30% على التكتل المكون من 27 دولة.

وكانت نشرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تغريدة عبر منصة “إكس”، قالت فيها: “بعد مكالمة جيدة مع الرئيس ترامب، اتفقنا على اللقاء في اسكتلندا يوم الأحد لمناقشة العلاقات التجارية عبر الأطلسي وكيفية الحفاظ على قوتها”.

مفاجأة ترامب

وكان الجانبان قد اقتربا من التوصل إلى اتفاق في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن ترامب فاجأ الجميع بالإعلان عن نيته فرض رسوم بنسبة 30% على الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من أن الموعد النهائي الأصلي لبدء تنفيذ تلك الرسوم قد مضى بالفعل، فإن تنفيذه تأجّل حتى أول أغسطس على الأقل.

وأفادت وكالة “أسوشتد برس” أن فرص التوصل لإتفاق مع الاتحاد الأوروبي غير واضحة حتى الآن، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي كان قد قيّم احتمالية التوصل إلى إطار عمل مع اليابان مؤخراً بنسبة 25% فقط، إلا أن البلدين أعلنا لاحقاً عن اتفاق تجاري خلال هذا الأسبوع.

أداة ضغط

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي يؤكد بإستمرار أن تهديداته المتكررة بفرض رسوم جمركية مرتفعة حول العالم هي أداة ضغط لإعادة التوازن التجاري وتحسين شروط الاتفاقيات مع حلفاء واشنطن، إلا أن تلك الاستراتيجية لم تحقق النتائج المرجوة حتى الآن، ما يجعل من الضروري على ترامب التوصل إلى اتفاق مع تكتل تجاري بحجم الاتحاد الأوروبي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في الاقتصاد العالمي.

ومن المنتظر أن يلتقي ترامب غدا الإثنين برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في اسكتلندا، وذلك بعد إعلانهما عن إطار عمل تجاري في مايو الماضي، أعقبه اتفاق أشمل خلال قمة مجموعة السبع في كندا الشهر المنصرم، حيث ذكر ترامب أن الاتفاق تم التوصل إليه بالفعل، بينما أشار البيت الأبيض إلى أن بعض بنوده لا تزال قيد التعديل.

إحتمالية فشل المفاوضات

يشار إلى أنه وفي حال فشل التوصل لإتفاق مع الاتحاد الأوروبي، فإن الكتلة الأوروبية تعهدت بالرد بفرض رسوم جمركية على مئات المنتجات الأمريكية، تشمل اللحوم وقطع غيار السيارات والجعة والطائرات التابعة لشركة بوينغ.

اقرأ أيضا:  إسرائيل تخطط لتهجير الفلسطينيين لإثيوبيا وترامب يعلن عن الإفراج لـ10 من الأسرى

وحال تنفيذ ترامب لتهديداته بفرض رسوم على واردات أوروبا؛ فقد تشهد السوق الأمريكية ارتفاعاً كبيراً في أسعار منتجات مثل الجبن الفرنسي والجلود الإيطالية والإلكترونيات الألمانية والعقاقير الإسبانية.

التقى الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، اليوم الإثنين، الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية والوفد المرافق له الذى يزور مصر حالياً فى زيارة رسمية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعا والقضايا في مصر..

وتناول اللقاء مناقشة عدداً من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك فى ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة ، كذلك سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون العسكرى بين البلدين .

اقرأ أيضا:  المتحدث العسكري: القوات المسلحة تدعم أول تحليل جينوم بشري كامل بأيادى مصرية

وأعرب رئيس أركان حرب القوات المسلحة عن إعتزازه بالعلاقات الراسخة التى تربط القوات المسلحة المصرية والأمريكية ، مؤكداً حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعزيز آفاق التعاون المشترك فى مختلف المجالات العسكرية .

فيما أشاد قائد القيادة المركزية الأمريكية بالدور الهام الذى تقوم به الدولة المصرية فى ترسيخ دعائم الأمن والإستقرار بالمنطقة ، مشيراً إلى حرص بلاده على زيادة أواصر العلاقات العسكرية الثنائية والتنسيق المستمر على نحو يلبى المصالح المشتركة لكلا الجانبين .

أقرأ أيضا:  المتحدث العسكري: أجواء تنافسية شهدها اليوم الأول لبطولة العالم العسكرية للفروسية ( صور)

وحضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والأمريكية.