أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، القرار رقم 491 لسنة 2025، بتعيين علاء حسن قاسم مهدى الشريف، فى وظيفة أمين عام مجلس الوزراء بدرجة نائب وزير.
وذلك لمدة عام اعتبارًا من 15-9-2025.
نشر القرار فى الجريدة الرسمية.
اقرأ أيضًا:
أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، القرار رقم 491 لسنة 2025، بتعيين علاء حسن قاسم مهدى الشريف، فى وظيفة أمين عام مجلس الوزراء بدرجة نائب وزير.
وذلك لمدة عام اعتبارًا من 15-9-2025.
نشر القرار فى الجريدة الرسمية.
اقرأ أيضًا: قرار رئاسي بتعيين أعضاء جدد بالنيابة العامة ومجلس الدولة والنيابة الإدارية وقضايا الدولة │ أسماء
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، أليكسي أوفيرتشوك، نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية؛ والوفد المرافق له للتباحث حول عددٍ من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك بين البلدين، وذلك بحضورك:-
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش سُبل تعزيز وتنمية التعاون المشترك بين القاهرة وموسكو، والبناء على النتائج المثمرة التي خرجت عن المباحثات الثنائية التي جرت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و الرئيس، فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، في موسكو، خلال احتفالات عيد النصر في مايو الماضي.
وأوضح “الحمصاني” أن رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع تقدير مصر للتعاون مع دولة روسيا الاتحادية في العديد من المجالات.
وأضاف: أعرب رئيس الوزراء عن ترحيب مصر باستضافة المؤتمر الوزاري الثاني لمنتدى الشراكة “روسيا-أفريقيا” في نوفمبر 2025، بما يعزز الشراكة والتعاون الثلاثي بين مصر وروسيا ودول القارة الأفريقية.
وقال المستشار محمد الحمصاني إن الاجتماع ناقش عددا من القضايا والملفات محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملف إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومتابعة العمل في محطة الضبعة للطاقة النووية، فضلًا عن بحث آليات التعاون المشترك في قطاعات الطاقة والسياحة والنقل وتحلية المياه والزراعة والأمن الغذائي والتعدين.
وأوضح “الحمصاني” أن نائب رئيس الوزراء الروسي أكد اهتمام روسيا بمشروع المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث زار المنطقة أمس برفقة عدد من رجال الأعمال وممثلي الشركات الروسية.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يُهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
كما أعرب نائب رئيس الوزراء الروسي عن تطلعه للتعاون مع الجانب المصري في مجالات مثل التجارة، والصناعة، والزراعة، والتصنيع الغذائي، والسياحة، والطاقة، واللوجستيات.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن الاجتماع شهد بحث سبل الاستفادة من هذه الزيارة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الثلاثاء الموافق ١٦ سبتمبر، أليكسي أوفيرتشوك نائب رئيس وزراء روسيا الاتحادية، وذلك في إطار زيارته إلى القاهرة.
أكد الوزير عبد العاطي على الاعتزاز بما يربط مصر وروسيا من علاقات وثيقة، مثمنا بوتيرة انعقاد آليات التشاور السياسي واللجان الفنية والاقتصادية المشتركة، وعلى رأسها أعمال الدورة الخامسة عشرة للجنة المصرية-الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، وما تمخض عنها من توقيع عقد الانتفاع الخاص بأرض المنطقة الصناعية الروسية.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك
وفي هذا الإطار، أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تفعيل العمل بالمشروعات المشتركة، وفي مقدمتها مشروع إقامة محطة الضبعة للطاقة النووية وكذا المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع توفير كافة التسهيلات اللازمة لإنجاحها.
وتطرق اللقاء كذلك إلى التعاون في مجالات النقل والسياحة والطيران المدني، حيث أشاد الوزير بالارتفاع الملحوظ في معدلات السياحة الروسية إلى مصر، وبالتنسيق القائم بين السلطات المعنية ومشغّلي الرحلات والشركات السياحية في البلدين بما يسهم في دعم قطاع السياحة وتعزيز التبادل الشعبي والثقافي بين الشعبين الصديقين.
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الثلاثاء، القافلة رقم 38 من حملة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، وهي قافلة مساعدات إنسانية عاجلة تحمل عشرات الشاحنات في طريقها إلى قطاع غزة وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الهلال الأحمر المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق وإيصال المساعدات إلى القطاع.

تضمنت القافلة، في يومها الثامن والثلاثين، أكثر من 122 سلة غذائية، بالإضافة إلى أطنان من الدقيق والمستلزمات الطبية والإغاثية، في محاولة للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يواجهها سكان غزة وتعتبر هذه الشحنة جزءاً من الدعم الغذائي والإغاثي المستمر الذي تقدمه مصر للأهالي في القطاع.
اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك
انطلقت قافلة “زاد العزة” في 27 يوليو، ومنذ ذلك التاريخ وهي تواصل عملها دون انقطاع، حيث قدمت آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائي، والدقيق، وحليب الأطفال، والمستلزمات الطبية والعلاجية، ومستلزمات العناية الشخصية، فضلاً عن أطنان من الوقود.
يؤكد الهلال الأحمر المصري أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري نهائياً منذ بداية الأزمة، وأن جهوده لم تتوقف في كافة المراكز اللوجستية لتسهيل دخول المساعدات.
وقد نجحت جهود الهلال الأحمر، بالتعاون مع 35 ألف متطوع، في إيصال أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.


أكدت معلومات وتحريات قطاعى (الأمن العام – مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة) بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية بنطاق عدة محافظات تضم “عناصر جنائية شديدة الخطورة” بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للإتجار بها.
جاء ذلك في فى إطار مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الإستباقية للبؤر الإجرامية جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى، وقد أسفر التعامل عن مصرع (3 عناصر جنائية شديدة الخطورة، محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد فى جنايات
وضبط باقى عناصر تلك البؤر ، وبحوزتهم
قرابة نصف طن من المواد المخدرة المتنوعة “حشيش ، شابو ، هيروين ، بانجو ، هيدرو ” – 71,913 ألف قرص مخدر – 80 قطعة سلاح نارى “18 بندقية آلية، 30 بندقية خرطوش، 30 فرد خرطوش، 2 طبنجة.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة قرابة ( 64 ) مليون جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.




ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة، المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، لضمان عدم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية، وإنهاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة، بما يقتضيه ذلك؛ من محاسبة ضرورية للمسئولين، عن الانتهاكات الصارخة، ووضع حد لحالة “الإفلات من العقاب”، التي باتت سائدة أمام الممارسـات الإسـرائيلية.
وشدد الرئيس السيسي، على رفض العدوان على سيادة دولة عربية تضطلع بجهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة لوقف لإطلاق النار في غزة.
وأكد الرئيس السيسي أن إسرائيل تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة مستباحة، وتمثل إخلال خطير للسلم والأمن الدوليين.
وأوضح الرئيس السيسي أن العدوان الإسرائيلي على قطر يعكس أن الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أي منطق عسكري أو سياسي، وتجاوزت كافة الخطوط الحمراء.
وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من السلوك الإسرائيلي المنفلت، من شأنه توسيع نقطة الصراع.
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة ركزت على بحث العدوان الإسرائيلي الأخير، مؤكدةً على وحدة الموقف العربي والإسلامي الرافض للانتهاك السافر الذي طال سيادة الدول العربية، وعلى أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من الصراعات والعنف، بما يهدد بتوسيع رقعة التوتر وعدم الاستقرار.
وأشار السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس ألقى كلمة خلال أعمال القمة تناول فيها رؤية مصر تجاه التطورات الراهنة، وموقفها الثابت من دعم وحدة الصف العربي والإسلامي، ورفض أي انتهاكات تمس سيادة الدول أو تهدد أمنها واستقرارها. وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثانى.. أمير دولة قطر الشقيقة،
ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة،
أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية،
حسين إبراهيم طه.. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أود بداية؛ أن أعبر عن خالص التقدير، لأخى صاحب السمو الشيخ “تميم بن حمد آل ثانى”، ودولة قطر الشقيقة، على استضافة هذه القمة المهمة، والتى تنعقد فى توقيت بالغ الدقة، وفى ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة، التى تسعى إسرائيل لتحويلها إلى ساحة مستباحة للاعتداءات، بما يهدد الاستقرار فى المنطقة بأسرها، ويشكل إخلالا خطيرا بالسلم والأمن الدوليين، وبالقواعد المستقرة للنظام الدولى.
كما أود أن أنقل إلى قيادة قطر وشعبها الشقيق؛ تضامن مصر الكامل، وتضافرها مع أشقائها، فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الآثم، الذي شهدته الأجواء والأراضى القطرية، والذي يمثل انتهاكاً جسيماً، لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويعد سابقة خطيرة، وتهديدا للأمن القومى العربى والإسلامى.
ودعونى أؤكد هنا بوضوح؛ أن هذا العدوان إنما يعكس بجلاء، أن الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أى منطق سياسى أو عسكرى، وتخطت كافة الخطوط الحمراء .. وأن أعرب عن الإدانة، بأشد وأقسى العبارات لهذا العدوان الإسرائيلى، على سيادة وأمن دولة عربية، تضطلع بدور محورى فى جهود الوساطة مع مصر والولايات المتحدة، من أجل وقف إطلاق النار فى غزة، وإنهاء الحرب والمعاناة غير المسبوقة، التى يمر بها الشعب الفلسطينى الشقيق.
كما أحذر من أن ما نشهده من سلوك إسرائيلى منفلت، ومزعزع للاستقرار الإقليمى، من شأنه توسيع رقعة الصراع، ودفع المنطقة نحو دوامة خطيرة من التصعيد، وهو ما لا يمكن القبول به.. أو السكوت عنه.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
بينما تدعو مصر المجتمع الدولى، إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، لضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات، وإنهاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة، بما يقتضيه ذلك؛ من محاسبة ضرورية للمسئولين، عن الانتهاكات الصارخة، ووضع حد لحالة “الإفلات من العقاب”، التى باتت سائدة أمام الممارسـات الإسـرائيلية..فإنه بات واضحا؛ أن النهج العدوانى الذى يتبناه الجانب الإسرائيلى، إنما يحمل فى طياته نية مبيتة، لإفشال كافة فرص تحقيق التهدئة، والتوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى .. كما أن هذا التوجه؛ يشى بغياب أى إرادة سياسية لدى إسرائيل، للتحرك الجدى فى اتجاه إحلال السلام فى المنطقة.
إن الانفلات الإسرائيلى، والغطرسة الآخذة فى التضخم، تتطلب منا كقادة للعالمين العربى والإسلامى، العمل معا نحو إرساء أسس ومبادئ، تعبر عن رؤيتنا ومصالحنا المشتركة .. ولعل اعتماد مجلس الجامعة العربية، فى دورته الوزارية الأخيرة، القرار المعنون: “الرؤية المشتركة للأمن والتعاون فى المنطقة”، يمثل نواة يمكن البناء عليها، وصولا إلى توافق عربى وإسلامى، علـى إطــار حاكــم للأمــن والتعــاون الإقليمييــن، ووضع الآليات التنفيذية اللازمة، للتعامل مع الظرف الدقيق الذى نعيشه، على نحو يحول دون الهيمنة الإقليمية لأى طرف، أو فرض ترتيبات أمنية أحادية، تنتقص من أمن الدول العربية والإسلامية واستقرارها.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن على إسرائيل أن تستوعب، أن أمنها وسلامتها، لن يتحققا بسياسات القوة والاعتداء، بل بالالتزام بالقانون الدولى، واحترام سيادة الدول العربية والإسلامية .. وأن سيادة تلك الدول، لا يمكن أن تمس تحت أى ذريعة، وهذه مبادئ غير قابلة للمساومة.
ومن ثم؛ على العالم كله، إدراك أن سياسات إسرائيل، تقوض فرص السلام بالمنطقة، وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، والأعراف المستقرة والقيم الإنسانية .. وأن استمرار هذا السلوك، لن يجلب سوى المزيد من التوتر، وعدم الاستقرار للمنطقة بأسرها، على نحو سيكون له تبعات خطيرة على الأمن الدولى.
ولشعب إسرائيل أقول: ” إن ما يجرى حاليا يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم، وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي فرص لأية اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة .. وحينها ستكون العواقب وخيمة؛ وذلك بعودة المنطقة إلى أجواء الصراع، وضياع ما تحقق من جهود تاريخية لبناء السلام، ومكاسب تحققت من ورائه، وهو ثمن سندفعه جميعا بلا استثناء .. فلا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا من أجل السلام سدى، ويكون الندم حينها.. بلا جدوى “.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
تؤكد مصر رفضها الكامل، لاستهداف المدنيين، وسياسة العقاب الجماعى والتجويع، التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة .. وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، على مدار العامين الماضيين.
وأشدد هنا؛ على أن الحلول العسكرية، وإجهاض جهود الوساطة، والاستمرار عوضا عن ذلك، فى محاولة فرض الأمر الواقع بالقوة الغاشمة، لن يحقق الأمن لأى طرف.
وفى هذا السياق؛ ستواصل مصر دعمها الثابت، لصمود الشعب الفلسطينى على أرضه، وتمسكه بهويته وحقوقه المشروعة، طبقا للقانون الدولى، والتصدى لمحاولة المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف .. سواء عبر الأنشطة الاستيطانية، أو ضم الأرض، أو عن طريق التهجير، أو غيرها من صور اقـتـلاع الفلسطينيين من أرضـهم .. عبر استخدام عناويـن ومبـررات، لا يمكن قبولها بأى حال من الأحوال.
وتؤكد مصر مجددا؛ رفضها الكامل، لأى مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من أرضهم .. فمثل هذه الأطروحات، ليس لها أساس قانونى أو أخلاقى، ولن تؤدى سوى إلى توسيع رقعة الصراع، وهو أمر من شأنه زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
الرئيس السيسي يتوجه إلى قطر للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالى،
لقد آن الأوان، للتعامل بجدية وحسم مع القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح الاستقرار فى المنطقة.
إن الحل العادل والشامل، للقضية المركزية للعالمين العربى والإسلامى، يقوم على إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من
يونيو 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”.
وفى هذا الإطار؛ أؤكد على تطلع مصر، إلى أن يمثل مؤتمر حل الدولتين، الذى سيعقد يوم 22 سبتمبر الجارى، على هامش الشق رفيع المستوى، لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، محطة مفصلية، على طريق تحقيق حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، خاصة من خلال الاعتراف بدولة فلسطين .. وأجدد هنا؛ الدعوة للاعتراف الفورى بدولة فلسطين، من جانب جميع الدول التى لم تقدم على هذه الخطوة بعد، باعتبار ذلك السبيل الوحيد، من أجل الحفاظ على حل الدولتين.
أصحاب الجلالة والفخامة والمعالى والسمو،
إننا أمام لحظة فارقة، تستلزم أن تكون وحدتنا نقطة ارتكاز أساسية، للتعامل مع التحديات التى تواجه منطقتنا، بما يضمن عدم الانزلاق إلى مزيد من الفوضى والصراعات، والحيلولة دون فرض ترتيبات إقليمية، تتعارض مع مصالحنا ورؤيتنا المشتركة.
إن رسالتنا اليوم واضحة؛ فلن نقبل بالاعتداء على سيادة دولنا، ولن نسمح بإفشال جهود السلام .. وسنقف جميعا صفا واحدا، دفاعا عن الحقوق العربية والإسلامية، وفى مقدمتها حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، والعيش بحرية وكرامة وأمن.
وختاما؛ يجب أن تغير مواقفنا من نظرة العدو نحونا، ليرى أن أى دولة عربية؛ مساحتها ممتدة من المحيط إلى الخليج، ومظلتها متسعة لكل الدول الإسلامية
والدول المحبة للسلام.
وهذه النظرة كى تتغير، فهى تتطلب قرارات وتوصيات قوية، والعمل على تنفيذها بإخلاص ونية صادقة، حتى يرتدع كل باغ، ويتحسب أى مغامر.
فقد أصبح لزاما علينا فى هذا الظرف التاريخى الدقيق، إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، تمكننا جميعا من مواجهة التحديات الكبرى، الأمنية والسياسية والاقتصادية، التى تحيط بنا .. حيث إن إقامة مثل هذه الآلية الآن، يمثل السبيل لتعزيز جبهتنا، وقدرتنا على التصدى للتحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من خطوات، لحماية أمننا ورعاية مصالحنا المشتركة. ومصر كعهدها دائما؛ تمد يدها لكل جهد صادق، يحقق سلاما عادلا، ويدعم أمن واستقرار العالمين العربى والإسلامى.
شكرا لكم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، إنه يجب اتخاذ إجراءات وتدابير قوية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، متابعا:”عازمون على فعل ما يلزم للحفاظ على السيادة ومواجهة العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية:” إسرائيل قررت اغتيال مفاوضين عاكفين على دراسة مقترح لوقف إطلاق النار”.
وأشار أمير قطر إلى أن إسرائيل تهدف إلى إفشال المفاوضات التي لا تمثل لها إلا وسيلة لاستمرار الحرب
وانطلقت القمة العربية الإسلامية فى العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى ستناقش مشروع البيان المقدم من الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة الذى عقد أمس الأحد بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محمد إبراهيم طه ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية.
أدان مشروع البيان الصادر عن القمة العربية – الإسلامية في الدوحة، الأحد، الهجوم الإسرائيلي الذي وصفه بـ”الجبان وغير الشرعي” والذي استهدف العاصمة الدوحة. معتبرة أنه يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر وتهديدا للسلم والأمن الإقليميين.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تضامن مصر الكامل مع قطر واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لصون سيادتها والحفاظ على سلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السيسي، اليوم، بالأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عقب وصوله إلى الدوحة للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في العاصمة القطرية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن الرئيس أعرب خلال اللقاء عن خالص تعازيه للأمير وللشعب القطري في ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، مجددًا إدانة مصر واستنكارها لهذا الانتهاك السافر للسيادة القطرية، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع قطر واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لصون سيادتها والحفاظ على سلامة أراضيها.
من جانبه، ثمّن الأمير تميم بن حمد مشاركة الرئيس في القمة، معربًا عن تقديره الكبير للموقف المصري الرافض للاعتداء الإسرائيلي الغاشم والثابت تجاه القضايا العربية.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا مستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث شدد الزعيمان على أهمية بلورة رؤية مشتركة للعمل العربي الجماعي، وتشكيل جبهة موحدة لحماية الأمن القومي العربي.
اقرأ أيضًا: الرئيس السيسي يلتقي أمير قطر ويعزي الشعب القطري في ضحايا العـ.ـدوان الإسرائيلي الغاشم
كما تم التأكيد على ضرورة مواصلة المساعي للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك عقب وصوله إلى الدوحة للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في العاصمة القطرية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أعرب خلال اللقاء عن خالص تعازيه للأمير وللشعب القطري في ضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر الشقيقة، مجدداً إدانة مصر واستنكارها لهذا الانتهاك السافر للسيادة القطرية، ومؤكداً تضامن مصر الكامل مع قطر واستعدادها التام لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لصون سيادتها والحفاظ على سلامة أراضيها.
ومن جانبه، ثمّن الأمير تميم بن حمد مشاركة الرئيس السيسي في القمة، معرباً عن تقديره الكبير للموقف المصري الرافض للاعتداء الإسرائيلي الغاشم والثابت تجاه القضايا العربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا مستجدات الأوضاع في المنطقة وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، حيث شدد الزعيمان على أهمية بلورة رؤية مشتركة للعمل العربي الجماعي، وتشكيل جبهة موحدة لحماية الأمن القومي العربي.
كما تم التأكيد على ضرورة مواصلة المساعي للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، والرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.