في خطوة إنسانية جديدة لتخفيف المعاناة المتفاقمة في قطاع غزة.. انطلقت صباح اليوم الأربعاء القافلة الـ14 للمساعدات الإنسانية ضمن مبادرة “زاد العزة من مصر إلى غزة”.
اقرأ أيضا: توجيهات خاصة من الرئيس السيسي بشأن المساعدات الإنسانية إلى غزة
القافلة الإنسانية الـ14 لـ قطاع غزة

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
تأتي هذه المبادرة في إطار الدور المصري الفاعل والمستمر لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.
توجهت القافلة المحملة بآلاف الأطنان من الإمدادات الضرورية نحو قطاع غزة عبر منفذ كرم أبو سالم، الواقع جنوب ميناء رفح البري.
آلاف الأطنان من الإغاثة العاجلة
وفقًا لمصدر مسؤول في ميناء رفح البري، فإن القافلة تحمل مجموعة واسعة من المساعدات التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية للمدنيين. تتضمن هذه المساعدات:
- السلال الغذائية: لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفلسطينية.
- الدقيق والبقوليات: لضمان توفر المواد الأساسية اللازمة لصناعة الخبز والوجبات اليومية.
- الوجبات المعلبة: لتوفير حلول غذائية سريعة وسهلة التحضير في ظل الظروف الصعبة.
- المستلزمات الطبية: لدعم القطاع الصحي المنهك، والذي يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات.
- مستلزمات العناية الشخصية: لتلبية احتياجات النظافة الأساسية، والتي تُعد ضرورية للوقاية من الأمراض.
- ألبان الأطفال: لتوفير التغذية اللازمة للرضع والأطفال في القطاع.
- المياه النظيفة: لتلبية احتياجات الشرب والاحتياجات اليومية في ظل تدمير البنية التحتية للمياه.
تُعد هذه القافلة جزءًا من جسر إغاثي مستمر أقامته مصر، بهدف التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة.
وتُظهر مبادرة “زاد العزة” التزامًا لا يتزعزع من الدولة المصرية تجاه أشقائها الفلسطينيين، وتؤكد على ضرورة العمل المتواصل من أجل إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع.
وتواصل الجهود المصرية على كافة الأصعدة، سواء عبر إرسال القوافل الإغاثية أو من خلال الدبلوماسية، للضغط من أجل وقف إطلاق النار وفتح جميع المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام.
اقرأ أيضا: حصار غزة .. مؤامرة «صهيو إخوانية» لهدم الدولة المصرية وإعادة رسم الخريطة الدولية



