وصل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش.
سنوافيكم بالتفاصيــــــــــــــــــــــــــل..
#الرئيس السيسي
#ماكرون
# العريش
اهتمام بالغ بالزيارة التي يجريها حاليا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، خاصة وإنها تركز بشكل أساسي على أهم القضايا الإقليمية في المنطقة وعلى رأسها قضية قطاع غزة، واليوم الثلاثاء تتبين ملامح جديدة من برنامج الزيارة.
أقرأ أيضا: لإعادة إعمار غزة.. القاهرة تستضيف قمة ثلاثية بين زعماء مصر والأردن وفرنسا
يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لمدينة العريش بشمال سيناء اليوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2025، وهو اليوم الثالث من الزيارة التي يجريها ماكرون لمصر.
وخلال زيارة الزعيمان للعريش، ينوي كلا منهما إجراء زيارة لمستشفى العريش العام وذلك من أجل الاطمئنان على المصابين الفلسطينيين.
وينوي ماكرون خلال تواجده في العريش إتمام سلسلة لقاءات مع ممثلي المنظمات الإنسانية، وينوي أيضا أن يتفقد مخازن الهلال الأحمر للتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وقبل ساعات من زيارة كلا من الرئيس السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون للعريش، توجه ألاف المصريين لمدينة رفح ليعربوا عن تضامنهم مع أشقائهم من الفلسطينيين لما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وليؤكدوا أيضا رفضهم القاطع للمخططات التي تحاك لتهجير الفلسطينيين، ودعمهم للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لاستئناف وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أن برنامج اليوم الثلاثاء من زيارة الرئيس الفرنسي، يأتي ذلك بعد ساعات من قمة مصرية فرنسية أردنية عقدت في القاهرة أمس الاثنين أكدت على وقف التهجير، ودعم جهود العودة لاتفاق وقف النار، وتنفيذ حل الدولتين.

وأجرى قادة مصر وفرنسا والأردن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، ناقشوا فيها سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
وشدد القادة الثلاث وخلال الإتصال الهاتفي مع دونالد ترامب على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ما وصفوه بـ”الأفق السياسي الحقيقي”، وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.
وأكد قادة مصر وفرنسا والأردن عقب القمة الثلاثية التي عقدت بينهم على ضرورة أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة، وأكدوا أيضا على ضرورة استئناف الهدنة ووقف فوري للعدوان على القطاع.
وأعرب القادة الثلاث عن قلقهم الشديد بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وطالبوا بوقف كل الإجراءات الأحادية التي تعرقل إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد أيضا من التوتر في المنطقة.
ودعا القادة إلى ضرورة الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في مارس الماضي، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي، كما أعادوا التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والسعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
مع دخول فصل الصيف وتخوفات العديد من المواطنين من إحتمالات إنقطاع التيار الكهربائي، تبدأ وزارة الكهرباء خطوة جديدة كمحاولة منها لمنع قطع التيار الكهربائي خلال المرحلة المقبلة.
أقرأ أيضا: “بسبب رسوم ترامب الجمركية”.. هل تتأثر صادرات الملابس الجاهزة للسوق الأمريكي؟
أجرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إتفاقا مع شركة “شنايدر إلكتريك” الفرنسية، على تدشين وتطوير 4 مراكز للتحكم في الطاقة باستثمارات من المقرر أن تزيد عن 5 مليار جنيه.

ومن المعروف أن مراكز التحكم في الطاقة المراقبة والتحكم في الشبكة الكهربائية هي التي تتولى مسؤولية فصل وتوصيل التيار، مما يتيح سرعة التعامل مع المشكلات الطارئة مع توفير بدائل تغذية للمناطق التي بها أعطال، وتقليل زمن الأعطال.
ومن أهم مهام مراكز التحكم أيضا تقليص الفاقد في الشبكة والمساهمة في تقليل زمن عودة التيار بعد قطعه، وذلك من خلال اكتشاف الانقطاع والعمل على حل المشكلة بشكل آلي، ودعم تحول شبكة الكهرباء إلى شبكة ذكية.
عقود المراكز
ووفقا لما كشفت عنه وكالة “بلومبرج” الاقتصادية، فمن المتوقع توقيع عقود المراكز بين وزارة الكهرباء والشركة الفرنسية “شنايدر إلكتريك” خلال الزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر والتي بدأت الأحد بلقاء مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وتستمر لمدة 3 أيام.
وأوضحت الوكالة أن وزارة الكهرباء ستتولى تمويل تلك المراكز، التي من المنتظر البدء في تشييدها قبل منتصف العام الجاري 2025، على أن يتم الانتهاء منها وتشغيلها بنهاية العام المقبل، وسكون هناك مركزين من الأربعة مقرهما في جنوب مصر وشمالها.
يشار إلى أن وزارة الكهرباء أعلنت في 2020 عن خطة لإنشاء وتطوير 47 مركز تحكم فى شبكات توزيع الكهرباء، موزعة على مستوى شركات توزيع الكهرباء، تغطي كافة أنحاء البلاد، بإجمالي تكلفة مبدئية حوالي ملياري يورو، على أن يتم تنفيذها على عدة مراحل.
توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي، صورة جماعية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وملك الأردن عبد الله الثاني، قبل انطلاق قمة ثلاثية مشتركة فى القاهرة حول تطورات الأوضاع الإقليمية بما فيها غزة والضفة الغربية.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيس السيسى والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وصل، أمس الأحد، مصر في مستهل زيارة رسمية تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث تركز المحادثات الثنائية على مناقشة “الحاجة الملحة” لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي المبادرة التي تحظى بدعم فرنسي.
وتعد هذه الزيارة هي الرابعة في تاريخ زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتؤكد العلاقة الخاصة التي تربط بين الرئيسين الفرنسي والمصري وبلديهما، وخاصة أن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات المصرية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
مصر وفرنسا
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وفي ختام الاجتماعات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزى فخامة الرئيس/ إيمانويل ماكرون..
رئيس الجمهورية الفرنسية،
السيدات والسادة،
يسعدنى أن أرحب بضيفى، الصديق العزيز، فخامة الرئيس “إيمانويل ماكرون”، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له، فــى زيــارته الرسمية رفيعة المستوى، التــــى يقــــــــوم بهــا إلــى مصــــر .. تلك الزيارة التى تجسد بجلاء، مسيرة طويلة من التعاون الثنائى المثمر، بين مصر وفرنسا
فى كافة المجالات، التى تحقق مصالح البلدين الصديقين .. وتوجت اليوم، بالإعلان عن ترفيع العلاقات بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية ..الأمر الذى يعتبر خطوة مهمة، نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة، تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
السادة الحضور
لقد استعرضنا خلال مباحثاتنا، العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا، وتطرقنا إلى سبل دفعها قدما، فى كافة المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية فى مصر .. حيث أكدنا أهمية توسيع انخراط الشركات الفرنسية، فى الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة، لهذه الشركات فــــى مصــــــر علـــــى مــــــدار العقـــــود الماضيــــــــة ..كما شددنا على ضرورة البناء، على نتائج المنتدى الاقتصادى “المصرى – الفرنسى”، الذى سيعقد اليوم، لتعزيز التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
كما اتفقنا أيضا على أهمية تنفيذ كافة محاور شراكتنا الإستراتيجية الجديدة، بما فى ذلك الدعم المتبادل للترشيحات الدولية، وتعزيز فرص التعاون فى مجالات توطين صناعة السكك الحديدية، والتدريب الفنى والمهنى والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأكدنا خلال المباحثات، أهمية التعاون القائم بين مصر وفرنسا فى مجال الهجرة، وضرورة دعم مصر فى جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة فى ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين لاجئ.
وفى هذا السياق، أرحب بالدعم الفرنسى لمصر، الذى أسهم فى اعتماد البرلمان الأوروبى مؤخرا، قرار إتاحة الشريحة الثانية، من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبـى لمصــر، بقيمة أربعـة مليـارات يــورو ..مما يعكس التقدير العميق، للشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، ويؤكد الدور الحيوى الذى تضطلع به مصر، كركيزة للاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط وجنوب المتوسط وفى القارة الإفريقية.
ونتطلع فى هذا الإطار، إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة، لصرف هذه الشريحة فى أقرب وقت ممكن.
الحضور الكرام،
تناولت وفخامة الرئيس “ماكرون” بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوى فى قطاع غزة ..حيث أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن.
كما توافقنا على رفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع فخامة الرئيس “ماكرون”، الخطة العربية للتعافى وإعادة إعمار قطاع غزة .. واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر
إعمار غزة، الذى تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية فى القطاع .. وسيتعرف فخامته خلال الزيارة، على الجهود المصرية المبذولة، لحشد الدعم الإنسانى للفلسطينيين فى قطاع غزة .. وفى هذا الصدد، أتوجه بالشكر والتقدير للجانب الفرنسى، على دعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.
السيدات والسادة،
أؤكد مجددا، وبشكل لا التباس فيه، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم
فى الشرق الأوسط، سيظل أمرا بعيد المنال، طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطينى يواجه ويلات حروب طاحنة، تدمر مقوماته، وتحرم أجياله القادمة من حقها.. حتى فى الأمل فى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا.
وفى هذا الإطار، فقد بحثت مع الرئيس “ماكرون”، سبل تدشين أفق
سياسى ذى مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية
على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .. مؤكدا ترحيبى بمختلف الجهود فى هذا الإطار.
لقد تناولت مباحثاتنا كذلك، التطورات التى تشهدها سوريا ولبنان .. حيث توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، بالعمومية وبمشاركة كافة مكونات الشعب السورى .. وتم التشديد فى هذا الصدد، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى السورية.
كما أكدنا دعمنا للرئيس اللبنانى الجديد، والحكومة اللبنانية، فى جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبنانى الشقيق .. مع أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ومحورية الامتثال الكامل للقرار الأممى رقم “1701”، وتطبيقه دون انتقائية.
تباحثت أيضا مع فخامة الرئيس “ماكرون”، حول التطورات الخاصة بملف الأمن المائى .. حيث أكدت موقف مصر الراسخ، الذى يؤمن بأن نهر النيل، رابط تاريخى جغرافى، يجمع دول الحوض .. ومن ثم تعمل مصر على الحفاظ على التعاون بين دول الحوض، وتتمسك بالالتزام بقواعد القانون الدولى، وتحقيق المنفعة للجميع .. مع ضرورة مراعاة خصوصية الاعتماد المصرى التام، على مياه نهر النيل، كونه شريان الحياة لمصر وشعبها.
كما تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان الشقيق، إلى جانب التطورات الإقليمية فى منطقتى الساحل والقرن الإفريقى.
وقد اتفقنا فى هذا السياق، على ضرورة تكثيف التعاون، لتعزيز الأمن والاستقرار فى هذه المناطق .. بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها، نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
وأكدنا على حرص مصر وفرنسا، على استعادة المعدلات الطبيعية، لحركة مرور السفن فى قناة السويس المصرية، وتفادى اضطرار السفن التجارية، إلى اتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التى استهدفت بعضا منها فى مضيق باب المندب، بسبب استمرار الحرب فى غزة .. وهو الوضع الذى أسفر عن خسارة مصر، نحو سبعة مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٤، من إيرادات قناة السويس، إلى جانب تأثيره السلبى المباشر، على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
لقد سعدت بلقائكم اليوم، وأجدد ترحيبى بكم فى مصر .. معربا عن ثقتى،
فى أن زيارتكم، وما شهدناه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بين بلدينا فى مختلف القطاعات، سيمثل انطلاقة جديدة، لتعزيز التعاون الإستراتيجى بين مصر وفرنسا.
إننا أمام مرحلة واعدة، نشهد فيها توطيد أواصر التعاون، بما يحقق المنفعة المتبادلة، وفى القلب منها، تعزيز روابط الصداقة التاريخية، والمتجذرة بين الشعبين المصرى والفرنسى.
شكرا جزيلا
اهتمام بالغ بالزيارة التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، ليس فقط كونها ستركز على مناقشة أخر المستجدات في قطاع غزة لإيجاد حل جذري ينهي أزمة أبناء القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر ضدهم، وإنما أيضا لأنها دليل على مكانة مصر في المنطقة وأن مختلف دول أوروبا تعتبرها حليف استراتيجي مهم بالنسبة لها.
أقرأ أيضا: تزامنًا مع زيارة ماكرون للقاهرة صحيفة فرنسية تؤكد: مصر أهم حليف استراتيجي لفرنسا في المنطقة
تبين إنه ولدى وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة في زيارته الرسمية أمس الأحد رافقته طائرات الرافال المصرية.
ونشر ماكرون على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مقطع فيديو لواحدة من طائرات الرافال المصرية، وكتب يقول: “وصلنا إلى مصر برفقة طائرات الرافال المصرية”.
وأشار ماكرون في الكلمة التي وجهها من خلال كلمته على “تويتر” إلى أن هذه الطائرات رمز قوي جدا للتعاون الاستراتيجي بين مصر وفرنسا
ومن المقرر أن تستغرق زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة 3 أيام، وسوف تركز الزيارة على بحث العلاقات الثنائية وتوقيع عدد من الاتفاقيات فضلا عن مناقشة الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يتوجه ماكرون غدا الثلاثاء، إلى مدينة العريش والتي تقع الواقعة على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة، وينوي إجراء لقاءات مع فرق تابعة لمنظمات غير حكومية فرنسية ودولية، علاوة على الهلال الأحمر المصري، وذلك لمناقشة أخر التطورات في قطاع غزة وإيجاد حل جذري للأزمة.
وسوف يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث الخطة العربية التي تحددت لإعمار قطاع غزة وسبل العودة لوقف إطلاق النار واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وكشف قصر الإليزيه أن مرافقي الرئيس الفرنسي في زيارته للقاهرة وزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد والصحة والنقل والبحث العلمي، مؤكدا أن أن المحادثات المقررة ستتناول أيضا أخر المستجدات في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا.
برنامج الزيارة
وذكرت الهيئة العامة للاستعلامات في وقت سابق أن برنامج الزيارة يشمل جولة لماكرون في المتحف المصري الكبير وكذلك جامعة القاهرة.
وأفادت الهيئة أن الرئيسان سوف يوقعان مذكرة تفاهم صحية جديدة بين مصر وفرنسا، موضحة أن الهدف هو تقديم المساعدات اللازمة لعلاج الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وبحسب ما ذكر، فمن المقرر توقيع 10 إتفاقيات بين الحكومتين المصرية والفرنسية، و12 اتفاقية اقتصادية خلال منتدى الأعمال، تشمل مجالات الصحة والنقل والمياه والطاقة المتجددة.
Arrivé en Égypte avec de fiers compagnons de vol : des Rafale égyptiens, symbole fort de notre coopération stratégique. pic.twitter.com/V3sDJa3qNP
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 6, 2025
يقدم ” كابيتال نيوز “، بثا مباشرا لوقائع المؤتمر الصحفي المشترك للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها “ماكرون” إلى مصر.
وحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، فإنه من المقرر أن يعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا تعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم يتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، على أن يلي ذلك عقد مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين السيسي وماكرون.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيسين المصري والفرنسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية
أهتمام دولي كبير بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، تلك الزيارة التي بدأت منذ أمس الأحد، والتي تأتي تزامنا مع أحداث تجري في المنطقة تشكل أهمية كبيرة سواء لمصر أو لفرنسا.
أقرأ أيضا: لوقف إطلاق النار وعقد إتفاقيات اقتصادية.. ماكرون يقرر زيارة رسمية للقاهرة
أهتمت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، سلطت الضوء على هذه الزيارة وأكدت أن مصر تعتبر حليف استراتيجي مهم جدا بالنسبة لفرنسا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الفرنسي ينوي التوجه غدا الثلاثاء إلى مدينة العريش التي تعد قريبة من قطاع غزة، تلك المنطقة المتأججة حاليا بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث يستعد ماكرون لإجراء سلسلة محادثات مع ممثلي الجهات الإنسانية والأمنية المعنية بالأزمة التي يواجهها أبناء قطاع غزة.

وأعتبرت الصحيفة الفرنسية أن هذه الزيارة بمثابة فرصة لتجديد تأكيد التزام إيمانويل ماكرون بالدعوة للوقف الفوري لإطلاق النار بين “حركة حماس وإسرائيل”.
وأكدت الصحيفة أن فرنسا لا تزال تؤيد مصر في كل خطوة تقوم بها من أجل إنهاء الأزمة الفلسطينية، في الوقت الذي يبدو أن الجميع في المنطقة يعيد النظر في تحالفاته خاصة لمواجهة سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وما يحدث في فلسطين، بحسب رؤية “لوفيجارو” الفرنسية.
وترى الصحيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحاول أن يرسخ مسار أوروبي مستقل على كافة المستويات “العسكري والاقتصادي والسياسي”، منوهة أنه ولكي يتمكن ماكرون من ترسيخ هذا المسار الأوروبي المستقل لن يكون أمامه سوى الرئيس عبد الفتاح السياسي ليكون هو الحليف الأهم والأقوى لفرنسا.
جدير بالذكر أنه من المقرر إتمام قمة ثلاثية اليوم الإثنين في القاهرة، والتي سينضم لها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ملك الأردن إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون والتي ستركز على معالجة تطورات الحرب المستمرة في غزة.
ووفقا لما أكده قصر الإليزيه، فإن القادة الثلاث سوف يناقشون الصراعات الإقليمية التي تعاني منها المنطقة حاليا بم في ذلك في سوريا وليبيا والسودان وفلسطين.
ومن المقرر أن يحضر كل من الرئيس السيسي وماكرون منتدى الأعمال المصري الفرنسي عقب اجتماع القمة.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، بلغ حجم التجارة الثنائية بين مصر وفرنسا 2.9 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعاً من 2.5 مليار دولار في عام 2023، كما أن مشروع مترو القاهرة يعد من أهم مشاريع النقل المشتركة بين مصر وفرنسا ومن المقرر أن يزور الرئيسان السيسي وماكرون المشروع مساء اليوم الاثنين.
ويزور الرئيس ماكرون، مساء الاثنين، جامعة القاهرة، ليصبح ثاني رئيس فرنسي يقوم بذلك، بعد جاك شيراك الذي ألقى كلمة هناك في إبريل 1996 خلال افتتاح مستشفى قصر العيني الفرنسي الممول من فرنسا.
سيحضر ماكرون يوم الاثنين حفل إطلاق مؤتمر التعليم العالي والبحث العلمي المصري الفرنسي. وسيرافقه وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أيمن عاشور، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي، فيليب بابتيست. ويجمع هذا الحدث رؤساء جامعات وكبار مسؤولي التعليم ورؤساء مراكز ومعاهد بحثية من كلا البلدين. كما سيستضيف ممثلين عن عدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.

يشار إلى أنه وخلال زيارته سيقوم الرئيس إيمانويل ماكرون بجولة في مخازن الهلال الأحمر في العريش، والتي تخزن حاليا المساعدات الإنسانية الدولية المخصصة لغزة، في انتظار دخولها إلى القطاع الذي دمره الحرب.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي أيضا مستشفى العريش العام للاطمئنان على الجرحى الفلسطينيين الذين تم نقل العديد منهم إلى المستشفيات المصرية عبر معبر رفح منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتسريع استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية المطلوبة لمشروع “الدلتا الجديدة”، وللقطاع الزراعي بصفة عامة، بما يضمن توافر المحاصيل الإستراتيجية لمصر في ظل التقلبات الدولية، مؤكداً على ضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد الدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز “مستقبل مصر” للتنمية المستدامة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، أن الاجتماع تناول الموقف التنفيذي لتوفير التغذية الكهربائية والمخطط الزمني للأحمال المطلوبة للمشروعات الجديدة للاستصلاح الزراعي التي يشرف عليها جهاز “مستقبل مصر”، خاصة مشروع “الدلتا الجديدة”، كما تم استعراض موقف إنشاء محطات المحولات اللازمة لمناطق الاستصلاح الزراعي، في إطار جهود الدولة لضمان الأمن الغذائي.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى الجهود الحكومية لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية لتوفير دعم موثوق لمشروعات الاستصلاح الزراعي والصناعي.
باتت القضية الفلسطينية وما يشهده قطاع غزة أساس محوري ليس فقط على المستوى العربي وإنما على المستوى العالمي أيضا، وبات معروف أيضا لدى مختلف دول العالم أهمية دور مصر لحل تلك الأزمة، وهو ما بات واضحا من الخطوة التي قرر الرئيس الفرنسي القيام بها خلال الأيام المقبلة.
أقرأ أيضا: قطر تؤكد: مصر دورها محوري في المنطقة ولن نسمح بالمساس بها
ينوي الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” القيام بزيارة إلى مصر وتحديدا لمدينة العريش يوم الثلاثاء المقبل لإجراء عدة لقاءات مع أكثر من جهة فاعلة في المجالات الإنسانية والأمنية، وذلك تأكيدا على أهمية إتمام خطوة “وقف إطلاق النار”، وفق ما أعلن عنه قصر الإليزيه.
وبحسب ما صدر عن الرئاسة الفرنسية، فإنه وفي ميناء العريش الذي يعد قاعدة خلفية لجمع المساعدات التي تبذل جهود لإدخالها إلى قطاع غزة من معبر رفح، مع أفراد سوف يجري ماكرون عدة لقاءات مع أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية والهلال الأحمر المصري، وهناك إحتمالات أيضا أن يجري عدة لقاءات مع رموز فلسطينيين، خاصة وأن مدينة العريش تبعد 50 كيلو متر فقط عن قطاع غزة.
وأوضح قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي سوف يجري لقاءات مع عناصر أمن فرنسيين عاملين ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي وذلك لمراقبة الحدود والتي من المفترض أن يتم نشرها في رفح.
وبحسب ما ذكر فمن المتوقع أن يصل إيمانويل ماكرون للقاهرة مساء غدا الأحد، حيث سيعقد صبيحة اليوم التالي الإثنين، أجتماعا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أن يتوسع هذا الاجتماع الثنائي ليشمل عدداً من الوزراء.
وسيرافق ماكرون في زيارته إلى مصر وزراء الخارجية جان نويل بارو، والقوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، والاقتصاد إريك لومبار، والصحة كاثرين فوتران، والبحث فيليب باتيست، والنقل فيليب تابارو.
وسوف تكون هذه الزيارة عبارة عن توقيع عدد من الإتفاقيات الاقتصادية مع مصر في عدة مجالات مثل النقل والصحة والطاقة المتجددة، علاوة على إتفاقيات بين جامعات من كلا البلدين.
وبحسب قصر الإليزيه، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ينوي القيام بزيارة للمتحف المصري قبل افتتاحه الذي من المقرر أن يتم في شهر يوليو المقبل.
وقال الإليزيه إن الزيارة التي سيقوم بها ماكرون لمدينة العريش التي تقع شمال شبه جزيرة سيناء على البحر الأبيض المتوسط سيكون هدفها الأساسي هو التركيز على قضايا محددة وهي “الغذاء في قطاع غزة”.
وسيتم خلال الزيارة أيضا توقيع مذكرة تفاهم صحية جديدة مع مصر تعنى بعلاج الفلسطينيين الذين تمّ إجلاؤهم من قطاع غزة منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

ومن المقرر أن يناقش الرئيس الفرنسي مع مباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الضرورة الملحة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى لا يصبح سكان القطاع عرضة لكارثة إنسانية أكثر من ذلك بسبب الضربات الإسرائيلية المستمرة التي تهدد أمنهم.
كما سيؤكد الرئيس الفرنسي على ضرورة العمل من أجل الإفراج عن الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة، بحسب ما أوضح قصر الإليزيه.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن إيمانويل ماكرون سوف يحرص على مناقشة كل ما يتعلق بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي خطة تدعمها باريس لكنّها تحتاج، بحسب السلطات الفرنسية، لأن يتم “تعزيزها أكثر”، وبخاصة في ما يتّصل بـ”الأمن” و”الحوكمة” في القطاع الفلسطيني.
We use cookies to improve your experience on our site. By using our site, you consent to cookies.
Manage your cookie preferences below:
Essential cookies enable basic functions and are necessary for the proper function of the website.
These cookies are needed for adding comments on this website.
These cookies are used for managing login functionality on this website.
Stripe is a payment processing platform that enables businesses to accept online payments securely and efficiently.
Service URL: stripe.com
Statistics cookies collect information anonymously. This information helps us understand how visitors use our website.
Google Analytics is a powerful tool that tracks and analyzes website traffic for informed marketing decisions.
Service URL: policies.google.com
You can find more information in our Cookie Policy and Privacy Policy.