يعاني العديد من المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، بعد الحريق الذي لحق بسنترال رمسيس، حيث تأثرت الإتصالات وخدمات الإنترنت على مستوى الجمهورية، إلا أن الشركة المصرية للإتصالات أعلنت اليوم عن بدء خطوة قد تساعد على تحسين الأوضاع بشكل ملحوظ.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..
عودة خدمات الإنترنت
أعلنت الشركة المصرية للإتصالات، اليوم الأربعاء الموافق 9 يوليو 2025 عن استعادة جميع خدماتها بعد أن تم نقلها إلى سنترالات بديلة.
اقرأ أيضا: “سنترال رمسيس”.. من أفتتحه ولماذا أثر بقوة في خدمة الإتصالات وشبكة الإنترنت؟
ووفقا ما ورد عن الشركة المصرية للإتصالات فإن فرق الطواريء بالشركة تعمل على مدار الساعة لاستعادة الخدمات بشكل تدريجي في المناطق التي تأثرت بالحريق بمحيط سنترال رمسيس.
حصر وتقييم
وأكدت الشركة أنها تقوم بعملية حصر وتقييم لحجم الأضرار التي تسبب فيها الحريق، منوهة أن كافة الأصول من المعدات والمباني المتأثرة مؤمن عليها ضمن تغطية تأمين شاملة.
ملابسات الحادث
جدير بالذكر أن سنترال رمسيس تعرض يوم الأحد الماضي لحادثة حريق قوية، تسببت في تعطل خدمات الإتصالات والإنترنت على مستوى الجمهورية، مما أدى أيضا إلى توقف لخدمات الدفع الرقمية والتطبيقات المرتبطة بها.
وكشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، أن سنترال رمسيس المركزي بوسط القاهرة، الذي شهد حريقًا مساء يوم الاثنين، يُعالج نحو 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية في مصر.
وزير الإتصالات
من جانبه أكد وزير الإتصالات أن مصر لاتعتمد في خدمات الإتصالات والإنترنت على سنترال رمسيس فقط، منوها أنه لخطورة بالغة أن تعتمد بلد بكامل محافظاته على مركز واحد فقط لإشباع خدمات الإتصالات والإنترنت مبينا أن سنترال رمسيس سيظل خارج الخدمة لأيام، وأنه رغم ذلك ستعود الخدمات بشكل تدريجي بعد ما تم نقل كافة الخدمات التي توجد في سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال.

متى أفتتح وماذا يضم؟
وحول سنترال رمسيس، فقد أفادت البيانات الصادرة عن مركز المعلومات أن سنترال رمسيس تم افتتاحه عام 1927 على يد الملك فؤاد الأول، كما تبين أنه يحتوي على أكبر غرف الربط البيني كما أن سنترال رمسيس، وهو تعتمد عليه كبرى شركات الاتصالات مثل فودافون وأورانج في توجيه المكالمات وربط الإنترنت محليا ودوليا.
محور رئيسي
جدير بالذكر أن سنترال رمسيس يعد واحدا من الأعمدة المحورية للبنى التحتية الرقمية في مصر، ليس فقط على مستوى خدمات الإتصالات والإنترنت وإنما يمتد أثره ليشمل قطاعات حيوية مثل الدفع الإلكتروني والخدمات المالية الرقمية.
اقرأ أيضا: الهلال الأحمر يساند مصابي حريق رمسيس بـ”32 حالة” خلال 12 ساعة .. صور
كما أن سنترال رمسيس ومن الناحية التقنية هو نقطة ارتكاز رئيسية في الشبكة القومية وهو يضم تجهيزات ومفاتيح الربط الأساسية، ومن خلاله يمر حجم هائل من حركة البيانات والاتصالات اليومية.
سهم المصرية للإتصالات
من ناحية أخرى كشفت تعاملات اليوم الأربعاء ارتفاع ملحوظ في سهم المصرية للإتصالات بم يعادل 0.61%، مما يؤكد أن الحريق الذي أندلع لم يؤثر من الناحية الاقتصادية على أسهم شركة المصرية للإتصالات.













