تطوير شكل اللوحات المعدنية للسيارات.. ما القصة؟
السيارات
وزير الدولة للإنتاج الحربي: “مصنع 200 الحربي” أحد أهم القلاع الصناعية الوطنية في مصر
خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.. أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي حرص الوزارة على جذب المزيد من الاستثمارات.
وعقد شراكات جديدة مع مختلف الجهات بالدولة وذلك فى إطار استراتيجية العمل بوزارة الإنتاج الحربي والتي تقوم على التحديث والتطوير المستمر وتوطين التكنولوجيات الحديثة وفتح المجال للتكامل مع مختلف الجهات وعلى رأسها شركات القطاع الخاص، جاء ذلك خلال الجولة التفقدية المخططة التي قام بها الوزير لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي).
ويستعرض موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..
واستهل الوزير ” محمد صلاح ” الجولة بعقد إجتماع مع رئيس مجلس إدارة المصنع ، المهندس وفيق مجدي شفيق ورؤساء القطاعات المعنية ، بحضور عدد من مسئولي الوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى ،حيث تم إستعراض آخر مستجدات المشروعـات الجـاري والمخطط تنفيذها، إلى جانب البيانات الخاصة بمعدلات الإنتاج وحجم المبيعات خلال الفترة الماضية وخطط التطوير والتسويق وموقف توفير مستلزمات الإنتاج اللازمة للتشغيل ، واطمأن الوزير خلال الإجتماع على إلتزام العاملين بتنفيذ خطة الإنتاج اليومية وإتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية، مؤكدا على أن المتابعة المستمرة لسير العمل بالجهات التابعة على أرض الواقع يعد أحد الأهداف الرئيسية؛ لضمان التحديد الدقيق لسبل النهوض بالعمل والإنتاج بالشركات والوحدات عبر المتابعة الواقعية لسير العملية الإنتاجية وتكوين رؤية واضحة لكل (شركة / وحدة) لتطويرها بما يلائم طبيعة عملها.
اقرأ أيضا: 6 مصابين في حادث تصادم 4 سيارات واشتعال إحداها بطريق السويس
عقب ذلك قام وزير الدولة للإنتاج الحربى بجولة تفقدية بالمصنع شمِلت المرور على المعرض الداخلي الذي يضم منتجات عسكرية لعدد من الشركات التابعة وذلك في إطار ما يتم تنفيذه من مشروعات بحثية جديدة يقوم المصنع حاليًا بتجهيزها للإعلان عنها خلال العام الجاري والمزمع عرضها خلال المعرض الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية ” EDEX 2025 ” والذى سوف يتم إقامته بمصر بنهاية العام الجارى ،ثم توجه الوزير إلى مبنى الإنتاج الرئيسى حيث تم المرور على خط تجميع العربة المدرعة ” سينا -200 ” ، وكذلك خط الانتاج الجاري تجهيزه بماكينات تشغيل منظومة الهاوتزر ” K9 ” .
ارتداء مهمات الأمان الصناعي بجميع مناطق اللحام والإنتاج بالمصنع
حيث وجه الوزير بضرورة التأكيد على ارتداء مهمات الأمان الصناعي بجميع مناطق اللحام والإنتاج بالمصنع ، وكذا المداومة على إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء وتطبيق معايير الجودة في عمليات الإنتاج والإلتزام بتوقيتات تنفيذ المشروعات الجارية، وتطبيق مبادئ الحوكمة والمراقبة الداخلية بالمصنع والحفاظ على نظافة وترتيب الخلايا التخزينية والاهتمام ببرامج الصيانة والالتزام بمواعيدها المحددة ودورية القيام بها للحفاظ على الحالة الفنية لخطوط الإنتاج وإطالة العمر الافتراضي لها وضرورة القيام بشكل دائم بمراجعة خطط الإنتاج وموقف المخزون وإجراءات الأمن الصناعي والسيبراني.
«مصنع 200 الحربي»
وأكد الوزير خلال الجولة على الدور الريادي للمصنع في مجال الصناعات الثقيلة بشقيها العسكري والمدني، الذي بدأ عام 1987 بمنطقة أبو زعبل، موضحا أنّ «مصنع 200 الحربي» هو أحد أهم القلاع الصناعية الوطنية في مصر، ومن أضخم مصانع الصناعات العسكرية في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويمثل مصدر رئيسي لإنتاج مختلف المنتجات العسكرية مثل المركبات المدرعة وكباري النقل الثقيلة وغيرها من المنتجات بأعلى جودة وكفاءة، إلى جانب دوره الفعال في الصناعات المدنية الثقيلة كإنتاج الخزانات ذات السعات الكبيرة،والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية التي تعود بالنفع على المواطنين ومنها مشروع سيارات المتنقلة .
كما اطلع وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال الجولة، على الموقف التنفيذي لتحويل عدد 2262 أتوبيسا تتبع هيئة النقل العام بالقاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار، بالتعاون مع وزارتيّ البترول والتنمية المحلية وأحد الشركات المتخصصة في صناعة وسائل النقل ، موضحاً أنّ المشروع يأتي في ضوء تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، بالسعي لتطوير وسائل النقل للتحول للنقل الأخضر، وإحلال صناعة المركبات للعمل بمصادر طاقة صديقة للبيئة، بدلا من الوقود الأحفوري التقليدي، خاصةً في ضوء توافر اكتشافات الغاز الطبيعي مؤخرا، مضيفا أنّ التعاون المشترك يساهم في حماية البيئة من التلوث وتقليل الفاتورة الاستيرادية وتوفير العملات الحرة، وبالتالي تعزيز الاقتصاد القومي للدولة.
وبنهاية الجولة حرص وزير الدولة للإنتاج الحربى على عقد لقاء مع العاملين بالمصنع بهدف تشجيعهم على بذل المزيد من الجهد وزيادة الإنتاجية ، وكذلك الاستماع إلى مطالبهم والتوجيه بدراستها والعمل على حلها وفقا للقواعد والقوانين، كما وجه الوزير بضرورة السعى لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة والاستثمار الأجنبي خاصة فى هذه المرحلة الدقيقة والتي تشهد وجود تحديات عالمية تستدعي بذل المزيد من الجهد والعمل لمواجهة تداعياتها .
جدير بالذكر أنه من أبرز المنتجات العسكرية التي ينتجها مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع ٢٠٠ الحربي) راجمة الصواريخ “رعد 200” والمركبة المدرعة “سينا 200″، وبخلاف دوره الهام في مجال التصنيع العسكري يقوم المصنع بإنتاج العديد من المنتجات المدنية مثل (عربات الطعام وخزانات الوقود والفصول المتنقلة) بالإضافة إلى المشاركة في تنفيذ عدة مشروعات قومية تخدم الوطن والمواطنين بالتكامل مع مختلف الجهات بالدولة وعلى رأسها القطاع الخاص، وذلك بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية، حيث يشارك المصنع في تنفيذ مشروعات النقل الأخضر من خلال إنتاج الأتوبيس الكهربائي “SETIBUS” والذي شارك في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ وتم تسليم (110).
أتوبيس كهربائي لصالح محافظتيّ القاهرة والإسكندرية و(100) أتوبيس كهربائي لصالح مشروع الأتوبيس الترددي السريع.
كما يشارك (200 الحربي) في تنفيذ مشروع تحويل عدد من أتوبيسات النقل العام لصالح محافظتيّ القاهرة والإسكندرية للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، ويوجد بالمصنع المجمع النموذجى لإنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من ألياف مخلفات أشجار الموز.
رافق الوزير خلال الجولة المهندس إميل حلمي إلياس، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعدد من قيادات الوزارة والهيئة .
شاهد بالفيديو .. الرئيس السيسى يتفقد عددا من سيارات “سيتروين C4X” المصنّعة محليًا
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــل ..
وصرح السفير محمد الشناوى، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة بإستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
ومن جانبه، أكد الرئيس السيسى، أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس السيسى، اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.

وفي هذا الإطار، تفقد الرئيس عددًا من سيارات طراز “سيتروين C4X” التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون ٤٥% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات (AAV) ومجموعة “ستيلانتس” الفرنسية.
وأوضح اللواء رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس ٢٠٢٣، وانه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس ٢٠٢٥، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو ٧٠٠٠ سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي ٢٨ ألف سيارة، كما يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة “ستيلانتس”، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام ٢٠٢٦ بإجمالي ٢٤٠ ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
اقرأ أيضا: سحب الأموال من ATM.. ”المركزي” يطلق خدمات جديدة على إنستاباي
واضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسى، وجه بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.
مدبولي يتفقد مصنع “سوميتومو” لإنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات بالعاشر
في إطار الجولات الميدانية التي يقوم بها رئيس الوزراء، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لإزاحة الستار إيذانا بافتتاح المصنع الجديد لشركة “إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م”، بمدينة العاشر من رمضان، ثم قام بجولة تفقدية بأرجاء المصنع للتعرف على مراحل التصنيع المختلفة.
مدبولي يتفقد مصنع “سوميتومو”

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات في السطور التالية..
خلال الفعاليات، تم عرض فيديو تسجيلي عن أنشطة شركة “سوميتومو” العالمية، والذي استعرض الأنشطة المختلفة للشركة، وخطوط إنتاجها.
بالإضافة إلى حجم استثماراتها في مصر، ثم استمع الدكتور مصطفى مدبولي لشرح من محمد همام، نائب العضو المنتدب للشركة، حول المصنع الجديد أشار خلاله إلى أن المساحة الاجمالية للمشروع تبلغ 150 ألف متر مربع، بحجم إنشاءات حالية يصل إلى 23 ألف متر مربع بنسبة حوالي 15% من مساحة أرض المشروع كمرحلة أولى
بينما تصل مساحة صالة الإنتاج الحالية إلى 12500 متر مربع بحجم إشغال حالي حوالى 60 % من إجمالي المساحة، لافتا إلى أن ذلك يعطينا فرصة للتوسعات مستقبلا بنسبة 40%، مضيفا أنه بحلول 2027 سيتم الإشغال الكامل، ويصل حجم العمالة المباشرة الحالي إلى 2000 موظف، ومستهدف بنهاية 2025 الوصول إلى 3000 موظف.
ثم استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من نائب العضو المنتدب للشركة حول منطقة تجهيز الأسلاك، والذي أوضح أن جميع مشغلي وفنيي مهندسي هذه المنطقة من الكوادر المحلية، الذين تلقوا تدريبات معتمدة من الشركة الأم، وأثبتوا مهارات عالية تضاهي مستويات التشغيل في المصانع الأوروبية
كما أنه لأول مرة في تاريخ “سوميتومو مصر” يتم عمل جميع أعمال تركيب الآلات والتحضيرات بواسطة الفريق المحلي من الفنيين والمهندسين بنسبة 100%، والذي كان يعد تحديا كبيرا للغاية، لكن الفريق المصري قام بهذه المهمة على أكمل وجه، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مصنع العاشر من رمضان يمتلك حاليا 53 ماكينة بمختلف التطبيقات، بطاقة إنتاجية تبلغ10 ملايين سلك/ شهريا، ومن المخطط أن يصل العدد إلى 130 ماكينة بمختلف التطبيقات، بطاقة إنتاجية 26 مليون سلك شهريا .
تقطيع وتحضير الأسلاك
عقب ذلك، انتقل رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه لمنطقة تقطيع وتحضير الأسلاك، حيث أوضح نائب العضو المنتدب للشركة أن هذه المرحلة تعتبر المرحلة الأولى في مراحل التصنيع، لافتا خلال شرحه إلى أنه يوجد لدى المصنع حاليا في مصر170 ماكينة تقطيع وتجهيز الأسلاك، وهو رقم يعد أكبر عدد ماكينات في مصانع “سوميتومو” بأوروبا بأعلى كفاءة إنتاجية، ثم توقف الدكتور مصطفى مدبولي عند ماكينة”KOMAX “، والتي تعد من أحدث التكنولوجيا المتوافرة في العالم، المصنعة في سويسرا، وتتميز بدقة التشغيل.
خلال الجولة التفقدية بمكونات المصنع، أشار نائب العضو المنتدب للشركة إلى أن هناك مشروعا طموحا تعمل عليه الشركة حاليا لتوطين الصناعات المغذية لصناعة الضفائر من خلال عمل فريقنا الدائم لتطوير وإبداع بدائل للاستيراد، حيث إن جميع المكونات التي تم تصنيعها محليا وتم اختبارها واجتازت جميع مراحل المعايرة وأثبتت بالفعل كفاءة عالية تضاهي بل في كثير من الحالات تفوق كفاءة الجزء المستورد من الشركة الأوربية المصنعة، وهناك شركات أخرى تعمل في نفس المجال بدأت التفكير جديا في استيراد بعض الأجزاء المصنعة محليا من موردينا في مصر، بعد أن أثبتت كفاءتها العالية.
عقب ذلك، انتقل رئيس الوزراء للتعرف على مرحلة التجميع النهائي للمنتج وإجراء جميع الاختبارات الكهربائية، ومراجعة الجودة للوصول للمنتج النهائي، حيث أشار نائب العضو المنتدب للشركة إلى أن هذه المرحلة تعتمد بشكل أكبر على المهارة اليدوية والعمل طبقا لخطوات تم دراستها؛ بحيث يتم تقسيم مراحل التجميع في زمن محدد وفق عدد عمال معين، مما يتطلب إعداد برامج تدريبية مكثفة ودقيقة؛ بهدف الوصول لأعلى مستوى كفاءة إنتاجية لكل عامل واجتياز جميع الاختبارات الموضوعة من جانب الشركة الأم باليابان للتحقق من كفاءة العمالة بجميع الشركات التابعة .
خلال الجولة، أوضح نائب العضو المنتدب للشركة أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ حيث تسهم الشركة في تدريب أكثر من 300 طالب من طلاب التعليم الفني المزدوج في ثلاث محافظات هي: بورسعيد، والجيزة، والشرقية، ويضم مصنع الشركة بمدينة العاشر من رمضان مركزًا متكاملًا للتدريب يشتمل على تسع قاعات مخصصة للتدريبات النظرية والعملية، بالإضافة إلى استضافة وتنظيم المسابقات على المستويين الداخلي والدولي، وتبلغ الطاقة التدريبية للمركز أكثر من 600 موظف يوميًا، مع خطة لزيادة القدرة الاستيعابية خلال المرحلة المقبلة، بما يتماشى مع التوسع في برامج التدريب والتطوير.
وقال محمد همام: نحن نقوم بإنتاج 1.8 مليون ضفيرة شهريا في مصر، وفيما يتعلق بمصنع العاشر من رمضان ننتج 650 ألف ضفيرة شهريا، ومن المخطط أن نصل إلى مليون ضفيرة بنهاية العام الحالي، مشيرا إلى أنه تم صناعة الضفائر الأساسية لإحدى ماركات السيارات بالكامل في مصر، وقد بدأ الانتاج في مصنع ٦ أكتوبر لضفائر سيارة مصنعة محليا من هذه الماركة في مارس ٢٠٢٥، بطاقة إنتاجية قصوى تبلغ ٢٧٠ ضفيرة كهربائية يوميا.
وأضاف نائب العضو المنتدب: قامت الشركة بتزويد مصانعنا في مصر بمنظومة متكاملة من الطاقة الشمسية لتغذية جزء من احتياجات التشغيل بالطاقة النظيفة، وذلك في إطار التوجه العالمي وتوجه الدولة المصرية الذي أعلنته في مؤتمر المناخ لخفض الانبعاثات الكربونية، ودعم رؤية مصر 2030 في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وذلك بحجم استثمارات بلغت نحو مليون يورو لتوليد ما يبلغ 3.2 ميجا وات.
وفي ختام جولته، حرص رئيس مجلس الوزراء على التقاط صورة جماعية تذكارية ضمت أعضاء مجلس إدارة شركة سوميتومو العالمية، والمهندسين والفنيين، والعاملين في المصنع الجديد، حيث أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بحجم التطور الذي شهده اليوم خلال جولته، والذي يؤكد حرص الشركة اليابانية على ضخ استثمارات كبيرة لإقامة توسعات جديدة في السوق المصرية، بفضل ما تتمتع به هذه السوق من فرص واعدة، وكذلك نتيجة الإجراءات والقرارات التي تتخذها الحكومة؛ من أجل تهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م” تأسست في عام 2008، وهي إحدى شركات “سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب”، التي تتبع “سوميتومو” العالمية، وهي واحدة من أكبر الكيانات الاقتصادية في العالم.
كما أنها تعتبر أحد المشروعات المقامة على أرض مصر بنظام المناطق الحرة الخاصة، والتي تعمل في مجال تصنيع الأنظمة السلكية الكهربائية والكابلات للسيارات والمركبات بمختلف أنواعها، بحجم استثمارات يعادل (160) مليون يورو وتوفر الشركة أكثر من (12000) فرصة عمل داخل مصانعها المختلفة في 6 أكتوبر، والعاشر من رمضان، وبورسعيد.
وتمتلك الشركة 5 مصانع في مدينة بورسعيد، ومصنعين في مدينة السادس من أكتوبر، وتقوم الشركة بإنتاج وتصنيع وتصدير جميع منتجاتها لكل من ( إنجلترا، وفرنسا، وتركيا، وإيطاليا، وجمهورية التشيك، وسلوفاكيا) بصادرات تتخطى 300 مليون يورو سنويا.
اقرأ أيضا:ثروة للبترول ترفع احتياطياتها المؤكدة بـ3.5 مليون برميل في 2024
مصر تستهدف استثمارات كويتية جديدة بنحو 6.5 مليار دولار خلال عامين
ولا تزال الخطوات التي تقوم بها مصر مستمرة من أجل تعزيز وضعها الاقتصادي، والباب الجديد الآن هو العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر والكويت.
ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن الأوضاع الاقتصادية في مصر.
أقرأ أيضا: إعادة إعمار غزة وأمن سوريا.. ماذا تناولت مباحثات الرئيس السيسي في الكويت؟
استثمارات كويتية في مصر
تسعى الحكومة المصرية لاستقطاب استثمارات كويتية جديدة بقيمة 6.5 مليار دولار حتى نهاية العام المقبل 2026، منها 4 مليارات دولار يُنتظر ضخّها العام الجاري 2025، وفقا لما ورد على وكالة “بلومبرج الشرق” للأخبار.
وقالت الوكالة أنه من المقرر وبعد الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت أن يتم إجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين الكويتيين لتوسيع أفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
جدير بالذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إتفاق أجري بين مصر وقطر على مجموعة من الاستثمارات المباشرة والتي تصل قيمتها لـ 7.5 مليار دولار، من المقرر أن تنفذ خلال المرحلة المقبلة، بحسب بيان رسمي صادر عن الجانبين “مصر وقطر”.
السيارات والسياحة والعقارات
وأفادت الوكالة أن الاستثمارات الكويتية المرتقب إتمامها سوف توجه لقطاعات محددة وهي :”السيارات والتطوير العقاري والسياحة وصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والمراكز اللوجستية، والبنية التحتية، والزراعة، والبنوك، والاتصالات، والصناعات البتروكيماوية، والأغذية، والنقل والطرق والموانئ”.

وأشارت الوكالة إلى أن الحكومة المصرية قررت تقديم حوافز وتسهيلات إضافية من أجل الاستثمارات الكويتية الجديدة، خاصة في مجالي توطين الصناعة والسياحة، من بينها تخصيص الأراضي الصناعية للمشروعات، خصوصاً المرتبطة بصناعة السيارات، على أن تتضمن تلك المشروعات نسباً مرتفعة من المكوّن المحلي.
المشروعات الاستثمارية المصرية الكويتية
يشار إلى أن عدد المشروعات الاستثمارية بين مصر والكويت تصل إلى قرابة 1431 مشروع، والكويت تأتي في المركز الخامس ضمن قائمة أكبر الدول المستثمرة في مصر، والثالثة عربياً بعد الإمارات والسعودية.
وتُقدر الاستثمارات الكويتية في القاهرة خلال السنوات الثلاث الماضية بنحو 1.2 مليار دولار، في حين يبلغ التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي نحو 507 ملايين دولار.
الرخصة الذهبية
يشار إلى أن الحكومة المصرية قررت منح ما يعرف بالرخصة الذهبية لجميع المشروعات السعودية الجديدة في مصر، وألتزمت بتسهيل الإجراءات وجذب الاستثمارات الخليجية إلى البلاد”، بحسب أحد المسؤولين.
وكانت مصر قد أطلقت في عام 2023 نظام “الرخص الذهبية”، وهي تراخيص موحدة تتيح للمستثمر الحصول على موافقة واحدة فقط تشمل إقامة المشروع، وتشغيله، وإدارته، وتراخيص البناء، وتخصيص المنشآت والأراضي اللازمة.
رئيس الحكومة يستعرض مع مسئولي مجموعة “المنصور للسيارات” خطط إنشاء مصنعهم الجديد
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مسئولي مجموعة “المنصور للسيارات”، لاستعراض خطط إنشاء مصنعهم الجديد بمدينة أكتوبر الجديدة وبدء الإنتاج، وذلك بحضور الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والسير/ محمد منصور، رئيس مجلس إدارة مجموعة المنصور، وأنكوش أرورا، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وعدد من المسئولين.
يستعرض” كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــل
ورحب رئيس الوزراء في مستهل اللقاء، بوفد مجموعة “المنصور للسيارات”، مؤكداً حرص مختلف جهات الدولة على دعم قطاع الصناعة خاصة صناعة السيارات، وتقديم مختلف التيسيرات والمحفزات التي من شأنها أن تسهم في النهوض بهذا القطاع الحيوي، تحقيقا لأهداف الدولة في مجال التنمية الاقتصادية وزيادة الصادرات المصرية، لافتا إلى ما يحظى به قطاع صناعة السيارات من اهتمام ودعم من جانب القيادة السياسية، وصولا لتوطين هذه الصناعة المهمة في مصر، تعظيما لما نمتلكه من إمكانات ومقومات في هذا الشأن، وهو الذي من شأنه أن يُمكن من الانطلاق وبقوة لتحقيق المعدلات المرجوة، هذا فضلا عن الجهود المبذولة لدعم مؤسسات القطاع الخاص، وجذبها لضخ المزيد من الاستثمارات وإتاحة التوسع في أنشطتها في مجال صناعة السيارات ومكوناتها.

وأكد الفريق كامل الوزير، أن وزارة الصناعة حريصة على تقديم مختلف أوجه الدعم للشركة من أجل تذليل أيه تحديات أو عقبات أمام إنشاء مصنع الشركة الجديد، مشيدًا بحجم التنوع في إنتاج الشركة من مختلف أنواع السيارات كما هو مخطط عند إنشاء المصنع.
وخلال اللقاء، أشاد السير/ محمد منصور، بما حققته الحكومة من إنجازات وتطوير في العاصمة الإدارية الجديدة، هذا إلى جانب جهدها المتواصل لتحقيق المزيد من معدلات التنمية الاقتصادية المرجوة، في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مضيفا أن ما يشهده قطاع الصناعة من دعم وتطوير، إنما يبعث على الأمل، باعتباره قاطرة النمو للاقتصاد المصري.
وقدم السير/ محمد منصور، عرضا تقديميا، خلال اللقاء، حول مصنع السيارات الجديد لمجموعة المنصور، ومصنع المنصور لفلاتر المركبات، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات في المصنعين يصل إلى 150 مليون دولار، ويُعد خطوة هامة واستراتيجية نحو تطوير صناعة السيارات في مصر، لافتا إلى أن المجموعة قامت بتوقيع عقد حق انتفاع أرض لبناء مصنع مجموعة “المنصور للسيارات” في المنطقة الصناعية بمدينة أكتوبر الجديدة بين شركة منصور لتصنيع وسائل النقل، الذراع الصناعي الجديد لمجموعة “المنصور للسيارات”، والهيئة العامة للموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية، حيث تختص الشركة الجديدة بعمليات التصنيع لوسائل النقل المتنوعة بالمصنع.
وأوضح السير/ محمد منصور، أن مجموعة “المنصور للسيارات” تخطط لبدء الإنتاج من مصنعها الجديد خلال الربع الثالث من عام 2026، بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف وحدة بالمرحلة الأولى، على أن يتم مضاعفة الإنتاج في المرحلة الثانية إلى 100 ألف وحدة سنويًا، بنسبة مكون محلي تزيد على 45%، وسيضم المصنع وحدات متنوعة لتصنيع السيارات تمتد على مساحة إجمالية تصل الي ٤٧،٥٠٠ متر مربع وعلى مساحة أرض تقدر بـ ١٢٦،٠٠٠ متر مربع.
ونوه السير/ محمد منصور، خلال اللقاء، إلى أن مصنع المنصور لفلاتر المركبات بمدينة العاشر من رمضان، إنما يأتي تأكيدا على التزام مجموعة “المنصور للسيارات” بتطوير ودعم الصناعات المغذية وتوطين صناعة مكونات السيارات وقطع الغيار، حيث استثمرت المجموعة أكثر من عشرة ملايين دولار لتطوير المصنع وتجهيزه بأحدث معدات الإنتاج، وهو ما يمكنه من الوصول إلى طاقة إنتاجية تتعدى عشرة ملايين فلتر سنويا تلبي احتياجات مختلف أنواع المركبات مع فرص تصديرية واعدة.
وأكد السير/ محمد منصور، أن الاستثمار في صناعة السيارات أصبح أولوية ملزمة لتحقيق النمو المرجو لسوق السيارات في مصر، وأن التعاون مع كبرى شركات السيارات يزيد من فرص التوسع والتقدم في مجال صناعة السيارات ونقل الخبرات ودعم قاطرة الصناعة في مصر.
اقرأ المزيد: الرئيس السيسى يبدأ اليوم جولة خليجية تشمل قطر والكويت
بينما وجه السيد/ أنكوش أرورا، الرئيس التنفيذي لمجموعة “المنصور للسيارات”، الشكر للحكومة على جهودها في توفير بيئة مشجعة لتعزيز تطوير صناعة السيارات، وقطع الغيار، وتبني سياسات لتشجيع التصنيع المحلي، مضيفًا أن هذا الدعم يعزز من قدرة الشركات على تنفيذ مشاريعها ويسهم في جعل مصر مركزًا رئيسيًا لتصنيع السيارات في المنطقة.
وتمت الإشارة، خلال اللقاء، إلى أن المشروعين يعدان من أكبر الاستثمارات في قطاع صناعة السيارات في مصر، ويأتيان في إطار دعم استراتيجية الحكومة المصرية لتعزيز صناعة السيارات المحلية والصناعات المغذية والمكونات وزيادة القدرة التصديرية، وأنه من المتوقع أن تسهم المشروعات في توفير 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما تقدم فرصة حقيقية لتدريب كوادر جديدة وتأهيلها للسوق المصرية، مما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلاد لتحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة السيارات وتعزيز قدرة مصر على التوسع في الأسواق العالمية.
وفى ختام اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره لجهود مجموعة “المنصور للسيارات” لتحقيق الأهداف المرجوة من صناعة السيارات في مصر، وسعى المجموعة المستمر لزيادة حجم استثماراتها في السوق المصرية، مؤكدًا دعمه لتوسعات الشركة، وتطلعه لزيادة حجم استثماراتها في مصر
أعلنت مؤسسة الأهرام البيانات الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري للمركبات عن شهر مارس 2025 فى تقريرها عن عدد المركبات التى تم التأمين الإجبارى عليها وتم ترخيصها “زيرو” والتي سجلت 37220 مركبة.
وأكد التقرير أن إجمالي المركبات التي صدرت لها وثائق تأمينية 1395 مركبة موديل 2021 و2070 مركبة موديل 2022 و1610 مركبة موديل 2023 و5823 مركبة موديل 2024 و26322 مركبة موديل 2025.
أضاف التقرير أن عدد السيارات التي صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 15139 سيارة ملاكي من بينها 154 سيارة موديل 2021 و297 سيارة موديل 2022 و595 سيارات موديل 2023 و2520 موديل 2024 و11573 موديل 2025.
أما الدراجات النارية فبلغت إجمالي أعداد الصادر لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 18679 مركبة من بينها 1080 دراجة موديل 2021 و1562 دراجة موديل 2022 و 896 دراجة نارية موديل 2023 و2911 موديل 2024 و12230 موديل 2025.
أما سيارات النقل فقد بلغت عددها 1993 سيارة من بينها 23 سيارة موديل 2021 و57 سيارة موديل 2022 و82 سيارة نقل موديل 2023 و289 سيارة موديل 2024 و 1542 موديل 2025.







