مد خدمة المعلمين في مصر..شهدت الساحة التعليمية في مصر اهتمامًا واسعًا من المواطنين بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القانون رقم 189 لسنة 2025، الذي جاء لتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981.
اقرأ أيضا: التربية والتعليم تكشف شروط الإلتحاق بمدرسة نهضة مصر للتكنولوجيا
مد خدمة المعلمين في مصر

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
ويأتي هذا التعديل بعد موافقة مجلس النواب على التعديلات الأخيرة، التي تهدف إلى تطوير المسارات التعليمية وتوفير فرص جديدة للطلاب لمواكبة متطلبات سوق العمل الحديثة.
وأوضحت التعديلات الجديدة، وفقًا للمادة (38)، أن التعليم التكنولوجي المتقدم يركز على إعداد “فني أول” في تخصصات متنوعة، مع السماح للطلاب الحاصلين على شهادة إتمام التعليم الأساسي بالالتحاق وفق شروط محددة يضعها الوزيران المختصان بعد موافقة المجالس التعليمية العليا.
كما تتيح المادة تحديد مقابل للإقامة والغذاء وإمكانية الإعفاء منه، ليحصل الخريجون على شهادة دبلوم التعليم التكنولوجي المتقدم لمدة خمس سنوات، مع توضيح نوع التخصص الذي التحق به الطالب.
في السياق نفسه، نصت المادة (39) على تنظيم أقسام الدراسة والمناهج وطرق توزيعها بما يتوافق مع خطط التنمية الوطنية، فيما منحت المادة (41) البرامج التعليمية الحق في تنفيذ مشروعات إنتاجية مرتبطة بالتخصصات، بهدف رفع كفاءة العاملين وصقل مهارات الحرفيين والشباب الراغب في دخول سوق العمل.
بقاء أعضاء هيئة التعليم في الخدمة

أما المادة (88) فقد أكدت على بقاء أعضاء هيئة التعليم في الخدمة حتى نهاية العام الدراسي إذا بلغوا سن التقاعد خلاله، مع إمكانية تمديد الخدمة حتى 3 سنوات في التخصصات التي تحتاجها الوزارة، مع الاحتفاظ بكامل الأجر والحقوق التأمينية، بما يضمن استمرارية العملية التعليمية دون أي تأثير سلبي على الطلاب.
ومن أبرز الإضافات التي جاءت في القانون، فصلان جديدان، الأول عن التعليم بنظام البكالوريا، وهو نظام مجاني واختياري للحاصلين على الشهادة الإعدادية، ويُمنع التحويل منه أو إليه خلال سنوات الدراسة، ما يتيح للطلاب مسارًا جديدًا يعادل الثانوية العامة ويفتح أمامهم آفاقًا تعليمية متنوعة.
وتعد هذه التعديلات خطوة مهمة نحو تطوير التعليم في مصر وربط الدراسة بسوق العمل، مع التركيز على المهارات العملية والتقنية، ورفع جودة التعليم بما يخدم الطالب والمجتمع على حد سواء.
كما تسهم هذه التعديلات في توفير مسارات تعليمية متعددة، بما يشمل التعليم الفني والتكنولوجي، بالإضافة إلى خيارات جديدة للبكالوريا، لتلبية احتياجات جميع الطلاب وفق قدراتهم وميولهم.
أقرأ أيضا: “وزير الخارجية”: المصلحة الوطنية المرجعية الأساسية في رسم تحركات السياسة الخارجية المصرية
 
			        
 
                         
                        

 
                        
 
                        

 
                        
 
                        

 
                        

 
                        