شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، وعلاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في ورشة عمل تحت عنوان “التعاون مع القطاع الخاص لتطوير التعليم الفني الزراعي في مصر (Agri-TVET)”، اليوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس 2025.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..
ونظمت فعاليات ورشة العمل أكاديمية السويدي الفنية التابعة لمؤسسة السويدي إليكتريك.
أقرأ أيضا: مؤتمر صحفي لوزير التعليم لإعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى بالجامعات والمعاهد
وأقيمت الورشة بحضور عدد من الرموز في مصر أهمهم..
-المهندس محمد السويدى رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية.
-المهندس أحمد السويدى رئيس مجلس الأمناء، لمؤسسة السويدي إليكتريك.
-الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم.
-الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم.
-الدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي.
– رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
-الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات.
– الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، والمشرف على وحدة وتشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
– حنان الريحانى الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية STA، ونخبة كبيرة من رجال الأعمال والمستثمرين فى قطاع الصناعة والزراعة.
وبدأ وزير التربية والتعليم الندوة بالتأكيد على أن الوزارة تهتم بشكل كبير بدعم التعليم الفني في مصر، لأنه الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ولسد احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فى إطار حرص الدولة على النهوض بمنظومة التعليم الفني وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني.
وأشار محمد عبد اللطيف إلى أن مصر تضم 1270 مدرسة تعليم فني، من بينها 172 مدرسة زراعية تمتد على مساحة تقترب من 3 آلاف فدان، وتقع في مناطق زراعية متميزة، ما يعزز فرص التدريب العملي والتطبيقي للطلاب.
رؤية شاملة
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تبذل جهود لكي تعمل وفقا لرؤية شاملة لجعل التعليم الفني هو البوابة الأساسية للتصدير والاستثمار الخارجي، موضحًا أن أحد أكبر التحديات التي تواجه هذا التوجه هو نقص العمالة الفنية المؤهلة دوليًا وفقًا للمعايير العالمية، وهو ما يُشكل مسؤولية رئيسية تقع على عاتق التعليم الفني.
حيث قال الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تعمل على فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجال التعليم الفني، وذلك من خلال الشراكة مع عدد من الدول التي تواجه نقصًا في العمالة الفنية المؤهلة، بسبب ظهور وظائف جديدة وتراجع إقبال شبابها على الوظائف التقليدية، مما يفتح المجال أمام العمالة المصرية المدربة لسد هذا العجز.
وفي السياق ذاته، أوضح وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أن الوزارة تستفيد من البرامج الأوروبية في مجالات التدريب الفني، منوها أنه يتم تطبيق نماذج تعليمية دولية داخل المدارس الفنية المصرية، موضحًا أن هناك خطوات جادة لإنشاء مكاتب إقليمية داخل مصر لمدارس التعليم الفني الإيطالية، تُمنح من خلالها شهادات معتمدة من الجانب الإيطالي تُمكن الخريجين من العمل مباشرة في الخارج.
من جانبه، قال علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في الكلمة التي وجهها إن الدولة المصرية تهتم بشكل كبير بتطوير التعليم الفني في جميع قطاعاته، منوها أن للتعليم الزراعي نصيب كبير من هذا التطوير، إدراكًا لأهميته في دعم الأمن الغذائي، وتعزيز قدرات الشباب، وتحقيق التنمية الريفية المتكاملة.
وأوضح أن جهود الدولة شملت عدة محاور متكاملة، من بينها تحديث وتطوير المناهج الزراعية بما يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في مجالات الزراعة الذكية، والميكنة الزراعية، والطاقة المتجددة، والتصنيع الغذائي، بالإضافة إلى تطوير المدارس الفنية الزراعية من حيث البنية التحتية والتجهيزات، وإنشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية بالتعاون مع وزارات الإنتاج الحربي والتعليم والزراعة.
اقرأ أيضا: وزير التعليم يكرم أوائل الثانوية العامة 2025 ويشيد بتفوقهم
وبحسب وزير الزراعة فإن مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لديه تجربة رائدة فى الشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الزراعى، حيث تم تأسيس المدرسة الثانوية الفنية للزراعة المطرية بمحافظة مطروح، منذ 7 سنوات ، من أجل توفير الكوادر الفنية الزراعية فى مجال الزراعة على الأمطار وتنمية المراعى وتنمية حيوانات الرعى وتطبيقات حصاد مياه الأمطار وتنمية الوديان وتنمية المرأة البدوية فى المجتمعات الصحراوية.













