الرئيسية Tags Posts tagged with "فلسطين"
Tag:

فلسطين

شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة اليوم الخميس،  عن طريق البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء؛ في إطار القافلة الثلاثين من مبادرة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة”.

ويستعرض  موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..

وأعلن الهلال الأحمر المصري، أن القافلة تضم شاحنات محملة بنحو 2750 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة، عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار دوره كآلية وطنية لتنسيق المساعدات الموجهة إلى القطاع،  مشيرا إلى أن القافلة تشمل نحو 2400 طن من السلال الغذائية والدقيق، إضافة إلى أكثر من 300 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية الضرورية التي يحتاجها أهالي غزة.

جاء ذلك استمرارًا للجهود المصرية في توفير الدعم الغذائي والإغاثي للقطاع.

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

في أعتداء متعمد على المقدسات وإنتهاك للقوانين الدولية، تعمدت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء الموافق 3 سبتمبر 2025 هدم مئذنة كانت لا تزل قيد الإنشاء لمسجد فى دورا جنوب الخليل.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” للأخبار” فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي وهي ترافقها الجرافات تعمدت اقتحام بلدة دورا من مدخلها الشرقي، تحديدا باتجاه ضاحية الهجرة.

 

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يحذر المجلس الأوروبي من خطورة السياسات الإسرائيلية لتقويض إقامة دولة فلسطين

وأجبرت قوات الاحتلال المواطنين على إخلاء المنطقة وأغلقت الطرق المؤدية إليها، وهدمت بالجرافات مئذنة قيد الإنشاء لمسجد الضاحية.

من جانبه أكد مدير أوقاف الجنوب “ساهر الراويش” أم قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت في هدم مئذنة لا تزل قيد الإنشاء، يصل طولها لـ 15 متر ملحقة بمسجد “ألفاروق” بضاحية الهجرة، وبرروا تصرفهم بإنها بنيت بدون ترخيص، وتقع بمواجهة البرج العسكرى المقام على أراضى المواطنين عند مدخل البلدة.

 

من ناحية أخرى، أصيب شاب فلسطينى برصاص الاحتلال عقب اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث تسللت قوات إسرائيلية خاصة لمخيم بلاطة بمركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، وحاصرت أحد المنازل.

وأقتحمت القوات المزيد من التعزيزات وانتشار فى المخيم، وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحى فى يده، وجرى نقله للمستشفى.

اقرأ أيضا:  استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

وأعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجاهد خديش عقب محاصرة منزله داخل مخيم بلاطة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

قال شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إن ميلاد النبي “صلوات الله وسلامه عليه” ليس بميلاد زعيم من الزعماء أو عظيم من العظماء أو مصلح أو قائد أو فاتح مغوار، وإن كان كل ذلك وأكثر منه، فميلاده رسالة إلهية خاتمة أرسل بها نبي خاتم، وكلف أن يدعو إليها كافة الناس بمشارق الأرض ومغاربها بدعوة واحدة، وعلى سنة المساواة بين الشعوب والأجناس.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأضاف شيخ الأزهر – في كلمته اليوم الأربعاء باحتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي – أن أول ما نستروحه من نسائم هذه الذكرى الكريمة ومن نفحاتها، هو أن الاحتفال بها هذا العام هو احتفال بذكرى ضاربة في جذور الأزمان أمدًا طويلًا، ذكرى مرور 1500 عام على مولده “صلى الله عليه وسلم”.

وأوضح أن ذكرى المولد في عامنا هذا هي الذكرى المئوية التي تكتمل بها مرور 1500 عام على مولده، وأن هذه الذكرى لا تتكرر إلا على رأس 100 عام من عمر الزمان، قائلًا: “لعلها بشرى لنا لتفريج الكرب عن المكروبين وإزاحة الهم عن البؤساء والمستضعفين”.

وتابع أن صفة الرحمة كانت من أخص خصائص صفاته “صلى الله عليه وسلم”، التي صدرت عنها كل أفعاله وأقواله وتصرفاته مع أهله وأصحابه وأصدقائه وأعدائه على امتداد عمره الشريف.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أنها كانت الأنسب والأشبه بالدعوة العابرة لأقطار الدنيا، والمتعالية فوق حدود الزمان والمكان، وكانت بمثابة التأهيل الذي يشاكل الرسالة في عمومها وعالميتها؛ لتسع الناس بكل ما انطوت عليه أخلاق بني آدم، وحظوظهم من الخير والشر، والبر والفجور والعدل والظلم والهدى والضلال والطاعة والمعصية.

ولفت إلى أحد أبرز تجليات الرحمة النبوية وهو التشريع الإسلامي للحرب، مؤكدًا أن الإسلام وضع قواعد أخلاقية صارمة للحرب لم تعرفها البشرية من قبل، حيث جعل القتال مقتصرًا على دفع العدوان، وحرم الإسراف في القتل والتخريب، وشدد على حرمة قتل غير المقاتلين مثل: الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الدين.

وقال شيخ الأزهر، في كلمته إن الفقهاء المسلمين أسسوا “فقه السير” في وقت مبكر من تاريخ الإسلام، وهو ما يمكن اعتباره نواة للقانون الدولي، وكان مما أجمع عليه فقهاء المسلمين – في الحروب – حرمة الإسراف في القتل أو التخريب والتدمير والإتلاف، وأن يكون القتال محصورًا في دائرة “رد الاعتداء” لا يتجاوزها إلى التشفي والإبادة.

واستدل بمقولة أديب اللغة العربية: مصطفى صادق الرافعي “أن المسلمين في معاركهم يحملون السلاح ويحملون معه الأخلاق، فمن وراء أسلحتهم أخلاقهم، وبذلك تكون أسلحتهم نفسها ذات أخلاق”.

وأوضح أن حديثه عن الحرب في الإسلام، ليس المقصود منه المقارنة بين حروب المسلمين وحروب عصرنا الحاضر، ودواعيها وبواعثها، وما تبثه الفضائيات من مشاهدها الشديدة القسوة في غزة أو أوكرانيا أو السودان الشقيق أو أقطار أخرى تجر إلى حروب لا ناقة لها فيها ولا جمل.

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية

وتابع أن الإسلام قد حرم قتل أطفال عدوه، وحمل جنوده مسؤولية الحفاظ على حياتهم، بينما حرضت الأنظمة الأخرى على تجويع أطفال غزة حتى إذا ما التصقت جلودهم بعظامهم استدرجهم دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى جحيم يصب على رؤوس هؤلاء الأطفال، ليحيل ما تبقى من أجسامهم النحيلة إلى تراب أو إلى ما يشبه التراب.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أنه قد آن الأوان لتذكر دروس الماضي والاتعاظ بأحداث التاريخ في هذه المنطقة، وعلى أرض فلسطين الأبية الحافلة بتاريخ من النضال والصمود، حين احتلها الصليبيون قرنا كاملا، وقتلوا الآلاف من المسلمين والمسيحيين واليهود، وأقاموا الولايات الصليبية، حتى إذا ما اتحد العرب والمسلمون واصطفوا خلف القائد البطل صلاح الدين عاد الصليبيون من حيث أتوا وعادت الأرض لأصحابها، مؤكدا أن الحل الذي لا حل سواه هو في تضامن عربي يدعمه تضامن إسلامي يقويه ويسند ظهره.

وقال: “إننا لسنا دعاة حروب أو صراعات، بل نحن دعاة عدالة وإنصاف واحترام متبادل.. فالعدل والسلام اللذان ندعو إليهما مشروطان بالإنصاف والاحترام ولا يعرفان الذلة ولا الخنوع، ولا المساس بذرة واحدة من تراب الأوطان والمقدسات.. عدل وسلام تصنعهما قوة الإرادة والعلم والتعليم والتنمية الاقتصادية السليمة، والتحكم في الأسواق، والتسليح الذي يمكن أصحابه من دفع أية يد تحاول المساس بالأرض والشعب”.

وفي ختام كلمته، توجه فضيلة الإمام الأكبر بحديث خاص إلى الرئيس السيسي، قائلا: “إننا في الأزهر الشريف نشد على يديكم وندعو الله أن يقوي ظهركم، وأن يوفقكم فيما أنتم ماضون فيه من الثبات على الموقف الرافض لذوبان القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، والرفض القاطع لمؤامرات التهجير والتشبث بالموقف المصري التاريخي في حماية القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين”.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأطيب الأماني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، شعب مصر، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى ميلاد سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وذلك في كلمة له خلال احتفالية المولد النبوي الشريف التي أُقيمت صباح اليوم الأربعاء.

اقرأ أيضا: بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة “بيت الزكاة والصدقات” الإغاثية الـ11 تصل غزة |صور

كلمة شيخ الأزهر اليوم

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأشار شيخ الأزهر إلى أن ذكرى المولد النبوي هذا العام تحمل معانٍ كبيرة، حيث تحتفل الأمة الإسلامية بمرور ألف وخمسمائة عام على ميلاد النبي محمد.

واعتبر أن هذه الذكرى المئوية التي تأتي بعد مرور قرون طويلة من ميلاده، تعد بمثابة بشرى لأبناء هذا الجيل لتفريج الكرب عن المكروبين وإزاحة الهم عن المستضعفين. وأضاف شيخ الأزهر قائلاً: “رحمتك يا أرحم الراحمين” في إشارة إلى رحمة النبي التي شملت الإنسانية جمعاء.

الرحمة النبوية في الإسلام

وفي كلمته، شدد شيخ الأزهر، على أن الرحمة كانت من أبرز خصائص النبي محمد، وأنها كانت أساس كل أفعاله وأقواله. وبيّن أن الرحمة النبوية كانت أداة العبور نحو دعوة إنسانية شاملة لكل البشر، وتجاوزت حدود الزمان والمكان.

وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان متمثلاً للرحمة في كل تعاملاته، سواء مع الأهل أو الأعداء، ما جعل الرسالة الإسلامية تتسم بالإنسانية والعدل.

كما أشار إلى أن الرحمة النبوية تجلت في التشريعات التي وضعها الإسلام، خاصة فيما يتعلق بالحروب. فقد وضع الإسلام قواعد أخلاقية صارمة للحروب، وجعل القتال محصورًا في دفع العدوان فقط، كما حرم الإسراف في القتل أو التخريب وفرض حرمة قتل غير المقاتلين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ.

شيخ الأزهر: “العدالة والسلام يحتاجان إلى قوة إرادة”

وأكد شيخ الأزهر أن العدل والسلام اللذين يدعو إليهما الإسلام لا بد أن يقومان على الإنصاف والاحترام المتبادل، وعدم التنازل عن الحقوق المشروعة.

ولفت إلى أن قوة الإرادة والتعليم والتنمية الاقتصادية السليمة هي الأسس التي يجب أن تقوم عليها الأمم العربية والإسلامية لتحقيق العدالة والسلام.

دعم القضية الفلسطينية

وفي إطار حديثه عن القضايا الراهنة في العالم العربي، دعا شـيخ الأزهر إلى التضامن العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الحل الوحيد في فلسطين هو تضامن عربي يقوي الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات. وقال إن الأمة العربية والإسلامية يجب أن تكون وحدة متكاملة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

الموقف المصري الثابت تجاه القضـية الفلسطينية

وخلال كلمته، وجه شيخ الأزهر حديثه مباشرة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً: “إننا في الأزهر الشريف نشد على يديكم ونساندكم في مواقفكم الثابتة الرافضة لأي محاولات لذوبان القضية الفلسطينية”.

وأضاف أنه يدعو الله أن يوفق الرئيس السيسي في مساعيه لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، والحفاظ على موقف مصر التاريخي الثابت في دعم الفلسطينيين.

وفي الختام، شدد شيخ الأزهر على أن الأمة العربية والإسلامية بحاجة إلى الوحدة والتضامن لمواجهة التحديات الراهنة، داعياً إلى السلام العادل في فلسطين والتمسك بمبادئ العدالة والرحمة التي يمثلها النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

اقرأ أيضا:  مصطفى مدبولي يقرر تشكيل مجموعة عمل متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للدراما المصرية

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن أطيب الأمنيات للرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر والأمتين العربية والإسلتمية بمناسبة حلول ذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطورالتالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــل..

وأكد شيخ الأزهر في الكلمة التي وجهها اليوم خلال إحتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف، التي عقدت بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ليس ميلاد زعيم من الزعماء أو عظيم من العظماء أو مصلح أو قائد أو فاتح مغوار، وإن كان كل ذلك، وأكثر منه، قد جمع في النبي محمد.

 

اقرأ أيضا:    بتوجيهات شيخ الأزهر.. قافلة “بيت الزكاة والصدقات” الإغاثية الـ11 تصل غزة |صور

الذكرى المئوية

وأوضح الدكتور أحمد الطيب أن الإحتفال هذا العام بذكرى المولد النبوي هي الذكرى المئوية التي يكتمل بها مرور ألف وخمسمائة عام على مولد رسول الإسلام محمد بن عبد الله، مشيرا إلى أن هذه الذكرى لا تتكرر إلا على رأس مائة عام من عمر الزمان، قائلا: “لعلها بشرى لنا معشر أبناء هذا الجيل لتفريج الكرب عن المكروبين وإزاحة الهم والغم عن البؤساء والمستضعفين، برحمتك يا أرحم الراحمين، وبالرحمة التي أرسلت بها رسولك إلى العالمين”.

 

وبين شيخ الأزهر أن أكثر صفة كان يتمتع بها النبي محمد هي الرحمة، التي كانت دائما بارزة في كل أفعاله وأقواله وتصرفاته مع أهله وأصحابه وأصدقائه وحتى أعدائه على أمتداد عمره الشريف.

دعوة للعالم أجمع

وأكد أحمد الطيب أن الرحمة لم تكن مجرد صفة في النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وإنما كانت رسالة للعالم أجمع لتسع الناس بكل ما انطوت عليه أخلاق بني آدم، وحظوظهم من الخير والشر، والبر والفجور والعدل والظلم والهدى والضلال والطاعة والمعصية.

وسلّط الإمام الأكبر الضوء على أحد أبرز تجليات الرحمة النبوية، وهو التشريع الإسلامي للحرب، مؤكدا أن الإسلام وضع قواعد أخلاقية صارمة للحرب لم تعرفها البشرية من قبل، حيث جعل القتال مقتصرا على دفع العدوان، وحرم الإسراف في القتل والتخريب، وشدد على حرمة قتل غير المقاتلين كالأطفال والنساء والشيوخ ورجال الدين.

فقه السير

وأشار شيخ الأزهر أن الفقهاء المسلمين أسسوا ما يعرف بـ”فقه السير” في وقت مبكر من تاريخ الإسلام، منوها أن هذا الفقه يمكن أن يعتبر نواة القانون الدولي وأن ما أجمع عليه فقهاء المسلمين في الحروب هو حرمة الإسراف في القتل أو التخريب والتدمير والإتلاف، وأن يكون القتال محصورا في دائرة رد: “الاعتداء” لا يتجاوزها إلى التشفي والإبادة والاستئساد الكاذب، مستدلا بمقولة أديب اللغة العربية مصطفى صادق الرافعي:
“أن المسلمين في معاركهم يحملون السلاح ويحملون معه الأخلاق، فمن وراء أسلحتهم أخلاقهم، وبذلك تكون أسلحتهم نفسها ذات أخلاق”.

دروس الماضي والوعظ

وأكد فضيلة شيخ الأزهر أن الوقت قد حان ليتذكر الناء دروس الماضي والإتعاظ بأحداث التاريخ في هذه المنطقة وخاصة أرض فلسطين، التي وصفها بـ”الأبية والحافلة بتاريخ من النضال والصمود” ، حين احتلها الصليبيون قرنا كاملا، وقتلوا الآلاف من المسلمين والمسيحيين واليهود، وأقاموا الولايات الصليبية.

وأوضح الطيب أن هزيمة الصليبيين كانت حينما أتحد العرب والمسلمون واصطفوا خلف القائد صلاح الدين الأيوبي ليعود الصليبيون من حيث أتوا وعادت الأرض إلى أصحابها، مؤكدا أن الحل الذي لا حل سواه هو في تضامن عربي يدعمه تضامن إسلامي يقويه ويسند ظهره.

وأكد الإمام الأكبر أن المسلمين ليسوا دعاة حرب أو صراعات، وإنما دعاو عدالة وإنصاف واحترام متبادل، موضحا أن العدل والسلام اللذان يدع المسلمين لهما مشروطان بالإنصاف والاحترام، وانتزاع الحقوق التي لا تقبل بيعا ولا شراء ولا مساومة.

 

معاناة أطفال غزة

وأوضح شيخ الأزهر أن حديثه عن الحرب في الإسلام، ليس المقصود منه المقارنة بين حروب المسلمين في العصر الماضي وحروب العصر الحالي ودواعيها وبواعثها، وما تبثه الفضائيات من مشاهدها شديدة القسوة في غزة أو أوكرانيا أو السودان مبيننا أن المقارنة بين أمرين تقتضي اشتراكهما في وصف أولا، قبل أن يثبت رجحان أحدهما على الآخر في هذا الوصف، وهذا الاقتضاء مفقود فيما نحن بسبيله، لقد حرم الإسلام قتل أطفال عدوه، وحمل جنوده مسؤولية الحفاظ على حياتهم، بينما حرضت الأنظمة الأخرى على تجويع أطفال غزة حتى إذا ما التصقت جلودهم بعظامهم استدرجهم دعاة الديموقراطية وحقوق الإنسان إلى جحيم يصب على رؤوس هؤلاء الأطفال، ليحيل ما تبقى من أجسامهم النحيلة إلى تراب أو إلى ما يشبه التراب.

اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك

وفي ختام كلمته، توجه الإمام الأكبر بحديث خاص إلى الرئيس السيسي، قائلا: “إننا في الأزهر الشريف نشد على يديكم وندعو الله أن يقوي ظهركم، وأن يوفقكم فيما أنتم ماضون فيه من الثبات على الموقف الرافض لذوبان القضية الفلسطينية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، والرفض القاطع لمؤامرات التهجير والتشبث بالموقف المصري التاريخي في حماية القضية الفلسطينية ومساندة الفلسطينيين.”.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

تواصل وزارة العمل جهودها في فتح أسواق العمل أمام الكوادر المصرية المدربة، وتوفير فرص العمل اللائقة في الخارج، ضمن خطة شاملة لدعم الشباب وتمكينه من تصدير مهاراته وكفاءاته للخارج.

اقرأ أيضا: الرئيس الصيني يستقبل رئيس الوزراء لبحث توسيع الاستثمارات في الطاقة والسيارات الكهربائية | صور

فرص العمل الدولية

ويستعرض  موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..

في إطار هذا التوجه، سلم وزير العمل،  محمد جبران، عقود عمل جديدة للشباب الذين اجتازوا الاختبارات الخاصة بفرص العمل في دولة الإمارات والبوسنة والهرسك، كما تفقد اختبارات المتقدمين للعمل بإيطاليا.

وأكد الوزير جبران خلال تسليمه العقود وتفقده الاختبارات أن الوزارة حريصة على توفير فرص عمل للشباب المصري في الخارج، وضمان سلامتهم وحماية حقوقهم.

وقال: “أنتم سفراء بلادكم في الخارج، ونحرص على تقديم كل الدعم والمتابعة لضمان حصولكم على فرص عمل لائقة وآمنة، بما يعود بالنفع عليكم وعلى مصر.”

الفرص الجديدة التي أعلنت عنها الوزارة ترتبط بمهن محددة في قطاعات التشييد والبناء، الكهرباء، والصناعات الإنشائية، وهي مهن مطلوبة وفق احتياجات سوق العمل في الدول المستهدفة.

وأشار الوزير إلى أن عمليات الاختبارات والتوعية التي تنفذها الوزارة تهدف إلى تأهيل الشباب، بحيث يكونوا على دراية بقوانين وتشريعات العمل في الدولة التي سيعملون بها، مما يحفظ حقوقهم ويضمن التزامهم بمستوى الأداء المطلوب، ويخدم في الوقت نفسه مصالح صاحب العمل.

وفي بيان رسمي، أكدت وزارة العمل على استمرار التنسيق بين الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والإدارة العامة للتشغيل، ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج لتوفير فرص عمل متنوعة للشباب المصري في عدد من الدول العربية والأوروبية.

هذه الخطوات تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن المبادرة الوطنية حياة كريمة، التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للشباب وإتاحة فرص عمل مناسبة داخل وخارج مصر.

كما شدد الوزير جبران على أهمية كون الشباب المصري سفراء لبلادهم في الخارج، وأن يكونوا مثالًا للالتزام والكفاءة، مع التأكيد على متابعة الوزارة لهم وتقديم كل الدعم الفني والإداري لضمان نجاح تجربتهم في سوق العمل الدولي.

اقرأ أيضا: مدبولي يدعو الصين لتعزيز الاستثمارات في السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة

0 تعليقات
1 FacebookTwitterPinterestEmail

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزاء، اليوم، كلمة مصر خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في قمة “منظمة شنغهاي للتعاون بلس” التي تستضيفها مدينة تيانجين الصينية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــل..

وقال رئيس الوزراء في بداية كلمته: “أتقدم إلى  الرئيس “شى جين بينج”، بكل التحية والتقدير، وأُعرب عن خالص شكري على دعوته الكريمة للمشاركة في أول قمة تعقدها منظمة شنغهاي للتعاون بصيغة SCO Plus.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذه القمة تُعقد تحت عنوان “تنفيذ التعددية، وضمان الأمن الإقليمي، وتعزيز التنمية المستدامة”، في وقت يشهد فيه العالم تحديات مُتشابكة وَعَابرة للحدود تَفُوق قُدرات أي دولة مُنفردة، مضيفا: نُثّمن “روح شنغهاي” التي تأسست المنظمة على مبادئها عام 2001، وتركز على الثقة، والمنفعة المتبادلة، والمساواة، واحترام اختلاف الحضارات والثقافات؛ كما نُثمّن ما بذلته الصين من جُهد خلال فترة رئاستها للمنظمة في إذكاء روح المنظمة.

وتابع رئيس الوزراء: مما لاشك فيه، فإنه تُوجد علاقة مباشرة بين الأمن الإقليمي والتنمية المستدامة، ومن هنا تُوجد ضرورة لتفعيل الآليات الأمنية الإقليمية المختلفة بالشكل الذي يُحقق أمناً مُساوياً لكل الدول، بحيث يضمن احترام سيادة الدول، وشواغلها، ومحاربة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومعالجة جذوره الاجتماعية والاقتصادية، وتسوية الخلافات عبر الحوار.

وأوضح رئيس الوزراء أن  قمة اليوم تأتي في ظرف دَوْلي دقيق يشهد تهديداً لمصداقية النظام الدولي متعدد الأطراف، قائلا: وفى هذا الإطار، فإنني أود الإشارة إلى الحرب الإسرائيلية المُستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، والذي يُواجه كافة أشكال القتل والترويع والتجويع والانتهاك الصارخ لحقوقه، حيث وصلت حصيلة الضحايا المدنيين قرابة 60 ألفًا والمصابين حوالي 119 ألفًا. ولذا، فإن هذه الحرب لم تعد حرباً لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن، بل حربٌ للتجويع وتصفية القضية الفلسطينية.

 

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي،  خلال كلمته،  على أن مصر تدين بأشد العبارات قيام إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، والمساعي الإسرائيلية لجعل قطاع غزة غير قابل للحياة في محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، فضلاً عن إدانة الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية خاصة عنف المستوطنين والأنشطة الاستيطانية، التي تستهدف القضاء على حل الدولتين.

وأضاف: وَغَنِيُّ عن البيان أن مصر تَبذل جُهوداً مُكثفة بالتعاون مع كافة الشركاء للتوصل لوقف إطلاق النار، وهنا أود التأكيد أنه من الضروري أن تقبل إسرائيل الطرح الحالي بوقف مؤقت لإطلاق النار يتم خلاله التفاوض حول سبل إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية، بالإضافة إلى العمل على الدفع باتجاه عملية سياسية تضمن تنفيذ حل الدولتين.

وتابع رئيس الوزراء: تؤكد مصر على أن إقامة دولة فلسطينية مُوحدة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية يظل هو السبيل الوحيد للحل العادل والشامل، الذي يُعيد الاستقرار للمنطقة والعالم.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر تثمن صيغة “SCO Plus”، باعتبارها منصة لتعزيز التشاور ودفع التعاون بين الدول الأعضاء ودول شركاء الحوار بالمنظمة والدول الأخرى المتشابهة الفكر.

وأضاف: فى هذا الإطار، أود التأكيد على أهمية بذل الجهود لإصلاح النظام العالمي ليكون أكثر عدالة، فضلاً عن أهمية دعم دور الأمم المتحدة في النظام الدولي القائم على القانون الدولي.

وتابع: تود مصر أن تعرب عن تأييدها لمبادرات فخامة الرئيس الصيني، شي جين بينج، والتي من شأنها دعم جهود إصلاح النظام الدولي لمواجهة التحديات الراهنة وجعل العالم أكثر أمنًا واستقرارًا أسوة بالعديد من الأفكار والمبادرات المطروحة لتحقيق هذه الأهداف التي نصبو إليها.

اقرأ أيضا:  رئيس الوزراء يتفقد محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة

كما أكد رئيس الوزراء أهمية القيام بإصلاح جذري في الهيكل المالي العالمي ومؤسسات التمويل الدولية، بما يشمل تطوير سياسات بنوك التنمية متعددة الأطراف وتوفير التمويل الميسر للدول النامية لدعمها في مواجهة تداعيات الأزمات الدولية، إلى جانب ضرورة إيجاد حلول مستدامة لقضية الديون.

كما شدد الدكتور مصطفى مدبولي على تعزيز مبدأ المسئولية المشتركة متباينة الأعباء، خاصة في مواجهة تغير المناخ وحوكمة الموارد الطبيعية الشحيحة على كوكبنا، قائلا إن حجر الأساس لرفع مستويات التعهدات المناخية يرتبط بصورة مباشرة بشكل وحجم الدعم الدولي من التمويل، وتوافر القدرات التكنولوجية المتطورة، والملكية الوطنية للمشروعات.

وأكد رئيس الوزراء أن مبدأ المشاركة والمسئولية المشتركة يتلازم مع رفض النهج الأُحادي في إدارة قضايا الموارد الدولية وتسوية الخلافات التي تنشأ بشأنها، مشيرا إلى أن ذلك ينطبق بطبيعة الحال على قضية إدارة المجاري والأنهار المائية الدولية العابرة للحدود، خاصة في ظل ظروف أزمة مائية عالمية، نعاني منها بشكل خاص في مصر.

 

وفي هذا الإطار، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر دولة كثيفة السكان تحيا في بيئة صحراوية قاحلة وتعتمد بشكل شبه مطلق على نهر النيل للوفاء بمواردها المائية المتجددة، مضيفا أن مبدأ التعاون مع دول حوض النيل الشقيقة يمثل الركن الأساسي في المقاربة المصرية للتوصل لأفضل السبل لإدارة موردنا المائي المشترك بما يُحقق المنفعة للجميع، وفقاً لقواعد القانون الدولي لتحقيق الاستخدام المنصف دون وقوع ضرر ذي شأن.

كما أوضح رئيس الوزراء أن التطبيقات التكنولوجية المتطورة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، تُمثل مُحفزاً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون لوضع سياسات تضمن استخدامها بشكل أخلاقي ومسئول، وضمان الوصول العادل لتقنيات الذكاء الاصطناعي وتلبية التحديات التي تواجه الدول النامية مع احترام أولوياتها الوطنية.

وفي ختام كلمته، أُعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن خالص تمنياته بالتوفيق والنجاح للرئاسة الدورية الجديدة للمنظمة بقيادة الرئيس صدير جاباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان، وتطلعه لمتابعة مخرجات قمة “SCO Plus”.

اقرأ أيضا:  رئيس الوزراء يزور الإسكندرية اليوم لمتابعة عدة مشروعات قومية

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شهد اليوم الخميس الموافق 28 أغسطس 2025، دخول قافلة المساعدات الإنسانية والإغاثية الـ25 المعروفة بـ “زاد العزة من مصر” إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، وذلك من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع .

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وأوضح مصدر مسئول بميناء رفح البري أن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” تضم في يومها الخامس والعشرين مساعدات غذائية متنوعة ودقيق وبقوليات وأرز وزيت وسكر، بجانب الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود وغيره من مستلزمات الحياة والإغاثة الإنسانية.

اقرأ أيضا:    الهلال الأحمر المصري يدفع 3500 طن مساعدات غذائية وإغاثية عاجلة عبر قافلة “زاد العزة” الـ 21 إلى غزة

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية، دورها تنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا.

 

ويواصل الهلال الأحمر تأهبه في كافة المراكز اللوجستية، ويستمر في بذل الجهود لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.

يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماض، تحديدا بعد إنتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

ومنعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، كما تم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة بـ “أونروا” لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

 

اقرأ أيضا:  الهلال الأحمر المصري يدفع 180 شاحنة تحمل نحو 4400 طن مساعدات عاجلة عبر قافلة “زاد العزة” الـ 20 إلى غزة

وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات بدأت يوم الأحد الموافق 27 يوليو 2025، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أجرى وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين الدكتور بدر عبد العاطي إتصالا هاتفيا مع لارس لوكا راسموسن وزير خارجية الدنمارك مساء الثلاثاء.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وركزت المباحثات الهاتفية بين الطرفين على بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والدنمارك، مع تبادل للرؤى حول التطورات في قطاع غزة.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية لنظيره الألماني: جرائم إسرائيل في غزة تستدعي تحركًا عاجلًا

علاقات مصر والدنمارك

وخلال المباحثات الهاتفية ثمن وزير الخارجية العلاقات الوثيقة التي تجمع بين مصر والدنمارك، والتي أنعكست بشكل ملحوظ في الزيارات المتبادلة بين البلدين، والتي كانت على رأسها الزيارة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك في ديسمبر 2024 والتي توجت بترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مؤكدًا التطلع لتعزيز كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.

وأكد عبد العاطي على ضرورة الأرتقاء بحجم التبادل التجاري بين مصر والدنمارك، مع العمل على زيادة نفاذ الصادرات المصرية للدنمارك، معربا عن التقدير لدور الشركات الدنماركية في دفع عملية التنمية الاقتصادية في مصر والتطلع للتوسع فى نشاطها واستثماراتها في السوق المصري.

الأوضاع في غزة

وتبادل وزيري خارجية مصر والدنمارك التطورات الأخيرة الراهنة في قطاع غزة على ضوء تولى الدنمارك الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وعضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن 2025-2026، حيث استعرض الدكتور بدر عبد العاطي مقترح وقف إطلاق النار المطروح والذى لم تتجاوب معه إسرائيل حتى الآن.

 

وشدد وزير الخارجية بدر عبد العاطي على ضرورة مواصلة الضغط على الجانب الإسرائيلي لتحقيق وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والاغاثية في ظل الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يوميًا ووصلت إلى المجاعة.

 

الإعتراف بدولة فلسطين

من ناحية أخرى، أعرب الوزير عبد العاطي عن ترحيبه بإعلان العديد من الدول الغربية نيتها للإعتراف بدولة فلسطين، معربا عن تطلعاته بأن تحذو الدنمارك هي أيضا حذو الدول الأخرى التي تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار تلك الخطوة الضمانة الحقيقية لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام لكافة شعوب المنطقة.

وحرص عبد العاطي أن يكشف لنظيره الدنماركي، كافة الجهود التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات، مشددا على ضرورة أن تتخذ مختلف دول أوروبا خلال استضافة الدنمارك للاجتماع غير الرسمى لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبى إجراءات عملية فعالة للتصدى للغطرسة والصلف الاسرائيلي، فى ظل الشروط التعجيزية التى يضعها.

اقرأ أيضا:     وزير الخارجية: طالبنا بسرعة معرفة ملابسات القبض على المواطن أحمد عبدالقادر في لندن

 

دور الأونروا

ورحب الوزير عبد العاطي بقرار الدنمارك، وهو الاستمرار في تمويل وكالة “الأونروا” بموقفها المشرف داخل الاتحاد الأوروبي خاصة وأنها شجعت الدول الأخرى في الاتحاد الاوروبى على تقديم الدعم للوكالة، معربًا عن التطلع لانخراط الدنمارك بشكل فعال في المؤتمر الدولي للتعافى المبكر واعادة الإعمار في غزة والمقرر أن تستضيفه مصر.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

اعربت مصر عن إدانتها واستهجانها لخطوات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى على اقتحام مدينة رام الله، واستهداف وإصابة المدنيين الفلسطينيين فى تصعيد خطير للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة فى الضفة الغربية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــل..

وتشدد مصر على أن السياسات العدوانية والمتطرفة للحكومة الإسرائيلية تعد العامل الرئيسى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وتتصرفاتها الاستفزازية ونبذها وإعاقتها لكافة فرص السلام فى الإقليم.

بحسب بيان الخارجية، فقد وجهت مصر تحذير من العواقب الخطيرة للغطرسة الإسرائيلية التى تسيطر على التوجهات والسياسات الإسرائيلية وسعيها لتوسيع رقعة الصراع.

 

اقرأ أيضا:  وزير خارجية تركيا: ندعم جهود “مصر وقطر والولايات المتحدة” لوقف الحرب بقطاع غزة

وتجدد مصر مطالبها لكافة أعضاء المجتمع الدولى باتخإذ التدابير اللازمة لإلزامية إسرائيل باحترام القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى ووقف آثارها السافرة فى الأراضى ألفلسطينية المحتلة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ