الرئيسية Tags Posts tagged with "فلسطين"
Tag:

فلسطين

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في اجتماع بشأن “اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة”، بمقر منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، حضره  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدكتور/ عبد العاطي بدر، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وعدد من مسئولي الدول العربية والأجنبية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

 

يأتي حضور رئيس مجلس الوزراء هذا الاجتماع، على هامش مشاركته على رأس وفد رفيع المستوى، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر حل الدولتين، وافتتاح أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تُعقد تحت شعار “معًا أفضل: 80 عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”.

وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، خلال الاجتماع، بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس الفرنسي/ “إيمانويل ماكرون” على دعوته لهذا الاجتماع، وجهوده من أجل دعم الحقوق الفلسطينية والتي أثمرت مع الجهود المقدرة للمملكة العربية السعودية عن عقد مؤتمر حل الدولتين بالأمس، مؤكدا أن ذلك ما تعتبره مصر نقطة انطلاق على طريق التوصل إلى حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس من حل الدولتين وإنشاء الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما تقدم رئيس الوزراء بالشكر لفخامة الرئيس ماكرون على القرار التاريخي باعتراف فرنسا بدولة فلسطين.

وفي الوقت نفسه، أكد رئيس مجلس الوزراء ترحيب الدولة المصرية بكل الجهود التي تستهدف التوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وهو ما يستلزم دعم الجهود المبذولة من قبل الوسطاء من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وحقن الدماء وإغاثة الشعب الفلسطيني. كما شدد كذلك على رفض وإدانة أية محاولات أو أفكار لتهجير الشعب الفلسطيني، محذرا من خطورة أن يتسبب ذلك في توسيع نطاق الصراع وامتداده لدول المنطقة وبصورة يصعب السيطرة عليها.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: إن نجاح أفكار التعامل مع “اليوم التالي” في قطاع غزة، وانتهاء جولات العنف، يتوقف على عدم التعامل مع القطاع بمعزل عن مسببات وجذور الصراع، وعدم اقتصار ذلك على المقترب الأمني، حيث تم وضع إطار واضح لذلك بالخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار، وكذلك بمؤتمر حل الدولتين الذي ترأسته فرنسا والسعودية، ولذا فهناك ضرورة لأن ترتبط أية أفكار في هذا الصدد بمسار وآليات واضحة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وأن يتم التعاطي مع غزة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وكذلك بتكريس ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن على ان يكون ذلك في إطار صفقة تبادل مع الأسري/ المحتجزين الفلسطينيين، فضلًا عن أهمية أن تخضع الضفة الغربية وغزة لمنظومة حكم واحدة تتمثل في السلطة الفلسطينية.

اقرأ أيضًا: 

وقال رئيس الوزراء: نشدد على أهمية أن يكون لأجهزة الدولة الفلسطينية الحق الحصري في امتلاك السلاح، كما ندعم وجود ضمانات أمنية للجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على حد سواء، وأن يتم ذلك من خلال دعم دولي، ينسحب ما تقدم بطبيعة الحال على عدم وجود دور لحماس، أو أي فصيل فلسطيني آخر في حكم قطاع غزة، بل أن تقوم جميع الفصائل المسلحة بتسليم سلاحها للسلطة الشرعية وهي السلطة الفلسطينية.

وفي السياق نفسه، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي: إن التجارب السابقة في مجال نزع سلاح الجماعات المسلحة في الأزمات استندت على وجود اتفاق سياسي للتسوية يشمل، ضمن أمور أخري، نزع أو إلقاء السلاح، ومن المهم الإشارة هنا إلى أن التدمير الكامل لقطاع غزة والانتهاكات الجسيمة من قبل اسرائيل ولمدة عامين كاملين دون توقف، لم تؤد بعد الي اختفاء حماس أو نزع سلاحها، ومن ثم لا نتوقع أن ينجح أي طرف، إقليمي أو دولي في إتمام هذه المهمة من منطلق أمنى أو عسكري بمعزل عن رؤية سياسية.

وفي هذا الإطار، قال: نرحب بأن يشمل الدعم الدولي وجود بعثة على الأرض، على أن يتم تحديد مهامها من قبل مجلس الأمن، وذلك من خلال أن يتم التعامل مع أفكار إرسال قوات دولية في سياق حزمة سياسية واحدة تمثل مسارًا لتجسيد الدولة الفلسطينية بغزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن يكون من ضمن أهدافها الرئيسية منذ بداية مهامها تمكين السلطة الفلسطينية، وألا يتم اتخاذ أي خطوات على الأرض من شأنها تكريس الفصل القانوني أو السياسي أو الجغرافي بين الضفة الغربية وغزة.

كما أنه من المهم التوصل لاتفاق/ توافق سياسي على ما تقدم، بما في ذلك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، وبضمان من أعضاء مجلس الأمن الدائمين، وعدم البدء في مسارات أمنية أو عسكرية دون ضمان الإطار السياسي لإقامة الدولة في سياق جدول زمني وآليات واضحة، وإلا اصطدمت جميع الترتيبات بعراقيل تنفيذية على الأرض تطيل من أمد الصراع، وتورط مزيدًا من الأطراف فيه، بالإضافة إلى أهمية المشاركة الفعالة لقوات أمريكية على الأرض حتى يتسنى ضمان التزام إسرائيل بما يتم الاتفاق عليه.

واختتم رئيس مجلس الوزراء كلمته قائلا: لقد بدأت مصر في إجراءات لتدريب قوات الأمن الفلسطينية، ونحن على استعداد للتوسع في ذلك بدعم من المجتمع الدولي، من ناحية أخرى، فإن مصر على استعداد لدعم أية جهود لإنشاء بعثة دولية لدعم عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، وبناء الدولة الفلسطينية، ونرى ضرورة لإمكانية تحقيق ذلك والعمل على التوصل لإطار سياسي توافق عليه إسرائيل والولايات المتحدة قبل الدخول في مناقشة تفاصيل ومهام البعثة، وهي التفاصيل التي ستتشكل بطبيعة الحال، وفقًا لما سيتم الاتفاق عليه سياسيًا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بقصر الاتحادية، بول كاجامي، رئيس جمهورية رواندا.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مراسم الاستقبال الرسمية عُقدت فور وصول الرئيس الرواندي، حيث عُزف السلامان الوطنيان لمصر ورواندا، أعقبها عقد لقاء مغلق بين الرئيسين، ثم جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس السيسى استهلّ المقابلة بالترحيب بأخيه الرئيس “بول كاجامي”، مشيدًا بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين مصر ورواندا، ومؤكدًا أهمية مواصلة العمل على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما في القطاعات الاقتصادية والتجارية والطبية، مع التركيز على تعظيم فرص الاستثمار المشترك، خاصة في مجالات الدواء والمستلزمات الطبية، والمنتجات الغذائية، والتشييد والبناء.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن حرص مصر على مواصلة دعم رواندا في تحقيق تطلعاتها التنموية، واستعدادها لتعزيز التعاون في مجال بناء القدرات، بما يسهم في إنجاح رؤية رواندا للتنمية 2050.

من جانبه، ثمّن الرئيس كاجامي التعاون القائم بين البلدين، مشيدًا بما يحققه من منفعة متبادلة للشعبين، ومؤكدًا تطلع رواندا إلى توسيع هذا التعاون المثمر مع مصر.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية، حيث تم بحث مستجدات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، حيث جدد السيد الرئيس موقف مصر الداعم لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات التي تعيق التنمية والازدهار.

كما ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، وسبل تعزيز السلم والأمن في الإقليم. وفي ذات السياق، تبادل الرئيسان الرؤى حول سبل تعزيز التكامل بين دول حوض النيل، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق التنمية المستدامة لكافة دول الحوض، مع التأكيد على احترام القانون الدولي في إدارة الأنهار العابرة للحدود.

وشدد الرئيس السيسى في هذا الخصوص على أن ملف المياه يمثل قضية وجودية لمصر، خاصة في ظل الندرة المائية الشديدة التي تواجهها، مؤكداً على أن مصر لن تقبل المساس بحقوقها المائية، وأن التعاون في منطقة حوض النيل يتطلب تغليب روح التعاون والتفاهم لتحقيق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تطرقت إلى التعاون داخل الاتحاد الأفريقي، حيث اتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد الرئيس كاجامي بجهود الرئيس في قيادة ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، فيما أعرب الرئيس عن تقديره لإسهامات الرئيس الرواندي في دفع ملف الإصلاح المؤسسي داخل الاتحاد.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شهدت العاصمة البريطانية لندن، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين،  رفع العلم الفلسطيني على مبنى البعثة الفلسطينية، وذلك فى أعقاب الاعتراف البريطاني بالدولة الفلسطينية.

وقال السفير الفلسطيني لدى بريطانيا: “نؤكد حق الشعب الفلسطيني فى تقرير مصيره.. وفلسطين باقية بشعبها ولا يمكن محوها”.

وأضاف: “الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية”.

إقرأ أيضًا: 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

وقف إطلاق النار في غزة.. التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع كومفورت إيرو، رئيسة مجموعة الأزمات الدولية، في العاصمة الأمريكية نيويورك، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي لمناقشة الأزمات الإقليمية والدولية.

إقرأ أيضًا: 

وقف إطلاق النار في غزة

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وشهد اللقاء مناقشة التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أدان وزير الخارجية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، مؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات تهدد أمن واستقرار الدول العربية.

كما تناول الوزير الرؤية المصرية للأزمة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني دون أي عوائق، وبالكميات التي تلبي الاحتياجات الأساسية.

وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على ضرورة حماية المدنيين والمرافق المدنية، ورفض أي سياسات للتهجير القسري، مؤكدًا حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واستعرض جهود مصر الرامية لاستضافة مؤتمر دولي لتعزيز التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة بعد وقف إطلاق النار، وهو ما يعكس الدور المصري الإنساني والدبلوماسي في دعم القضية الفلسطينية.

وبجانب ذلك، تناول اللقاء الجهود المبذولة لخفض التصعيد في المنطقة، حيث تطرق الوزير إلى الملف النووي الإيراني، خاصة بعد التوصل للاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة في 9 سبتمبر، والذي يعد خطوة مهمة لاستئناف التعاون بين الطرفين بعد الأحداث الأخيرة، مؤكدًا على أهمية الفرص الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن الإقليمي.

كما ناقش الوزير عبد العاطي الأوضاع في السودان، مؤكدًا دعم مصر لجهود استعادة الاستقرار وتحسين الظروف الإنسانية، وصولًا إلى تسوية الأزمة بما يحافظ على وحدة وسيادة السودان ومؤسساته الوطنية.

وشدد على أهمية دعم العودة الطوعية للنازحين وإعادة الإعمار لضمان تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوداني الشقيق.

ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتعزيز التعاون الدولي و دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، مع التأكيد على دور مصر كوسيط فاعل لتحقيق الحلول الدبلوماسية للأزمات في المنطقة.

اقرأ أيضًا:  الرئيس السيسي يلتقي أمير قطر ويعزي الشعب القطري في ضحايا العـ.ـدوان الإسرائيلي الغاشم

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،مع الشيخ عبد الله اليحيا، وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة، على هامش فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين.

تهديد لأمن واستقرار الخليج

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأشار الوزير عبد العاطي خلال اللقاء إلى متانة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت، مؤكدًا أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة غير مسبوقة في التعاون نتيجة للزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين المسؤولين من البلدين خلال العامين الماضي والحالي.

 

و أبدى الوزير تطلع مصر لعقد الدورة الرابعة عشرة للجنة المشتركة المصرية-الكويتية بهدف دعم الاستثمارات والمشروعات المشتركة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية التي تخدم التنمية في البلدين.

وأوضح الوزير أن مصر والكويت تعملان على توسيع التعاون الثلاثي في القارة الأفريقية، بما يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا مستمرًا لتكثيف المبادرات المشتركة التي تعزز المصالح الاستراتيجية للمنطقة وتدعم النمو الاقتصادي.

وعلى الصعيد الإقليمي، أدان الوزير عبد العاطي العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، مؤكدًا رفض مصر القاطع لأي محاولات للمساس بأمن واستقرار دول الخليج، ومؤكدًا على أهمية التنسيق المصري–الخليجي لمواجهة أي تدخلات خارجية تهدد الأمن القومي العربي.

كما جدد الوزير إدانته للتصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية، محذرًا من التبعات الإنسانية الكارثية التي قد تنجم عن استهداف المدنيين واتباع سياسات ممنهجة للتجويع والتهجير.

الوقف الفوري والشامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية

وشدد على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وغير مشروط إلى غزة، مع استمرار حشد الدعم الدولي لتوسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية والعمل على إنهاء الاحتلال.

وأكد الوزير عبد العاطي أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشددًا على أهمية الاستمرار في تعزيز التنسيق الاستراتيجي مع الدول الخليجية لتحقيق الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.

تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة، ودعم الاستقرار والسلام في المنطقة، مع التركيز على التعاون الاقتصادي والاستراتيجي والسياسي على كافة المستويات.

اقرأ أيضًا:  الرئيس السيسي يلتقي أمير قطر ويعزي الشعب القطري في ضحايا العـ.ـدوان الإسرائيلي الغاشم

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال الساعات الأولى صباح اليوم الإثنين، خلال لقائه مع توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ OCHA بنيويورك، التزام مصر الكامل بدعم أنشطة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، مشيراً إلى أهمية تعزيز الاستجابة الدولية للأزمات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مصر شريك أساسي في استقرار الشرق الأوسط

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأوضح عبد العاطي، أن القاهرة تقدر الجهود والتصريحات الصادرة عن المكتب الأممي بشأن ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين واحترام القانون الإنساني الدولي، إلى جانب ضمان وصول المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الإسرائيلية.

و أعرب عن تطلع مصر لاستمرار المكتب في رصد الانتهاكات وتوثيقها في تقاريره الدورية، مع تقديم التعازي في مقتل 377 من العاملين في المجال الإنساني، معظمهم في قطاع غزة خلال عام 2024، مؤكداً ضرورة محاسبة المتورطين في جرائم القتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني والعاملين في الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة.

استئناف جهود الوساطة لوقف إطلاق النار

وشدد وزير الخارجية على حرص مصر على استئناف جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إدخال المساعدات الإنسانية رغم التحديات، لافتاً إلى أن مصر قدمت 70% من إجمالي المساعدات المرسلة إلى القطاع.

وأشار إلى خطورة الأوضاع الإنسانية الكارثية هناك في ظل الهجوم البري الواسع واستمرار سياسة التجويع والإبادة التي تمارسها إسرائيل، مؤكداً رفض مصر التام لأي مخططات تهجير تحت أي مسمى.

المؤتمر الدولي للتعافي المبكر

كما استعرض عبد العاطي خلال اللقاء الاستعدادات المصرية لاستضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار، معرباً عن تطلع القاهرة لمشاركة فعالة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في هذا الحدث، ومؤكداً اهتمام مصر بتعزيز تواجد المكتب الأممي داخل أراضيها، خصوصاً مع التطورات الجارية في المنطقة سواء في غزة أو السودان، بما يعزز قدرة المكتب على التفاعل السريع مع الأزمات المتلاحقة.

من جانبه، أشاد توم فليتشر بجهود مصر ودورها المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي، مشدداً على حرص الأمم المتحدة على استمرار التنسيق مع القاهرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستجابة الدولية للأزمات، بما يساهم في احتواء التوترات وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

إقرأ أيضًا: 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

استؤنفت عملية دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة اليوم الأحد بعد يومين من التوقف؛ بسبب عطلة الجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وصرح مصدر بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء بأن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة” الـ41 التي يسيرها الهلال الأحمر المصري بدأت في التحرك صباح اليوم من البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء متجهة إلى معبر كرم أبو سالم في طريقها إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن القافلة تحمل مساعدات إغاثية وسلاسل من المواد الغذائية المتنوعة، بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية، فضلا عن المستلزمات الإيوائية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها مصر لإغاثة الشعب الفلسطيني.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بالقطاع كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

اقرأ أيضًا:  الرئيس السيسي يلتقي أمير قطر ويعزي الشعب القطري في ضحايا العـ.ـدوان الإسرائيلي الغاشم

وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

رحبت جمهورية مصر العربية باعتزام البرتغال الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة تاريخية تؤكد التأييد الدولي المتزايد لدعم الحقوق الفلسطينية في تقرير المصير وتجسيد دولة مستقلة متصلة بالأراضي على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأكدت مصر أن هذا الدعم الدولى المتسارع يدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يبرهن على عدالة القضية الفلسطينية والحرص الدولى المتزايد لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وحق في تقرير المصير والتمتع بأبسط حقوقه.

واكدت مصر أنه لا بديل عن تسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الا من خلال تسوية تستند إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لتحقيق السلام والأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وفقًا للمقررات الدولية. وتحث مصر الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية على اتخاذ تلك الخطوة لنصرة الإنسانية والعدالة

اقرأ أيضًا:  الرئيس السيسي يلتقي أمير قطر ويعزي الشعب القطري في ضحايا العـ.ـدوان الإسرائيلي الغاشم

وتشدد مصر على أن استمرار الغطرسة الإسرائيلية واستخدام القوة المفرطة ومواصلة مساعى فرض الأمر الواقع والهيمنة لتقويض حل الدولتين من خلال سياسات التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والتهجير لن تحافظ سوى في تأجيج مشاعر الكراهية والعداء ونشر التطرف والعنف بالمنطقة، وتؤكد مصر مجدداً رفضها الكامل للتهجير تحت اي مسمى أو ذريعة، وتشدد أن السبيل الوحيد لتحقيق السلم والامن المستدام بالمنطقة هو إعادة حقوق المشروعة للضفة الفلسطينية.

 

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع ثارمان شانموجار أتنام، رئيس جمهورية سنغافورة، موقف مصر الثابت ضد تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشيرًا إلى الجهود المصرية المستمرة لوقف الحرب في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

الرئيس السيسي يلتقي رئيس سنغافورة

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأشار الرئيس السيسي إلى أن المباحثات مع الرئيس السنغافوري تناولت الصعيد السياسي الإقليمي والدولي، مع التركيز على أهمية إيجاد حلول عاجلة للتحديات الإنسانية في غزة.

وأضاف أن هناك توافقًا كبيرًا مع رئيس سنغافورة حول ضرورة العمل المشترك لوضع حد للأحداث الدامية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تلعب دورًا محوريًا في رعاية السلام بالمنطقة، مؤكدًا حرصها على التعاون مع الدول الصديقة لتخفيف معاناة المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب.

كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وسنغافورة، مع التركيز على زيادة الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.

من جانبه، أعرب الرئيس السنغافوري عن تقديره للجهود المصرية في دعم السلام والاستقرار، مؤكدًا رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع مصر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأبدى دعمه الكامل لرؤية مصر تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية العمل المشترك لإيجاد حلول مستدامة للأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص مصر على توطيد علاقاتها مع الدول الصديقة، ودعم الجهود الدولية الرامية إلى حل النزاعات بما يحفظ حقوق الشعوب، ويعزز السلام والأمن الإقليمي.

اقرأ أيضًا:  الرئيس السيسي يلتقي أمير قطر ويعزي الشعب القطري في ضحايا العـ.ـدوان الإسرائيلي الغاشم

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بشارع قصر العيني، الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والوفد رفيع المستوى المرافق لجلالته، وذلك بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الملك إلى جمهورية مصر العربية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل

ملك إسبانيا: مصر شريك موثوق وإصلاحاتها الاقتصادية تحظى باحترام دولي
وحضر اللقاء، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر فى إسبانيا، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بجلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، بمقر الحكومة بقصر العيني، معرباً عن تشرفه باستقبال جلالة الملك فى هذه الزيارة التاريخية لمصر، والتى تأتي عقب الزيارة الأخيرة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى إسبانيا للمرة الثانية خلال الفترة من 18-20 فبراير الماضي، والتي شهدت التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلاً عن التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والفني والسياحي، وكذا ما يتعلق بمجالي الهجرة، والنقل، وغيرها من المجالات.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

وأشاد رئيس الوزراء بالعلاقات المتميزة بين الجانبين المصري والإسباني، مشيرًا إلى أن زيارة الملك تحمل أهمية خاصة، حيث شهدت العديد من الفعاليات المهمة، وعلى رأسها استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لجلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا.

ولفت رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى جهود الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتنفيذ العديد من الإجراءات والخطوات في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك بما يعزز ويسهم فى تهيئة مناخ جاذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية، والتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم مملكة إسبانيا.

 

وأعرب رئيس الوزراء، خلال اللقاء، عن التطلع لاستقبال جلالة الملك مجددًا مع السيد رئيس الحكومة الإسبانية وعدد من كبار الشخصيات الأسبان في افتتاح المتحف المصري الكبير في مطلع شهر نوفمبر القادم.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، منوها إلى الطفرة التي شهدتها مصر على مدار السنوات العشر الماضية في مجال البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق وتطوير الموانئ وإنشاء المناطق الصناعية الخاصة، وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس، والتي يمكن أن تشهد استثمارات إسبانية في هذا الموقع الحيوي والاستراتيجي الذي يُمكن أن يمثل بوابة لنفاذ المنتجات الإسبانية إلى مختلف الدول والمناطق الجغرافية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية، سواء في المنطقة العربية أو القارة الأفريقية، فضلاً عن وجود فرص ومجالات كبيرة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين خاصة في مجالات البنية التحتية، والنقل والمياه والطاقة المتجددة والربط الكهربائي، مرحباً بانخراط عدد من الشركات الإسبانية في مشروعات قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

كما رحب رئيس الوزراء بوتيرة التعاون الثنائي بين البلدين على مدار السنوات الماضية وخاصة في مجال جذب الاستثمارات حيث بلغ حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر 882,93 مليون يورو (حتى شهر يوليو 2024)، معربا عن الرغبة في البناء على التجارب الناجحة لمشروعات التعاون المشترك على غرار الطفرة التي شهدها التعاون في مجال النقل والمواصلات باعتباره قطاعاً حيوياً يقدم خدمات مباشرة للمواطن المصري، وكذا في مشروع انتاج البلازما وتعميم هذه التجارب لتنسحب على مجالات مختلفة كثيرة من بينها التصنيع المشترك والاستثمار الزراعي، مؤكداً على ما توليه الدولة المصرية من أهمية لتوطين العديد من الصناعات وزيادة المكون المحلي في مختلف المشروعات التي تنفذها شركات أسبانية في مصر.

إقرأأيضًا: 

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن اهتمام مصر بإحراز مزيد من تنمية وتنشيط التعاون في المجال السياحي بين البلدين، والاستفادة من الخبرة الإسبانية كدولة سياحية كبرى، لافتا إلى أن ذلك انعكس على الحرص على توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الإسباني للتعاون في هذا المجال، لاسيما أن السياحة تعد من أعمدة الاقتصاد المصري التي تدر العملة الصعبة.

ونوه رئيس الوزراء إلى أهمية العلاقات التجارية مع إسبانيا، باعتبارها أحد الشركاء التجاريين المهمين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً عزمه العمل من أجل مضاعفة حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا خلال الفترة القادمة، خاصةً فى ضوء ما يربط البلدين من قرب جغرافي نسبي وخطوط ملاحية مباشرة، هذا فضلا عن دعم العلاقات مع إسبانيا فى العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، أعرب الملك فيليبي السادس، عن تقديره للزيارة الحالية التي يقوم بها إلى مصر وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أنه يجب التحرك السريع لدعم التعاون في العديد من المجالات، ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما أعرب ملك إسبانيا عن تقديره لمشاركة رئيس الوزراء في المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية الذي عقد في إشبيلية بإسبانيا خلال الفترة من 30 يونيو – 3 يوليو 2025.

وأكد جلالة الملك دور مصر المهم في المنطقة، وإدراكه لطبيعة الأزمات الحالية التي تشهدها المنطقة وتداعياتها على مصر، ولا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأشاد ملك إسبانيا بالعلاقات المهمة والتاريخية التي تربط إسبانيا بمصر، والتعاون القائم في مختلف المجالات بينهما، فضلا عن العلاقات المهمة التي تحظى بها مصر مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد جلالة الملك أهمية دعم العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين من أجل إعطاء دفعة للتعاون والاستثمارات المشتركة بينهما.

وأوضح الملك فيليبي السادس أنه توجد هناك فرص للتعاون في مجالات الصحة والثقافة والتراث بين البلدين.

ونوه ملك إسبانيا إلى علاقات التعاون القائمة بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار، ومن بينها مصر، وكذا أهمية دعمها في مختلف المجالات، خاصة في ظل ما يربط الجانبين باعتبارهما من دول منطقة البحر المتوسط.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لنجاح مصر خلال الأعوام الماضية في تحقيق الأمن والاستقرار عبر مكافحة الإرهاب ودفع جهود التنمية.

كما أعرب كذلك عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أسبانيا تقدم الدعم اللازم لوكالة الأونروا في ظل الدور المهم الذي تقوم به تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأكد أهمية التوصل لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس الوزراء بالموقف الأسباني القوي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر عبرت عن موقفها بصراحة ووضوح منذ اليوم الأول للحرب، مضيفا: موقفنا واضح ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وشدد على أن حل الدولتين وإقرار السلام هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، ولا سيما حقه في تقرير المصير، عبر استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن هذا هو الحل الوحيد، ولا توجد حلول أخرى للقضية الفلسطينية.

وفي الختام، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم وتطوير العلاقات مع إسبانيا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ