وصل السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مستشفى العريش.
سنوافيكم بالتفاصيــــــــــــــــــــــــــل..
#الرئيس السيسي
#ماكرون
# العريش
قالت وزارة الصحة والسكان إن مصر أول دولة عالميًا تحصل على المستوى الذهبي لإكمال مسار القضاء على فيروس C وذلك بفضل المسح المجتمعي وجهود مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس C والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أكد اهتمام رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بصحة المواطنين وتخفيف الأعباء الاقتصادية التى تتكبدها الأُسر المصرية.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الأنظمة الصحية عالميًا وإقليمياً، تواجه متغيرات متسارعة وأزمات متلاحقة تستوجب الجاهزية وسرعة التكيف والمرونة، مع تحقيق العدالة والكفاءة لتلبية الاحتياجات الصحية للمجتمعات، تنفيذاً لأهداف الأمن الصحى والتغطية الصحية الشاملة، وهو ما يبرز دور مفهوم الاقتصاديات المطبقة فى مجال الصحة والتى تعرف بـ «اقتصاديات الصحة» فى وقت يشهد فيه العالم تغيرات سريعة تؤثر على مصادر التمويل الصحي، وتجعل الإدارة المثلى، عملية غاية فى التعقيد.
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة في مصر بدءًا من اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025 وحتى الأحد 13 أبريل 2025، في تقرير شامل يشمل تفاصيل درجات الحرارة ونشاط الرياح.
تشير توقعات هيئة الأرصاد الجوية إلى أن مصر ستشهد اليوم الثلاثاء ذروة الموجة الحارة، حيث سترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في معظم أنحاء البلاد. وتستمر هذه الأجواء الحارة حتى مساء اليوم، مع وجود نشاط ملحوظ للرياح في مناطق متعددة من البلاد. ومن المتوقع أن تؤثر الرياح بشكل خاص على السواحل الغربية، مما قد يتسبب في إثارة الرمال والأتربة، ما يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية في عدة مناطق مثل القاهرة الكبرى، الوجه البحري، السواحل الشرقية، مدن القناة، سيناء، وجنوب البلاد، بالإضافة إلى شمال محافظة البحر الأحمر، وذلك على فترات متقطعة خلال اليوم.
اقرأ المزيد: الصحف الفرنسية تبرز توافق الموقفين المصرى والفرنسى بشأن القضية الفلسطينية
كما ستشهد حالة الطقس اضطرابًا في حركة الملاحة البحرية على خليج السويس وخليج العقبة، حيث تصل سرعة الرياح إلى ما بين 40 و60 كم/ساعة، مما يزيد من ارتفاع الأمواج التي قد تصل إلى 3 أمتار. كما تتوافر فرص لسقوط أمطار خفيفة على مناطق السواحل الشمالية الغربية، وذلك على فترات متقطعة.
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تكون درجات الحرارة كالتالي:
القاهرة الكبرى والوجه البحري: العظمى 35 درجة مئوية، والصغرى 17 درجة مئوية.
السواحل الشمالية: العظمى 23 درجة مئوية، والصغرى 16 درجة مئوية.
شمال الصعيد: العظمى 38 درجة مئوية، والصغرى 19 درجة مئوية.
جنوب الصعيد: العظمى 40 درجة مئوية، والصغرى 23 درجة مئوية.
حالة الطقس في الأيام المقبلة
أما بالنسبة للأيام المقبلة، فقد أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن حالة الطقس ستشهد انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة بدءًا من يوم الأربعاء 9 أبريل 2025. ومن المتوقع أن تتراوح قيم الانخفاض بين 7 إلى 8 درجات مئوية في مختلف أنحاء البلاد، مما سيخفف من وطأة الموجة الحارة. كما يُتوقع أن يصاحب هذا الانخفاض نشاط للرياح على بعض المناطق المكشوفة، ما قد يؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة في بعض الأماكن. بالإضافة إلى ذلك، هناك فرص لسقوط أمطار خفيفة على معظم الأنحاء
فلسطين ومخططات تهجير شعبها عن أرضه، قضية أساسية تأتي ضمن أولويات مصر، ودائما ما تؤكد في أي لقاء يتم على موقفها الثابت وهو عدم السماح بتهجير الفلسطينيين والقضاء على القضية الفلسطينية.
أقرأ أيضا: السيسي وماكرون في العريش.. ومئات المصريين من قلب رفح: لن نسمح بالتهجير
شدد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي في لقاء جمع بينه وبين نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس على أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم.
وبحسب ما ورد في بيان وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، فقد أجرى وزير الخارجية نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس، وتيم ليندركينج، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة مباحثات حول أخر التطورات الأخيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية أن هذا اللقاء جاء على هامش المشاركة في مؤتمر “حوار الشرق الأوسط – أمريكا” المنعقد في أبوظبي،، موضحة أن هذا المؤتمر أكد على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية لأبناء قطاع غزة.
وبحسب بيان وزارة الخارجية فقد أكد وزير الخارجية خلال المؤتمر على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وحرص الدكتور بدر عبد العاطي على بنود خطة إعمار غزة التي تم إعتمادها على المستويين العربي والإسلامي والتي أيدها الاتحاد الأوروبي وأطراف دولية أخرى.
وأعرب عبد العاطي عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على ترسيخ مباديء السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد عبد العاطي على ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جدير بالذكر أن أمس الإثنين شهد سلسلة مباحثات بين زعماء وقادة مصر والأردن وفرنسا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ركزت على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، وأكدوا على ضرورة استئناف الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور.
ودعا الزعماء الثلاثة في بيان مشترك بعد قمة ثلاثية بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في القاهرة أمس، إلى تقديم دعم دولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية الشهر الماضي.
اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الثلاثاء، بالنتائج المثمرة للمباحثات المصرية الفرنسية التى جرت بالأمس بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون على الصعيدين العربى والثنائى، والتى أبرزت توافق الموقفين المصرى والفرنسى بشأن القضية الفلسطينية.
من جانبها.. تحدثت صحيفة “لوفيجارو”- في البداية- عن الاستقبال الحافل للرئيس الفرنسي بنيران المدفعية لدى وصوله إلى قصر الاتحادية.
وقالت “لوفيجارو”، إن ماكرون أكد للرئيس المصري رفضه لخطة الرئيس الأمركي دونالد ترامب لتحويل غزة إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” غير المتوقعة،
ونقلت عن ماكرون قوله مع الرئيس السيسي: “نحن نعارض بشدة أي نقل للسكان وضم غزة والضفة الغربية”. وأضاف أن “هذا سيشكل انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا لأمن المنطقة بأكملها، بما في ذلك أمن إسرائيل”. وكان هذا تذكيرا واضحا في اليوم الذي بدأ فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى واشنطن للقاء حليفه دونالد ترامب.
وأشارت “لوفيجارو” إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ـ الذي يواجه ضغوطا أمريكيةـ أعد خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني، والتي أقرتها الدول العربية في قمة عقدت في الرابع من مارس على ضفاف النيل .. وأكد إيمانويل ماكرون أن هناك “خطة واقعية” تدعمها فرنسا، من شأنها أن “تفتح الطريق أمام حكم جديد” في قطاع غزة الذي مزقته ثمانية عشر شهراً من القصف الإسرائيلي (أكثر من 40 ألف قتيل).
أما صحيفة “لوموند” الفرنسية فقد أبرزت أيضا استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الفرنسي بوابل من طلقات المدفعية، ثم تطرقت إلى القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية، والتي بدت ـ حسبما قالت ـ تغلب عليها قلق مشترك يمليه الموقف الحالي في الأراضي الفلسطينية، ومطالبتهم باستئناف تسليم المساعدات الإنسانية التي أوقفتها إسرائيل منذ الثاني من مارس ثم وضع حد في أسرع وقت ممكن للضربات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، بعد ثلاثة أسابيع من انتهاك الدولة العبرية لوقف إطلاق النار.
وقالت إنه في أعقاب اجتماعهم، أجرى القادة الثلاثة- اتصالا هاتفيا- مع دونالد ترامب لعرض مواقفهم، قبل أن يستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض. وتركزت المناقشات، بحسب بيان الإليزيه، على “السبل الكفيلة بتأمين وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مع التأكيد على الحاجة إلى استعادة الوصول الكامل على الفور لتسليم المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين”
وذكرت “لوموند”، أن القائدين العربيين والرئيس الفرنسي أكدوا أيضا “ضرورة تهيئة الظروف المواتية لإيجاد أفق سياسي حقيقي وحشد الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة الأمن والسلام للجميع وتنفيذ حل الدولتين”.
ورأت الصحيفة أنه رغم أن الرسالة التي بعثت بها القمة الثلاثية ليست بجديدة، إلا أن المناورة التي قام بها الرئيس الفرنسي تعطي فكرة عن مدى الإلحاح الذي ظهر منذ استئناف المواجهات في قطاع غزة في 18 مارس، بعد شهرين من الهدنة بين إسرائيل وحماس. قرار اتخذه بنيامين نتنياهو بدعم من دونالد ترامب، في تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه تحت ضغط الرئيس الجمهوري، عشية عودته إلى السلطة.
إقرأ المزيد: الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى يصلان مدينة العريش
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لباريس، فإن الحكومة الإسرائيلية لديها، أكثر من أي وقت مضى، حليف سياسي وأيديولوجي في واشنطن لا يستطيع إلا أن يدفعها إلى التعنت، سواء فيما يتصل بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أو حتى فيما يتصل بالبرنامج النووي الإيراني، حتى لو كان ذلك يعني، كما هي الحال مع روسيا وأوكرانيا، إظهار القليل من الاهتمام بالأوروبيين.
وأعربت “لوموند” عن اعتقادها أن إيمانويل ماكرون يسعى إلى إعطاء جوهر لشكل من أشكال التقارب الدبلوماسي بين العواصم العربية والأوروبيةــ لندن وبرلين وباريس على الأقل ــ من أجل محاولة التأثير في مواجهة الثنائي الإسرائيلي الأمريكي. مشير إلى أن مصر والأردن دولتان تملكان معاهدات سلام مع إسرائيل. يقول مقربون من الرئيس الفرنسي: “علينا دعمهما لإظهار وجود شركاء للسلام في المنطقة”.
إقرأ المزيد: الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى يصلان مدينة العريش
وأبرزت الصحيفة الفرنسية إشادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر كوسيط مشارك مع قطر والولايات المتحدة من أجل تحقيق هدنة في الأراضي المحتلة، وأشار ماكرون أيضا إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والأمنية والأكاديمية والثقافية مع مصر.
كما أبرزت “لوموند” تأكيد السيد الرئيس السيسي على “الوضع المأساوي” في قطاع غزة وتأكيده مع الملك الأردني رفضهما لأي “تهجير للفلسطينيين” ردا على “خطة ترامب” لإجلاء جزء كبير من سكان غزة بهدف تحويل القطاع إلى “كوت دازور الشرق الأوسط” مع إعادة إعماره. حتى لو كان ذلك يعني ضم الولايات المتحدة للأراضي، وهو ما كرره دونالد ترامب بعد ذلك بقليل أمام بنيامين نتنياهو، على الرغم من المكالمة الهاتفية الفرنسية العربية، ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله إن “السلام لن يتحقق دون حل للشعب الفلسطيني”.
وأشارت الصحيفة الفرنسية أيضا إلى تأكيد الرئيسين السيسي وماكرون والملك عبدالله على “أن الحكم والقانون والنظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكون مسؤولية السلطة الفلسطينية المعززة وحدها، مع دعم إقليمي ودولي قوي”.
بدورها.. أبرزت صحيفة “ليبراسيون” معارضة الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون بشدة أي تهجير للسكان وأي ضم لغزة والضفة الغربية وتأكيدهماـ خلال المؤتمر الصحفي المشترك ـ أن هذا سيكون انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا خطيرا لأمن المنطقة بأكملها، بما في ذلك أمن إسرائيل.
وقالت إن الرئيسين المصري والفرنسي حرصا على إظهار تقاربهما واتفاقهما على سبل إيجاد حل للحرب في غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، في أعقاب هجمات حماس. وقد فعلوا ذلك بشكل قصصي مساء الأحد، حيث تجولوا وتناولوا الطعام في سوق خان الخليلي.. وفي اليوم التالي، وبشكل أكثر رسمية، وقع البلدان على “شراكة استراتيجية”، تتألف من اتفاقيات تعاون وشراكات صناعية في مجال النقل والطاقة.
أعلنت مؤسسة الأهرام البيانات الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري للمركبات عن شهر مارس 2025 فى تقريرها عن عدد المركبات التى تم التأمين الإجبارى عليها وتم ترخيصها “زيرو” والتي سجلت 37220 مركبة.
وأكد التقرير أن إجمالي المركبات التي صدرت لها وثائق تأمينية 1395 مركبة موديل 2021 و2070 مركبة موديل 2022 و1610 مركبة موديل 2023 و5823 مركبة موديل 2024 و26322 مركبة موديل 2025.
أضاف التقرير أن عدد السيارات التي صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 15139 سيارة ملاكي من بينها 154 سيارة موديل 2021 و297 سيارة موديل 2022 و595 سيارات موديل 2023 و2520 موديل 2024 و11573 موديل 2025.
أما الدراجات النارية فبلغت إجمالي أعداد الصادر لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 18679 مركبة من بينها 1080 دراجة موديل 2021 و1562 دراجة موديل 2022 و 896 دراجة نارية موديل 2023 و2911 موديل 2024 و12230 موديل 2025.
أما سيارات النقل فقد بلغت عددها 1993 سيارة من بينها 23 سيارة موديل 2021 و57 سيارة موديل 2022 و82 سيارة نقل موديل 2023 و289 سيارة موديل 2024 و 1542 موديل 2025.
تكثف مصر من جهودها لكي تتمكن من إنتاج الهيدروجين الأخضر، وذلك من أجل استخدامه محليا، وفي نفس الوقت من أجل تصديره كبديل عن الوقود الأحفوري في العديد من المجالات.
أقرأ أيضا: للاحتياطي وتسهيلات الإنتاج.. مصر تعيد تسعير غاز الشركاء الأجانب
وتأتي على رأس المجالات التي تريد مصر أن تعتمد على الهيدروجين الأخضر فيها على سبيل المثال، الصناعة والطاقة، ومصر بالفعل نفذت خطوات كبيرة في هذه المجالات على الرغم من التحذيرات من إمكانية أن يكون لهذا الأمر تداعيات سلبية ف يحال عدم القدرة على تسويق الإنتاج.
تزامنا مع اليوم الثالث لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، أعلنت الحكومة اليوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2025، عن توقيع إتفاقية مع فرنسا تقدر بـ 7 مليار يورو أي ما يعادل 7.68 مليار دولار، تلك الإتفاقية التي هدفها الأساسي بناء وتشغيل محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
ونشر مجلس الوزراء بيان رسمي جاء فيه : “تم توقيع اتفاقية تعاون لتطوير وتمويل وبناء وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما في ذلك الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقير على ساحل البحر الأحمر”.
وعلى هامش توقيع الإتفاقية أكد وزير الصناعة والنقل كامل الوزير أن هذا الإتفاق يتم من أجل تشجيع وتعزيز الجهود التي تبذل من أجل توطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مع توفير مناخ استثماري مناسب، يعزز من موقع مصر كمركز إقليمي وعالمي للطاقة والوقود الأخضر.
وأكد كامل الوزير أن هذا المشروع يستهدف إنتاج مليون طن سنوي من الأمونيا الخضراء على 3 مراحل، موضحا أنه من المقرر أن يكون ذلك بدءا من 2029، من أجل دعم أهداف الدولة حيث توفير وقود نظيف لتموين السفن، بالإضافة إلى التصدير للأسواق العالمية”.
يشار إلى أن الهيدروجين الأخضر هو عبارة عن وقودا منعدم الكربون، ويُنتج عن طريق التحليل الكهربائي للماء، باستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والشمس لفصل الأكسجين عن الهيدروجين في الماء.
شهد ووقع كل من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وممثلو الحكومة الفرنسية و الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، اتفاقيات تمويل ومنح بقيمة 131.5 مليون يورو بين وزارة الإسكان والاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية، لتنفيذ مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر “المرحلة الثالثة”، ومشروع محطة معالجة الصرف الصحي شرق الإسكندرية.
جاء ذلك خلال احتفالية توقيع اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بتمثيل حكومي واسع من الجانبين، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي الرسمية لمصر حالياً.
وفي هذا الإطار، أكد المهندس شريف الشربيني، أن توقيع الاتفاقيات يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعميق مجالات الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين مصر وفرنسا في المجالات كافة، لافتاً إلى أن لدى وزارة الإسكان سابقة تعاون وشراكات ناجحة في تنفيذ العديد من المشروعات بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي والوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشار المهندس شريف الشربيني، إلى أن مشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر، المرحلة الثالثة، بطاقة مليون م3 / يوم، وتتضمن أعمال تصميم وتنفيذ المرحلة الثالثة من المحطة، بجانب معالجة الحمأة بنظام الهواضم اللاهوائية، ومن المتوقع البدء في تنفيذ المشروع في الربع الأول من العام المقبل.
وأوضح المهندس شريف الشربيني، أن محطة معالجة الصرف الصحي بشرق الإسكندرية بطاقة 300 ألف م3 / يوم، وسيتولى الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أعمال تصميمها وتنفيذها ويتكون المشروع من تصميم وتنفيذ محطة معالجة مياه الصرف الصحي، بجانب معالجة الحماة بنظام الهواضم اللاهوائية.
أولا: مشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة بشرق الإسكندرية”:
توقيع اتفاقيتي تمويل ومنحة لمشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة بشرق الإسكندرية”، بواقع تمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 68 مليون يورو ومنحة بقيمة 2 مليون يورو لصالح وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وقع اتفاقية المنحة المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وجون نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، و ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية.
بينما وقع اتفاق التمويل المهندس/ أحمد عبد القادر، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وجون نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، و ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية. وشهد التوقيع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ثانيا: مشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر”:
وقع الجانبان اتفاقيتي التمويل والمنحة لمشروع “محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالجبل الأصفر” بواقع تمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 50 مليون يورو، ومنحة بقيمة 1.5 مليون يورو من الوكالة، وكذلك منحة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 10 ملايين يورو تُدار من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية، لصالح وزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
ووقع على اتفاقية المنحتين، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و إريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية بفرنسا، و ريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، وشهد التوقيع أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر.
كما وقع اتفاق التمويل، المهندس/ أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، و إريك لومبارد، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، وريمي ريو، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية.
وشهد التوقيع، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر.
اهتمام بالغ بالزيارة التي يجريها حاليا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، خاصة وإنها تركز بشكل أساسي على أهم القضايا الإقليمية في المنطقة وعلى رأسها قضية قطاع غزة، واليوم الثلاثاء تتبين ملامح جديدة من برنامج الزيارة.
أقرأ أيضا: لإعادة إعمار غزة.. القاهرة تستضيف قمة ثلاثية بين زعماء مصر والأردن وفرنسا
يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة لمدينة العريش بشمال سيناء اليوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل 2025، وهو اليوم الثالث من الزيارة التي يجريها ماكرون لمصر.
وخلال زيارة الزعيمان للعريش، ينوي كلا منهما إجراء زيارة لمستشفى العريش العام وذلك من أجل الاطمئنان على المصابين الفلسطينيين.
وينوي ماكرون خلال تواجده في العريش إتمام سلسلة لقاءات مع ممثلي المنظمات الإنسانية، وينوي أيضا أن يتفقد مخازن الهلال الأحمر للتعرف على آلية تدفق المساعدات إلى غزة.
وقبل ساعات من زيارة كلا من الرئيس السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون للعريش، توجه ألاف المصريين لمدينة رفح ليعربوا عن تضامنهم مع أشقائهم من الفلسطينيين لما يواجهونه من عدوان إسرائيلي غاشم، وليؤكدوا أيضا رفضهم القاطع للمخططات التي تحاك لتهجير الفلسطينيين، ودعمهم للجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لاستئناف وقف إطلاق النار.
جدير بالذكر أن برنامج اليوم الثلاثاء من زيارة الرئيس الفرنسي، يأتي ذلك بعد ساعات من قمة مصرية فرنسية أردنية عقدت في القاهرة أمس الاثنين أكدت على وقف التهجير، ودعم جهود العودة لاتفاق وقف النار، وتنفيذ حل الدولتين.
وأجرى قادة مصر وفرنسا والأردن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة، ناقشوا فيها سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
وشدد القادة الثلاث وخلال الإتصال الهاتفي مع دونالد ترامب على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ما وصفوه بـ”الأفق السياسي الحقيقي”، وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين.
وأكد قادة مصر وفرنسا والأردن عقب القمة الثلاثية التي عقدت بينهم على ضرورة أن تحكم السلطة الفلسطينية قطاع غزة، وأكدوا أيضا على ضرورة استئناف الهدنة ووقف فوري للعدوان على القطاع.
وأعرب القادة الثلاث عن قلقهم الشديد بسبب تردي الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وطالبوا بوقف كل الإجراءات الأحادية التي تعرقل إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد أيضا من التوتر في المنطقة.
ودعا القادة إلى ضرورة الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في مارس الماضي، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي، كما أعادوا التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والسعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
أدان وزير خارجية إسبانيا ، خوسيه مانويل ألباريس ما يشهده قطاع غزة حاليا من “كارثة إنسانية لا يمكن تصورها”.
وأكد خوسيه مانويل ألباريس في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، على هذه الحقيقة، مشيرا إلى أنه في أعقاب خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في 18 مارس، كانت هناك هجمات مستمرة تسببت في سقوط آلاف الضحايا المدنيين والنازحين، حسبما نقلت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأكد وزير الخارجية أنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ شهر”، مشيرا إلى أن هذا “أمر لا يطاق”، مضيفا أن سكان غزة “يستحقون أفقاً من الأمل، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة وسلام”.
كما أكد أن إسبانيا “لن تتوقف أبدا عن العمل من أجل السلام، وتطالب بوقف إطلاق النار بشكل نهائي واحترام أساسي للمستشفيات والمدارس ومنازل المدنيين”.
وأضاف “لذلك إسبانيا لن تتوقف عن الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم ونهائي، وبالطبع احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وأبسط المبادئ الإنسانية”.
وأضاف أن “الشيء نفسه يحدث بالضبط عندما يتعلق الأمر بالعدوان الروسي الأوكراني، حيث يتم استهداف المدنيين والبنية التحتية للطاقة والمستشفيات والمدارس أيضًا”.
اقرأ المزيد: العاهل الأردني: نقدر مواقف الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضايا العربية
وأضاف الوزير أن “الدفاع عن مشروع السلام الأوروبي، والدفاع عن حقوق الإنسان، التي هي أيضا في معظمها من حقوق أطفال أوروبا، هي معركة جيلنا”.
كانت أعربت إسبانيا في وقت سابق عن رفضها لأى محاولة لـ تهجير سكان غزة، وقال ألباريس: “لدينا موقف واضح، يجب على سكان غزة أن يظلوا في غزة، وغزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وأكد الوزير: “يجب أن يتوقف الدمار والموت في الشرق الأوسط، ونطالب بوقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولي، وإسبانيا دائما مع السلام والحماية المدنية”.