أدان وزير خارجية إسبانيا ، خوسيه مانويل ألباريس ما يشهده قطاع غزة حاليا من “كارثة إنسانية لا يمكن تصورها”.
يستعرض كابيتال نيوز في السطور التالية التفاصيــــــــــــل
وأكد خوسيه مانويل ألباريس في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، على هذه الحقيقة، مشيرا إلى أنه في أعقاب خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في 18 مارس، كانت هناك هجمات مستمرة تسببت في سقوط آلاف الضحايا المدنيين والنازحين، حسبما نقلت صحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وأكد وزير الخارجية أنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة منذ شهر”، مشيرا إلى أن هذا “أمر لا يطاق”، مضيفا أن سكان غزة “يستحقون أفقاً من الأمل، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة وسلام”.
إسبانيا: نطالب بوقف إطلاق النار في غزة
كما أكد أن إسبانيا “لن تتوقف أبدا عن العمل من أجل السلام، وتطالب بوقف إطلاق النار بشكل نهائي واحترام أساسي للمستشفيات والمدارس ومنازل المدنيين”.
وأضاف “لذلك إسبانيا لن تتوقف عن الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم ونهائي، وبالطبع احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وأبسط المبادئ الإنسانية”.
وأضاف أن “الشيء نفسه يحدث بالضبط عندما يتعلق الأمر بالعدوان الروسي الأوكراني، حيث يتم استهداف المدنيين والبنية التحتية للطاقة والمستشفيات والمدارس أيضًا”.
اقرأ المزيد: العاهل الأردني: نقدر مواقف الشقيقة مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضايا العربية
وأضاف الوزير أن “الدفاع عن مشروع السلام الأوروبي، والدفاع عن حقوق الإنسان، التي هي أيضا في معظمها من حقوق أطفال أوروبا، هي معركة جيلنا”.
كانت أعربت إسبانيا في وقت سابق عن رفضها لأى محاولة لـ تهجير سكان غزة، وقال ألباريس: “لدينا موقف واضح، يجب على سكان غزة أن يظلوا في غزة، وغزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وأكد الوزير: “يجب أن يتوقف الدمار والموت في الشرق الأوسط، ونطالب بوقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولي، وإسبانيا دائما مع السلام والحماية المدنية”.