وأجريت مراسم استقبال رسمية للسيد الرئيس السيسي، حيث تم عزف النشيد الوطني.
سنوافيكم بالتفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
وأجريت مراسم استقبال رسمية للسيد الرئيس السيسي، حيث تم عزف النشيد الوطني.
سنوافيكم بالتفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، إلى دولة الكويت ثاني محطات جولته الخليجية التي شملت أيضا دولة قطر، والتي التقى خلالها بالأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وعدد من ممثلي مجتمع الأعمال القطري.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس السيسي خلال الزيارة غدا الثلاثاء بشقيقه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بالإضافة إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد، والشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة.
وتولي وسائل الإعلام الكويتية، سواء المكتوبة او المرئية أو المسموعة، اهتماما كبيرا بزيارة الرئيس السيسي للكويت، وبالعلاقات المصرية الكويتية باعتبارها نموذج متميز في العلاقات العربية، سواء على مستوى القيادة أو المستوى الشعبي.
وتناولت وسائل الإعلام الكويتية التاريخ الطويل من مواقف كلا البلدين في دعم ومساندة البلد الأخر، فيما تتجاوز الاستثمارات الكويتية في مصر ما قيمته 20 مليار دولار من خلال نحو 1000 شركة كويتية تعمل في مصر
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع أعضاء اللجنة الاستشارية للشئون السياسية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شَهِد تَحليلاً للموقف السياسي لعددٍ من القضايا والملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وكذا السيناريوهات المقترحة للتَحرك في المرحلة المُقبلة.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن أعضاء اللجنة قدموا تحليلاً للسياسة الأمريكية للإدارة الحالية، وتأثيراتها وتداعياتها على المشهد السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً، بالإضافة إلى انعكاساتها على الوضع الاقتصادي المصري وما تؤدي إليه من تحديات وفرص للاقتصاد المصري.
كما شهد الاجتماع استعراضاً لآخر تطورات الأحداث في غزة، والرؤية المُقترحة لاستعادة الهدنة ووقف إطلاق النار، وكذا الجُهود المصرية المبذولة في هذا السياق.
وخلال الاجتماع أيضاً تم تحليل ما يدور حالياً بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية، وكذا آخر تطورات الأوضاع في السودان، والجهود المصرية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما تناول الاجتماع مُناقشة الاستعدادات الجارية لعقد الانتخابات البرلمانية المُقبلة، والحراك السياسي خلال الفترة المُقبلة.
حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي وخلال اللقاء الذي أجراه مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري اليوم الإثنين الموافق 14 إبريل على الإدلاء بسلسلة من التصريحات التي حاول من خلالها أن يكشف ملامح الاقتصاد المصري.
أقرأ أيضا: أثناء زيارته لقطر.. تعرف على دعوة الرئيس السيسي
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء الذي أجراه مع ممثلي “مجتمع الأعمال القطري” والذي عقد اليوم الإثنين الموافق 14 إبريل 2025 في العاصمة القطرية الدوحة إن مصر تمتلك مقومات سياحية كبيرة سوف تساعد على تعزيز دور القطاع السياحي كأحد ركائز الاقتصاد الوطني.
وأكد الرئيس السيسي أن الحكومة تستهدف زيادة عدد السائحين الذين يزورون مصر سنويا من 16 مليون إلى 30 مليون سائح، منوها أن هذا هدف يتماشى مع الخطط التي تضعها الحكومة لتطوير البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات السياحية.
وشهد اللقاء الذي حضره كبار المسؤولين القطريين ورجال الأعمال، حوار تفاعلي، تركز على التفكير في سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين المصري والقطري.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الاقتصاد المصري مر بفترات صعبة خلال السنوات الأخيرة، لكن وعلى الرغم من ذلك استطاعت الحكومة أن تتخذ سلسلة من الإجراءات الإصلاحية التي ساعدت في تحسين بيئة الاستثمار وأن تحقق نجاح اقتصادي يحسب لها.
وأوضح الرئيس السيسي خلال التصريحات التي أدلى بها خلال اللقاء أنه لم تعد هناك أي مشكلة في تحويل العوائد بالعملات الصعبة لخارج مصر بالنسبة لأي مستثمر، وشدد على أن اجهزة الدولة حاليا تعمل على الحد من الإجراءات ذات الصلة لاستصدار التراخيص للمستثمرين، وتعمل على تطبيق فكرة الشباك الواحد والرخصة الذهبية.
يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استعرض كل ما يتعلق بالفرض الاستثمارية المتاحة في مصر والتي تشمل العديد من القطاعات والمجالات مثل:
“الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات”.
وهذه المجالات من خلالها تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر.
باتت التكنولوجيا جزء أساسي من حياتنا جميعا، لدرجة جعلت الجميع يبحث عن اخر المستجدات التي تحدث كل يوم وهناك تطبيقات وبرامج ظهرت مؤخرا أثارت موجة من الجدل في مصر.
أقرأ أيضا: أبل تتراجع عن تعطيل تطبيقات الويب على آيفون بالاتحاد الأوروبي
ظهر البديل الصيني لتطبيقات شركة “مايكروسوفت” العالمية والمعروف بإسم برامج “لارك”، تلك البرامج التي أثارت حالة من الجدل في مصر ليكون بديل أكثر ثقة وأمن وأكثر دقة.
وبحسب رؤية تحليلة قدمها موقع “سكاي نيوز” فإن برنامج “لارك” من الممكن أن ينظر له كونه جزءا من الصراع الحالي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، خاصة بعد الرسوم الجمركية الكبيرة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بكين مؤخرا.
وبحسب ما ذكر فإن الحرب التي من الممكن أن تدور بين واشنطن وبكين هي حرب تقنية في المجال الأول خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التطبيق المعروف بـ”ديب سيك” منافس شرس لتطبيق “شات جي بي تي”.
وقالت “سكاي نيوز” إن هناك اهتمام كبير من المصريين ببرنامج “لارك” الجديد وذلك لسببين رئيسين الأول هو المزاج المصري العام باتجاه البدائل، أما السبب الثاني، هو أن هذا البرنامج الصيني الجديد يمتلك العديد من الإمكانيات الكبيرة والمجانية والموثوقة في نفس الوقت.
من ناحية أخرى يمتلك برنامج “لارك” أدوات وميزات تتعلق بالإمكانيات والقدرات، مما يجعله منافس قوي لـ”مايكروسوفت” الأمريكي مما ينبأ باشتعال المنافسة والصراه بين أمريكا والصين.
ويحتوي برنامج “لارك” أيضًا على برنامج اجتماعات، يماثل في جودته برنامج “مايكروسوفت تيمز”، ويحتوي على ميزات إضافية كثيرة، وهو ما يوفر لأصحاب الأعمال منصات بديلة يمكن استعمالها في الاجتماعات واللقاءات المغلقة أو المفتوحة مع أعداد كبيرة من الموظفين.
وجدير بالذكر ان برنامج “لارك” يعد بديلا مميزا لتطبيق “ويندوز ميديا بلاير” الشهير، باسم “لارك بلاير”، والذي يحتوي على مجموعة ضخمة من محسنات الصوت والمشاهدة، كما أنه يدمج الذكاء الاصطناعي في مكوناته.
على صعيد أخر فإن برنامج “لارك” يحتوي على العديد من التطبيقات الصينية ربما تكون محسنة بشكل كبير وسهلة التعامل، ولكن ما يزال من السابق لأوانه الاعتماد عليها دون التأكد من تلبيتها جميع عناصر الأمان.
يشار إلى أن الصين توجه إليها سلسلة اتهامات خلال السنوات الأخيرة بأنها تمارس عمليات تجسس على دول العالم من خلال العديد من التطبيقات المختلفة، كما قيل أن بعض الميزات التي تحتوي عليها تطبيقاتها وبرمجياتها ربما تكون مخترقة بشكل كبير.
لذلك وبحسب ما ذكر يستوجب عند التعامل مع برمجيات تنطوي على مخاطر سيبرانية لابد من التأني قبل البدء في اتخاذ خطوات جدية والمغامرة بإدراج بيانات شخصية تخص الحياة الخاصة والعمل والحسابات البنكية والحسابات الخاصة على مواقع التواصل، قبل التأكد من عناصر الأمان بنسبة 100%.
خطوة جديدة تبدأ مصر في القيام بها تحديدا في مجال الأدوية ليست على المستوى الداخلي وإنما على مستوى دول الجوار.
أقرأ أيضا: 4 شركات سعودية تبحث سبل إنتاج الدواء في مصر
كشف بيتر مهنا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “جلوبال نابي” المصرية أن شركته أنتهت من تنفيذ مصنع جديد للأدوية في مدينة الملك عبد الله الأقتصادية في المملكة العربية السعودية.
وأوضح مهنا ان الشركة الآن في المراحل النهائية للحصول على رخصة تشغيل المصنع، موضحا أن حجم استثمارات المصنع الجديد تقدر بنحو 200 مليون ريال، وأنه سوف يتخصص في إنتاج مجموعة متنوعة من المستحضرات الدوائية.
وأوضح بيتر مهنا أن مبيعات شركة “جلوبال” وصلت لـ 4.5 مليار جنيه، وذلك خلال العام الماضي 2024، وهو ما أكدته البيانات التي رصدتها مؤسسة “آي كيوفيا” العالمية المتخصصة في رصد المعلومات الصيدلانية .
وشركة “جلوبال نابي” تأسست في مصر عام 1995، وهي الشركة المصرية الرابعة التي تتوسع في المملكة العربية السعودية مع شركات :
“أيبكس فارما وإيفا فارما” وفاركو”.
من ناحية أخرى أوضح رئيس مجلس إدارة شركة إيبكس فارما مجدي علبة أن شركته بدأت تشغيل مصنعها الجديد في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية السعودية، موضحا أن المصنع الجديد بدأ الإنتاج الفعلي لبعض المستحضرات الدوائية، لكن الشركة لا تزال تنتظر الإنتهاء من تسجيل المكتب العلمي التابع لها لبدء عمليات بيع المستحضرات في السوق السعودية عقب انتهاء موسم الحج.
وفي ديسمبر الماضي، قال المدير الإقليمي لشركة إيفا فارما السعودية ومدير التحالفات الاستراتيجية، أمجد طلعت، إن شركته بدأت إنشاءات مجمع صناعي متكامل يضم 5 مصانع أدوية في مدينة سدير القريبة من الرياض.
وكشف طلعت أن “إيفا فارما” هدفها الأساسي هو تشغيل المصانع الخمسة تباعا وذلك خلال الفترة من 2025 وحتى 2030.
قال رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في مصر، علي عوف، إن السوق السعودية جاذبة بقوة لشركات الأدوية المصرية حاليًا باعتبارها بوابة للتوسع بالصادرات في دول الخليج.
جدير بالذكر أن نظام تسعير الدواء في المملكة العربية السعودية يسمح للشركات المصرية العاملة هناك بالحصول على أسعار أفضل لمنتجاتها المصدرة لأسواق الخليج إذا قورنت بمثيلاتها المصنعة في مصر، وفقا لما أوضحه على عوف.
وتوقع رئيس شعبة الأدوية أن ينعكس التوسع في السعودية بشكل إيجابي على تحسين العوائد الدولارية لشركات الأدوية المصرية التي بدأت الاستثمار بالمملكة، وهو الأمر الذي سيكون له أثر واضح على تأمين احتياجات الشركات من المواد الخام.
أشاد سفير الكويت بالقاهرة غانم صقر الغانم، بالزيارة المقرر أن يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت اليوم الاثنين بدعوة من سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح باعتبارها زيارة «تاريخية» تأتي في وقت تمر فيه المنطقة بظروف بالغة الدقة، وتؤكد حجم وعمق العلاقات الثنائية بين قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأوضح الغانم في تصريح صحفي أن العلاقات المصرية الكويتية تعود لأكثر من قرن من الزمان، مبينا أن هذه الروابط اتسمت في بداياتها بالطابع الثقافي من خلال زيارة بعض الشخصيات الثقافية المصرية البارزة إلى الكويت فضلا عن إرسال بعثات تعليمية كويتية في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات لتلقي العلم سواء في الأزهر أو المعاهد التعليمية المصرية.
واضاف أن مصر أرسلت المعلمين والأساتذة بمختلف التخصصات إلى الكويت وكانت شريكا في التنمية والنهضة من بداية الاستقلال حتى يومنا هذا .
وأشار إلي أن العلاقة بين البلدين تأطرت بطابعها وشكلها الرسمي بعد إعلان استقلال دولة الكويت وتبادل السفراء وقيام العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الدولتين الشقيقتين والتعاون على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات، مشيرا في هذا الصدد إلى أعمال اللجنة المشتركة التي عقدت دورتها الـ13 في القاهرة في سبتمبر الماضي برئاسة وزيري خارجية البلدين.
ولفت الى أنه منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بإعلان استقلال دولة الكويت أكدت مصر آنذاك وقوفها إلى جانب دعم استقلال البلاد وسيادتها وانضمامها الى جامعة الدول العربية، مؤكدا أن مصر كانت لها مواقف مشرفة منذ استقلال دولة الكويت، فضلا عن وجود تنسيق سياسي وتطابق الرؤى بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
واستعرض السفير الغانم المحطات المضيئة بين البلدين حيث وقفت دولة الكويت بكل إمكاناتها إلى جانب مصر في حربي 1967 و1973، كما كان لمصر موقف مشرف خلال أزمة الاحتلال العراقي للكويت موضحا إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين شهدت بدورها طفرات خلال السنوات الماضية إذ تشكل مصر وجهة للاستثمارات الكويتية سواء في القطاعين العام أو الخاص، فضلا عن الشراكات العديدة بين مستثمرين كويتيين ومصريين على الأراضي المصرية.
وأوضح أن أكثر من ألف شركة كويتية تعمل في مصر فيما تجاوزت قيمة الاستثمارات الكويتية 20 مليار دولار في مجالات عدة ومنها البنى التحتية والطرق والسياحة والزراعة ما جعل الكويت ثالث أكبر شريك تجاري لمصر بين الدول العربية.
وأشار السفير الكويتي الي أن مصر بعد الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة وتحديث تشريعاتها أضحت وجهة جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى وجود كبرى الشركات الأجنبية في مصر إضافة إلى زيادة في حجم مشاريع وشركات القطاع الخاص الكويتي في السوق المصرية في السنوات القليلة الماضية.
تتلاحق المستجدات وتتطور بشكل كبير في السودان، فعلى الرغم من الإنتصارات التي حققها الجيش السوداني مؤخرا وتمكنه من استرداد العديد من المناطق التي كانت قوات الدعم السريع تسيطر عليها، إلا أن الدعم السريع لا يزال يحاكي المخططات الشيطانية التي هدفها إسقاط السودان.
اقرأ أيضا: قنصل السودان: مصر ساعدت اللاجئيين السودانيين وقدمت لهم خدمات كثيرة
بأشد العبارات أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الهجمات البرية والجوية التي شنتها قوات الدعم السريع التي نفذت خلال الثلاث أيام السابقة لعى مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين في دارفور.
وتسببت تلك الهجمات التي تعمدت الدعم السريع تنفيذها في مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، وقرابة الـ ١٤ موظف ممن كانوا يعملون في منظمة الإغاثة الدولية الخيرية، علاوة على سقوط 200 جريح، وفقاً لما نقلته تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأعتبر أحمد أبو الغيط أن العدوان الذي تنفذه قوات الدعم السريع بشكل متعمد على النازحين في السودان، هو إنتهاك صارخ للقانون الإنساني والدولي، مؤكدا أن ما يحدث أيضا يعد إنتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2736 لعام 2024 الذي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر وخفض التصعيد فيها ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وضمت الجامعة العربية صوتها مع صوت الأمم المتحدة للمطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين.
جدير بالذكر أن مخيما “زمزم وأبو شوك” هما من أكبر مخيمات النازحين في دارفور، حيث يأويان أكثر من 700 ألف شخص ممن فروا من سلسلة عمليات العنف التي تمارس منذ 2003، لكنهم ومجددا أصبحوا عالقين في مرمى النيران بلا مكان آمن يلجأون إليه، والذي زود من حدة تلك الكارثة الانسانية هو قصف مصادر المياه ونفاد المواد الغذائية.
من جانبها أصدرت قوات الدعم السريع بيان رسمي ومن خلاله أعلنت عن رفضها الشديد لما وصفته بـ “الإدعاءات الكاذبة” بإنهم يستهدفوا المدنيين داخل مخيم زمزم، مطالبين بتحري الدقة والموثوقية في تناول أي أخبار.
يذكر أن ما يُعرف بـ “القوة المشتركة” وعناصر حركات الارتزاق ظلت تتخذ من مخيم زمزم قاعدة عسكرية، وتستغل المدنيين الأبرياء كـدروع بشرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ورغم ذلك تمكنت قوات الدعم السريع من تأمين المدنيين خلال عملية التحرير وعدم تعريضهم للأذى.
من ناحية أخرى أكدت قوات الدعم السريع من خلال البيان الذي أصدرته أن هناك العديد من الجهات تتعمد نشر الأكاذيب والافتراءات في سياق ما وصفوه بـ “الحرب الإعلامية” التي يديرها جيش الحركة الإسلامية والتي تهدف إلى تشويه صورة قوات الدعم السريع والنيل من سمعتها أمام الرأي العام السوداني والمجتمعين الإقليمي والدولي.
وأعلنت قوات الدعم السريع ترحيبها بجميع المنظمات والوكالات الإغاثية التي أبدت رغبتها في الاستجابة الفورية للأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها الفارون من الحرب.
معلنة في بيان رسمي: “نؤكد مجدداً التزامنا الكامل بالقانون الدولي الإنساني، وحرص قواتنا الدائم على حماية المدنيين وتفادي أي أعمال قد تمس بالمرافق المدنية، بما في ذلك المراكز الصحية”.
كونها أثبتت قدرة في مختلف المجالات وحققت نجاحا ملحوظا باتت محط للأنظار وبات هناك اهتمام كبير بتحقيق مزيد من المشروعات فيها، وهو ما بات واضحا من الخطوة التي قررت السعودية إتمامها مؤخرا.
أقرأ أيضا: الصناعة والأمن الغذائي.. مصر تبدأ تعاون استثماري جديد مع السعودية
بدأت 4 شركات سعودية في إجراء مباحثات حول إمكانية إنتاج الخامات الدوائية في مصر حاليا، وفقا لما أكده جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية.
وأوضح الليثي أن هناك أكثر من 100 شركة سعودية، تحاول الآن أن تستكشف فرص التعاون وبناء شراكات في العديد من المجالات في مصر، مشيرا إلى أنه وعلى رأس هذه المجالات يأتي التصنيع والرعاية الصحية والموانيء.
ويجري مسؤولو هذه الشركات زيارات متتالية للقاهرة في الفترة من 12 لـ 14 إبريل الجاري، لإتمام سلسلة مباحثات مع الوزراء والشركات المحلية، وهو ما يتم ضمن إطار “ملتقى الأعمال المصري السعودي”.
وأوضح جمال الليثي أن مصر تعد هي البلد العربي الأكبر من حيث عدد السكان، حيث يصلوا إلى 90%، منوها أن مصر تستورد الخامات الدوائية من الخارج.
وكشف الليثي في تصريحات أدلى بها على هامش “ملتقى الأعمال المصري السعودي” أن هناك 4 مصانع تابعة لشركات دوائية مصرية تعمل حاليا في المملكة العربية السعودية، منوها أن هناك توقعات لدخول 4 مصانع أخرى خلال المرحلة المقبلة.
يشار إلى أن حجم استثمارات القطاع السعودي في مصر وصل لـ 35 مليار دولار، وذلك حتى أكتوبر 2024، وهو ما أكده العديد من المسؤوليين السعوديين الذين أشاروا إلى أن هناك أكثر من 5 ألاف شركة مصرية مستثمرة في المملكة.
وأوضح رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية جمال الليثي أن هيئة الدواء تبحث حالياً سلسلة طلبات تحريك أسعار 3 آلاف صنف دوائي جديد من الأكثر مبيعا في البلاد خلال الـ 4 شهور المقبلة، بخلاف 3 آلاف صنف جرت زيادة أسعارهم منذ تحريك سعر الصرف، من إجمالي 12 ألف صنف دوائي، موضحا أن نسب التحريك تتراوح ما بين 30% إلى 45% حسب نوع الدواء”.
جدير بالذكر أن سوق الدواء في مصر، عاني من نقص في بعض الأصناف، وخلال السنوات الماضية كان هنام زيادات متتالية في الأسعار، وذلك بسبب نقص المواد الخام اللازمة للإنتاج، أو لتكدس الأدوية بالموانئ لعدم توفر السيولة الدولارية المطلوبة للإفراج عنها.
ويرى رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية جمال الليثي أنالرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا على مصر والتي تقدر بـ 10%، سوف تؤثر بشكل إيجابي على صادرات الدواء المصرية، قائلا : “قد نتأثر من حيث ارتفاع تكلفة الواردات لكن بشكل ضئيل للغاية”.