الرئيسية Tags Posts tagged with "الخارجية المصرية"
Tag:

الخارجية المصرية

تابعت مصر بقلق بالغ ما تردد خلال الآونة الأخيرة حول وجود مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لقبول تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أراضيها، في إطار سياسة إسرائيلية مرفوضة تستهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها واحتلالها وتصفية القضية الفلسطينية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

القضية الفلسطينية
وتنوه مصر إلى أن اتصالاتها مع الدول التي تردد موافقتها علي استقبالها للفلسطينيين أفادت عدم قبولها لتلك المخططات المستهجنة.

وتجدد مصر رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية سواءً في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وتحت أية ذرائع أو مسوغات أو مسميات سواء كان التهجير قسريا أو طوعيا من خلال سياسات التجويع ومصادرة الأراضي والاستيطان وجعل الحياة مستحيلة على الأرض الفلسطينية.

كما تؤكد مصر أنها لن تقبل بالتهجير ولن تشارك به باعتباره ظلما تاريخيا لا مبرر أخلاقي أو قانوني له ولن تسمح به باعتباره سيؤدي حتماً إلى تصفية القضية الفلسطينية.

أقرأ أيضا:  تعقيبا على قرار غلق مدارس الأونروا.. الخارجية المصرية: إسرائيل تتعمد إنتهاك القانون الدولي

وتدعو جمهورية مصر العربية كافة دول العالم المحبة للسلام لعدم التورط في هذه الجريمة غير الأخلاقية المنافية لكافة مباديء القانون الدولي الإنساني والتي تشكل جريمة حرب وتطهيرا عرقيا وتمثل خرقا صريحا لاتفاقيات جنيف الأربع.

وتحذر من المسئولية التاريخية والقانونية التي ستقع على أي طرف يشارك في هذه الجريمة النكراء وما تحمله من عواقب وتداعيات سياسية ذات أبعاد إقليمية ودولية.

 

أقرأ أيضا:    الخارجية المصرية: لن تنعم إسرائيل بالاستقرار دون حل القضية الفلسطينية

 

 

 

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

مكالمة هاتفية أجراها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أمس الأربعاء 13 أغسطس 2025، مع سفير مصر في هولندا عماد حنا، كان لتسريب محتواها صدى مدويا، لأنها كانت بمثابة دليل جديدا على قيمة وريادة مصر في المنطقة وإنها لن تسمح المساس بمكانتها أو بالمساس بقضية فلسطين العربية، ودليل أيضا على أن مصر لن تسمح بسياسة الهمجية وفرض القوة التي تصر إسرائيل على ممارستها.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــل..

انفعال الدكتور بدر عبد العاطي

شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية جدلا واسعا، بعد تصريحات وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، وهو يتحدث بحدية مع سفير مصر لدى هولندا “عماد حنا” ويلومه بشدة على خلفية الحادث الأمني الذي تعرّضت له السفارة المصرية في لاهاي.

اقرأ أيضا:  “وزير الخارجية”: المصلحة الوطنية المرجعية الأساسية في رسم تحركات السياسة الخارجية المصرية

ووفقا للاتصال الهاتفي؛ فقد كان الدكتور بدر عبد العاطي منفعلا بشأن التعدي على السفارات المرصية في عدد من دول أوروبا؛ معتبرا أن ما شهدته السفارة في لاهاي، شجّع على تكرار الأمر نفسه لسفارات مصر في دول أخرى.

 

تفاصيل التسريب

واعتبر الدكتور بدر عبدالعاطي؛ أن ما حدث جعل مصر تبدو أمام العالم كما لو أنها دولة “مغلوب على أمرها ومنتهكة”، مؤكدا أن أي محاولة للمساس بحوائط أو أبواب السفارة يجب أن تُقابل بإجراءات فورية تشمل استدعاء الشرطة أ اعتقال الفاعل.

وهدّد وزير الخارجية، باتباع سياسة المعاملة بالمثل مع الجانب الهولندي، قائلاً: “سنعاملهم بالمثل، وإذا تحدث إليك أحد هناك عن التخفيف .. اديله على دماغه”.

ونوه وزير الخارجية؛ بأن هذه الواقعة تمثل تهديدا صارخا لمكانة مصر وهيبتها في المنطقة، مشددا على ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة في حماية البعثات المصرية بالخارج.

 

تطبيق المعاملة بالمثل

وفي حديث أجراه وزير الخارجية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج “مساء dmc” على قناة “dmc”، أكد أنه كان يقصد كل كلمة قالها في المكالمة الهاتفية التي أجراها مع سفير مصر في هولندا “عماد حنا”، مشيرا إلى أن مصر قررت أن تلجأ فورا إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، باعتباره إحدى الأدوات الدبلوماسية الفاعلة، لردع أي انتهاك يطال البعثات المصرية.

ولفت عبدالعاطي؛ إلى أن وزارة الخارجية استدعت سفراء تلك الدول عبر مساعد الوزير للشؤون الأوروبية، وإبلاغهم بضرورة الالتزام الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية المصرية، وتحمل المسئولية عن أي تقصير أمني أو خرق للقوانين الدولية المنظمة للعلاقات بين الدول.

خطوة مصر الردعية

وتابع: مصر اتخذت خطوة ردعية بخفض مستوى التأمين المحيط بسفارات هذه الدول في القاهرة، ليكون ذلك رسالة واضحة بأن حماية البعثات مسألة متبادلة تحكمها القوانين الدولية، مؤكدا أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة المعاملة بالمثل، التي تعد حقًا مشروعًا لأي دولة تتعرض بعثاتها لانتهاكات أو اعتداءات.

واختتم الوزير حديثه قائئلا: التحذيرات المصرية دفعت العديد من الدول إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول السفارات المصرية على أراضيها، مشيرا إلى أن هذا التجاوب جاء استجابة مباشرة لضغط القاهرة، أو نتيجة تنسيق دبلوماسي عاجل بين الجانبين لضمان أمن البعثات.

 

سلامة البعثات الدبلوماسية

واختتم الدكتور بدر عبد العاطي تصريحاته بالتأكيد أن مصر سوف تستمر في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة الضرورية لضمان بعثاتها الدبلوماسية بالخارج، مؤكدا أن رسالة مصر واضحة وهي أن “أمن البعثات خط أحمر”.

 

اقرأ أيضا: الخارجية المصرية: لن تنعم إسرائيل بالاستقرار دون حل القضية الفلسطينية

مكانة مصر

السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أكد أن مصر حريصة على الحفاظ على علاقتها الدولية، لكنها في نفس الوقت لا تسمح المساس بمكانتها.

 

السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق

وأشار السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق في تصريحات خاصة لـ”كابيتال نيوز” إلى أن المكالمة التي أجريت بين وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي والسفير عماد حنا، دليل على قوة مصر في المنطقة، وأنها ستواجه أي محاولة من أي جهة تفكر في المساس ببعثاتها الدبلوماسية في الخارج.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر تتّبع ما يُعرف بالسياسة الخارجية المرنة، وتعني أن مصر تحافظ على علاقاتها الدبلوماسية، لكن دون قبول أي إساءة تقلل من قيمتها في المنطقة أو تسيء لها.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات إعلان وزير المالية الإسرائيلي الموافقة على بناء ٣٤٠٠ وحدة استيطانية فى محيط مدينة القدس المحتلة فى خطوة جديدة تعكس اصرار الحكومة الاسرائيلية على التوسع في الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي للأراضي التي تحتلها، في خرق فاضح وانتهاك سافر للقانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة والمواثيق الدولية. وتستنكر مصر التصريحات المتطرفة الصادرة عن الوزير الاسرائيلى الداعية لفرض السيادة الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية في مؤشر جديد على الانحراف والغطرسة الاسرائيلية والتي لن تحقق الامن أو الاستقرار لدول المنطقة بما فيها اسرائيل طالما لا تستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.

يستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــل..

وتشدد مصر رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية والتصريحات المستهجنة التي تصدر عن مسئولين في الحكومة الإسرائيلية والتي تؤجج مشاعر الكراهية والتطرف والعنف. وتجدد مصر تحذيرها لاسرائيل من الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى “باسرائيل الكبرى”، وهو أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه.

وتجدد جمهورية مصر العربية التأكيد على أن التوجهات الاسرائيلية التوسعية تتعارض تماما مع الجهود الإقليمية والدولية الحثيثة الرامية لإرساء السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط بين جميع شعوب المنطقة، وان اى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخطط التهجير ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات ستظل محاولات يائسة ومصيرها الفشل.

اقرأ أيضا:“الإسكان”: تسليم دفعتين جديدتين بمشروع “سكن مصر” بالقاهرة الجديدة

وتجدد مصر تأكيدها أنه لا بديل عن تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لتحقيق السلام والامن فى منطقة الشرق الأوسط، وان استمرار إسرائيل في اتباع السياسات الرافضة لتبنى خيار السلام بالمنطقة والإصرار على تبنى السياسات المتطرفة هو المصدر الرئيسى لعدم الاستقرار بالمنطقة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أكد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج،في تصريحات رسمية على رفض الدولة المصرية للسياسية التي تتبعها إسرائيل، لفرض هيمنتها وما وصفه بـ “غطرسة القوة”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــل..

 

حقوق شعب فلسطين المشروعة

وشدد عبد العاطي على أن الإسلوب الذي تتبعه إسرائيل في الأرض المحتلة لن يحقق لها الأمن والاستقرار ما لم يتم الاستجابة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في حقه بتقرير المصير.

اقرأ أيضا:  رفض مصري عربي إسلامي خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة

وأوضح الدكتور بدر عبد العاطي في مقابلة أجراها مع قناة “دي إم سي”، أن مصر موقفها واضح، وأنها سوف تستمر في بذل جهودا لدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك إمكانية لدى مصر، إذا حسنت النوايا، وكانت هناك إرادة سياسية لدى الجانب الإسرائيلي، وأيضا لدى الطرف الفلسطيني، ممثلا في حركة حماس.

 

صفقة مصرية

وأضاف عبد العاطي بالقول: “نحن نستطيع الوصول إلى صفقة يتم بموجبها وقف هذه الحرب العدوانية على قطاع غزة، وحملة التجويع المستمرة والممنهجة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة”.

وأوضكح وزير الخارجية أن مصر تبذل جهودا حثيثة، ولديها العديد من الإتصالات مع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، ممثلا في حركة حماس، كما أنها تجري العديد من المشاورات والمباحثات مع الجانبين القطري والأمريكي، من أجل التوصل إلى تهدئة وهدنة وصفقة توقف هذه الحرب، وتضمن نفاذ المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وأيضا عدد من الأسري الفلسطينيين.

 

وعن الأفكار الخاصة لدى إسرائيل بتوسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، تمهيدا للسيطرة الكاملة عليه، قال الوزير : “نحن على ثقة كاملة أنها لن تحقق لإسرائيل الأمن والاستقرار”، مشيرا إلى أن أي تدخل عسكري لن يحل الأزمة في قطاع غزة والضفة الغربية.

 

أهداف إسرائيلية

ويرى الدكتور بدر عبد العاطي أن إسرائيل وعلى مدار أكثر من 23 شهر لم تحقق كل أهدافها، لذلك فإن أي توسيع لأي عمليات عسكرية لن يحقق لها الأهداف التي تطمح إليها، مضيفا بالقول: “لدينا دليل على أن ذلك ليس أول، ولا آخر جولة للحرب ، فهي تعد الخامسة، وحتي الآن لم تحقق إسرائيل أي أهداف لهذه الحرب التي تخوضها و تشنها ضد الشعب الفلسطيني منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023 وحتي الآن لن تحقق أي شئ”.

أقرأ أيضا: مصر تدين بشكل قاطع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل: سياسة عربدة وغطرسة قوة

وبحسب وزير خارجية مصر فإن سياسة القتل الممنهج التي تتبعها إسرائيل ضد شعب فلسطين الذي جريمته الوحيدة أنه يقف في طابور طويل من أجل الحصول على الغذاء هو جريمة لا يمكن التسامح معها، ولا التقليل من شأنها، خاصة أن إسرائيل هي سلطة احتلال، ولديها خمسة معابر تربطها بقطاع غزة، وتتعمد إغلاق هذه المعابر، في إطار التوجه الذي تسعى إليه.

سلاح التجويع

وأكد الدكتور بدر عبد العاطي أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح لتحقيق مآرب تعد غير مشروعة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال إجبار الشعب الفلسطيني على التهجير والخروج من وطنه وأرضه.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

منذ اللحظة الأولى من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة؛ أعربت مصر عن موقفها الرافض لتلك الممارسات، والتي تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، إلا أن الاحتلال يخطط لما هو أعمق من غزة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..

مخطط تهجير الفلسطينيين عن قطاع غزة

لم تتردد إسرائيل في الإعلان عن مخططاتها والمساعي التي تريد تحقيقها من عدوانها على قطاع غزة، وهو تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم عبر معبر رفح – ليتوغلوا في سيناء، مدعية أن هذا هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة والمرضي لجميع الأطراف.

 

أقرأ أيضا: رسائل تحذيرية من مصر حول غزة: تهجير الشعب الفلسطيني خط أحمر

 

واعتمدت إسرائيل على الدعم الأمريكي لمخططاتها، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأييده لفكرة تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم، ودعوة مصر والأردن لاستقبالهم.

مصر تعلن موقفها

الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن قبول مبدأ تهجير الفلسطينيين سوف تكون نتيجته؛ القضاء على القضية الفلسطينية،وهو ما لن تسمح به مصر.

تجويع الفلسطينيين وتشويه مصر

ومع الرفض الفلسطيني لتهجير أرضه وتمسك الإدارة المضرية بموقفها تجاه القضية الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة؛ قررت إسرائيل إجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم وإعلانها احتلال كامل قطاع غزة، وأيضا التحريض على مصر لتسهيل فتح معبر رفح وإجبار الفلسطينيين عى النزوح القسري.

 

التوازن المصري

ورغم حملات التشويه ضد مصر؛ إلا أن القيادة السياسية الحكيمة، سعت للحفاظ على تحقيق توازن دقيق، من خلال إدخال امساعدات برا وجوا بما يعادل 80 % من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى القطاع منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الغاشمة.

وتأكيدا على موقف مصر؛ شدد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، على أن إسرائيل تتعمد انتهاك المواثيق والقوانين الدولية بإصرارها على ممارسة سياسة العنف بإستمرار القصف وقتل المدنيين ومنع دخول المساعدات الإغاثية وكرر رفض مصر كليا لأي محاولات تتم هدفها تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه هو خط أحمر سواء لمصر أو الأردن، ولن يُسمح بذلك بأي شكل من الأشكال.

 

الموقف المصري

اللواء الدكتور أسامة الجمال مستشار أكاديمية ناصر العسكرية كلية الدفاع الوطني، أكد أن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي بأن تهجير الشعب الفلسطيني عن أراضية هو خط أحمر سواء لمصر أو الأردن، تأتي في إطار تأكيد الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني عن أراضيه أو لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف “الجمال” في تصريحات خاصة لـ”كابيتال نيوز” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 12 أكتوبر 2023، وبعد مرور 5 أيام على العملية التي أطلق عليها “طوفان الأقصى”، وتحديدا يوم حفل تخرج الكليات العسكرية في الكلية الحربية، أعلن أمام العالم أجمع أن تهجير الفلسطينيين لمصر “خط أحمر”، وأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، وأن الحدود المصرية “خط أحمر”.

 

اللواء الدكتور أسامة الجمال مستشار أكاديمية ناصر العسكرية كلية الدفاع الوطني

موقف ثابت

وأشار اللواء أسامة الجمال إلى أن مصر وطيلة الفترة الماضية؛ موقفها ثابت رغم كافة الضغوط التي تمارس لقبول تهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن تهجير الفلسطينيين بالنسبة لمصر هو القضاء على القضية الفلسطينية برمتها، وهو ما لن تسمح به مصر بأي حال من الأحوال.

 

احتمالات المواجهة العسكرية

وفيما يتعلق بإحتمالات إندلاع مواجهات عسكرية؛ أكد اللواء الدكتور أسامة الجمال أن مسألة الدخول في مواجهات عسكرية مع دولة مثل مصر لها حسابات مختلفة تماما بالنسبة لإسرائيل، موضحا أن إسرائيل وبعد حرب أكتوبر 73 قررت عدم الدخول مع مصر في مواجهة عسكرية أبدا، لكنها بدأت في استراتيجية جديدة معروفة بإسم “حروب الجيل الرابع” وأسلوب “الحروب بالوكالة”.

وكشف الدكتور أسامة الجمال أن إستراتيجية “حروب الجيل الرابع” أو “حروب الوكالة” تعني أنها تحاول خلق مشكلة لمصر أولا، من خلال تصفية القضية الفلسطينية وثانيا بتهجير الشعب الفلسطيني.

الفصائل المسلحة في فلسطين

وتابع: داخل فلسطين العديد من الفصائل المسلحة، وإسرائيل تريد تنفيذ مخططاتها بتهجير الشعب الفلسطيني عن أراضيه ودخولهم لأرض سيناء، ليتسلل معهم رموز الفصائل المسلحة، وذلك لتهديد الأمن القومي المصري، وهو ما لن تسمح به مصر.

وأكد “الجمال” أن الشعب الفلسطيني نفسه يتمتع بالاصالة والوطنية، فرغم كل ما يواجهه الآن بسبب العدوان الغاشم، لكنه متمسك بأرضه، مشيرا إلى أن ما يمارس الآن في غزة من سياسة فرض التجويع، هو جزء من الضغوط التي تمارس ضد مصر ، بخلاف ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية من قبل واشنطن أو إسرائيل، علاوة على الممارسات التي تتم عند قناة السويس أو باب المندب، وكل ذلك للتأثير على مصر وإجبارها على الموافقة على تهجير الفلسطينيين للقضاء على القضية الفلسطينية.

عقوبات غير معلنة

وكشف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية أن هناك عقوبات غير معلنة يتم فرضها على مصر لإجبارها على قبول أهداف إسرائيل، وهذه العقوبات تتمثل في حرمان مصر من 60% أو 70% من إيرادات قناة السويس التي هي بالعملة الصعبة، كمحاولة للتأثير سلبا على الاقتصاد المصري ورفع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري، لكن مصر قادرة على مواجهة أي ضغوط مهما كانت، وسيظل موقفها ثابت ولن يتغير حيال قضية تهجير الفلسطينيين.

ويرى اللواء الدكتور أسامة الجمال، أن ثبات موقف مصر ورفضها لمبدأ التهجير رغم كل الضغوط التي تمارس – يدل على أن مصر دولة قوية، وتمتلك جيشا قويا، منوها بأن مصر لو لم تمتلك جيشا قويا كانت ستكون فريسة أمام كل هذه الممارسات، كغيرنا من الدول المجاورة التي تم انتهاك سيادتها وأصبحت دول شبه محتلة.

 

التفكير الإسرائيلي

وأوضح الدكتور أسامة الجمال، أن إسرائيل تعتبر مصر – هي العدو الأهم والأخطر لها في المنطقة، والعقبة الحقيقية أمام تحقيق مخططاتها الشيطانية، لكنها لن تحاول الدخول في مواجهة عسكرية أمام مصر على الأقل خلال الوقت الراهن، وسوف تفكر ألف مرة قبل أن تخطو هذه الخطوة، لذلك فهي تحارب مصر بطريقة مختلفة، من خلال ممارسة فرض الضغوط.

لن نقاتل بالسلاح

ودلل اللواء “الجمال” رؤيته بعدم نوايا إسرائيل بالدخول في حرب عسكرية ضد مصر، بأن هناك مقولة اشتهرت بها إسرائيل بعد حرب أكتوبر 73، وتعلمها للأجيال الإسرائيلية وهي :”لن نقاتل مصر مرة أخرى بالسلاح”، فهي تعي أن قوة جيش مصر وعقيدته القتالية لن تجعلها قادرة على المواجهة، لذلك تلجأ لحروب الجيل الرابع وحروب الوكالة وممارسة الضغوط، وفرض المشاكل مثل قضية اللاجئين الفلسطينيين أو تهييج الرأي العام العالمي ضد مصر بالإدعاء الكاذب بإنها هي من تفرض تجويع الشعب الفلسطيني، فهذه هي الأساليب التي تعتمد عليها.

 

أقرأ أيضا:  حصار غزة .. مؤامرة «صهيو إخوانية» لهدم الدولة المصرية وإعادة رسم الخريطة الدولية

وأكد الدكتور أسامة الجمال أن مثل هذه الممارسات لن تنجح فيها إسرائيل، لأن العالم أجمع يرى كم الجهود التي تبذلها مصر منذ بدء العدوان وحتى الآن، فقد عملت على وقف إطلاق النار ووجهت دعوات دولية لإجبار إسرائيل على وقف حربها، والآن تعمل على إدخال المساعدات اللازمة لأبناء القطاع، مع الحرص على منع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من أي جهة أيا كانت.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

عقد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت الموافق 9 أغسطس 2025، بمدينة العلمين الجديدة جلسة مباحثات مع نظيره التركي هاكان فيدان الذي يقوم حاليا بزيارة إلى مصر.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــل..

 

وناقش الجانبان خلال المباحثات الثنائية والموسعة العلاقات المصرية التركية وسبل تعزيزها إلى جانب القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

أقرأ أيضا:    وزير الخارجية: دير سانت كاترين له قدسية خاصة لدى مصر وشعبها ولن نسمح بالمساس به

ومن المقرر أن يعقد الوزيران مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام المباحثات.

جدير بالذكر أن كلا من مصر وتركيا أصدرا تصريحات رسمية أمس الجمعة تكشف عن ردود فعلهم وموقفهم من قرار مجلس الأمني الإسرائيلي بإحتلال كامل لمدينة غزة.

اقرأ أيضا: اتصالان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

واتفقت كلا من مصر وتركيا على الرفض التام لهذه الممارسات، وأكدا على أن مثل هذه التصرفات سوف تتسبب في تقويض عملية السلام في المنطقة وستزيد م حدة الأزمة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت،  إن ما تتعرض له مصر من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج، هو محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــل..

 

وأشار خلاف في تصريحات أدلى بها على قناة القاهرة الإخبارية إلى أن حملة التشوية المقادة ضد مصر، عبارة عن إدعاءات ومغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض الجهود التي تبذلها مصر بشكل مستمر على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية، مؤكدا أن وزارة الخارجية نشرت عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.


أقرأ أيضا:  بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لقطاع غزة لا المساعدات

 

وأضاف المتحدث بإسم الخارجية قائلا: “مصر كانت، ولا تزال، السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب، من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني”، لافتًا إلى أن القاهرة لعبت دور كبير في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا نيتهم الاعتراف بها.

 

أقرأ أيضا:    قافلة مساعدات مصرية ضخمة تستعد للانطلاق نحو قطاع غزة

 

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر أعدّت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك استراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصال هاتفي مع ماريا لوكاس وزيرة خارجية جمهورية موزمبيق، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومواصلة التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــل..

ووفقا لما ورد عن بيان وزارة الخارجية، فقد أرعب الدكتور بدر عبد العاطي خلال المباحثات الهاتفية عن اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بموزمبيق، وأكد الحرص على دفع أوجه التعاون الثنائي بين البلدين إلى آفاق أرحب، خاصة بعد انتخاب الرئيس الموزمبيقى دانيل تشابو.


أقرأ أيضا: وزير الخارجية لنظيره الأمريكي: غزة تعاني من أوضاع كارثية بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية

وفى ضوء مرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الثنائية بين البلدين، أعرب عبد العاطي عن التطلع لتعزيز التعاون فى مجالات بناء القدرات، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، مع العمل على تشجيع التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة.

 

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية الترتيب لعقد جولة المشاورات السياسية بين البلدين.

 

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الموزمبيقية تقدير بلادها للدعم المصري المستمر لاسيما في مجال بناء القدرات، وأعربت عن تطلعها إلى تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مشيدةً بالدور المصري المحوري على الساحتين الأفريقية والدولية.


أقرأ أيضا: الرئيس السيسي لرئيس وزراء هولندا: مصر لن تسمح بتهجير الشعب الفلسطيني عن أراضيه

وتبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، والتحديات الأمنية والتنموية في القارة الأفريقية، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق في المحافل الإقليمية وتعزيز العمل المشترك في إطار الاتحاد الأفريقي، دعمًا لمبادئ التضامن والتكامل.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

رحبت مصر بإعلان رئيس الوزراء الكندي “مارك كارني” ورئيس الوزراء المالطي “روبرت أبيلا” اعتزام بلديهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وأكدت مصر عبر بيان هام عن وزارة الخارجية صدر اليوم الخميس الموافق 31 يوليو 2025، أن هذا الحراك الدولي يعد خطوة تاريخية تساعد في تجسيد الدولة الفلسطينية التي طالما نادت مصر والدول العربية بتحقيقها حرصاً على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف.

أقرأ أيضا:    وزير الخارجية لنظيره الأمريكي: غزة تعاني من أوضاع كارثية بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية

وأعادت مصر، وفق البيان، دعوتها لكافة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية على الإسراع باتخاذ تلك الخطوة للوقوف على الجانب الصحيح في التاريخ، وكإسهام نحو تنفيذ حل الدولتين، وبما يكفل إقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

يشار إلى أن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أكد اليوم لنظيره الأمريكي ماركو روبيو على ضرورة التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة.

أقرأ أيضا:  “وزير الخارجية” يبحث مع نظيره الأمريكى تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة والقضايا الإقليمية والدولية

وأوضح عبد العاطي خلال المباحثات التي أجراها اليوم أنه من المهم حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من أوضاع كارثية نتيجة لسياسة إسرائيلية ممنهجة للتجويع وأهمية سرعة التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطى، اليوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025 على أهمية تكثيف الجهود واستمرار الضغط على إسرائيل من أجل وقف انتهاكاتها الصارخة وما تتبناه من سياسات للتجويع والحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق.

ويستعرض “كابيتال نيوز” خلال السطور القادمة التفاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..

وجاءت تصريحات وزير الخارجية خلال اللقاء الذي عقده مع عدد من قيادات وأعضاء مجموعة الحكماء، والتي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، لدعم السلام حول العالم، وذلك على هامش فعاليات “المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين” المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

 

اقرأ أيضا:  “وزير الخارجية” يبحث مع نظرائه القطري والأردني والسعودي الخطوات المقبلة لإعادة إعمار غزة

وتناول اللقاء الأوضاع وأخر المستجدات في قطاع غزة، حيث قدم وزير الخارجية شرحا مفصلا لرؤية مصر حول سبل التعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع، مستعرضا جهود مصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وتطرق عبد العاطي إلى تحضيرات مصر لاستضافة مؤتمر للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، وذلك فور التوصل لوقف لإطلاق النار في القطاع، معربا عن الترحيب بزيارة المجموعة المقررة للعريش ومعبر رفح في أغسطس المقبل.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية: رعاية مصالح المصريين بالخارج أولوية ونواصل تطوير الخدمات القنصلية

وشدد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي على أهمية البناء على زخم المؤتمر، والعمل على دفع جهود تنفيذ حل الدولتين بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

يشار إلى أن مصر بدأت في إرسال مساعدات إنسانية لأبناء قطاع غزة الذين يعانون منذ فترة طويلة من الحصار الإسرائيلي الذي يتبع سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ