تطوير الاقتصاد.. ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة في مقرها بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم مناقشة عدة ملفات هامة تتعلق بتعزيز العلاقات الدولية والتعاون الصناعي مع دول مختلفة، إضافة إلى مستجدات المشروعات الاقتصادية والتنموية في مصر.

تطوير الاقتصاد

جانب من الاجتماع

ويستعرض  موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..

وفي بداية الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أن الأيام القليلة الماضية شهدت العديد من الأنشطة الدبلوماسية المهمة، التي أُجريت تحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وعدد من الدول الشقيقة، فضلاً عن تنسيق المواقف المشتركة مع القادة العرب لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.

تعزيز العلاقات مع السعودية والإمارات

وأشار مدبولي إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة العربية السعودية، حيث التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة ورئيس مجلس الوزراء.

وناقش الزعيمان القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية، بما في ذلك تسريع إنشاء مجلس التنسيق الأعلى بين مصر والسعودية. كما تم الاتفاق على تعزيز الشراكات في مجالات التكامل الصناعي والنقل والطاقة الجديدة والمتجددة.

كما تطرق رئيس الوزراء إلى زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصر، مشيرًا إلى أن الزيارة كانت فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة، من بينها الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي.

زيارة اليابان وتوقيع اتفاقيات استراتيجية

حول الأنشطة التي قام بها خلال الأسبوع المنقضي، أشار مدبولي إلى مشاركته نيابة عن الرئيس في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد 9)، حيث التقى بعدد من المسئولين اليابانيين والأفارقة، فضلاً عن رؤساء بعض الشركات اليابانية الكبرى.

وشدد على أهمية هذه القمة في تعزيز التعاون بين مصر واليابان، لاسيما في مجالات الاستثمار والتنمية.

وأعلن رئيس الوزراء عن توقيع عدد من الاتفاقيات مع الشركات اليابانية في قطاعات استراتيجية مثل التكنولوجيا والصناعة والطاقة.

وأكد أن هذه الاتفاقيات ستكون نقطة انطلاق لمشروعات مشتركة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المصري، بما في ذلك خطط لإقامة منطقة صناعية يابانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

اقرأ أيضا: مدبولي: نتطلع لزيادة الاستثمارات اليابانية وتعزيز الشراكة مع “الجايكا” بالتعليم والطاقة

فرص استثمارية في السوق المصرية

كما تحدث مدبولي عن الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة في تطوير البنية التحتية وتسهيل الإجراءات لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأكد أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات الدولية تُعد فرصة لعرض هذه الجهود وتقديم السوق المصرية كوجهة استثمارية جاذبة للشركات العالمية.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء عن دعوة الحكومة المصرية للمسئولين اليابانيين لإقامة منطقة صناعية يابانية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستكون جزءًا من جهود الحكومة المستمرة للترويج للفرص الاستثمارية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

في ختام الاجتماع، أكد مدبولي على أهمية استكمال الجهود الحكومية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي، مشيرًا إلى أن مصر تسعى دائمًا إلى توسيع شراكاتها مع الدول الصديقة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويرتقي بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية على مختلف الأصعدة.

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، في أول زيارة رسمية له إلى مصر منذ توليه منصب رئاسة الحكومة.

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي يوجه بجذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لتحقيق التنمية

دعم لبنان

جانب من اللقاء

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

هذا اللقاء، الذي حضره كبار المسؤولين المصريين، مثل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إضافة إلى عدد من السفراء، يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان.

تعزيز التعاون بين مصر ولبنان

بدأ اللقاء بتأكيد الرئيس السيسي على دعم مصر الكامل لجهود لبنان في استعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي حيث أشاد السيسي بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية على مدى الأشهر الماضية والتي ساعدت في إعادة انتظام مؤسسات الدولة اللبنانية، وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.

كما أكد الرئيس السيسي على أهمية استمرار الجهود اللبنانية لضمان سلامة البلاد الداخلية ووحدتها الوطنية، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها.

وفي هذا السياق، أشار الرئيس السيسي إلى الموقف الثابت لمصر في دعم سيادة لبنان ووحدة أراضيه.

كما أكد على ضرورة تعزيز التنسيق بين مصر ولبنان على المستوى الإقليمي والدولي لضمان الاستقرار في لبنان والمنطقة ككل.

الاتصالات المصرية المستمرة مع الأطراف الدولية

وتحدث المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، عن موقف مصر الثابت في دعم لبنان على المستوى الدولي، حيث أشار إلى أن مصر تواصل اتصالاتها المكثفة مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة، بهدف ضمان استقرار لبنان.

كما أكد على أهمية الاستمرار في الضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وفقاً للقرارات الدولية.

وأشار السيسي أيضاً إلى أهمية دعم المجتمع الدولي لمؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني، لتمكينه من أداء مهامه الوطنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.

التعاون المشترك بين مصر ولبنان في الملفات الإقليمية

كما استعرض اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية، حيث تم التأكيد على تطابق الموقفين المصري واللبناني في مواجهة تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

كما شهد اللقاء توافقاً في الآراء حول ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد حلول سلمية للأزمات الإقليمية، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.

وفي ختام اللقاء، أكد الرئيس السيسي ورئيس الوزراء اللبناني على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.

تعزيز العلاقات بين مصر ولبنان

من جانبه، عبر رئيس الوزراء اللبناني عن بالغ شكره وتقديره لمصر، حكومة وشعبا، على الدعم الكبير الذي تقدمه للبنان.

وأوضح نواف سلام أن هذه المواقف تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين اللبناني والمصري.

كما استعرض أولويات حكومته خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها تعزيز التعاون مع الدول العربية، وعلى رأسها مصر، بالإضافة إلى الجهود الجارية لعقد الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي من المقرر انعقادها في القاهرة في وقت لاحق من العام الجاري.

يأتي هذا اللقاء في وقت حساس يعكس التزام مصر الثابت بمساندة لبنان في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ويؤكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

أقرأ أيضا:    3 ملفات رئيسية تتصدر زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الدكتور نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، وسفيري البلدين.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحّب برئيس الوزراء اللبناني في زيارته الأولى إلى مصر منذ توليه رئاسة الحكومة، مشيداً بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية خلال الأشهر الماضية لإعادة انتظام مؤسسات الدولة وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.

كما أكد دعم مصر الكامل لجهود الدولة اللبنانية في استعادة الاستقرار، والانطلاق في مسيرة التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، مشدداً في ذلك الخصوص على ضرورة مواصلة قيام الدولة اللبنانية بكل ما يلزم من جهد لضمان عدم المساس باستقرار لبنان وسلامته الداخلية ووحدته الوطنية.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن  الرئيس أكد خلال المقابلة على موقف مصر الثابت والداعم  لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، مشيراً إلى استمرار الاتصالات المصرية المكثفة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة، بهدف التأكيد على ضمان استقرار لبنان، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، والتذكير بأهمية دعم المجتمع الدولي لمؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش، لتمكينه من أداء المهام الوطنية الموكلة إليه. ومن جانبه.

أعرب دولة رئيس الوزراء اللبناني عن بالغ شكره وتقديره للرئيس على الدعم الكبير الذي تقدمه مصر للبنان، والذي يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين والشعبين.

كما استعرض أولويات حكومته خلال المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها تعزيز علاقات التعاون والتكامل مع الدول العربية، وعلى رأسها مصر، مشيراً إلى الجهود الجارية لعقد الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بين مصر ولبنان، والمقرر انعقادها في القاهرة في وقت لاحق من العام الجاري.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً مستجدات عدد من الملفات الإقليمية، حيث تم في هذا الإطار التأكيد على تطابق موقف مصر ولبنان إزاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة، كما شهد اللقاء توافقاً في الرؤى بشأن أهمية تكثيف الجهود المشتركة لإيجاد حلول سياسية وسلمية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، مع التأكيد على ضرورة احترام سيادة تلك الدول ووحدة أراضيها.

اقرأ أيضا:  وزارة العمل تصرف مستحقات أصحاب المعاشات للمصريين العاملين في العراق

وفي ختام المقابلة، تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر ولبنان، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والاستقرار الإقليمي.

عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مهمًا مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، وذلك لمتابعة مستجدات مشروعات النقل والموانئ والبنية التحتية الصناعية في مصر.

اقرأ أيضا: “مصر” تقود جهود الإغاثة في غزة خلال زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني لمعبر رفح

جذب الخطوط الملاحية العالمية

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي اطّلع خلال الاجتماع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية، وعلى رأسها المخطط العام لميناء جرجوب البحري ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، وميناء أبو قير البحري، إضافة إلى محطة الصب السائل لتخزين المنتجات البترولية في شرق بورسعيد، إلى جانب مشروعات تشغيل وإدارة وصيانة مارينا الجلالة، وكذلك ميناء برنيس البحري.

وأكد الرئيس السيسي أهمية الاستفادة القصوى من هذه المشروعات بما يحقق عوائد اقتصادية ضخمة ويوفر فرص عمل جديدة للشباب، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تطوير شبكة الموانئ المصرية لتعزيز التكامل مع البنية التحتية التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة.

كما وجّه بضرورة جذب أكبر الخطوط الملاحية والمشغلين العالميين لدعم مكانة مصر كمركز لوجستي عالمي.

وخلال الاجتماع، تم استعراض تطورات مشروعات النقل والسكك الحديدية، حيث تم عرض الموقف التنفيذي لمشروع المونوريل شرق وغرب النيل، والتكامل بين مونوريل شرق القاهرة والأتوبيس الترددي، مع تأكيد افتتاح خط مونوريل شرق النيل في نوفمبر 2025.

كما تناولت المناقشات مشروعات القطار الكهربائي السريع (السخنة – الإسكندرية – العلمين – مطروح) المقرر افتتاحه في يونيو 2026، بالإضافة إلى خط القطار السريع بين مدينة السلام والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، المقرر الانتهاء منه في مارس 2026.

وشدد الرئيس السيسي على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لهذه المشروعات، نظرًا لما تمثله من ركيزة أساسية لدعم التنمية العمرانية والصناعية والسياحية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وفي سياق متصل، تطرق الاجتماع إلى خطط التوسع في إنشاء المناطق الصناعية ودعم الصناعة الوطنية، من خلال تشييد مصانع جديدة تلبي احتياجات السوق المحلي وتساهم في توطين الصناعات الاستراتيجية.

كما استعرض الفريق كامل الوزير مستجدات العمل في شركتي السويس للصلب وأسمنت العريش، مؤكدًا أن الدولة تسعى لجذب المزيد من الاستثمارات والدخول في شراكات دولية تسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة الإنتاج المخصص للاستهلاك المحلي والتصدير.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحه بالتأكيد على توجيهات الرئيس السيسي بسرعة تنفيذ المحاور اللوجستية المتكاملة التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية، إلى جانب إجراء مراجعة شاملة لشبكة الطرق ورفع كفاءتها، بما يعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية الشاملة.

.اقرأ أيضا:  رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين “وزارة التربية والتعليم وحكومة طوكيو”

اجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والفريق أحمد الشاذلي مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء مجدي أنور مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء خالد أحمد عبد الله رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على مستجدات إنشاء وتحديث وتشغيل وإدارة الموانئ على مستوى الجمهورية.

بما في ذلك المخطط العام لميناء جرجوب البحري ومنطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، والمخطط العام لميناء أبو قير البحري، ومحطة الصب السائل لتخزين وخلط المنتجات البترولية بميناء شرق بورسعيد، وإدارة وتشغيل وتسويق وصيانة مارينا الجلالة، وإدارة وتشغيل وإعادة تسليم البنية الفوقية لميناء برنيس البحري، حيث تم استعراض العوائد المتوقعة من هذه المشروعات، وما ستوفره من فرص عمل جديدة.

وفي هذا الصدد، وجّه الرئيس السيسى، بمواصلة تطوير شبكة الموانئ المصرية، بما يحقق التكامل مع البنية التحتية التي تم إنجازها خلال السنوات الماضية، ويعزز قدرة الدولة على تعظيم الاستفادة منها.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول تطورات الموقف التنفيذي لمشروعات النقل، لا سيما منظومة السكك الحديدية، حيث تم عرض تطورات إنشاء مونوريل شرق/غرب النيل، ومحطات الركاب ذات الصلة، وسبل ضمان التكامل بين مونوريل شرق القاهرة والأتوبيس الترددي، وتطورات أعمال رفع كفاءة الطرق الملاصقة لمسار المونوريل، حيث أشير إلى أنه من المقرر افتتاح خط مونوريل شرق النيل في نوفمبر 2025.

الرئيس السيسي يتابع تطورات تحويل ميناء جرجوب التجاري إلى منطقة اقتصادية خاصة

وفي السياق نفسه، تم استعراض مستجدات تنفيذ الخط الأول للقطار الكهربائي السريع:

-السخنة

– الإسكندرية

– العلمين

– مطروح

والمخطط افتتاحه في يونيو 2026، إلى جانب خط القطار السريع بين مدينة السلام والعاشر من رمضان والعاصمة الإدارية الجديدة، المزمع الانتهاء منه في مارس 2026، حيث وجّه الرئيس بأهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، نظرًا لما تمثله هذه المشروعات من ركيزة للتنمية العمرانية والصناعية والسياحية.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء مجدي أنور مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء خالد أحمد عبد الله رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء وليد محمد عارف رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــل..

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضاً للموقف المائي بوجهٍ عام على مستوى الجمهورية، والاحتياجات المائية ومدى توفرها للمشروعات الزراعية ومياه الشرب، فضلًا عن موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها، خاصةً مشروعات تدعيم المنشآت المائية. وتناول الاجتماع متابعة مشروع الدلتا الجديدة وتطورات اعمال تجميع مياه الصرف الزراعي ونقلها إلى محطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه لتوفير مياه نظيفة وأمنة للاستثمار الزراعي في الدلتا الجديدة.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الخطة القومية للموارد المائية والري “الأمن المائي للجميع” 2050، والتي تهدف إلى ترشيد الاستهلاك المائي، وتحسين نوعية المياه، وكذا تنمية الموارد المائية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة المساعدة، وفي هذا الإطار تم تناول مفهوم الجيل الثاني من منظومة الري، الذي يهدف إلى تحقيق الأمن المائي المصري، من خلال استحداث موارد غير تقليدية وحسن إدارة الموارد التقليدية وزيادة فرص التنمية الشاملة للدولة، والتحول الرقمي لإدارة منظومة المياه في مصر واستخدام التكنولوجيا الحديثة والاقمار الصناعية لمراقبة المجاري المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ورصد أي تعديات على المجاري المائية.

وفي سياق متصل، أوضح وزير الموارد المائية والري، أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف معالجة المياه، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات كبرى منها، محطة مُعالجة بحر البقر ومحطة مُعالجة الدلتا الجديدة، وكذا محطة مُعالجة المحسمة.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع مستجدات العمل في مشروعات جهاز مستقبل مصر
وذكر المُتحدث الرسمي أن الرئيس ثمن جهود وزارة الموارد المائية والري لدعم الأمن المائي لمصر، مؤكداً في هذا الصدد على ضرورة الاستمرار في إجراءات ترشيد استهلاك المياه في جميع المجالات الزراعية والصناعية وغيرها من الاستخدامات الأخرى. كما وجه الرئيس بالاستمرار في الاستثمار لتحديث المنظومة المائية والري، مع تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والإدارة الذكية للمياه، كما وجه سيادته بالعمل على تحقيق الإدارة الرشيدة والاستخدام الآمن للمياه الجوفية في مصر.

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء مجدي أنور مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء خالد أحمد عبد الله رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء وليد محمد عارف رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــل..

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضاً للموقف المائي بوجهٍ عام على مستوى الجمهورية، والاحتياجات المائية ومدى توفرها للمشروعات الزراعية ومياه الشرب، فضلًا عن موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها، خاصةً مشروعات تدعيم المنشآت المائية. وتناول الاجتماع متابعة مشروع الدلتا الجديدة وتطورات اعمال تجميع مياه الصرف الزراعي ونقلها إلى محطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه لتوفير مياه نظيفة وأمنة للاستثمار الزراعي في الدلتا الجديدة.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الخطة القومية للموارد المائية والري “الأمن المائي للجميع” 2050، والتي تهدف إلى ترشيد الاستهلاك المائي، وتحسين نوعية المياه، وكذا تنمية الموارد المائية، بالإضافة إلى تهيئة البيئة المساعدة، وفي هذا الإطار تم تناول مفهوم الجيل الثاني من منظومة الري، الذي يهدف إلى تحقيق الأمن المائي المصري، من خلال استحداث موارد غير تقليدية وحسن إدارة الموارد التقليدية وزيادة فرص التنمية الشاملة للدولة، والتحول الرقمي لإدارة منظومة المياه في مصر واستخدام التكنولوجيا الحديثة والاقمار الصناعية لمراقبة المجاري المائية ومتابعة أعمال التطهيرات ورصد أي تعديات على المجاري المائية.

وفي سياق متصل، أوضح وزير الموارد المائية والري، أن منظومة الجيل الثاني من الري تستهدف معالجة المياه، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات كبرى منها، محطة مُعالجة بحر البقر ومحطة مُعالجة الدلتا الجديدة، وكذا محطة مُعالجة المحسمة.

وذكر المُتحدث الرسمي أن  الرئيس ثمن جهود وزارة الموارد المائية والري لدعم الأمن المائي لمصر، مؤكداً في هذا الصدد على ضرورة الاستمرار في إجراءات ترشيد استهلاك المياه في جميع المجالات الزراعية والصناعية وغيرها من الاستخدامات الأخرى. كما وجه السيد الرئيس بالاستمرار في الاستثمار لتحديث المنظومة المائية والري، مع تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، والإدارة الذكية للمياه، كما وجه سيادته بالعمل على تحقيق الإدارة الرشيدة والاستخدام الآمن للمياه الجوفية في مصر.