تنعقد غدًا الأربعاء في القاهرة أعمال الدورة التاسعة لـ اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، في محطة جديدة لتعزيز التعاون بين البلدين
اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة

وتتضمن أجندة الاجتماعات بحث مجموعة من الملفات السياسية والاقتصادية والتنموية التي تحظى باهتمام مشترك، إلى جانب مناقشة خطوات دعم التعاون في المرحلة المقبلة.
وكان استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم بمطار القاهرة الدولي، الدكتور سيفي غريب، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، الذي وصل إلى القاهرة على رأس وفد رسمي للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة. وحضر مراسم الاستقبال وزير العمل محمد جبران.
وشهدت ساحة المطار تنظيم مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان لمصر والجزائر، تلاهما استعراض حرس الشرف الذي رحّب بالوفد الجزائري في مستهل زيارته الرسمية إلى القاهرة.
وسيتم خلال الاجتماعات توقيع عدد من مذكرات التفاهم والوثائق الجديدة بين الجانبين في مجالات متعددة، بما يعكس رغبة البلدين في تعزيز الشراكة وتوسيع آفاق التعاون خلال المرحلة المقبلة.
ويتزامن مع أعمال اللجنة انعقاد منتدى رجال الأعمال المصري الجزائري، الذي يجمع نخبة من المستثمرين من البلدين لبحث فرص الشراكة والتعاون الاقتصادي، وفتح مجالات جديدة للاستثمار المشترك.
وتأتي هذه الاجتماعات امتدادًا لمسيرة طويلة من التعاون بين مصر والجزائر، إذ عقد الجانبان ثماني دورات سابقة ناجحة من اللجنة العليا، كانت آخرها في منتصف عام 2022 بالعاصمة الجزائرية، وشهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي دعمت علاقات البلدين في مختلف المجالات.










