الرئيسية Tags Posts tagged with "إسرائيل"
Tag:

إسرائيل

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية الرسمية أن كلا من مصر وقطر يجريان إتصالات ومباحثات جدية مع “إسرائيل وحركة حماس” في محاولة للتوصل إلى إتفاق، قبل أن يحدث اجتياح إسرائيلي شامل جديد لمدينة غزة.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــل..

 

إنهاء الحرب والإنسحاب

وبحسب الوكالة الفرنسية، فإن المباحثات ركزت على مقترحات إنهاء الحرب والإنسحاب الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين ونزع سلاح الفصائل، وإبعاد عدد من قادة الجناح العسكري لحركة “حماس” للخارج، وتشكيل إدارة محلية مهنية غير سياسية لحكم القطاع يعاونها جهاز شرطي مهني.


اقرأ أيضا:    رفض مصري عربي إسلامي خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة

ويبحث الوسطاء الثلاث “مصر والولايات المتحدة وقطر” هذه المقترحات مع بعضهم أولا قبل أن يتم نقلها إلى الجانبين “إسرائيل وحماس”، وهناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق، إلا إذا كان الجانب الإسرائيلي مصمم على الحرب لأغراض وحسابات خاصة.

حماس تبدي مرونة

وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن حركة حماس أبدت مرونة من أجل التوصل لإتفاق لكنها في نفس الوقت على استعداد لمواجهة السيناريو الأسوأ في حال رفض الجانب الإسرائيلي المقترحات المقدمة.

من ناحية أخرى أعلنت حركة حماس في بيان رسمي اليوم السبت الموافق 9 أغسطس 2025 أنها قدمت كل مرونة عبر الوسيطين “مصر وقطر” من أجل إنجاح مباحثات وقف إطلاق النار، مضيفة : “مستعدون لصفقة شاملة للإفراج عن جميع أسرى الاحتلال بما يحقق وقف الحرب وانسحاب قوات العدو”.

 

نقاط الخلاف

من جانبها أعلنت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن أحد أبرز نقاط الخلاف في مفاوضات التهدئة الجارية حاليا بين إسرائيل وحركة حماس تتعلق بتحديد المدى الدقيق لتحرك القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة، في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن هذه النقطة الحساسة لا تزال محل نقاش بين الأطراف المعنية، حيث تسعى إسرائيل للاحتفاظ بهامش من حرية التحرك الأمني داخل بعض المناطق في القطاع، بينما تطالب حماس بضمانات واضحة بشأن وقف العمليات العسكرية والانسحاب الكامل.

وأكدت “سي إن إن” أن مفاوضات وقف إطلاق النار فى قطاع غزة تعثرت بسبب إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، التي في حقيقتها خريطة لإعادة إنتشار الجيش وليس إنسحابا.

 

الشأن الداخلي الإسرائيلي

ويشهد المجتمع الإسرائيلي انقسامًا شديدا تجاه قرار الحكومة إطلاق حملة عسكرية جديدة بهدف السيطرة على كامل قطاع غزة، وهناك أيضًا انقسام بين الجيش الذي يعارض العملية والحكومة التي تصر عليها، كما أن هناك بعض الانقسامات داخل الحكومة حيث سجل عدد من الوزراء والمسؤولين معارضتهم للعملية على خلفية القلق على مصير المحتجزين الإسرائيليين وعلى مكانة إسرائيل الدولية التي تتراجع بصورة دراماتيكية غير مسبوقة.

أما معارضة قادة الجيش فتنصب على عدم وجود أي جدوى من السيطرة على ما تبقى من قطاع غزة، ومساحته 25% فقط، تتجمع فيها الغالبية العظمى من السكان.

اقرأ أيضا:    مصر تدين بشكل قاطع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل: سياسة عربدة وغطرسة قوة

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يسيطر حاليًا على 75% من قطاع عزة منها مدن ومخيمات جرى إزالتها عن الوجود مثل رفح، وخان يونس، وبيت حانون وغيرها.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

جددت مصر موقفها الثابت الرافض لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وحذرت من أي مساعٍ لتهجير الفلسطينيين سواء من القطاع أو من مناطق بالضفة الغربية.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية: رعاية مصالح المصريين بالخارج أولوية ونواصل تطوير الخدمات القنصلية

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

جانب من اللقاء

ويستعرض  موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..

وشدد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في مدينة العلمين الجديدة، على أن “تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومناطق في الضفة خط أحمر لن نسمح بحدوثه”.

وطالب إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والإنسانية، وعلى رأسها السماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وجاءت التصريحات في إطار زيارة رسمية لوزير الخارجية التركي إلى مصر، حيث استقبله عبد العاطي صباح اليوم السبت، وعقدا جلسة مباحثات موسعة تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتوسيع الشراكة في مختلف المجالات.

كما بحث الجانبان الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في غزة، والأوضاع في ليبيا، وفرص التعاون الثلاثي في القارة الإفريقية.

وأكد الوزيران أهمية استمرار التنسيق المصري – التركي في مواجهة التحديات المشتركة، ودعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرين إلى تطابق وجهات النظر حول ضرورة وقف التصعيد العسكري، وحماية المدنيين، وإحياء مسار التسوية العادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، وسط تحذيرات متكررة من تداعيات أي إجراءات إسرائيلية أحادية من شأنها تقويض فرص السلام وزعزعة الأمن الإقليمي.

أقرأ أيضا:    وزير الخارجية: دير سانت كاترين له قدسية خاصة لدى مصر وشعبها ولن نسمح بالمساس به

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

في مشهد اقتصادي تتقاطع فيه السياسة بالطاقة، تواصل مصر رسم خريطة استراتيجيتها لضمان أمنها من الغاز الطبيعي الطبيعي لتلبية أحتياجات المواطنين.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــل.

وكشفت التصريحات الأخيرة التي وردت عن وزارة البترول عن خطوات محسوبة، حيث أكدت أن ما جرى مع إسرائيل حول الغاز الطبيعي، لا يعد إتفاقا جديدا، وإنما هو امتداد لتفاهمات قديمة بدأت قبل ستة أعوام.

اقرأ أيضا:  وزارة البترول تكشف تفاصيل انهيار حفار بحري في خليج السويس

تعديل اتفاقية 2019

أكد المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن اتفاقية 2019 حرى فيها تعديلات تأتي ضمن خطة طموحة الهدف منها هو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لتجارة الغاز في الشرق الأوسط.


وأشار إلى ان هذه الرؤية لا تقتصر على مجرد التعاون مع إسرائيل فحسب، بل تشمل شراكات مع دول أخرى مثل قبرص، لضمان التوازن بين احتياجات السوق المحلية وإمكانية تصدير الفائض للأسواق العالمية.

وأوضح المهندس معتز عاطف أن التحرك الذي جرى ليس مجرد رد فعل ظرفي، وإنما جزء من خطة استراتيجية بعيدة المدى، هدفها العمل على تأمين إمدادات الغاز حتى عام 2040، منوها أن تجديد الاتفاقية بقيمة تقديرية تبلغ 35 مليار دولار يأتي في إطار هذه الرؤية، مع صيغة تسعير مرنة تتغير وفق مؤشرات السوق العالمية، بما يتيح الاستفادة القصوى في حالات الطلب أو التراجع.

وبحسب المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، فإن طول مدة العقد يمثل عنصر أمان استراتيجي لمصر، خاصة في ظل بيئة جيوسياسية متقلبة، مضيفًا: “احتجناه تمام، محتجناهوش تمام، الأهم أن تكون لدينا شبكة أمان تضمن استمرار تدفق الطاقة وقت الأزمات”.

اقرأ أيضا: وزارة البترول تواصل تعزيز البنية التحتية لتأمين إمدادات الغاز خلال الصيف

ويرى المهندس معتز عاطف أن هذه الخطوة تؤكد إدراك الدولة لمدة الأهمية التي تمثللها تأمين مواردها في وقت يشهد سلسلة تغيرات سريعة في أسواق الطاقة العالمية، بما يحافظ على استقرار الاقتصاد ويعزز دور مصر كلاعب رئيسي في خريطة الطاقة الإقليمية.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أعربت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة التي تضم كلا من:
“مملكة البحرين، ومصر، وجمهورية إندونيسيا، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية تركيا، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى جمهورية بنجلاديش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية جامبيا، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وماليزيا، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وسلطنة عمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية” عن إدانتهم الشديدة ورفضهم  القاطع لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــل..

تصعيد خطير

وأعتبرت اللجنة الوزارية أن هذا الإعلان يشكل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، وانتهاكًا  للقانون الدولي، ومحاولة لتكريس الاحتلال غير الشرعي وفرض أمر واقع بالقوة يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

أقرأ أيضا:  مصر تدين بشكل قاطع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي احتلال قطاع غزة بالكامل: سياسة عربدة وغطرسة قوة

 

وأكدت اللجنة، أن هذا التوجه المعلن من جانب إسرائيل يأتي استمرارا لانتهاكاتها الجسيمة القائمة على القتل والتجويع ومحاولات التهجير القسري وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب المستوطنيين، وهي جرائم قد ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية، كما أنها تبدد أي فرصة لتحقيق السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة وإنهاء الصراع، وتضاعف من الانتهاكات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه  على مدار 22 شهرا، عدوانًا وحصارًا شاملًا طال كل مناحي الحياة في قطاع غزة وانتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقف العدوان الغاشم

وشددت اللجنة في البيان على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف الانتهاكات المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين والبنية التحتية في القطاع والضفة الغربية والقدس الشرقية، مطالبة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وأكد البيان على ضرور السماح العاجل وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما يشمل الاحتياجات الكافية من الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الدولية الإنسانية وفقًا للقانون الإنساني الدولي ومعايير العمل الإنساني الدولية المعمول بها.

وقف إطلاق النار

وأكدت اللجنة دعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تبذلها كل من جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن، باعتباره مدخلًا إنسانيًا أساسيًا لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة وإنهاء العدوان الإسرائيلي.

وطالبت اللجنة بضرورة العمل علي البدء الفوري لتنفيذ الخطة العربية الاسلامية لإعادة اعمار قطاع غزة، والدعوة للمشاركة بفاعلية في مؤتمر اعادة اعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة قريبًا، مؤكدة رفض وادانة اي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.

الوضع القانوني

وشدد بيان اللجنة الوزارية على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مع الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الوصاية الهاشمية في هذا الصدد.

 

وأكدت اللجنة على أن السلام العادل والدائم لا يمكن تحقيقه إلا عبر تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

 

مسؤولية الاحتلال

وحملت اللجنة  الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي، ولا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف السياسات العدوانية الإسرائيلية، التي تهدف إلى تقويض فرص تحقيق سلام عادل ودائم والقضاء على آفاق تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل والشامل، والعمل على المحاسبة الفورية لجميع الانتهاكات التي تقوم بها اسرائيل ضد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بما فيها ما يرقى إلى جرائم الإبادة.

اقرأ أيضا:قافلة مساعدات مصرية ضخمة تستعد للانطلاق نحو قطاع غزة

وأختتمت اللجنة المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة البيان بالتأكيد على ضرورة العمل على تنفيذ مخرجات المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي انعقد في نيويورك برئاسة المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، وما تضمنته الوثيقة الختامية من إجراءات تنفيذية عاجلة ضمن جدول زمني لإنهاء الحرب في غزة، والالتزام بمسار سياسي للتسوية السلمية الشاملة للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

ردا على  إصرار إسرائيل في انتهاك القوانين والمواثيق الدولية من خلال سياسة العنف والعربدة التي تتبعها في قطاع غزة، وآخرها قرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي باحتلال كامل لقطاع غزة؛ بدأ المجتمع الدولي في إعادة النظر في شكل العلاقات مع إسرائيل لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأخيرة في 7 أكتوبر من العام قبل الماضي

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــل..

 

صندوق الثروة النرويجي

البداية مع النرويج؛ حيث أعلنت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة لصندوق الثروة السيادي النرويجي، إعادة النظر في إمكان تقييم سحب الاستثمارات من شركة تقدم خدمات ذات صلة بالطائرات المقاتلة الإسرائيلية.

وأمرت الحكومة النرويجية بمراجعة محفظة الصندوق لضمان استبعاد الشركات الإسرائيلية المساهمة في احتلال الضفة الغربية أو الحرب على قطاع غزة.

أقرأ أيضا:  حصار غزة .. مؤامرة «صهيو إخوانية» لهدم الدولة المصرية وإعادة رسم الخريطة الدولية

وأعطت الحكومة مهلة 15 يوماً للهيئة المعروفة باسم مجلس الأخلاقيات وشركة Norges Bank Investment Management التي تدير الصندوق لتقديم التقارير النهائية.

 

بريطانيا تدين قرار إسرائيل

في حين أكدت بريطانيا عبر رئيس وزرائها “كير ستارمر”، أن قرار إسرائيل باحتلال مدينة غزة وتوسيع الحرب، هو قرار خاطئ، وسيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء، مشيرا إلى أن هذا القرار لن يسهم في إنهاء الصراع ولن يساعد على إطلاق سراح الرهائن.

 

إتجاه خاطيء

أما روسيا فأشارت عبر نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “دميتري بوليانسكي”،إلى أإن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل ستكون “خطوة في الاتجاه الخاطئ”.

وشدد بوليانسكي، على أن روسيا تدين هذه الخطة، كونها انتهاكا لجميع قرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

تنديد تركي

وعلى الصعيد التركي، أعلنت الخارجية التركية؛ تنديد أنقرة بقرار إسرائيل احتلال مدينة غزة، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة.

ونوهت بأنه على إسرائيل إيقاف خططها الحربية فورا، والتوافق على وقف إطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات حل الدولتين.

ألمانيا تعلق تصدير السلاح

فيما أعلنت ألمانيا وقف صادرات أسلحتها العسكرية إلى إسرائيل إلى إشعار آخر، خشية استخدامها في قطاع غزة.

وطالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، معربا عن قلقه جراء معاناة المواطنين في القطاع.

المفوض السامي لحقوق الإنسان

من جانبه أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، أن خطة إعادة احتلال قطاع غزة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، تتعارض مع قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء احتلال إسرائيل في أقرب وقت ممكن، وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير.

 

جامعة الدول العربية

فيما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينت” بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، مؤكدا أن الوقت قد حان لموقف حازم من المجتمع الدولي لوقف ما تقوم به إسرائيل والذي وصفه بـ “المسلسل الدموي”.

أقرأ أيضا:  رئيس الجمهورية: الادعاءات بمشاركة مصر في حصار قطاع غزة “إفلاس”

 

واعتبر أبو الغيط أن الخطة التي تم الإعلان عنها اليوم هي انعكاس حقيقي للنوايا والأهداف الإسرائيلية منذ بداية الحرب، والتي تتمثل في إعادة احتلال القطاع بالكامل وطرد أكبر عدد ممكن من سكانه إلى خارجه، وهو ما يرفضه الجانب العربي رفضا قاطعا شاملا بل ويرفضه ويدينه العالم كله.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أدانت مصر، اليوم الجمعة الموافق 8 أغسطس 2025 وبأشد العبارات قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي بوضع خطة لإحتلال قطاع غزة بالكامل.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..

 

وجاء في بيان صادر عن الخارجية المصرية أن هذا القرار يهدف إلى ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية ومواصلة حريب الإبادة على قطاع غزة، والقضاء على كافة مقومات الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة وتصفية القضية الفلسطينية.

 

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي يؤكد لـ أبو مازن موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني ورفضها القاطع للتهجير

 

وأكدت وزارة الخارجية أن هذا القرار يعد إنتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

 

وأضاف البيان أن مصر تجدد التأكيد على أن مواصلة إسرائيل لسياسة التجويع والقتل الممنهج والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل لم يؤدي سوى تأجيج الصراع وسيزيد من تصعيد التوتر وتعميق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة والذي تفاقم بالفعل بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما خلفه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.

وتدعو مصر جميع ممثلي المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الامن وجميع الأطراف المعنية إلى الاضطلاع بمسوؤلياتهم السياسية، والقانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف ما وصفه البيان بـ”سياسة العربدة وغطرسة القوة” التي تنتهجها إسرائيل، التي تهدف إلى فرض أمر واقع بالقوة وتقويض فرص الوصول إلى إتفاق سلام، ويقضي على أفاق حل الدولتين.

 

أقرأ أيضا:   بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لقطاع غزة لا المساعدات

 

وتعيد مصر التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار ستنعم به إسرائيل والمنطقة إلا من خلال تجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

وجه وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، ما يشبه الرسائل التحذيرية لإسرائيل من خلال الكلمة التي قالها اليوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2025 في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره اليوناني جورجيوس جيرابيتريتيس في أثينا.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــل..

فقد أكد الدكتور بدر عبد العاطي أن مصر ترفض رفضا كليا لأي محاولات تتم هدفها تصفية القضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا:    وزير الخارجية: دير سانت كاترين له قدسية خاصة لدى مصر وشعبها ولن نسمح بالمساس به

وأضاف الدكتور بدر عبد العاطي أن تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه خط أحمر سواء لمصر أو الأردن.

أقرأ أيضا:  اتصالان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

وأكد وزير الخارجية خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد من قلب أثينا أنه لابد من فتح معابر غزة، والعمل على تدفق المساعدات دون شروط.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

في تصريحات جديدة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس فيتنام في قصر الاتحادية، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر التام للادعاءات التي تروج لمشاركتها في حصار قطاع غزة أو المساهمة في تجويع الشعب الفلسطيني، واصفًا تلك المزاعم بأنها “إفلاس وحديث غريب” لا أساس له من الصحة.

أقرأ أيضا:  الرئيس السيسي يستقبل رئيس هيئة الأركان الباكستاني: تعزيز التعاون العسكري ومناقشة قضايا غزة وجنوب آسيا

تصريحات الرئيس السيسي اليوم

ويستعرض  موقع “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــل..

وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تبذل جهودًا متواصلة لدعم أهالي قطاع غزة، حيث توجد أكثر من 5 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية في الأراضي المصرية، جاهزة للدخول إلى القطاع فور السماح بعبورها.

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يسيطر على المعابر من الناحية الفلسطينية، ما يعيق إدخال المساعدات بالوتيرة المطلوبة.

وشدد الرئيس على أن مصر لم ولن تشارك في أي شكل من أشكال حصار القطاع، مؤكدًا استمرار الدور المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم.

وأضاف أن ما يشهده القطاع من عمليات استهداف ممنهجة يمثل محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، محذرًا من خطورة استمرار هذا الوضع على استقرار المنطقة ومستقبل السلام.

كما جدد الرئيس السيسي دعوته إلى المجتمع الدولي والدول الأوروبية، وكذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى التدخل العاجل لوقف الحرب وفتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات، مؤكدًا أن التاريخ سيتوقف أمام هذه المرحلة وسيسجل المواقف المختلفة للدول، وأن الضمير الإنساني العالمي لن يصمت طويلًا أمام ما يحدث في غزة.

أقرأ أيضا: رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تؤكد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

اقتحم عشرات المستوطنين، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8 أغسطس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية أمنية من شرطة الاحتلال التي أمَّنت عملية الاقتحام.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..

ووفقا لما ورد عن مصادر مقدسية، فإن مجموعات المستوطنيين تعمدوا اقتحام باحات الأقصى في الفترة الصباحية من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوس تلمودية علاوة على رقصات استفزازية.

اقرأ أيضا:  متطرفون يقتحمون “المسجد الأقصى” بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

وكان المستوطنيين يقتحمون باحات الأقصى يوميا على مدار فترتين، الفترة الصباحية من الساعة 07:30- وحتى الساعة 11:00، ومسائية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لـ 90 دقيقة.

ويوم الأحد اقتحم أكثر من 4000 مستوطن متطرف، المسجد الأقصى المبارك يتقدمهم وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، و”النقب والجليل” يتسحاق فاسرولاف، إضافة إلى عضو الكنيست عميت هاليفي، بذريعة إحياء ما يسمونه ذكرى “خراب الهيكل”.

 

اقرأ أيضا:  رغم مضايقات الاحتلال.. آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى

يشار إلى أن إسرائيل تتعمد القيام بهذه الإنتهاكات في وقت يطلق فيه قادة الجماعات الاستيطانية دعوات صريحة لتغير الوضع القائم في الأقصى، والمطالبة بفرض وقائع تهويدية على الأرض مما يضع المسجد المبارك أمام تهديد فعلي وغير مسبوق، في ظل تواطؤ دولي مريب.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

القضية الفلسطينية واحدة من القضايا المحورية فى السياسة الخارجية لمصر منذ عقود، فقد لعبت القاهرة دورا كبيرا في دعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات “السياسية والدبلوماسية والإغاثية”.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــل..

 

الرفض المصري

منذ أن اندلع الصراع الفلسطيني _ الإسرائيلي؛ حافظت مصر على موقفها الثابت في مساندة حقوق الشعب المكلوم، وأعلنت أكثر من مرة رفضها لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين، وهذا الموقف تجلى بوضوح منذ عام 1948.

 

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يؤكد لعضو الشيوخ الأمريكي دعم مصر لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة

وأكدت مصر مرارا أن المحاولات التي تمارس للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاستيطان أو التهجير أو أي شكل من أشكال الإقصاء، تمثل تهديدا حقيقيا للاستقرار الإقليمي وتقوّيض للسلام.

شعب فلسطين

قمة القاهرة للسلام

الجهود التي بذلتها مصر لحشد الدعم العالمي للقضية الفلسطينية؛ كان بمثابة رسالة واضحة مفادها (لا بديل عن حل الدوليتن وإحلال السلام في الشرق الأوسط).

كما عملت مصر على استضافة قمة “القاهرة للسلام 2023 “، بهدف توحيد المواقف الدولية لوقف إطلاق النار، وأكدت مصر خلال القمة ضرورة تفعيل مسار السلام ورفض كل أشكال تصفية القضية الفلسطينية، كما استضافت القاهرة القمة العربية الطارئة التي طرحت خلالها مصر خطتها لإعادة إعمار غزة بكافة مراحله دون تهجير سكان القطاع، مؤكدة أن التهجير معناة التخلي عن الأرض والوطن وطمس للقضية، التي يحارب من أجلها العرب منذ عقود.

الدور المصري لم يقتصر على الدعم السياسي والوساطة، بل امتد إلى الجانب الإنساني أيضا، حيث استقبلت المستشفيات المصرية أعدادًا كبيرة من المصابين والجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة لتلقّي العلاج اللازم، علاوة على استضافة عددًا من المبعدين من الأسرى الفلسطينيين.

 

جهود مصر لاستخلاص قرار دولي

وفي إطار التعامل مع الحرب في قطاع غزة، فقد سعت مصر مع الأطراف الدولية المعنية لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف إطلاق نار مستدام في غزة، وسعت القاهرة من خلال دبلوماسيتها وشراكتها الدولية؛ على محاولة تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين في القطاع وإجلاء الرعايا الأجانب والمصابين، وتوفير الدعم اللازم للسلطة الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

ودعت مصر إلى أهمية التزام اسرائيل بصفتها “قوة الاحتلال” بقواعد القانون الدولي لتوفير الحماية الواجبة للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة، والأماكن المقدسة بمدينة القدس والضفة الغربية.

الضفة الغربية

جهود مصرية

كانت دعوات مصر وجهودها سببا في اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، علاوة على الوثيقة التي خرجت عن البرلمان البريطاني، التي كانت بمثابة اعتراف بأن المملكة المتحدة؛ السبب الرئيسي في معاناة قطاع غزة، منذ وعد بلفور 1917.

 

شاحنات المساعدات المصرية لقطاع غزة

وفي ظل سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل، كانت مصر أيضا الداعم للشعب الفلسطيني، فقد فرضت موقفها أمام ممثلي الاحتلال الإسرائيلي؛ وتمكنت من إدخال الشاحنات محملة بأطنان من المساعدات الغذائية والأدوية، وإسقاطها عبر الطائرات العسكرية المصرية إلى مناطق شاسعة داخل الأراضي الفسطينية.

 

مؤامرة إخوان فلسطين ضد مصر

نظمت ما يعرف بـ”الحركة الإسلامية” في فلسطين بقيادة كمال الخطيب؛ تظاهرة أمام السفارة المصرية لدى تل أبيب، وعملوا على فرض حصار على السفارة متجاهلين السفارات الأمريكية والإسرائيلية، والأغرب أن المتظاهرين لم يهتفوا بكلمة ضد حرب الإبادة الجماعية التي تقودها إسرائيل ضد أبناء القطاع، فقد اقتصرت الدعوات فقط على حصار السفارة المصرية، واتهام مصر بفرض الحصار على القطاع، وهو ما يؤكد التضليل الذي تمارسه حماعة الإخوان الإرهابية.

تظاهرات الأخوان أمام السفارة المصرية بتل أبيب

وتثير هذه التظاهرات العديد من التساؤلات، حول تعاون حركة حماس مع الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق أهدافهم التآمرية.

 

تاريخ القضية الفلسطينية

الدكتورة سارة كيرة خبيرة العلاقات الدولية ومدير المركز الأوروبي الشمال إفريقي للأبحاث السياسية، أكدت أن القضية الفلسطينية فضفاضة وأكبر وأهم من أي جماعة أو حركة تدعي المقاومة.

الدكتورة سارة كيرة خبيرة العلاقات الدولية ومدير المركز الأوروبي الشمال إفريقي للأبحاث السياسية

وأوضحت خبيرة العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ “كابيتال نيوز” أن مخططات إسرائيل الأساسية هي “التوسع”، كونها الدولة الوحيدة على خريطة العالم كله؛ لا تزال حدودها غير مُقامة على الخرائط المسجلة في الأمم المتحدة، وحرب غزة الراهنة تعد بالنسبة لإسرائيل هي الفرصة الذهبية لتحقيق مخططاتها للتوسع في المنطقة.

 

هجوم السابع من أكتوبر

وترى كيرة أنه من المستبعد أن إسرائيل لم تكن على علم بهجوم السابع من أكتوبر 2023، الذي شنته حماس، ومتوقع أن تكون قد سمحت بإتمام تنفيذ هذا الهجوم؛ لتجد لنفسها مبررا للهجوم على قطاع غزة، مؤكدة: “الشيء الوحيد الذي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب – هو أن لا يكون هناك وجود لحماس”.

وتابعت: “إسرائيل حققت مكاسب خلال الفترة الماضية تمثلت في إنشاء تسع قواعد عسكرية تابعة لها في جنوب سوريا خلال 6 أشهر، وقضت على “حزب الله” في لبنان بعملية تكنولوجية، منوهة بأن “حماس” مجرد حركة وذراع في المنطقة، وبالتالي فإن إسرائيل التي تمكنت من القضاء على قادة “حزب الله” وحاربت إيران سيكون من السهل عليها القضاء على “حماس”، ورغم ذلك لا تحاول إسرائيل القضاء على “حماس”، لأن مصلحتها في الإبقاء عليها؛ لتجد الحجة القوية لاستمرار الحرب في القطاع وتستمر مخططاتها الشيطانية للتوسع في المنطقة.

 

 

نقطة تلاق

وأوضحت الدكتورة سارة كيرة أن هناك نقطة تلاقي بين إسرائيل وحماس، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دخل هذه الحرب ويصر على المضي فيها ولا يهتم بأي ضغوط دولية لأنه يخشى على مستقبله السياسي داخل إسرائيل ويريد أن يحقق نجاحا يساعده على البقاء في السلطة، ونفس الشيء بالنسبة لحماس، فهي أيضا مستمرة في حربها وترفض الاستسلام لأنها تريد فقط أن تستمر في فرض سيطرتها على قطاع غزة.

 

محاولة الضغط على مصر

 

وأفادت خبيرة العلاقات الدولية أن الممارسات التي تقوم بها حماس الآن تريد منها أن تضغط على مصر  لتخرج بتصريح رسمي يمنح حماس حق التمسك بالسلاح وعدم التنازل، لكن مصر لن تخرج بتصريح كهذا، لأن واقع الحال هو أن حماس ليس أمامها سوى التنازل، خاصة وأنها لم تتمكن من تحقيق إنتصار فعلى على أرض الواقع، فقد تسببت في أن الشعب الآن يواجه الموت والجوع في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل.

وأكدت الدكتورة سارة كيرة أن حماس ولأنها تريد البقاء في السلطة مهما كان الثمن على الرغم من أنها لا تمتلك أي ثقل سياسي وعاجزة عن حماية الشعب وليس لديها جيش أو أي قوة، وحتى إيران التي كانت داعم لها تم ضربها من قبل إسرائيل، فانتظرت من مصر أن تبدي خطوة أو تخرج بتصريح يدعم مخطاطتها الشيطانية، ولأن مصر بالتأكيد لم تقم بذلك فقررت حماس أن تتبع سياسة الإخوان في محاولات لتشويه سمعة مصر.

 

مصر والقضية الفلسطينية

واستكملت: “مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا تزال تحارب وتسعى من أجل تعزيز القضية الفلسطينية وإبقائها”، مشيرة إلى أن حماس فقدت قوتها على المستوى الداخلي بل وأعطت المبرر لإسرائيل لشن هذه الحرب الشرسة، مؤكدة أن مصر لن تتخل عن دورها، ولن تقبل بالتهجير ولن تُقصِّر في تقديم الدعم اللازم لأبناء القطاع، ولن تسمح بأن تجر في حرب، ولن تتراجع أيضا عن حشد أهم القادة والزعماء الدوليين لإبقاء القضية الفلسطينية على أولويات جميع أجندات العالم.

 

الإخوان وحربهم لمصر

وعلى الصعيد العسكري، أكد خبير الشؤون الاستراتيجية، وخبير الشؤون الإسرائيلية اللواء نبيل صادق، أن منح إسرائيل ترخيص لإشعال تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب لا يعني أنها تريد الدخول في حرب ضد مصر، وليس من مصلحتها الدخول في أي مواجهات عسكرية أمام مصر، لأن وقتها ستخسر خسائر شديدة جدا.

وأوضح اللواء نبيل صادق في تصريحات خاصة لـ”كابيتال نيوز” أن ما يحدث الآن هو عبارة عن مناورات تقوم بها جماعة الإخوان وهدفها الأساسي؛ مُحاربة مصر وإسقاط النظام، مؤكدا أن جماعة الإخوان ليس لهم أي إنتماء لأي وطن، وإنتمائهم الوحيد لأنفسهم فقط.

خبير الشؤون الاستراتيجية، وخبير الشؤون الإسرائيلية اللواء نبيل صادق

وأضاف اللواء صادق؛ أن جماعة الإخوان يصرون على الدخول في مواجهات معادية لمصر؛ رغم أنهم لا يمتلكون أي مخططات سياسية وليس لديهم القدرة أو فكر واستراتيجية معينة تمكن من إدارة الحكم، وهو ما بات واضحا خلال فترة حكم محمد مرسي.

 

الضغط على مصر

ويرى الخبير الاستراتيجي أن الهدف الأساسي الذي تريده إسرائيل وتستخدم  الإخوان لتحقيقه، هو ممارسة ضغوط على مصر لكي تسمح بتهجير الفلسطينيين على أرض سيناء – بسبب الرغبة الصهيونية للقضاء على القضية الفلسطينية نهائيا، مؤكدا أن القضاء على القضية الفلسطينية هدف إخواني أيضا وليس إسرائيلي فقط.

 

وأفاد اللواء نبيل صادق بأن إسرائيل ربما لا تسعى للدخول في حرب عسكرية ضد مصر، لأنها لن تتمكن من مواجهة خسائر هذه الحرب على المستويين العسكري والاقتصادي، لكن هذا لا ينفي أنها هي والإخوان معها يريدون هدم الدولة المصرية، مؤكدا أن إسرائيل والإخوان يعملان في إتجاه واحد.

 

زرع الوقيعة

 

وأكد صادق أن الإخوان قبل إسرائيل يسعون لزرع الوقيعة بين النظام والشعب والمصري، وهذا هدف معروف منذ عقود، كونهم يريدون بشكل أساسي الإيقاع بمصر، منوها بأن سياستهم هي توجيه الإنتقادات لأي خطوات تتم أو أي جهود تبذل لجعل الشعب يثور ضد النظام، مشيرا إلى أنه ورغم ما يحاولون القيام به؛ فإنهم عاجزين عن تحقيق هدفهم – لأن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفعل حقق إنجازات عديدة على مدار السنوات الماضية، عادت على الشعب بالنفع.

 

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي لرئيس وزراء هولندا: مصر لن تسمح بتهجير الشعب الفلسطيني عن أراضيه

 

حماس والمقاومة

واختتم اللواء نبيل صادق حديثه قائلا: لابد من التأكيد على أن مصر ومختلف الدول العربية مع المقاومة، لأن أي بلد تعرضت للاحتلال تواجه بالمقاومة لكي تتمكن من الدفاع عن أرضها، لكن لا يصح وصف حماس بأنهم رموز للمقاومة، فهم مجرد ذراع إخواني يتاجرون بالقضية الفلسطينية.

 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ