ليبيا

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس،  لقاءً دبلوماسيًا مهمًا بين وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.

حيث تناول الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة.

اقرأ أيضا:  وزير الخارجية يبحث مع رئيس وزراء فلسطين الأوضاع في غزة

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي

جانب من اللقاء

ويستعرض “كابيتال نيوز” في الســطور التالية التفــاصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..

وخلال اللقاء نقل عبد العاطي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا اعتزاز مصر بالشراكة التاريخية التي تجمع البلدين، والتطلع إلى مزيد من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر بها الإقليم.

سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري

كما ناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، حيث أشاد عبد العاطي بنتائج منتدى الأعمال المصري – الأمريكي الذي استضافته القاهرة مؤخرًا بمشاركة أكثر من 50 شركة أمريكية، بينها 12 شركة تدخل السوق المصري للمرة الأولى.

ما يعكس ثقة الشركات الأمريكية في الاقتصاد المصري. وأكد الوزيران أهمية استمرار انعقاد منتديات الأعمال وجولات المفوضية الاقتصادية المشتركة لتعميق الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

تطورات الأوضاع في قطاع غزة

وفي الشأن الإقليمي، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في قطاع غزة وما يشهده من أزمة إنسانية كارثية، حيث شدد الوزير المصري على ضرورة التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينيين، مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، مؤكدًا أهمية وضع أفق سياسي يحقق تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما ناقش الجانبان الأوضاع في السودان وليبيا وسوريا ولبنان، حيث أكد عبد العاطي دعم مصر لمؤسسات الدولة السودانية وضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية واحترام وحدة وسيادة الأراضي السودانية.

وفي ملف الأمن المائي المصري، استعرض الوزير عبد العاطي موقف مصر من قضية سد النهضة الإثيوبي، مؤكدًا رفض القاهرة للإجراءات الأحادية الإثيوبية وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحكم تشغيل السد بما يحقق المصالح المشتركة ويحافظ على حقوق مصر المائية، مشددًا على أن بلاده ستتخذ كل التدابير المشروعة وفق القانون الدولي لحماية أمنها المائي.

ويعكس هذا اللقاء استمرار الجهود المصرية لتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة، ومواصلة التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة ويعزز المصالح المشتركة للبلدين.

اقرأ أيضا:  بن جفير يهاجم نتنياهو: أرسلوا القنابل لقطاع غزة لا المساعدات

أعلنت منظمة العابرين الليبية، خلال الساعات القليلة الماضية، عن العثور على 15 جثة لمهاجرين مصريين في مدينة طبرق، بعد تنفيذ عملية بحث وإنقاذ واسعة.

وقد تم التعرف على هوية 6 من هذه الجثث، بينما لا تزال هوية البقية مجهولة، ما يزيد من معاناة أسر الضحايا.

من بين الجثث التي تم التعرف عليها، وُجدت جثة تحمل خاتمًا في يده اليمنى، مما قد يكون دليلًا على هوية صاحبها.

ويستعرض “كابيتال نيوز” تفاصيل الحادث في السطور التالية..

وفيما يلي تفاصيل الجثث التي تم التعرف عليها:

-أحمد السيد كامل مهدي حنفي محمود علي – من بلبيس الشرقية، حيث عُثر في جيبه على بطاقة شخصية باسم سيد محمد كامل مهدي حنفي محمود.

-سعيد حسن بركات حسن – بلبيس الشرقية.

-محمد سيد حسين حمدان – أسيوط.

-محمود – محافظة البحيرة، تحديدًا من دلنجات، وتم التعرف عليه من قبل مرافقيه الناجين.

-محمد حسين البداري – تم التعرف عليه من قبل مرافقيه الناجين.

-سيد فؤاد – بلبيس الشرقية، وتم التعرف عليه من قبل مرافقيه الناجين.

حيث تواصل منظمة العابرين الليبية والإدارة العامة لأمن السواحل الليبية جهودها الحثيثة لتحديد هوية الجثث المتبقية.

وكانت شهدت السواحل الليبية في السنوات الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في عمليات الهجرة غير الشرعية، حيث يعبر العديد من من الجنسيات المتعددة نحو السواحل الأوروبية بحثًا عن حياة أفضل.

اقرأ المزيد: مصرع شخصين وإصابة 12 في حادث ميكروباص مروع بالبحر الأحمر

وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الذين يخوضون رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث يتعرضون للعديد من الأخطار، بما في ذلك الغرق والاتجار بالبشر، وسط غياب كامل للضمانات القانونية لحمايتهم.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت الموافق 5 يوليو 2025، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، بحضور حميد الصافي، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، واللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..

تفاصيل اللقاء

ووفقا لما ورد عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فإن اللقاء تناول أخر المستجدات على الساحة الليبية، وجدد الرئيس السيسي التأكيد على موقف مصر الداعم لليبيا ولمختلف المؤسسات الليبية.

اقرأ أيضا:  نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يشارك في النسخة السابعة عشرة لقمة بريكس

وأكد الرئيس السيسي، على أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يُلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة.

وبحسب ما ورد في بيان السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، فقد أكد الرئيس السيسي، التزام مصر بمواصلة بذل مزيدا من الجهود والتنسيق مع كل الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، لأنها تؤمن بضرورة استقرار ليبيا على المستويين السياسي والأمني، لأن ذلك يعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر.

وشدد رئيس الجمهورية أيضًا على أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يُسهم في تعزيز الأمن وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية.

كما أعرب الرئيس السيسي، عن اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك.

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي يقرر تعيين أحمد الشاذلي مستشارا لرئيس الجمهورية للشئون المالية.. وأشرف عطوة نائبا لرئيس هيئة قناة السويس

وأكمل المتحدث الرسمي أن رئيس مجلس النواب الليبي أعرب من جانبه عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية والأخوية بين مصر وليبيا، ولدور الرئيس السيسي والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار، وتسيير المرحلة الانتقالية وصولًا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، وذلك بحضور حميد الصافي، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي، واللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة.

سنوافيكم بالتفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــل.. 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين الموافق 30 يونيو 2025 المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..

وخلال لقاء الرئيس السيسي بالمشير حفتر أكد على ضرورة التصدي للتدخلات الخارجية في ليبيا، وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة منها.

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي: السلام لا يولد بالقصف ولا يفرض بالقوة

وشدد السيسي على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف الليبية من أجل وضع  خارطة طريق سياسية شاملة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن اللقاء أكد خصوصية العلاقات بين مصر وليبيا.

وشدد السيسي على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وأوضح أن مصر تبذل أقصى جهودها، بالتنسيق مع الأطراف الليبية والجيش الليبي، لدعم الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدتها وسيادتها، واستعادة مسار التنمية فيها.

وأكد السيسي دعم مصر الكامل للمبادرات التي تستهدف تحقيق تلك الأهداف، معربًا عن حرص مصر على الحفاظ على وحدة وتماسك مؤسسات الدولة الليبية.

من جانبه، أكد حفتر تقديره للدور الذي تلعبه مصر في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، مشيدًا بالجهود المصرية في دعم الشعب الليبي منذ اندلاع الأزمة، في إطار العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي: ثوره 30 يونيو أعادت مصر لمسارها الصحيح

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه كلمة اليوم بمناسبة الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، وأكد خلالها على دعم مصر للقضية الفلسطينية، منوها في نفس الوقت على ضرورة إيجاد حل جذري يمنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه، مؤكدا أن أستمرار القتل والقصف لن يحل الأزمة.

قال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025، إن توسيع “إتفاقيات إبراهيم” هو أحد الأولويات للرئيس دونالد ترامب.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن مختلف القضايا العالمية.

وأشار ويتكوف خلال التصريحات التي أدلى بها حول هذا الشأن في الحوار الذي أجراه مع قناة CNBC إلى أنه من الممكن إنضمام دول عربية أخرى إلى هذه الإتفاقية.

اقرأ أيضا:  ترامب لإيران: سنوجه ضدكم ضربة جديدة

وأوضح ويتكوف بالقول: “أحد الأهداف الرئيسية للرئيس هو توسيع نطاق ‘اتفاقيات إبراهيم’ لتشمل المزيد من الدول.. أعتقد أنه ستكون هناك قريبا إعلانات مهمة جدا حول دول تنضم إلى الاتفاقيات”.

وأكد مبعوث ترامب أن الولايات المتحدة تريد أن تطبيع العلاقات بين الدول، منوها أن هذه الخطوة وإن تمت فإن ذلك سوف يساعد على استقرار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

وتعتبر “اتفاقيات إبراهيم”، التي يرى ترامب أنها أحد أبرز إنجازات فترته الرئاسية الأولى، نتاج وساطة أمريكية بين الدولة العبرية وعدد من الدول العربية خلال عامي 2020 و2021.

وفي 2020، قامت البحرين والإمارات والمغرب بتطبيع علاقاتها مع تل أبيب، بينما أعلن السودان في 2021 عن إقامة علاقات دبلوماسية معه.

وقبل هذه الاتفاقيات، كانت إسرائيل تتمتع بعلاقات دبلوماسية مع دولتين عربيتين فقط هما مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

اقرأ أيضا:  مصر ترحب بقرار ترامب لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران

يشار إلى أن المبعوث الخاص لترامب سبق وقد أكد أن حكومات المملكة العربية السعودية ولبنان وليبيا وسوريا قد تتمكن قريبا من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل عبر الانضمام إلى “اتفاقيات إبراهيم”.

قال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء إن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يمثل نقطة انطلاق استراتيجية، لمساعدة مصر على التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتصدير الكهرباء.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أهم المستجدات عن مختلف القطاعات والقضايا في مصر..

نسبة تنفيذ المشروع

وأشار المركز إلى أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 76.9% حتى مايو الماضي، منوها أن هذه الخطوات تأتي في إطار رؤية الدولة لدمج الشبكات الإقليمية وتعزيز أمن الطاقة.

اقرأ أيضا: التموين تتابع المخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية.. أعرف التفاصيل

وأوضح أن مشروع الربط الكهربائي مع السعودية هو اللبنة الأولى لشبكة كهرباء عربية موحدة.

مشروع غير مسبوق

وأفاد المركز بأن مشروع الربط المصري السعودي هو أول مشروع للتيار المستمر عالي الجهد في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة شمال إفريقيا، وهو ما أكدته أيضا تقييمات الوكالة الدولية للطاقة، والتي أكدت أن هذا المشروع سوف يساعد على تبادل قدرات كهربائية تصل إلى 3000 ميجاوات.

جدير بالذكر أنه تم توقيع عقود المشروع في أكتوبر 2021، على أن يمتد الخط من مدينة بدر في مصر إلى المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية مرورا بتبوك، وهذا المشروع يشمل مرحلتين..
الأولى تقدر قيمتها بـ 1500 ميجاوات، والثانية تصل إلى 3000 ميجاوات.

إشادات دولية ودعم استثماري

واستعرضت الإنفوجرافات إشادات عدد من المؤسسات الدولية بالمشروعات التي نفذتها مصر، حيث وصف السفير السويدي السابق بالقاهرة الربط مع أوروبا بأنه “الطريق الأمثل لتحقيق تقدم اقتصادي”، فيما أشادت إدارة التجارة الدولية الأمريكية بمشروعات الربط مع الأردن والسودان وليبيا، إلى جانب المشروعات الجارية مع السعودية، والربط المرتقب مع العراق مرورًا بالأردن، وقبرص واليونان.

وحسب البيانات فإن الزيادة في القدرات الاسمية جاءت بوتيرة أسرع من نمو الحمل الأقصى، الذي ارتفع بنسبة 41% فقط خلال نفس الفترة، ليصل إلى 36.8 ألف ميجاوات، مما ساعد على تحويل العجز إلى فائض من الممكن ان يوجه للتصدير، مما يساعد على ترسيخ موقع مصر كمحور إقليمي للطاقة.

مشروعات ربط متعددة

جدير بالذكر أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أكد أن مصر تبذل جهود لتعزيز الربط الكهربائي مع دول الجوار، منوها أنه تم تشغيل المرحلة الأولى من الربط مع السودان بقدرة 80 ميجاوات منذ 2020، موضحا أنه جارٍ استكمال المرحلة الثانية لرفع القدرة إلى 300 ميجاوات.

ونوه التقرير بأنه يُجرى دراسة شاملة لرفع قدرة الربط مع ليبيا إلى 2000 ميجاوات، ويجري تنفيذ خطة لتعزيز الربط مع الأردن من 550 إلى 2000 ميجاوات.

اقرأ أيضا:  الرئيس السيسي لنظيره القبرصي: مصر لن تسمح بتوسيع دائرة الصراع في المنطقة

في إطار جهود تعزيز العلاقات بين مصر وتركيا، أجرى وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فيدان، صباح الأحد، لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل دعم التعاون الثنائي بين البلدين.

مصر وتركيا

ويستعرض “كابيتال نيوز”  في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــل ..

وخلال الاتصال، أعرب وزير الخارجية المصري عن تقديره للتقدم الملحوظ في العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة خلال الفترة الماضية، مشيداً بتكثيف الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى.

وشدد عبد العاطي على أهمية استمرار هذا الزخم الدبلوماسي، لا سيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة، مشيراً إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الدولتان لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين.

التعاون الثنائي بين البلدين

من جانبه، أكد الوزير التركي هاكان فيدان على حرص بلاده على مواصلة الحوار البنّاء مع مصر وتعميق التعاون الثنائي بما يساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي.

وتناول الاتصال الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. أطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى أهالي غزة، إلى جانب المساعي المصرية لتأمين الإفراج عن الرهائن والأسرى.

وفي السياق الإقليمي، ناقش الوزيران آخر المستجدات في ليبيا، خصوصاً التطورات التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً. وجدد الوزير عبد العاطي موقف مصر الثابت الداعم لوحدة وسلامة الأراضي الليبية، مشدداً على ضرورة أن تبقى العملية السياسية ملكاً خالصاً لليبيين أنفسهم.

وأكد على أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن في أقرب وقت، بما يسهم في استعادة الاستقرار داخل ليبيا.

يأتي هذا التواصل في إطار سعي مـصر وتركيا إلى تنسيق المواقف بشأن قضايا المنطقة، وتعزيز أطر التعاون السياسي والاقتصادي في ظل تحديات إقليمية متزايدة.

اقرأ أيضا:   الخارجية المصرية: مصر ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي الأخير لدعم القضية الفلسطينية

شهدت ليبيا وخلال الأيام الماضية أحداث دامية تسببت فيها الميليشيات المسلحة، التي تسببت في نشر حالة من الذعر بين المواطنين وأثارت القلق من عودة الاضطرابات مجددا لليبيا، ولأن مصر لا يقتصر اهتمامها بأبنائها فقط في الداخل، وإنما على المستوى الدولي أيضا، فكان لابد من إتخاذ خطوات فعلية حيال مواطنيها الذين يعيشون في ليبيا.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر وأهم المستجدات عن الأوضاع على الساحة.

مصر تعيد رعايا

أعادت مصر، مساء الجمعة الموافق 23 مايو 2025، 71 من رعاياها المتواجدين في ليبيا، حيث حرصت الحكومة على ارسال طائرة تابعة لشركة مصر للطيران إلى ليبيا.

وتم إعادة 71 مصريا سجلوا بياناتهم مع السفارة المصرية في العاصمة الليبية طرابلس وغرفة العمليات التي تم تشكيلها في وزارة الخارجية، للرعايا الذي طالبوا بشكل رسمي أن يعودوا إلى مصر.

تنفيذا لتوجهات الرئاسة

ويأتي قرار الحكومة بإعادة المصريين المتواجدين في ليبيا تنفيذا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد على ضرورة متابعة أوضاع المصريين في ليبيا، وأكد أيضا على ضرورة العمل من أجل أمنهم وسلامتهم، وأن يتم إعادة الراغبين منهم إلى مصر، خاصة بعد التوترات والاضطرابات الأخيرة التي شهدتها طرابلس.

اقرأ أيضا:   الخارجية: نتابع بقلق التطورات بليبيا وندعو المصريين المتواجدين لتوخي الحذر

ويستوجب التذكير هنا أن مصر أعرب عن قلقها وخوفها من التطورات الأخيرة التي شهدتها ليبيا، حيث الاشتباكات التي أندلعت في العاصمة طرابلس، وأكدت أن مثل هذه التصرفات سوف تؤدي إلى تصعيد وتهديد لمقدرات الشعب الليبي.

دعوة الخارجية

من جانبها وجهت وزارة الخارجية المصرية دعوة لجميع المواطنين المصريين الذين يعيشون في ليبيا بضرورة توجي أقصى درجات الإحاطة والحذر، وأن يلتزموا منازلهم حتى تهدأ الأوضاع ويعود الاستقرار مرة أخرى للبلاد، مؤكدة على ضرورة تواصلهم مع السفارة المصرية في طرابلس حال وجود أي أحداث من الممكن أن تمس أمنهم وسلامتهم.

وطالبت الخارجية المصرية جميع الأطراف الليبية بالتفكير أولا في المصالح الوطنية من أجل مصلحة ليبيا أولا، مع العمل على إنهاء التصعيد والاحتكام لصوت العقل للحفاظ على مقدرات الدولة الليبية.

مواجهات مسلحة

يشار إلى أنه وخلال الأيام القليلة الماضية أندلعت موجة من المواجهات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد مقتل عبد الغني الككلي المعروف بإسم “غنيوه” وهو قائد “جهاز دعم الاستقرار” ومقره في حي أبو سليم المكتظ بالسكان، وكان ذلك على يد فصائل متحالفة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في 12 مايو.

وعلى مدار اليومين الماضيين، شهدت أحياء العاصمة طرابلس معارك طاحنة بين الميليشيات المتنافسة الداعمة للحكومة والمناهضة لها، هي الأعنف منذ سنوات، استعملت فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

ووفقاً لمقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تناثرت آثار الدمار في كل زاوية وفي كل منطقة سكنية، وظهرت مبانٍ متضررة وسيارات محترقة، كما تضرّرت المحلاّت التجارية بفعل الاشتباكات وتعرّضت إلى النهب.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته اليوم السبت الموافق 17 مايو 2025 في القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، على أهمية عودة الملاحة البحرية إلى طبيعتها مرة أخرى في باب المندب والبحر الأحمر.

ويستعرض “كابيتال نيوز” أخر المستجدات عن القمة العربية.

وأفاد الرئيس السيسي خلال كلمته أن مصر والعالم العربي يريد من سوريا استثمار رفع العقوبات بم يصب في مصلحة الشعب السوري، دون إقصاء لأي طبقة أو أي فئة دينية.

وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة إخراج جميع الميليشيات الأجنبية من الأراضي الليبية.

وأضاف السيسي خلال كلمته في القمة العربية ان مصر هي التي تدعم جميع السبل التي تساعد على تمكين الجيش اللبناني من الأضطلاع بمسؤولياته في منطقة الجنوب، مؤكدا على ضرورة إنسحاب إسرائيل من هذه المنطقة.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، طالب الرئيس السيسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببذل كل ما يلزم من جهود لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية هي السبيل الأوحد للخروج من دوامة العنف.

وأشار إلى أن مصر تواصل بذل الجهود مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أن اتفاق وقف النار لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلي المتجدد.

أقرأ أيضا: الرئيس السيسي: السلام لن يتحقق دون دولة فلسطينية..وعلى واشنطن التدخل لوقف إطلاق النار