الرئيسية Tags Posts tagged with "غزة"
Tag:

غزة

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بشارع قصر العيني، الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، والوفد رفيع المستوى المرافق لجلالته، وذلك بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها الملك إلى جمهورية مصر العربية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل

ملك إسبانيا: مصر شريك موثوق وإصلاحاتها الاقتصادية تحظى باحترام دولي
وحضر اللقاء، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر فى إسبانيا، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بجلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، بمقر الحكومة بقصر العيني، معرباً عن تشرفه باستقبال جلالة الملك فى هذه الزيارة التاريخية لمصر، والتى تأتي عقب الزيارة الأخيرة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى إسبانيا للمرة الثانية خلال الفترة من 18-20 فبراير الماضي، والتي شهدت التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلاً عن التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والفني والسياحي، وكذا ما يتعلق بمجالي الهجرة، والنقل، وغيرها من المجالات.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

وأشاد رئيس الوزراء بالعلاقات المتميزة بين الجانبين المصري والإسباني، مشيرًا إلى أن زيارة الملك تحمل أهمية خاصة، حيث شهدت العديد من الفعاليات المهمة، وعلى رأسها استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لجلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا.

ولفت رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى جهود الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتنفيذ العديد من الإجراءات والخطوات في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك بما يعزز ويسهم فى تهيئة مناخ جاذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية، والتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم مملكة إسبانيا.

 

وأعرب رئيس الوزراء، خلال اللقاء، عن التطلع لاستقبال جلالة الملك مجددًا مع السيد رئيس الحكومة الإسبانية وعدد من كبار الشخصيات الأسبان في افتتاح المتحف المصري الكبير في مطلع شهر نوفمبر القادم.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، منوها إلى الطفرة التي شهدتها مصر على مدار السنوات العشر الماضية في مجال البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق وتطوير الموانئ وإنشاء المناطق الصناعية الخاصة، وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس، والتي يمكن أن تشهد استثمارات إسبانية في هذا الموقع الحيوي والاستراتيجي الذي يُمكن أن يمثل بوابة لنفاذ المنتجات الإسبانية إلى مختلف الدول والمناطق الجغرافية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية، سواء في المنطقة العربية أو القارة الأفريقية، فضلاً عن وجود فرص ومجالات كبيرة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين خاصة في مجالات البنية التحتية، والنقل والمياه والطاقة المتجددة والربط الكهربائي، مرحباً بانخراط عدد من الشركات الإسبانية في مشروعات قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

كما رحب رئيس الوزراء بوتيرة التعاون الثنائي بين البلدين على مدار السنوات الماضية وخاصة في مجال جذب الاستثمارات حيث بلغ حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر 882,93 مليون يورو (حتى شهر يوليو 2024)، معربا عن الرغبة في البناء على التجارب الناجحة لمشروعات التعاون المشترك على غرار الطفرة التي شهدها التعاون في مجال النقل والمواصلات باعتباره قطاعاً حيوياً يقدم خدمات مباشرة للمواطن المصري، وكذا في مشروع انتاج البلازما وتعميم هذه التجارب لتنسحب على مجالات مختلفة كثيرة من بينها التصنيع المشترك والاستثمار الزراعي، مؤكداً على ما توليه الدولة المصرية من أهمية لتوطين العديد من الصناعات وزيادة المكون المحلي في مختلف المشروعات التي تنفذها شركات أسبانية في مصر.

إقرأأيضًا: 

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن اهتمام مصر بإحراز مزيد من تنمية وتنشيط التعاون في المجال السياحي بين البلدين، والاستفادة من الخبرة الإسبانية كدولة سياحية كبرى، لافتا إلى أن ذلك انعكس على الحرص على توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الإسباني للتعاون في هذا المجال، لاسيما أن السياحة تعد من أعمدة الاقتصاد المصري التي تدر العملة الصعبة.

ونوه رئيس الوزراء إلى أهمية العلاقات التجارية مع إسبانيا، باعتبارها أحد الشركاء التجاريين المهمين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً عزمه العمل من أجل مضاعفة حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا خلال الفترة القادمة، خاصةً فى ضوء ما يربط البلدين من قرب جغرافي نسبي وخطوط ملاحية مباشرة، هذا فضلا عن دعم العلاقات مع إسبانيا فى العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وخلال اللقاء، أعرب الملك فيليبي السادس، عن تقديره للزيارة الحالية التي يقوم بها إلى مصر وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أنه يجب التحرك السريع لدعم التعاون في العديد من المجالات، ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما أعرب ملك إسبانيا عن تقديره لمشاركة رئيس الوزراء في المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية الذي عقد في إشبيلية بإسبانيا خلال الفترة من 30 يونيو – 3 يوليو 2025.

وأكد جلالة الملك دور مصر المهم في المنطقة، وإدراكه لطبيعة الأزمات الحالية التي تشهدها المنطقة وتداعياتها على مصر، ولا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأشاد ملك إسبانيا بالعلاقات المهمة والتاريخية التي تربط إسبانيا بمصر، والتعاون القائم في مختلف المجالات بينهما، فضلا عن العلاقات المهمة التي تحظى بها مصر مع الاتحاد الأوروبي.

وأكد جلالة الملك أهمية دعم العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين من أجل إعطاء دفعة للتعاون والاستثمارات المشتركة بينهما.

وأوضح الملك فيليبي السادس أنه توجد هناك فرص للتعاون في مجالات الصحة والثقافة والتراث بين البلدين.

ونوه ملك إسبانيا إلى علاقات التعاون القائمة بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار، ومن بينها مصر، وكذا أهمية دعمها في مختلف المجالات، خاصة في ظل ما يربط الجانبين باعتبارهما من دول منطقة البحر المتوسط.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لنجاح مصر خلال الأعوام الماضية في تحقيق الأمن والاستقرار عبر مكافحة الإرهاب ودفع جهود التنمية.

كما أعرب كذلك عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أسبانيا تقدم الدعم اللازم لوكالة الأونروا في ظل الدور المهم الذي تقوم به تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأكد أهمية التوصل لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس الوزراء بالموقف الأسباني القوي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر عبرت عن موقفها بصراحة ووضوح منذ اليوم الأول للحرب، مضيفا: موقفنا واضح ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وشدد على أن حل الدولتين وإقرار السلام هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، ولا سيما حقه في تقرير المصير، عبر استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن هذا هو الحل الوحيد، ولا توجد حلول أخرى للقضية الفلسطينية.

وفي الختام، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم وتطوير العلاقات مع إسبانيا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بشارع قصر العينى؛ الملك فيليبي السادس، ملك أسبانيا، والوفد رفيع المستوى المرافق لجلالته، وذلك بمناسبة زيارة الدولة التي يقوم بها جلالة الملك إلى جمهورية مصر العربية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل

وحضر اللقاء:

الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان،

-والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية

-والسفير إيهاب بدوي

-وسفير مصر فى أسبانيا

-والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية

 

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بالملك فيليبي السادس، ملك أسبانيا، بمقر الحكومة بقصر العيني، معرباً عن تشرفه باستقبال جلالة الملك فى هذه الزيارة التاريخية لمصر، والتى تأتي عقب الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أسبانيا للمرة الثانية خلال الفترة من 18-20 فبراير الماضي، والتي شهدت التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلاً عن التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والفني والسياحي، وكذا ما يتعلق بمجالي الهجرة، والنقل، وغيرها من المجالات.

 

قد تكون صورة ‏‏‏١٣‏ شخصًا‏ و‏نص‏‏

وأشاد رئيس الوزراء بالعلاقات المتميزة بين الجانبين المصري والأسباني، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك تحمل أهمية خاصة، حيث شهدت العديد من الفعاليات المهمة، وعلى رأسها استقبال فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لجلالة الملك/ فيليبي السادس، ملك أسبانيا.

 

ولفت رئيس الوزراء، خلال اللقاء، إلى جهود الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية لتنفيذ العديد من الإجراءات والخطوات فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، وذلك بما يعزز ويسهم فى تهيئة مناخ جاذب لمزيد من الاستثمارات الأجنبية، والتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم مملكة أسبانيا.

 

قد تكون صورة ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

واعرب رئيس الوزراء، خلال اللقاء، عن التطلع لاستقبال جلالة الملك مجددًا مع السيد رئيس الحكومة الأسبانية وعدد من كبار الشخصيات الأسبان في افتتاح المتحف المصري الكبير في مطلع شهر نوفمبر القادم.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، منوها إلى الطفرة التي شهدتها مصر على مدار السنوات العشر الماضية في مجال البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق وتطوير الموانئ وإنشاء المناطق الصناعية الخاصة، وفي مقدمتها المنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس، والتي يمكن أن تشهد استثمارات أسبانية في هذا الموقع الحيوي والاستراتيجي الذي يُمكن أن يمثل بوابة لنفاذ المنتجات الأسبانية إلى مختلف الدول والمناطق الجغرافية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة والتفضيلية، سواء في المنطقة العربية أو القارة الأفريقية، فضلاً عن وجود فرص ومجالات كبيرة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين خاصة في مجالات البنية التحتية، والنقل والمياه والطاقة المتجددة والربط الكهربائي، مرحباً بانخراط عدد من الشركات الأسبانية في مشروعات قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

كما رحب رئيس الوزراء بوتيرة التعاون الثنائي بين البلدين على مدار السنوات الماضية وخاصة في مجال جذب الاستثمارات حيث بلغ حجم الاستثمارات الأسبانية في مصر 882,93 مليون يورو (حتى شهر يوليو 2024)، معربا عن الرغبة في البناء على التجارب الناجحة لمشروعات التعاون المشترك على غرار الطفرة التي شهدها التعاون في مجال النقل والمواصلات باعتباره قطاعاً حيوياً يقدم خدمات مباشرة للمواطن المصري، وكذا في مشروع انتاج البلازما وتعميم هذه التجارب لتنسحب على مجالات مختلفة كثيرة من بينها التصنيع المشترك والاستثمار الزراعي، مؤكداً على ما توليه الدولة المصرية من أهمية لتوطين العديد من الصناعات وزيادة المكون المحلي في مختلف المشروعات التي تنفذها شركات أسبانية في مصر.

قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن اهتمام مصر بإحراز مزيد من تنمية وتنشيط التعاون في المجال السياحي بين البلدين، والاستفادة من الخبرة الأسبانية كدولة سياحية كبرى، لافتا إلى أن ذلك انعكس على الحرص على توقيع مذكرة التفاهم مع الجانب الأسباني للتعاون في هذا المجال، لاسيما أن السياحة تعد من أعمدة الاقتصاد المصري التي تدر العملة الصعبة.

 

ونوه رئيس الوزراء إلى أهمية العلاقات التجارية مع أسبانيا، باعتبارها أحد الشركاء التجاريين المهمين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً عزمه العمل من أجل مضاعفة حجم التبادل التجاري بين مصر وأسبانيا خلال الفترة القادمة، خاصةً فى ضوء ما يربط البلدين من قرب جغرافي نسبي وخطوط ملاحية مباشرة، هذا فضلا عن دعم العلاقات مع أسبانيا فى العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، أعرب الملك فيليبي السادس، عن تقديره للزيارة الحالية التي يقوم بها إلى مصر وحفاوة الاستقبال، مؤكدًا أنه يجب التحرك السريع لدعم التعاون في العديد من المجالات، ودعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

كما أعرب ملك أسبانيا عن تقديره لمشاركة رئيس الوزراء في المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية الذي عقد في إشبيلية بأسبانيا خلال الفترة من 30 يونيو – 3 يوليو 2025.

 

قد تكون صورة ‏‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، و‏‏مِنبر‏، و‏المكتب البيضاوي‏‏‏ و‏نص‏‏

وأكد جلالة الملك دور مصر المهم في المنطقة، وإدراكه لطبيعة الأزمات الحالية التي تشهدها المنطقة وتداعياتها على مصر، ولا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وأشاد ملك أسبانيا بالعلاقات المهمة والتاريخية التي تربط أسبانيا بمصر، والتعاون القائم في مختلف المجالات بينهما، فضلا عن العلاقات المهمة التي تحظى بها مصر مع الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

وأكد جلالة الملك أهمية دعم العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين من أجل إعطاء دفعة للتعاون والاستثمارات المشتركة بينهما.

وأوضح الملك فيليبي السادس أنه توجد هناك فرص للتعاون في مجالات الصحة والثقافة والتراث بين البلدين.

ونوه ملك أسبانيا إلى علاقات التعاون القائمة بين الاتحاد الأوروبي ودول الجوار، ومن بينها مصر، وكذا أهمية دعمها في مختلف المجالات، خاصة في ظل ما يربط الجانبين باعتبارهما من دول منطقة البحر المتوسط.

 

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لنجاح مصر خلال الأعوام الماضية في تحقيق الأمن والاستقرار عبر مكافحة الإرهاب ودفع جهود التنمية.

كما أعرب كذلك عن تطلعه لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أسبانيا تقدم الدعم اللازم لوكالة الأونروا في ظل الدور المهم الذي تقوم به تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وأكد أهمية التوصل لوقف إطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

من جانبه، أشاد رئيس مجلس الوزراء بالموقف الأسباني القوي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر عبرت عن موقفها بصراحة ووضوح منذ اليوم الأول للحرب، مضيفا: موقفنا واضح ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

إقرأأيضًا:

وشدد على أن حل الدولتين وإقرار السلام هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن مصر تدعم حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، ولا سيما حقه في تقرير المصير، عبر استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا أن هذا هو الحل الوحيد، ولا توجد حلول أخرى للقضية الفلسطينية.

وفي الختام، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة المصرية ملتزمة بدعم وتطوير العلاقات مع أسبانيا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الأربعاء ١٧ سبتمبر مع “خوسيه مانويل ألباريس” وزير خارجية إسبانيا، وذلك اتصالاً بزيارة جلاله الملك فيليبي السادس، ملك اسبانيا، وقرينته الملكة ليتيزيا إلى مصر.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

أشاد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء بما وصلت إليه العلاقات بين مصر وإسبانيا والتي شهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مرحباً بالزيارة التاريخية لملك وملكة اسبانيا إلى مصر والتي تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

 

كما ثمن وزير الخارجية في سياق متصل المواقف الإسبانية الداعمة لمصر داخل الاتحاد الأوروبى، مؤكداً التطلع لمواصلة ذلك الدعم في مختلف المؤسسات الأوروبية لاسيما مع توافق مواقف البلدين الرامية لإنهاء الصراعات وإرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليمين.

ورحب وزير الخارجية بالتعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاستثمارية المختلفة، مرحباً بانخراط الشركات الإسبانية في مشروعات قطاع الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون في المجالات المختلفة ومنها السياحة والتعليم وكذا ملف الهجرة ومكافحة الإرهاب.

 

وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أطلع الوزير عبد العاطي نظيره الإسبانى على نتائج القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت يوم ١٥ الجارى في الدوحة، مؤكداً رفض مصر القاطع لانتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية الشقيقة.

 

كما جدد وزير الخارجية إدانة مصر الكاملة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وآخرها بدء عملية الاجتياح البرى غير الشرعي في القطاع، محذراً مما يمثله من تهديد مباشر للأمن الإقليمي، مشدداً على ضرورة تصدى المجتمع الدولى لسياسات الحصار والتجويع والتوسع الاستيطاني ومحاولات التهجير، منوهاً بأن السبيل الوحيد لإنهاء دوامة الصراع وتحقيق السلام في المنطقة هو من خلال التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 

اقرا أيضا: وزيرا الصحة والإنتاج الحربي يبحثان تعزيز التعاون لتطوير المنظومة الصحية

وأشاد وزير الخارجية في هذا السياق بالمواقف الإسبانية المشرفة في دعمها للقضية الفلسطينية وللقرارات الأخيرة والتى تأتى ردا على العدوان الاسرائيلى الغاشم والإبادة الممنهجة ضد الشعب الفسلطينى الأعزل فى غزة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

استقبل  الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، اليوم بقصر الاتحادية، جلالة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، وجلالة الملكة ليتيزيا، في أول زيارة دولة يقوم بها ملك إسبانيا إلى جمهورية مصر العربية.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه قد تم اجراء مراسم الاستقبال الرسمية، التي شملت اصطفاف الخيول، وعزف السلام الوطني لكل من جمهورية مصر العربية ومملكة إسبانيا، واستعراض حرس الشرف، وإطلاق المدفعية ٢١ طلقة، ثم التقاط صورة تذكارية للرئيس والسيدة قرينته وجلالة ملك وملكة اسبانيا، وتلا ذلك عقد لقاء ثنائي مغلق بين الرئيس وملك اسبانيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين.

 

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس استهلّ اللقاء مع ملك أسبانيا بالترحيب به في أول زيارة دولة يُجريها إلى مصر ولأول مسؤول إسباني رفيع المستوى منذ التوقيع على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس إلى إسبانيا في فبراير 2025. من جانبه، أعرب جلالة الملك عن بالغ اعتزازه بزيارة مصر، مشيداً بمكانتها الراسخة إقليمياً ودولياً، وبما تحمله من إرث حضاري عظيم ترك بصماته على الإنسانية جمعاء.

وأوضح المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإسبانيا، لا سيّما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والثقافية والتعليمية.

وقد أكد الرئيس وجلالة الملك أهمية البناء على الزخم الحالي في العلاقات لتوسيع آفاق التعاون المشترك، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا السياق، تم بحث آليات تعزيز التبادل التجاري، والتعاون في مجال النقل، إلى جانب استشراف فرص جديدة للتعاون في مجال الآثار.

اقرأ أيضًا:

وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث أعرب السيد الرئيس عن تقديره للمواقف الإسبانية الداعمة للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، لا سيّما من خلال اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، والتصويت لصالح “إعلان نيويورك حول حل الدولتين” في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما يعكس التزام مدريد بمبدأ حل الدولتين، ويكرّس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن جلالة الملك فيليبي استمع لعرض من الرئيس حول جهود مصر الحثيثة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى تقييم  الرئيس للوضع في المنطقة، خاصة بعد التصعيد الاسرائيلي الأخير.

حيث أشاد ملك اسبانيا بجهود مصر في هذا الصدد طوال العامين الماضيين، بما في ذلك خطة اعادة إعمار قطاع غزة التي اعدتها مصر وحظيت بدعم واعتماد على المستويين العربي والاسلامي. وفي هذا الاطار،

أكد  الرئيس وملك اسبانيا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون عوائق، ووقف التصعيد في المنطقة، والسعي للحفاظ على السلام القائم بالمنطقة منذ السبعينيات. وفي هذا الصدد تم التأكيد على الرفض القاطع لأي مساعي لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لما سوف يترتب على ذلك من تصفية القضية الفلسطينية، وكونه يشكّل عدوانا وتهديدا لأمن دول الجوار، فضلاً عن تداعياته الخطيرة المتمثلة في موجات نزوح وهجرة غير شرعية غير مسبوقة نحو أوروبا.

كما شدد الجانبان رفضهما التام للممارسات الإسرائيلية غير المشروعة في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات التوسع الاستيطاني أو التلويح بضم الأراضي الفلسطينية باعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

اقرا أيضا: وزيرا الصحة والإنتاج الحربي يبحثان تعزيز التعاون لتطوير المنظومة الصحية

وشهد اللقاء أيضاً تبادل وجهات النظر حول عدد من الأزمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحلول السياسية والسلمية التي تضمن الحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها ومقدرات شعوبها. وقد اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو ضمن المحافل الإقليمية والدولية متعددة الأطراف.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم، عقب المباحثات، تبادل الأوسمة بين  الرئيس وجلالة ملك إسبانيا، وكذا بين السيدة قرينة السيد الرئيس وجلالة ملكة اسبانيا، وذلك تقديراً للعلاقات الاستراتيجية والممتدة بين البلدين الصديقين، وبما يعكس حرصهما على مواصلة تطويرها في مختلف المجالات.

 

وعقب ذلك أقام الرئيس والسيدة قرينته مأدبة غداء لجلالة ملك وملكة إسبانيا بحضور وفدي البلدين، حيث ألقى الرئيس كلمة للترحيب بجلالة الملك والملكة، ومن جانبه ألقى ملك اسبانيا كلمة لشكر الرئيس والسيدة قرينته على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وفيما يلي نص كلمة الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
جلالة الملك/ فيليبى السادس.. ملك إسبانيا،
جلالة الملكة/ ليتيزيا.. ملكة إسبانيا،
معالى السادة الوزراء،
السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
بداية؛ أود أن أرحب بجلالة ملك إسبانيا، وجلالة الملكة فى بلدهما الثانى “مصر”، قلب العالم القديم، وجسر التواصل بين الحضارات، ذلك البلد العريق، الذى شهد على مر التاريخ، علاقات وثيقة مع إسبانيا وشعبها والأسرة المالكة الإسبانية.. فكان ومازال وطنا ثانيا لهم، يرحب بهم على أرضه، ويتسع فضاؤه لاستقبالهم، زائرين كراما وأصدقاء أعزاء.

فزيارة الدولة؛ التى يقوم بها جلالة الملك “فيليبى السادس” إلى مصر، وإن كانت هى الأولى له فى أرض الكنانة؛ فإنها أيضا أول زيارة، يجريها مسئول إسبانى على أعلى مستوى إلى مصر، عقب ترفيع العلاقات بين بلدينا الصديقين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، بعد توقيع إعلان هذه الشراكة التى نعتز بها كثيرا، أثناء زيارتى لبلدكم الصديق فى فبراير 2025،
والتى حظيت فيها بحفاوة استقبالكم الكريم.

كما تمثل هذه الزيارة، تأكيدا جديدا، على متانة أواصر الصداقة والتعاون،التى تربط بين بلدينا .. وتعبيرا صادقا، عن رغبتنا المشتركة فى تعزيزها، وتطويرها نحو آفاق أرحب.

ولعلى أجد هنا نقطة انطلاق، للحديث عن علاقات ثنائية إستراتيجية وثيقة، بين بلدينا وشعبينا الصديقين، على كل الأصعدة وفى مختلف المجالات.

لقد قدم البلدان معا نموذجا رائدا يحتذى به، فى كيفية بناء علاقات إيجابية متطورة، وتخدم مصالح شعبيهما وتحقق أهدافهما المشتركة .. سواء فى الإطار الثنائى، أو الإقليمى ومتعدد الأطراف.

وإننى إذ أغتنم المناسبة، كى أشيد بما حققه التعاون الثنائى بين البلدين،من تقدم فى مجال النقل، أتطلع لاستلهام نجاحه، على جميع أسس ومجالات التعاون الثنائى بين البلدين.

كما أود أن أشير فى هذا السياق؛ إلى التعاون الثقافى المميز بين البلدين، وخاصة فى مجال التنقيب عن الآثار والحفاظ على التراث حيث يتواجد فى مصر، ما يناهز “13” بعثة أثرية إسبانية، تنشط فى مناطق سقارة والأقصر وأسوان ووادى الجمال.
جلالة الملك

ليس بخاف عليكم، ما تواجهه مصر من تحديات جسام، على مختلف الاتجاهات الإستراتيجية، شرقا وغربا وجنوبا ..فضلا عن التحديات المشتركة على الصعيد المتوسطى .. فإسبانيا تدرك جيدا، مدى التحدى الذى باتت تواجهه القضية الفلسطينية، والتهديد المباشر الذى يتعرض له الأفق السياسى لتسوية، هذه القضية، من خلال حل الدولتين .. إثر ما تعانيه غزة من ويلات الحرب، والكارثة الإنسانية التى ألمت بالقطاع، على نحو لا يمكن تصوره ..فضلا عما نشهده بشكل شبه يومى، من محاولات لتقطيع أوصال الضفة الغربية .. تارة بالحديث عن ضمها، وتارة أخرى بتفشى الاستيطان فى أراضيها المحتلة.

ولا يسعنى فى هذا المقام؛ إلا أن أشيد بمواقف إسبانيا المشرفة،إزاء دعم مسيرة السلام فى الشرق الأوسط، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية، التى لا تزال تمثل جوهر الصراع فى المنطقة.

وأود أن أعرب عن بالغ التقدير، للموقف الإسبانى التاريخى، فى نصرة الحق المشروع للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، واعتراف إسبانيا فى توقيت بالغ الأهمية والحساسية بالدولة الفلسطينية ..لتكون من أوائل الدول، التى بادرت بعد نشوب الحرب فى قطاع غزة، باعتماد هذا القرار العادل، والذى يقف على الجانب الصحيح من التاريخ.

إن دعم إسبانيا للسلام العادل والشامل فى المنطقة، يعكس التزامها بمبادئ الأخلاق والحق والعدالة .. وهو موقف يحظى بتقدير كبير لدينا، على المستويين الرسمى والشعبى .. ونرجو استمرار هذا الدعم، وأن نعمل معا، من أجل تحقيق سلام دائم وعادل لشعوب المنطقة.

مرة أخرى؛ أجدد شكرى وتقديرى لجلالتكم، واحترامى لشخصكم الكريم .. وأتمنى لكم زيارة ناجحة وممتعة فى مصر .. وأكرر ترحيبى بكم.. وسوف نسعد بجلالتكم دائما.. فى زيارات قادمة إلى بلدكم الثانى “مصر”.
شكرا جزيلا.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أقترحت المفوضية الأوروبية، تعليق اتفاقيات التجارة الحرة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وأكدت رئيسة المفوضية على أن ما يحدث في غزة، هز ضمير العالم، معترفة بالانقسامات داخل أوروبا حول كيفية المضي قدما وتعهدت بأن المفوضية ستبذل ما في وسعها بمفردها.

في سياق متصل، أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن ما تشهده مدينة غزة حاليًا هو “نكبة جديدة” بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وسط تدهور كارثي في الأوضاع الإنسانية، وغياب أي مؤشرات على وجود ممرات آمنة أو ضمانات للحماية.

وأوضح أن “التهجير القسري بدأ فعليًا، والطريق أصبح بلا عودة، الناس تفترش الأرض في العراء، ولا يعرفون إلى أين يذهبون، بينما تستخدم إسرائيل سياسة الترهيب والتجويع وقصف المستشفيات والبنية التحتية لدفع السكان نحو النزوح الجماعي”.

اقرأ أيضا:  وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة المولد النبوي الشريف

وأكمل خلال مداخلة عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الأوضاع الصحية والمعيشية في غزة تنهار بشكل متسارع، مع توقف الإمدادات الطبية، وانهيار خدمات المياه والكهرباء، وارتفاع تكلفة النزوح بشكل جنوني، حيث تجاوزت تكلفة خيمة أو قطعة أرض في جنوب القطاع أكثر من 5000 دولار، وسط محاولات استغلال لمعاناة السكان، موضحا أن هناك استخدامًا مفرطًا للطائرات المُسيّرة، والروبوتات المتفجرة، والذخائر الحارقة، ما يجعل الحياة في المدينة مستحيلة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم الأربعاء،  بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وأكد رئيس الوزراء في بداية الاجتماع أن الأحداث والأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة باتت تفرض نفسها على ساحة العمل السياسي؛ سواء في مصر، أو في الدول المجاورة، أو في أي دولة من دول العالم، وذلك نظرا لما تخلفه وراءها من تداعيات على مجمل الأوضاع الأخرى؛ سواء الاقتصادية أو الاجتماعية.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه ناقش أمس مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية، وبحضور رؤساء المجالس والهيئات الإعلامية، مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر.

اقرأ أيضا:  وزير التعليم يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة المولد النبوي الشريف

كما ناقشنا معا القضايا والموضوعات المطروحة على الصعيدين المحلي، والعالمي، وهدفنا كحكومة هو التواصل المستمر مع المؤسسات والهيئات المسئولة عن خلق الوعي لدى الجماهير، خاصة في ظل هذه الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية، التي تشهدها المنطقة.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء أننا لخصنا خلال اللقاء مع رؤساء التحرير أمس  موقف الدولة المصرية الثابت حيال الأوضاع السياسية في المنطقة، من خلال سرد الرسائل القوية والمعبرة عن هذا الموقف المصري التي تضمنتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة العربية الإسلامية التي عقدت منذ يومين في العاصمة القطرية الدوحة، والتي كان من بينها تأكيد سيادته أن العدوان على دولة قطر الشقيقة يمثل انتهاكاً جسيماً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويعد سابقة خطيرة، وتهديدا للأمن القومي العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحذير الرئيس من أن ما نشهده من سلوك إسرائيلي منفلت، ومزعزع للاستقرار الإقليمي، من شأنه توسيع رقعة الصراع، ودفع المنطقة نحو دوامة خطيرة من التصعيد، وهو ما لا يمكن القبول به، أو السكوت عنه، فضلا عن تأكيد مصر رفضها الكامل لاستهداف المدنيين، وسياسة العقاب الجماعي والتجويع، التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالشأن المحلي، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن الحكومة ماضية في نهج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبعه، ويتم عقد العديد من الاجتماعات الخاصة بذلك، لدفع نمو الاقتصاد الوطني، ولاسيما مع إطلاق “السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية” للحوار المجتمعي، وهناك حرص شديد على مناقشة جميع الملفات الأخرى في مختلف قطاعات الدولة، بالإضافة إلى القيام بالجولات الميدانية للاطمئنان على سير العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مختلف المجالات.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

في إطار الجهود الإنسانية المستمرة لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، أعلن الهلال الأحمر المصري عن إطلاق قافلة “زاد العزة .. من مصر إلى غزة” الـ39، التي تضم أكثر من 1700 طن من المساعدات الإنسانية، وذلك في استجابة عاجلة للوضع الإنساني في قطاع غزة.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية محذرًا: الأوضاع في غزة وصلت إلى حد المجاعة والمجتمع الدولي مطالب بالتحرك

 قافلة “زاد العزة”

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

تهدف القافلة إلى تقديم الإغاثة العاجلة لأهالي غزة في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهونها بسبب الحصار المستمر والظروف المعيشية القاسية.

المحتوى الذي تحمله القافلة

تتضمن قافلة “زاد العزة” الـ39 شاحنات محملة بما يزيد عن 1400 طن من السلال الغذائية والدقيق، إلى جانب أكثر من 300 طن من الأدوية والمستلزمات الإغاثية.

وتعد هذه القافلة جزءًا من جهود الهلال الأحمر المصري المستمرة لتقديم مساعدات إنسانية ودعم الغذاء والدواء للمتضررين في غزة.

إن هذه المبادرة ليست مجرد خطوة إنسانية، بل هي جزء من التزام مصر المستمر بتقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني في وقت الحاجة.

القافلة تأتي في وقت حرج، حيث أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن استشهاد 3 فلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وأكدت المصادر أن إجمالي ضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 428 شهيدًا، من بينهم 146 طفلًا، وهو ما يسلط الضوء على حجم المعاناة التي يواجهها الأهالي في القطاع.

في ظل هذا الوضع المأساوي، تعد قافلة “زاد العزة” الـ39 خطوة هامة في تخفيف معاناة سكان غزة، خاصة مع تزايد الحاجة الماسة إلى الغذاء والدواء.

وقد أشار الهلال الأحمر المصري إلى أن هذه القافلة تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك في إطار دعم مصر المستمر لفلسطين في كافة المحافل.

دور الهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات إلى غزة

منذ بداية الأزمة في قطاع غزة، كان للهلال الأحمر المصري دور بارز في التنسيق وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، سواء عبر القوافل أو من خلال تزويد المستشفيات والعيادات المتنقلة بالأدوية والمستلزمات الطبية.

كما أن الهلال الأحمر يعمل بشكل دائم مع المنظمات الإنسانية الدولية لضمان وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا.

تسعى القوافل التي يطلقها الهلال الأحمر المصري إلى تحقيق أهداف متعددة، أبرزها توفير احتياجات الحياة الأساسية، مثل الغذاء والدواء، ودعم المستشفيات في مواجهة الأزمات الصحية التي تسببت فيها الأوضاع السياسية والاقتصادية في غزة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

حذر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من محاولات إعادة رسم خريطة المنطقة وتبعات ذلك على مصر، مؤكدًا أن “مصر مستهدفة في إطار محاولات رسم خريطة المنطقة”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..

وشدد خلال لقائه مع رؤساء هيئات تنظيم الإعلام ورؤساء الصحف والمواقع الإخبارية، الثلاثاء، على ضرورة التماسك الداخلي، قائلًا: قوة مصر تكمن في وعي المواطن بحجم التحديات والتمسك بالوحدة الوطنية.

وأكد مدبولي أن التطورات الجارية في قطاع غزة سيكون لها تأثيرات اقتصادية مباشرة على مصر، مشيرًا إلى أن حجم التوتر في المنطقة يفرض تحديات إضافية على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ارتباط مصر الوثيق بالقضايا الإقليمية.

وأوضح أن الحكومة تتابع الموقف عن كثب، وتعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من أي آثار محتملة على الداخل المصري.

وأضاف رئيس الوزراء أن مصر تواجه استهدافًا واضحًا ضمن محاولات إعادة تشكيل المنطقة، في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة، مؤكدًا أن الدولة تتحرك بثبات لحماية مصالحها الوطنية.

وأشار مدبولي إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب وعيًا جماهيريًا وإعلاميًا في مواجهة حملات التشويه والتضليل التي تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي.

اقرأ أيضًا: 

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة، التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة ركزت على بحث العدوان الإسرائيلي الأخير، مؤكدةً على وحدة الموقف العربي والإسلامي الرافض للانتهاك السافر الذي طال سيادة الدول العربية، وعلى أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من الصراعات والعنف، بما يهدد بتوسيع رقعة التوتر وعدم الاستقرار.

وأشار السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس ألقى كلمة خلال أعمال القمة تناول فيها رؤية مصر تجاه التطورات الراهنة، وموقفها الثابت من دعم وحدة الصف العربي والإسلامي، ورفض أي انتهاكات تمس سيادة الدول أو تهدد أمنها واستقرارها. وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها السيد الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم
أخى صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثانى.. أمير دولة قطر الشقيقة،
ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة،
أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية،
حسين إبراهيم طه.. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى،

﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أود بداية؛ أن أعبر عن خالص التقدير، لأخى صاحب السمو الشيخ “تميم بن حمد آل ثانى”، ودولة قطر الشقيقة، على استضافة هذه القمة المهمة، والتى تنعقد فى توقيت بالغ الدقة، وفى ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة، التى تسعى إسرائيل لتحويلها إلى ساحة مستباحة للاعتداءات، بما يهدد الاستقرار فى المنطقة بأسرها، ويشكل إخلالا خطيرا بالسلم والأمن الدوليين، وبالقواعد المستقرة للنظام الدولى.
كما أود أن أنقل إلى قيادة قطر وشعبها الشقيق؛ تضامن مصر الكامل، وتضافرها مع أشقائها، فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الآثم، الذي شهدته الأجواء والأراضى القطرية، والذي يمثل انتهاكاً جسيماً، لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويعد سابقة خطيرة، وتهديدا للأمن القومى العربى والإسلامى.
ودعونى أؤكد هنا بوضوح؛ أن هذا العدوان إنما يعكس بجلاء، أن الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أى منطق سياسى أو عسكرى، وتخطت كافة الخطوط الحمراء .. وأن أعرب عن الإدانة، بأشد وأقسى العبارات لهذا العدوان الإسرائيلى، على سيادة وأمن دولة عربية، تضطلع بدور محورى فى جهود الوساطة مع مصر والولايات المتحدة، من أجل وقف إطلاق النار فى غزة، وإنهاء الحرب والمعاناة غير المسبوقة، التى يمر بها الشعب الفلسطينى الشقيق.
كما أحذر من أن ما نشهده من سلوك إسرائيلى منفلت، ومزعزع للاستقرار الإقليمى، من شأنه توسيع رقعة الصراع، ودفع المنطقة نحو دوامة خطيرة من التصعيد، وهو ما لا يمكن القبول به.. أو السكوت عنه.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
بينما تدعو مصر المجتمع الدولى، إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، لضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات، وإنهاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة، بما يقتضيه ذلك؛ من محاسبة ضرورية للمسئولين، عن الانتهاكات الصارخة، ووضع حد لحالة “الإفلات من العقاب”، التى باتت سائدة أمام الممارسـات الإسـرائيلية..فإنه بات واضحا؛ أن النهج العدوانى الذى يتبناه الجانب الإسرائيلى، إنما يحمل فى طياته نية مبيتة، لإفشال كافة فرص تحقيق التهدئة، والتوصل إلى اتفاق يضمن الوقف الدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى .. كما أن هذا التوجه؛ يشى بغياب أى إرادة سياسية لدى إسرائيل، للتحرك الجدى فى اتجاه إحلال السلام فى المنطقة.
إن الانفلات الإسرائيلى، والغطرسة الآخذة فى التضخم، تتطلب منا كقادة للعالمين العربى والإسلامى، العمل معا نحو إرساء أسس ومبادئ، تعبر عن رؤيتنا ومصالحنا المشتركة .. ولعل اعتماد مجلس الجامعة العربية، فى دورته الوزارية الأخيرة، القرار المعنون: “الرؤية المشتركة للأمن والتعاون فى المنطقة”، يمثل نواة يمكن البناء عليها، وصولا إلى توافق عربى وإسلامى، علـى إطــار حاكــم للأمــن والتعــاون الإقليمييــن، ووضع الآليات التنفيذية اللازمة، للتعامل مع الظرف الدقيق الذى نعيشه، على نحو يحول دون الهيمنة الإقليمية لأى طرف، أو فرض ترتيبات أمنية أحادية، تنتقص من أمن الدول العربية والإسلامية واستقرارها.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إن على إسرائيل أن تستوعب، أن أمنها وسلامتها، لن يتحققا بسياسات القوة والاعتداء، بل بالالتزام بالقانون الدولى، واحترام سيادة الدول العربية والإسلامية .. وأن سيادة تلك الدول، لا يمكن أن تمس تحت أى ذريعة، وهذه مبادئ غير قابلة للمساومة.
ومن ثم؛ على العالم كله، إدراك أن سياسات إسرائيل، تقوض فرص السلام بالمنطقة، وتضرب عرض الحائط بالقوانين الدولية، والأعراف المستقرة والقيم الإنسانية .. وأن استمرار هذا السلوك، لن يجلب سوى المزيد من التوتر، وعدم الاستقرار للمنطقة بأسرها، على نحو سيكون له تبعات خطيرة على الأمن الدولى.
ولشعب إسرائيل أقول: ” إن ما يجرى حاليا يقوض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم، وأمن جميع شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي فرص لأية اتفاقيات سلام جديدة، بل ويجهض اتفاقات السلام القائمة مع دول المنطقة .. وحينها ستكون العواقب وخيمة؛ وذلك بعودة المنطقة إلى أجواء الصراع، وضياع ما تحقق من جهود تاريخية لبناء السلام، ومكاسب تحققت من ورائه، وهو ثمن سندفعه جميعا بلا استثناء .. فلا تسمحوا بأن تذهب جهود أسلافنا من أجل السلام سدى، ويكون الندم حينها.. بلا جدوى “.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
تؤكد مصر رفضها الكامل، لاستهداف المدنيين، وسياسة العقاب الجماعى والتجويع، التى تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة .. وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، على مدار العامين الماضيين.
وأشدد هنا؛ على أن الحلول العسكرية، وإجهاض جهود الوساطة، والاستمرار عوضا عن ذلك، فى محاولة فرض الأمر الواقع بالقوة الغاشمة، لن يحقق الأمن لأى طرف.
وفى هذا السياق؛ ستواصل مصر دعمها الثابت، لصمود الشعب الفلسطينى على أرضه، وتمسكه بهويته وحقوقه المشروعة، طبقا للقانون الدولى، والتصدى لمحاولة المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف .. سواء عبر الأنشطة الاستيطانية، أو ضم الأرض، أو عن طريق التهجير، أو غيرها من صور اقـتـلاع الفلسطينيين من أرضـهم .. عبر استخدام عناويـن ومبـررات، لا يمكن قبولها بأى حال من الأحوال.
وتؤكد مصر مجددا؛ رفضها الكامل، لأى مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من أرضهم .. فمثل هذه الأطروحات، ليس لها أساس قانونى أو أخلاقى، ولن تؤدى سوى إلى توسيع رقعة الصراع، وهو أمر من شأنه زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالى،
لقد آن الأوان، للتعامل بجدية وحسم مع القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح الاستقرار فى المنطقة.
إن الحل العادل والشامل، للقضية المركزية للعالمين العربى والإسلامى، يقوم على إنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من
يونيو 1967، وعاصمتها “القدس الشرقية”.
وفى هذا الإطار؛ أؤكد على تطلع مصر، إلى أن يمثل مؤتمر حل الدولتين، الذى سيعقد يوم 22 سبتمبر الجارى، على هامش الشق رفيع المستوى، لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، محطة مفصلية، على طريق تحقيق حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، خاصة من خلال الاعتراف بدولة فلسطين .. وأجدد هنا؛ الدعوة للاعتراف الفورى بدولة فلسطين، من جانب جميع الدول التى لم تقدم على هذه الخطوة بعد، باعتبار ذلك السبيل الوحيد، من أجل الحفاظ على حل الدولتين.

أصحاب الجلالة والفخامة والمعالى والسمو،
إننا أمام لحظة فارقة، تستلزم أن تكون وحدتنا نقطة ارتكاز أساسية، للتعامل مع التحديات التى تواجه منطقتنا، بما يضمن عدم الانزلاق إلى مزيد من الفوضى والصراعات، والحيلولة دون فرض ترتيبات إقليمية، تتعارض مع مصالحنا ورؤيتنا المشتركة.
إن رسالتنا اليوم واضحة؛ فلن نقبل بالاعتداء على سيادة دولنا، ولن نسمح بإفشال جهود السلام .. وسنقف جميعا صفا واحدا، دفاعا عن الحقوق العربية والإسلامية، وفى مقدمتها حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، والعيش بحرية وكرامة وأمن.
وختاما؛ يجب أن تغير مواقفنا من نظرة العدو نحونا، ليرى أن أى دولة عربية؛ مساحتها ممتدة من المحيط إلى الخليج، ومظلتها متسعة لكل الدول الإسلامية
والدول المحبة للسلام.
وهذه النظرة كى تتغير، فهى تتطلب قرارات وتوصيات قوية، والعمل على تنفيذها بإخلاص ونية صادقة، حتى يرتدع كل باغ، ويتحسب أى مغامر.
فقد أصبح لزاما علينا فى هذا الظرف التاريخى الدقيق، إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، تمكننا جميعا من مواجهة التحديات الكبرى، الأمنية والسياسية والاقتصادية، التى تحيط بنا .. حيث إن إقامة مثل هذه الآلية الآن، يمثل السبيل لتعزيز جبهتنا، وقدرتنا على التصدى للتحديات الراهنة، واتخاذ ما يلزم من خطوات، لحماية أمننا ورعاية مصالحنا المشتركة. ومصر كعهدها دائما؛ تمد يدها لكل جهد صادق، يحقق سلاما عادلا، ويدعم أمن واستقرار العالمين العربى والإسلامى.

شكرا لكم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

قال الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر، إنه يجب اتخاذ إجراءات وتدابير قوية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، متابعا:”عازمون على فعل ما يلزم للحفاظ على السيادة ومواجهة العدوان الإسرائيلي”.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..

وأضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية:” إسرائيل قررت اغتيال مفاوضين عاكفين على دراسة مقترح لوقف إطلاق النار”.

وأشار أمير قطر إلى أن إسرائيل تهدف إلى إفشال المفاوضات التي لا تمثل لها إلا وسيلة لاستمرار الحرب

وانطلقت القمة العربية الإسلامية فى العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى ستناقش مشروع البيان المقدم من الاجتماع الوزارى التحضيرى للقمة الذى عقد أمس الأحد بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطرى محمد بن عبد الرحمن والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محمد إبراهيم طه ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية.

أدان مشروع البيان الصادر عن القمة العربية – الإسلامية في الدوحة، الأحد، الهجوم الإسرائيلي الذي وصفه بـ”الجبان وغير الشرعي” والذي استهدف العاصمة الدوحة. معتبرة أنه يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر وتهديدا للسلم والأمن الإقليميين.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ