الرئيسية Tags Posts tagged with "فلسطين"
Tag:

فلسطين

تلقى الخارجية والهجرة وشئون المصرين بالخارج وزير  الدكتور بدر عبد العاطي، اتصالًا هاتفيًا من كايا كالاس الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي يوم الجمعة 7 نوفمبر؛ لبحث الشراكة الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال تناول القمة المصرية الأوروبية الأولي التي عقدت يوم 22 أكتوبر، والتى عكست تطورًا غير مسبوق فى الشراكة الثنائية.

 

حيث ثمن وزير الخارجية جهود الممثلة العليا وجهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبى لتعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية التى تجمع مصر والاتحاد الاوروبى، مؤكدًا ضرورة البناء على مخرجات القمة والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها في مختلف المجالات.

 

وقد أمنت الممثلة العليا على ذلك، مؤكدة أهمية مصر كشريك رئيسى للاتحاد الأوروبي، مشيدة بالدور المحورى الذى تلعبه مصر ويضطلع به الرئيس في دعم الأمن والاستقرار فى المنطقة، وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لعقد القمة الثانية في مصر.

 

وفيما يتعلق بالتطورات الأوضاع في قطاع غزة، أطلع وزير الخارجية المسئولة الأوروبية على الجهود التي تبذلها مصر لضمان تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدا أهمية التنفيذ الكامل لبنوده، مشددًا على ضرورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي بما يشمل الجوانب السياسية والتنموية والإنسانية.

 

وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بكميات تتناسب مع احتياجات سكان القطاع، مستعرضًا الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة خلال شهر نوفمبر، معربًا عن التطلع لمشاركة فعالة للدول الاعضاء للاتحاد الأوروبى في المؤتمر.

 

كما تناول الاتصال المشاورات الجارية في نيويورك لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن الترحيب بخطة الرئيس ترامب للسلام وتشكيل مجلس السلام ونشر القوة الدولية واللجنة الفلسطينية الإدارية.

اقرأ أيضا:  مفاجأة جديدة بشأن زيادة المرتبات والمعاشات 2025.. تفاصيل بالأرقام

كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في السودان، حيث اتفق الجانبان علي انه لايوجد حل عسكري للوضع في السودان وأهمية تنفيذ بيان الرباعية الصادر في ١٢ سبتمبر الماضي وضرورة الحفاظ علي وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه ومؤسساته الوطنية.

 

وأدان الطرفان الانتهاكات السافرة التى وقعت فى الفاشر خلال الفترة الأخيرة، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة، والقلق البالغ من تردى الأوضاع الإنسانية بشكل مأساوي، وأهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان تمهيدًا لإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد، وأهمية زيادة حجم المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى جميع أنحاء السودان.

 

واستعرض الوزير عيد العاطي ما تبذله مصر من جهود في إطار الآلية الرباعية لدعم جهود التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.

 

وتم تبادل وجهات النظر حول جهود تحقيق السلم والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية، خاصة في منطقة الساحل الأفريقي، حيث استعرض وزير الخارجية الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الإفريقية، منوهًا بدعم مصر الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز أمن واستقرار الدول الإفريقية الشقيقية، مستعرضًا قدرات وخبرات مصر الممتدة في مجالي إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات على ضوء استضافتها لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، فضلًا عن البرامج التي يقدمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في هذا الشأن.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج،الدكتور بدر عبد العاطى، أهمية تثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام والعمل على الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، واستعرض الجهود المصرية الحثيثة فى هذا الصدد بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين.

ويستعرض موقع كابيتال نيوز في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــل..

نوه الدكتور بدر عبد العاطي إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولى لضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية على سكان قطاع غزة وفتح أفق سياسى حقيقى لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة لإقامة دولته المستقلة، مثمناً الخطوة التاريخية التي اتخذتها المملكة المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 الأوضاع الإقليمية

جاء ذلك خلال اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيدة إيفيت كوبر وزيرة خارجية المملكة المتحدة، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتناول المستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والأوضاع فى السودان.

مؤتمر إعادة إعمار غزة

كما  استعرض وزير الخارجية في السياق ذاته التحضيرات المصرية لاستضافة المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار والتعافي المبكر في قطاع غزة المقرر أن تستضيفه مصر، معرباً عن التطلع للمشاركة الفعالة للمملكة المتحدة في المؤتمر كأحد الدول الرئيسية المشاركة والراعية لاسيما وأن المؤتمر سيشكل خطوة محورية في حشد الدعم الدولي لجهود إعادة إعمار القطاع وبدء مسار جديد لدعم الاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضًا.. متحدث الوزراء: مشروع علم الروم بالساحل الشمالي مدينة عالمية متكاملة

الانتهاكات في السودان

كما تبادل الوزيران الرؤى والتقديرات إزاء تطورات الأوضاع فى السودان، حيث أدان الوزير عبد العاطى الانتهاكات السافرة والفظائع التى وقعت فى الفاشر مشددا ضرورة فتح الممرات الإنسانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.

وجدد الوزير عبد العاطي الموقف المصري الثابت الداعم لوحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية، مطلعاً نظيرته البريطانية على الجهود المصرية في إطار الآلية الرباعية لدعم التهدئة والتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، منوهاً إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى هدنة إنسانية شاملة مع ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء السودان للتخفيف من معاناة الشعب السوداني.

على صعيد آخر، ثمن الوزيران وتيرة العلاقات الثنائية، وأكدا على الحرص المشترك لتطويرها إلى آفاق أرحب والعمل على تبادل الزيارات على أعلى مستوى بما يحقق مصالح البلدين والشعبين، ويسهم في دعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

تفقد السفير الألماني لدى مصر، يورجن شولتس، اليوم الثلاثاء، مركز الخدمات اللوجيستية التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة العريش، رافقه خلال الزيارة اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء.

جهود مركز الهلال الأحمر لدعم غزة

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وخلال الجولة التفقدية، أكد المحافظ مجاور أن مصر تلعب دورًا إقليميًا مهمًا في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى تنفيذ 168 عملية إسقاط جوي بالتعاون مع الجانب القطري وبالتنسيق مع إسرائيل، لضمان وصول المساعدات للمناطق التي يصعب الوصول إليها بأمان وحماية سكان غزة.

وأشار المحافظ إلى أن هذه الجهود تعكس التزام مصر بتقديم الدعم الإنساني وضمان سلامة المواطنين داخل القطاع، مؤكدًا استمرار التعاون الدولي والإقليمي لتسهيل وصول المساعدات بشكل آمن ومنظم.

ويذكر أن أكد مصدر مسؤول في معبر رفح البري بشمال سيناء، اليوم الثلاثاء، إدخال 238 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر البوابة الفرعية للمعبر، تمهيدًا لنقلها إلى معبر كرم أبو سالم وتسليمها للجانب الفلسطيني بعد استكمال إجراءات الفحص والتنسيق اللازمة.

وأوضح المصدر أن الشاحنات تضمنت أغذية أساسية وخيام ومواد بترولية وطبية، ضمن جهود مصر المستمرة لدعم المواطنين في غزة وتخفيف معاناتهم جراء الأحداث الأخيرة.

وأضاف أن المساعدات مقدمة من عدة هيئات محلية ودولية وعربية، منها قافلة “زاد العزة” للهلال الأحمر المصري، و105 شاحنات من هيئة الأمم المتحدة (UN)، و20 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، و16 شاحنة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، و14 شاحنة من قطر، إلى جانب 53 شاحنة موجهة إلى المخيم المصري وشاحنتين محملتين بالغاز وأخريين بالسولار.

اقرأ أيضًا.. نصر جديد لمصر.. رئيس الوزراء يهنئ الدكتور خالد العناني بفوزه بمنصب مدير منظمة اليونسكو

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أكد مصدر مختص في معبر رفح البري بشمال سيناء، أنه تم إدخال 238 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، عبر بوابة معبر رفح الفرعية، تمهيدًا لنقلها إلى معبر كرم أبو سالم وتسليمها للجانب الفلسطيني، وذلك بعد استكمال عمليات الفحص والتنسيق اللازمة.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية الخطوات

وكشف المصدر أن الشاحنات تضمنت أغذية أساسية وخيامًا ومواد بترولية وطبية، ضمن الجهود المتواصلة لدعم المواطنين في قطاع غزة وتخفيف المعاناة الإنسانية الناتجة عن الأحداث الجارية.

وبيّن أن المساعدات مقدمة من عدة هيئات محلية ودولية وعربية، من بينها قافلة “زاد العزة” التابعة للهلال الأحمر المصري، و105 شاحنات من هيئة الأمم المتحدة (UN)، و20 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، و16 شاحنة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، و14 شاحنة من دولة قطر، بالإضافة إلى 53 شاحنة موجهة إلى المخيم المصري، فضلًا عن شاحنتين محملتين بالغاز وأخريين بالسولار.

وأشار المصدر إلى أن العمل داخل المعبر يسير بشكل منظم لتسهيل دخول المساعدات في أسرع وقت ممكن، بالتنسيق بين الجهات المصرية والدولية المعنية، في إطار الدور الإنساني الذي تضطلع به مصر لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

استقبل الهلال الأحمر المصري، الرئيس جوستافو بيترو، رئيس جمهورية كولومبيا، في زيارة تاريخية للمركز العام، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري؛ والدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، والدكتورة آمال إمام المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، ومن الجانب الكولومبي السيدة روزا يولاندا فيلافيسينسيو، وزيرة الخارجية، والسفيرة لوس إيلينا مارتينيز كاساب، سفيرة جمهورية كولومبيا بالقاهرة، والسيد فيكتور ديكوريا، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

واستهل رئيس جمهورية كولومبيا، كلمته مشيدًا بجهود مصر والدور الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أنهم يعون أزمة الشعب الفلسطيني منذ أن تم تقسيم أرضه.

وأضاف أنهم تابعوا تردي الأوضاع التي تحدث في قطاع غزة، متمنيا أن ينتهي وقف العنف، ومطالبا نشر خطوة إعادة إعمار غزة عبر وسائل الإعلام، خاصة أن إعادة الإعمار مصطلح إنساني، والإنسانية هي من ستعيد إعمار قطاع غزة، بدعم جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ومن جانبها، رحبت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، برئيس جمهورية كولومبيا في زيارته للهلال الأحمر المصري، مشيرة إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري نموذجًا مشرقا للتضامن والعطاء في أوقات الأزمات والكوارث، وركيزة أساسية في منظومة العمل الإنساني في مصر والمنطقة، يمتد تاريخها لأكثر من مائة عام.

وزيرة التضامن الاجتماعي

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن زيارة رئيس جمهورية كولومبيا تعبّر عن عمق العلاقات الإنسانية بين مصر وكولومبيا، وعن التقاء القيم المشتركة في دعم الإنسان وصون كرامته، فالهلال الأحمر المصري، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي الرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري وحرم السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعمل بروح التعاون الدولي، ويضع دائمًا الإنسان أولًا، وهو ما نلمسه أيضًا في التجارب المُلهمة التي تقدمها كولومبيا في مجال بناء السلام وتعزيز العدالة الاجتماعية.

اقرأ أيضًا.. هيئة الاستعلامات: حشد إعلامي عالمي غير مسبوق في افتتاح المتحف المصري الكبير

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أننا نؤمن أن العمل الإنساني لا يعرف حدودًا، وأن الشراكات بين الشعوب والمؤسسات هي الطريق إلى عالم أكثر أمانًا ورحمة، ويعد الهلال الأحمر المصري الآلية الوطنية المعنية لتنسيق المساعدات إلي قطاع غزة ، وأدى الهلال الأحمر المصري ومتطوعوه وكوادره دورا محوريا في تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لما يزيد على 750 يوما وهو ما نال تقدير واحترام العالم أجمع.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الإنساني والتبادل بين الجانبين، سواء في مجالات الإغاثة، أو التنمية الاجتماعية، أو دعم الفئات الأكثر ضعفًا.

وأهدت وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، السيد رئيس جمهورية كولومبيا درع الهلال الأحمر المصري درع الإنسانية تقديرا لمجهوداته.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، أن الاستجابة لأزمة غزة بدأت منذ أكثر من 750 يوم، قدمت مصر خلالها أكثر من 650 ألف طن من المساعدات الإنسانية، والتي تضمنت موادا غذائية ، أدوية، مستلزمات طبية وإغاثية، سولار، تم تفويجها عبر معبري رفح وكرم أبو سالم.

وأوضحت إمام آلية عمل الهلال الأحمر المصري في تنسيق المساعدات إلى قطاع غزة من دول العالم جوًا وبحرًا وبرًا، بداية من إنشاء غرفة عمليات بالعريش متصلة بغرفة العمليات المركزية بالقاهرة، وفحص المساعدات وتكويدها بالمراكز اللوجستية في العريش بما يضمن عبورها إلى داخل القطاع وفقًا للمعايير الدولية الموضوعة، عبر جسر بري رابطًا بين المراكز اللوجيستية والقطاع، مؤكدة على أن معبر رفح لم يٌغلق من الجانب المصري نهائيًا منذ بدء الأزمة.

و أشارت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، إلى أن الهلال الأحمر المصري استقبل 941 طائرة إغاثة إنسانية، 614 شحنة مساعدات إنسانية، هذا إلى جانب تنسيق الجهود مع 59 دولة من بينها جمهورية كولومبيا لضمان استجابة عالمية موحدة، فضلا عن الوكالات الأممية.

إدخال 214 سيارة إسعاف للمنظمات الصحية العاملة داخل القطاع

وأكدت إمام أنه تم إدخال 214 سيارة إسعاف للمنظمات الصحية العاملة داخل القطاع، إضافة إلى إيصال أكثر من 89 ألف طنًا من الوقود إلى غزة، كما نسّق دخول 4 مستشفيات ميدانية إلى القطاع.

وأشارت إمام إلى أن الهلال الأحمر المصري قدم بالتعاون مع وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، مساعدات شاملة ومتكاملة للعابرين والمصابين والمرضى وأفراد أسرهم المرافقين لهم، شملت: أكثر من 85 ألف خدمة إعادة روابط أسرية، مساعدات نقدية لأكثر من ألفي أسرة، تقديم نحو 137 خدمة إغاثية، وأكثر من 244 ألف خدمة طبية.

وفيما يخص قوافل « زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، لفتت إلى أن الهلال الأحمر المصري دفع بـ 62 قافلة منذ 27 يوليو الماضي وحتى الآن، حاملة أكثر من 112 ألف طن من المساعدات، تنوعت بين: سلاسل إمداد غذائية، دقيق، خبز طازج، ألبان أطفال، خيام، مواد طبية وأدوية علاجية، مستلزمات إغاثية، و سولار.

وعلى هامش الزيارة، تفقد رئيس جمهورية كولومبيا والوفد المرافق له، صُحبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عادل العدوي والمديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري،مركز تعبئة وتجهيز المساعدات الإنسانية للإطلاع على آلية تجهيز السلال الغذائية، حيث قام رئيس جمهورية كولومبيا بتعبئة أحد النماذج التي ستوجه لقطاع غزة، موجها عليها رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

كما تفقد رئيس جمهورية كولومبيا غرفة العمليات المركزية بمقر المركز العام للهلال الأحمر، وأطلع على جهود المتطوعين، مشيدا بجهودهم وأدائهم المتميز.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ62 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع غزة.

 

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، بأنه منذ وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، اصطفت الشاحنات في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر الى غزة “، مشيرا إلى أن الشاحنات تحمل المواد الإغاثية المتنوعة من الدقيق والمواد والسلال الغذائية والخبز الطازج والبقوليات والأطعمة المحفوظة والأدوية ومستلزمات العناية الشخصية والخيام، والمواد البترولية.

 

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة فى أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

 

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

 

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

 

وأعلن جيش الاحتلال “هدنة مؤقتة” لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

 

اقرأ أيضا: وصل 5500 جنيه.. تعرف على سعر الذهب اليوم الثلاثاء بعد الارتفاع الجديد

وواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

أجرى وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، سلسلة من الاتصالات الهاتفية المكثفة مع نظرائه في

  • فرنسا
  • اليونان
  • المملكة العربية السعودية
  • والأردن

ضمن جهود القاهرة لتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي حول القضايا العربية الملحة، وخاصة تطورات الوضع في فلسطين وأوضاع السودان، بهدف دعم الاستقرار والسلام في المنطقة وتحقيق الحلول السياسية المستدامة.

تطورات الأوضاع في فلسطين والسودان

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..

وشملت الاتصالات كل من  جان نويل بارو، وزير خارجية فرنسا، والسيد جورجيوس جيرابيتريتيس، وزير خارجية اليونان، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، و أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني.

وقد تركزت المناقشات على متابعة جهود التهدئة في قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية البناء على نتائج قمة شرم الشيخ للسلام التاريخية، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.

وأشاد وزير الخارجية خلال الاتصالات بأهمية المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة، والتي تتضمن بدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة ضرورية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.

كما استعرض التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة المقرر انعقاده في القاهرة خلال شهر نوفمبر المقبل، مؤكدًا أن المؤتمر سيكون خطوة محورية لتوحيد الجهود الدولية والعربية والإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة بناء البنية التحتية والمرافق المتضررة من الحرب وفق خطة شاملة ومدروسة.

وعلى صعيد آخر، تناول وزير الخارجية خلال الاتصالات الوضع في السودان، مع التركيز على مدينة الفاشر التي تشهد اضطرابات واسعة.

وتم التأكيد على ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار، والعمل على تحقيق تسوية سياسية شاملة، مع الاستناد إلى نتائج اجتماع رباعية السودان في واشنطن لتعزيز التنسيق بين الأطراف الدولية والإقليمية، وتوجيه المساعدات الإنسانية بشكل فعال لحماية المدنيين والمناطق المتضررة.

تأتي هذه الاتصالات لتجسد الدور الفاعل لمصر في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، من خلال الحوار والتنسيق المستمر مع الشركاء الدوليين، وضمان تنفيذ حلول سلمية ومستدامة للأزمات في فلسطين والسودان. ك

ما تؤكد التزام القاهرة بدعم القضايا العربية الحيوية وتوحيد المواقف الدولية والعربية لتحقيق أفضل نتائج للمجتمع الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضًا.. بدء احتفالية وطن السلام بالعاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسى.. بث مباشر

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شارك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في القمَّة العالميَّة التي تعقدها جمعية سانت إيجيديو بالعاصمة الإيطالية روما تحت عنوان “اللقاء العالمي من أجل السلام: إيجاد الشجاعة لتحقيق السلام”، بحضور الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، و الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، وأبرز القادة الدينيين والمفكِّرين من حول العالم.

وفي كلمته، أكَّد فضيلته أنَّ مفهوم العدل المطلق هو القاعدة الذهبيَّة التي قامت عليها السَّموات والأرض، وجعلها الله ضامنةً لحقوق الإنسان في المساواة والحرية والكرامة والأمان والسلام.

وأوضح شيخ الأزهر، أنَّ إغفال الحضارة المعاصرة -وعن عمدٍ- لهذه القيم تسبَّب في الحروب العبثيَّة التي فرضت على شعوب فقيرة لا تملِك من العدة والعتاد ما ترد به أيدي المعتدينَ من قُساةِ القلوب ومتحجري الضَّمائر والسَّاخرين من كرامة الإنسان.

وأضاف شيخ الأزهر أنَّ الأزمات الاجتماعيَّة التي تترصَّد الشعوب وتعبث بعقائدها ومقدَّساتها وثوابتها الدينية والأخلاقية، ولا تكفُّ عن تربصها بمؤسسة «الأسرة» وتصدير بدائل شاذة تنكرها الأديان والأخلاق، وتنفِّر منها الأذواق السليمة الصحيحة، وترفضها الفطرة الإنسانية التي توارثها الناس من عهد آدم عليه السلام وإلى يومهم هذا.

وبَيَّنَ فضيلته أن ما ينقص إنسان هذا العصر هو: «أخلاق العدل والعدالة»، التي أدى غيابها إلى اضطراب شديد في المفاهيم والمعايير الفارقة بين حدود الخير والشر، والحسن والقبح، والصواب والخطأ، حتى صار أمرًا مألوفًا أن نرى الظلم وقد تزيَّن بزي القانون، والتسلط والهيمنة وغطرسة القوة تفرض على الفقراء والضعفاء باسم النظام العالمي، والمآسي وانتهاك الحرمات يبرر بدعوى المصالح والأغراض.

وتابع فضيلة الإمام الأكبر إنَّ لنا في الحروب التي ابتلي بها شرقنا الآمن لعبرة، فهذه الحروب ما إن تبدأ شرارتها الأولى حتى تبدأ معها متواليات من الدواهي والفظائع، من هدم للدُّور على رؤوس قاطنيها، وتشريد لآلاف النساء والشيوخ والشباب، وتجويع للأطفال حتى الموت، وتمتع بانتهاك كرامة الإنسان، والتَّنكيل به على مرأى ومسمع من العالم المتحضِّر في قرنه الواحد والعشرين، وبئست حرية تصادر على الضعيف حقه المقدَّس في الحياة على أرضه، وبئست عدالة تسمح باقتراف هذه المنكرات وتسوغها.

وأكَّد شيخ الأزهر تقديره للدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الأمم المتحدة الأخيرة، حيث قال فضيلته: “لا يفوتني في هذا المقام أنْ أُعرِبَ عن خالصِ التَّقدير للدولِ التي بادَرتْ إلى الاعترافِ بدولةِ فلسطين، وأحييها على هذه الشُّجاعة التي تُجسِّدُ صحوة الضَّمير الإنساني وانتصاره للحَقِّ الفلسطيني المسلوب، وكُلُّنا أمل أنْ يكون هذا الاعتراف خطوةً عمليَّةً على طريقِ تمكين الشَّعب الفلسطيني من نَيْلِ حقوقه المشروعة، وفي مُقدِّمتها إقامة دولته المستقلَّة وعاصمتُها القُدس الشَّريف”، مشيرًا فضيلته إلى أنَّ المجتمعَ الدولي اليوم مجمع على أنَّ حَلَّ الدَّولَتين هو الطَّريقُ الأوحَد لتحقيقِ السَّلام بالمنطقةِ والعالم، ولا سلام في الشرق الأوسط بدون إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا فضيلته كذلك تقديره لمواقف الشرفاء من أحرار العالم: نساء ورجالًا، وأطفالًا وشيوخًا في كثيرٍ من أقطار العالم، الذين اهتزَّت أصواتهم لاستنكار مجازر غزَّة التي أبكت قلبَ الإنسان، وذبحت ضميرَه، وسوَّدت صفحة التاريخ الحديث.

وأكَّد فضيلته أن هذا المشهد الذي يجثم على صدورنا منذ أكثر من عامين – ليكشف عن خلل خطير في بنية النظام الدولي، واضطراب بالغ في سياساته، وأنَّ «السلام الدولي» بات أمره رهنًا بموازين القوة وعنفوانها، وتجارة الأسلحة ومكاسبها، والحروب واقتصاداتها، وكل ذلك في معزلٍ تامٍّ عن ميزان الحق والإنصاف، وعن صوت الواجب ونداء الضمير، وتوجهات الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ومنطق العقل الذي جعله الله أعدل الأشياء قسمة بين الناس.

وشدَّد شيخ الأزهر على أن هذه «الأزمات المركبة» إن دلَّت على شيء فإنما تدل على اضطراب شديد أصاب النظام العالمي، وأفقده الاتجاه الصحيح، وجرَّأه على الكيل بمكيالين، بل بمئة مكيال إن لزم الأمر، وإن هذه العلة، أو هذا المرض الخلقي الذي أصاب العدالة الدولية في مقتل لا يمكن تفسيره إلا على أساس العنصرية البغيضة، والطغيان في الأرض، وهو ما يتنافى جذريًّا مع قوانين «العدل المطلق» الذي أرسى قواعده الإسلام الذي أومن به، بل أرسَتْه جميع الرسالات الإلهية من قبله، وآمن به كبار الفلاسفة من أفلاطون وأرسطو مرورًا بالفارابي وابن رشد، ووصولًا إلى فلاسفة أوروبيين معاصرين، آمنوا بأخلاق الواجب والضمير الإنساني الخالد.

وتابع فضيلته: “علينا أن نعلم أنَّه عندما يغيب العدل فإنَّ الظلم يحل محلَّه، ومع مظالم الناس تغيب القيم وتتلاشى، ويفقد الإنسان إنسانيته تحت أقدام المصالح والأطماع الماديَّة الهابطة والاستقواء والاستئساد الكاذب، وحين يسلب الضعيف حقه، ويكرم الظالم على استلاب هذا الحق، وحين يغدو الإنسان رقمًا تافهًا في حسابات السياسة وسلعة رخيصة في اقتصاد السُّوق، عند ذلك ندركُ أنَّ الحقَّ قد غربت شمسه، وأنَّ العالم يهوي في فراغ أخلاقي ينذر بانهيار الأنظمة قبل انهيار قيمها وأخلاقها”.

وأضاف شيخ الأزهر قائلًا: ولأجل ذلك تحرك الأزهر الشريف، ومجلس حكماء المسلمين، وحاضرة الفاتيكان، لإطلاق وثيقة «الأخوة الإنسانية» التاريخية، التي وقعتها مع أخي الراحل، قداسة البابا فرنسيس، في أبو ظبي عام 2019م. وقد أوضحنا فيها أن السلام ليس أمرًا سلبيًا يتمثل في غياب السلاح، فهذا مما لا سبيل إليه بحال، بل هو أمر إيجابي ووجودي يتمثل في حضور العدل، وبينّا أن العدل ليس انتصارًا لطرف على آخر، وإنما هو انتصار للإنسان على نوازع الأنانية والهيمنة والأطماع المادية التي تسيطر على مسرح حياتنا الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية.

ولفت فضيلته إلى أنَّ الذكاء الاصطناعي قد أصبح إحدى القوى المحرِّكة التي تحدث فارقًا كبيرًا في المجتمعات، ولذا فإنَّ علينا دورًا أخلاقيًّا يتمثل في تسخير هذه التقنية لبناء مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة للبشرية، وعلينا أن ندرك أنَّ حراسة قيمنا ومواريثنا الروحية والدينية في استعمالات هذه التقنية الجديدة ليس خيارًا ترفيهيًّا، بل هو التزام أخلاقي، ومسؤولية إنسانية كبرى. ولا أبالغ لو قلت: إنَّنا اليوم نقف أمام مفترق طرق حضاري: إمَّا أن نترك هذا الاختراع الجديد يكرِّس التقهقر الحضاري والأخلاقي، أو أن نستخدمه كقوَّةٍ دافعة لتصحيح المسار الإنساني.

وتابع فضيلته: “كنتُ قد بدأت مع أخي الراحل البابا فرنسيس، في صياغة «ميثاق» لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ولكن، وقبل أن يكتمل أمرها، شاءت الأقدار وظروف مرضه ووفاته بأن يتأخر إصدار هذه الوثيقة المهمة، واليوم؛ تعمل فرق مشتركة من الأزهر الشريف والفاتيكان ومجلس حكماء المسلمين من أجل إكمال هذه الوثيقة؛ لتكون مرجعًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا عالميًّا ينظم العلاقة الصحيحة بين الإنسان وما تنتجه يداه من تقنيات حديثة، ويضمن أن يظلَّ الذكاء الاصطناعي خادمًا للإنسان لا سيفًا مصلتًا عليه”.

واختتم شيخ الأزهر بتأكيد أنَّ العالم اليوم أحوج ما يكون إلى عدالة تعيد إليه سكينته، وإلى إحياء ضمير إنساني يدرك أن الظلم -وإن صغر- شرارة قادرة على إحراق السلم في أي مكان، وأنَّ كل إنسان يُظلم في هذا العالم، هو جرح لا يندمل في جسد الإنسانية كلها، وأنَّ هذا العالم لن ينهض من كبواته إلا إذا آمن بأن العدالة هي القانون الأعلى للحياة، وأنَّ السلام هو ثمرتها الطبيعية، مضيفًا أنَّ سبب الفساد اليوم؛ الفصل بين الأخلاق والإيمان، ومحاولة الإبقاء على الأخلاق واستبعاد الإيمان، وحين يفقد الدين الإلهي توجيهه للأخلاق، تصبح الأخلاق في مهبِّ الريح، كما تصبح أداة للصراع وللجشع وسحق الفقير والضعيف.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، الاحتفالية الوطنية الكبرى التي أقيمت تحت عنوان “وطن السلام”، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.

اقرأ أيضًا.. بدء احتفالية وطن السلام بالعاصمة الإدارية بحضور الرئيس السيسى.. بث مباشر

وصرّح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسى، فور وصوله إلى مقر الاحتفالية، قام بالتوقيع على “رسالة سلام من مصر إلى العالم”، بما يرمز إلى التزام الدولة المصرية بنهج السلام وصونه، باعتباره خيارًا استراتيجيًا ومبدأً راسخًا في سياستها الوطنية والدولية، وتلا ذلك انطلاق فعاليات الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة عن السلام، لتتوالى بعدها فقرات البرنامج الفني والثقافي، التي تضمنت عروضًا فنية وغنائية، تناولت موضوعات السلام، ووقف الحرب في غزة،  والتقدير لكفاح أهل سيناء وصمودهم، إلى جانب كلمات مُسجلة لعدد من رموز الدولة المصرية في مجالات قوتها الناعمة، الدينية، الطب، الآثار، التاريخ، الإعلام، الفن، والرياضة، بالإضافة إلى عرض افلام تسجيلية بعنوان “حراس الرمال”،”مصر طريق العودة” و”بصيرة قائد”.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسى تحدث في نهاية الفعالية، موجها التحية لكل من شارك فيها، بما في ذلك فناني مصر، مشيداً بما تضمنته الاحتفالية من رسائل هامة، وداعياً في هذا الخصوص الجامعات والمدارس وجهات الدولة المعنية لتنسيق زيارات للطلبة وغيرهم إلى سيناء.

وأشار الرئيس إلى انه يتعين توجيه الشكر لله تعالى على وقف الحرب في قطاع غزة والمعاناة التي مر بها الفلسطينيون لمدة عامين، وعلى نجاح مصر في جهودها في هذا الصدد والتي توجت باستضافتها لقمة شرم الشيخ للسلام، مشيرًا إلى أن شهر أكتوبر هو شهر النصر وأن النصر لم يأت بقوة الجيش فقط بل أولاً بقوة الشعب، مؤكداً أن الشعب الذي يرفض الهزيمة يعينه الله على النصر. وأكد الرئيس على أن اتخاذ القرار مسئولية، وان قضيتنا عادلة، وأن مصر لا تتعدى على حقوق الآخرين.

وأوضح المُتحدث الرسمي أن الاحتفالية شهدت حضوراً واسعاً ورفيع المستوى من كبار رجال الدولة، والوزراء، وممثلين عن مختلف فئات وشرائح المجتمع المصري.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail

خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت قال عوض الغنام مراسل “إكسترا نيوز” من معبر رفح البري، إن الجهود المصرية لإغاثة الشعب الفلسطيني دخلت مرحلة جديدة من التنفيذ الميداني، بعد أن نجحت اللجنة المصرية للمساعدات في الوصول لأول مرة إلى أقصى شمال قطاع غزة، وتحديدًا إلى منطقة جباليا، التي تعد واحدة من أكثر المناطق تضررًا منذ بدء الحرب.

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..

وأشار “الغنام” إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي نجحت في إدخال مساعداتها إلى أقصى شمال غزة، في خطوة تمثل “ملحمة إنسانية”، وتعكس عمق التضامن المصري الفلسطيني، موضحا أن المخيمات الجديدة التي أقيمت هناك يرفرف فوقها العلمان المصري والفلسطيني جنبًا إلى جنب، في مشهد رمزي يعبر عن وحدة المصير بين الشعبين.

استعدادات مكثفة من رفح إلى العريش
وأضاف المراسل أن حركة الشاحنات مستمرة على مدار الساعة رغم أن اليوم السبت عطلة رسمية، موضحًا أن الطريق المؤدي إلى رفح يشهد ازدحامًا كبيرًا بشاحنات المساعدات المصرية القادمة من مخازن الهلال الأحمر المصري في العريش، مؤكدا أن هناك تجهيزات جارية لإدخال دفعات جديدة من المساعدات خلال الساعات المقبلة، في إطار الجهود لتطبيق مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تنص على دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع.

 

إنشاء مخيمات جديدة لإيواء النازحين
وكشف “الغنام” أن اللجنة المصرية داخل غزة تعمل حاليًا على إنشاء المخيمات رقم 11 و12 و13 و14، لتكون مأوى لعشرات الآلاف من النازحين الذين فقدوا منازلهم خلال العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن المساعدات المصرية تصل إلى الفلسطينيين بكرامة واحترام، وتوزع بشكل منظم لضمان وصولها إلى المستحقين مباشرة.

اقرأ المزيد:أحمد السقا يُعلن تحضيره لفيلم “مافيا” الجزء الثاني

وأضاف أن مصر تستعد أيضًا لنقل عشرات الآلاف من سكان المخيمات المدمرة قرب ساحل البحر إلى المخيمات الجديدة التي تُقام في مناطق أكثر أمانًا داخل القطاع، في إطار خطة شاملة لإعادة تنظيم الوضع الإنساني داخل غزة.

0 تعليقات
0 FacebookTwitterPinterestEmail
GT-NBXHDVTZ