تعرض سعر الدولار إلى أكبر تراجع تاريخي في مقابل الجنيه المصري، وذلك بعد هبوطه بنسبة 8% خلال آخر 6 أشهر من العام الجاري 2025.
ويستعرض موقع كابيتال نيوز في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..
وجاء هبوط الدولار، مدفوعًا بارتفاع احتياطي النقد الأجنبي، وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة ميكنة القطاع الخاص المحلي والعالمي نحو التنمية والتطوير بالتنسيق الكامل عن طريق الشراكة لا البيع بين الحكومة والشركات.
اقرأ أيضا.. سعر الذهب اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 في الصاغة.. تراجع عيار 21
أكبر تراجع تاريخي لسعر الدولار
وبحسب بيانات البنك المركزي المصري، انخفض سعر الدولار مقابل الجنيه خلال آخر 6 أشهر في البنك المركزي المصري، بنسبة متقاربة من 8%، خلال آخر 6 أشهر، لينخفض سعر البيع من 51.46 جنيه في 7 أبريل 2025، إلى مستوى متقارب من 47.41 جنيه في ختام تعاملات أمس الخميس 6 نوفمبر.
كما تراجع سعر شراء الدولار في البنك المركزي المصري، بأكثر من 4 جنيهات، حيث انخفض من 51.33 جنيه في مطلع أبريل إلى 47.28 جنيه في ختام تعاملات أمس، مع تباين العملات الأجنبية المختلفة، وصعود كبير للعملة المحلية.
الاحتياطات الأجنبية في مصر
قفز صافي الاحتياطيات الأجنبية في مصر إلى 49.533 مليار دولار في نهاية شهر سبتمبر 2025، مع نزول معدل التضخم الأساسي في مصر ليسجل 11.3% في نفس الشهر، بحسب بيانات البنك المركزي المصري والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء
سر الانخفاض الحاد في سعر الدولار
قال الدكتور عز الدين حسنين، الخبير الاقتصادي، إن الانخفاض الملحوظ في سعر الدولار أمام الجنيه خلال الأيام الماضية يعكس تحسنًا فعليًا في مؤشرات الاقتصاد المصري، وليس مجرد حركة مؤقتة في سوق الصرف.
وأوضح أن هذا التراجع جاء نتيجة تزايد موارد النقد الأجنبي لدى الدولة، سواء من خلال ارتفاع حصيلة الصادرات، أو زيادة تحويلات المصريين بالخارج، إلى جانب النمو الكبير في قطاع السياحة خلال العام الحالي.
وأضاف حسنين، في تصريحات صحفية، أن السياسات النقدية المتوازنة التي يتبعها البنك المركزي المصري لعبت دورًا أساسيًا في ضبط السوق الموازية، وإعادة الانضباط لحركة العملات الأجنبية، مما أسهم في استقرار سعر الصرف تدريجيًا.
