اجتمع بابا الفاتيكان لاون 14 مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى أول لقاء رسمي بينهما ، فى لقاء تاريخى، وشدد الجانبان على الحاجة الملحة لإنهاء الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة.
ويستعرض موقع كابيتال نيوز في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــل..
وجاء في البيان الصادر عن الفاتيكان عقب المحادثات أنه تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة تقديم الدعم العاجل للمدنيين في غزة، والعمل على إنهاء النزاع عبر حل الدولتين، كما أشار البيان إلى مرور عشرة أعوام على توقيع الاتفاق الشامل بين الفاتيكان ودولة فلسطين، المبرم في يونيو 2015، والذي شكّل خطوة تاريخية في اعتراف الفاتيكان الرسمي بفلسطين كدولة.
اقرأ أيضًا.. متاح الآن.. وزارة الصناعة تعلن عن مستجدات تطبيق دعم المستثمرين الصناعيين
وانعقد اللقاء فى مكتبة الفاتيكان وسط أجواء وصفت بالودية والدفئة ، وهو أول اجتماع مباشر بين أول بابا من أصل أمريكى والرئيس الفلسطيني بعد أن كانا قد تبادلا مكالمة هاتفية فى يوليو الماضى إثر الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة فى غزة ، التي يشرف عليها القس الأرجنتينى جابريل رومانيلى.
وقبل لقائه بالبابا، توجّه عباس إلى بازيليك سانتا ماريا ماجوري للصلاة أمام ضريح البابا فرنسيس الذي توفي في أبريل الماضي، وعبّر عن تأثره قائلاً للصحفيين: جئت لأتذكر ما فعله من أجل الشعب الفلسطيني. لقد كان صديقًا حقيقيًا.
منذ انتخابه في 8 مايو الماضي، حافظ البابا ليون الرابع عشر على نهج حذر سياسيًا، لكنه عبّر مرارًا عن إدانته للعنف في غزة ودعا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم لإطلاق النار واحترام القانون الإنساني الدولي.
وقال في تصريحات سابقة : يجب ضمان دخول المساعدات الإنسانية بأمان، واحترام حياة المدنيين، ومنع العقوبات الجماعية والاستخدام العشوائي للقوة أو التهجير القسري للسكان.
وكان البابا الجديد قد وجه الرسالة نفسها إلى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج ، خلال لقائهما في سبتمبر الماضي، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو حل الدولتين، بما يضمن العدالة والحقوق المتساوية لجميع الشعوب.
