تشهد العاصمة الإيطالية روما حالياً إقبالاً جماهيرياً كبيراً على معرض “كنوز الفراعنة” بقاعة Scuderie del Quirinale التابعة لمؤسسة الرئاسة الإيطالية. افتتح المعرض رسمياً رئيس جمهورية إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، بحضور وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، ووزير الثقافة الإيطالي أليساندرو جولي، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد.
ويستعرض موقع كابيتال نيوز في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــــــــــــــل..
ومنذ اليوم الأول لافتتاح معرض كنوز الفراعنة، اصطف الآلاف من الزائرين منذ الصباح الباكر للاستمتاع بالحضارة المصرية القديمة المعروضة. وأعلن عن بيع أكثر من 50 ألف تذكرة، بزيادة 10 آلاف تذكرة عن اليوم الأول، وفقاً لتصريحات رسمية للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد.
حيث يشهد معرض “كنوز الفراعنة”، المُقام حالياً بقاعة Scuderie del Quirinale بالعاصمة الإيطالية روما، إقبالًا جماهيريًا واسعًا منذ أن قام سيرجيو ماتاريلا رئيس جمهورية إيطاليا بافتتاحه رسمياً.
كما جاء اختيار القطع الأثرية المعروضة مستلهمًا من الصورة التي رسمتها الكتابات الرومانية القديمة لمصر، والتي وصفتها بأنها أرض السحر والأسرار والعجائب والعظمة، حيث تم الحرص على انتقاء أروع القطع الأثرية لتجسيد هذه الصورة المبهرة، وعرضها ضمن سيناريو متحفي مبتكر يبرز جمالها وقيمتها التاريخية.
فتح المعرض أبوابه للجمهور في 24 أكتوبر الجاري، ويستمر حتى مايو 2026، ليتيح فرصة فريدة لزائريه للتواصل مع حضارة مصر العريقة واستكشاف روائعها الخالدة.
 
 
عدد الزائرين
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أن عدد الزائرين اليومي يتراوح بين 6 و7 آلاف شخص. دفع هذا العدد المنظمين إلى دراسة إمكانية تمديد ساعات العمل إلى الفترات المسائية، لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجمهور لمشاهدة المقتنيات الأثرية الفريدة.
وأضاف الدكتور محمد إسماعيل خالد أن هذا الإقبال الكبير يعكس اهتمام الجمهور الإيطالي بالحضارة المصرية، ويُعد مؤشراً قوياً على نجاح المعرض. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الترويج للمقصد السياحي المصري في السوق الإيطالي، أحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر.
اقرأ أيضًا.. رئيس الوزراء يجرى جولة ليلية لمتابعة ترتيبات افتتاح المتحف المصري الكبير
ثاني أكبر معرض أثري
يُعد معرض “كنوز الفراعنة” ثاني أكبر معرض أثري مصري يقام في إيطاليا بعد معرض قصر غراسي بمدينة البندقية (2002–2003). يضم المعرض 130 قطعة أثرية مختارة من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الفن بالأقصر، تروي قصة الحضارة المصرية القديمة عبر محاور تشمل الملكية، البلاط الملكي، المعتقدات الدينية، الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية، والعالم الآخر.
 
			        
