أكدت وزارة الصحة والسكان أن مرض فيروس اليد والقدم والفم (HFMD) لا يمثل خطرًا يستدعي القلق أو يؤدي إلى إغلاق المدارس، موضحة أن المرض يظهر في صورة أعراض خفيفة مثل الحمى البسيطة، تقرحات الفم، والطفح الجلدي الذي يظهر عادة على اليدين والقدمين.
اقرأ أيضًا.. مصر تستعد لإنتاج أول دواء طبيعي لعلاج كوفيد 19 والفيروس المخلوي
فيروس HFMD

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
وأوضحت الوزارة في بيانها أن الفيروس يُعد من الأمراض الشائعة بين الأطفال، لكنه غالبًا ما يشفى تلقائيًا خلال فترة قصيرة تتراوح بين عدة أيام وأسبوع، دون الحاجة إلى علاج خاص.
وأشارت إلى أن التعامل مع المرض يقتصر على تخفيف الأعراض من خلال استخدام مسكنات الألم وخافضات الحرارة المناسبة للأطفال، إلى جانب الحرص على منح الطفل كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف الذي قد يحدث نتيجة صعوبة البلع بسبب التقرحات.
وأضافت وزارة الصحة أن العزل المنزلي للطفل المصاب يكفي تمامًا للحد من انتشار العدوى، مشيرة إلى أن تشخيص الحالة لا يحتاج في أغلب الأحيان إلى فحوصات إضافية، حيث يستطيع الطبيب التعرّف على المرض بسهولة من خلال الأعراض الإكلينيكية.
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية داخل المدارس والحضانات، شددت الصحة على أهمية تعزيز سلوكيات النظافة الشخصية، وفي مقدمتها غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، باعتباره أهم وسيلة لتقليل فرص انتقال الفيروس.
كما أوصت بضرورة تنظيف وتطهير الأسطح والأدوات المشتركة بين الأطفال بشكل دوري للحفاظ على بيئة صحية آمنة تقلل من احتمالية انتقال العدوى.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي مبررات لإغلاق المدارس، حيث أن المرض محدود التأثير ولا يسبب مضاعفات خطيرة في معظم الحالات، لافتة إلى أن التعاون بين الأسر والمدارس في تطبيق الإجراءات البسيطة كفيل بالسيطرة على الموقف وضمان استمرار العملية التعليمية بشكل طبيعي.
كما شددت على دور أولياء الأمور في مراقبة صحة أبنائهم بشكل يومي، والتوجه للطبيب عند ظهور أعراض الحمى أو الطفح الجلدي أو التقرحات، مع الالتزام بعزل الطفل في المنزل حتى تمام التعافي.
واختتمت وزارة الصحة رسالتها بالتأكيد على أن الوقاية هي الأساس، وأن اتباع التعليمات الصحية يحمي الأطفال ويمنع انتشار العدوى، داعية الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المبالغة في القلق، فالأعراض خفيفة وطرق التعامل معها واضحة ومعروفة طبيًا
 
			        
