أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، أن فيروس اليد والقدم والفم المعروف طبيًا باسم HFMD ليس فيروسًا جديدًا، بل هو من الأمراض الفيروسية الشائعة التي تصيب الأطفال دون سن الخامسة وضعاف المناعة.
فيروس HFMD

أعراض فيروس HFMD
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
وأوضح عبدالغفار أن الفيروس لا يُصنف كمرض تنفسي، بل هو ناتج عن مجموعة من الفيروسات المعوية المنتشرة عالميًا، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يشفى تلقائيًا دون الحاجة إلى تدخل طبي مكثف أو علاجات معقدة، على غرار باقي الفيروسات الموسمية.
الأعراض وطريقة انتقال الفيروس
أشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن أعراض الإصابة بفيروس HFMD تشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ظهور تقرحات في اليدين والقدمين والفم.
- الشعور بآلام مصاحبة لهذه التقرحات.
وأفاد أن الفيروس ينتقل عن طريق سوائل الجسم، الرذاذ التنفسي، أو البراز، وهو ما يستدعي الحرص على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا للوقاية من العدوى.
نصائح الصحة للمواطنين
وأكد عبدالغفار أن وزارة الصحة تتابع الموقف الصحي بشكل مستمر، داعيًا الأهالي إلى عدم القلق، واتباع الإرشادات الصحية اللازمة للحد من انتشار العدوى، خصوصًا بين الأطفال في المدارس والحضانات.
اقرأ أيضًا.. حقيقة فيروس HFMD… تعرف على أسباب الإصابة وطرق الوقاية والعلاج
وفي وقت سابق، أكدت وزارتا الصحة والسكان والتربية والتعليم، أن ما تم تداوله مؤخرًا بشأن ظهور إصابات بمرض “اليد والقدم والفم” (HFMD) لا يدعو للقلق، مشددتين على أن المرض يُعد من الحالات الفيروسية الشائعة والخفيفة التي تُشفى تلقائيًا دون الحاجة إلى إجراءات طبية معقدة.
وأوضحت الوزارتان، في بيان مشترك، أن الفيروس يصيب الأطفال بشكل أكبر، خصوصًا من هم دون الخامسة من العمر، مشيرتين إلى أنه لا يمثل خطورة على الصحة العامة ولا يستدعي بأي حال من الأحوال إغلاق الفصول أو تعليق الدراسة.
كما أشارت وزارة الصحة إلى أن أعراض مرض HFMD غالبًا ما تكون بسيطة، وتشمل ارتفاعًا طفيفًا في درجة الحرارة، تقرحات داخل الفم، وطفحًا جلديًا يظهر على اليدين والقدمين، مؤكدة أن هذه الأعراض تزول تدريجيًا مع الراحة والعناية الصحية.
وأكد البيان أن الجهات المعنية تتابع الموقف الصحي بشكل مستمر داخل المدارس، مع توجيه إدارات التعليم والصحة المدرسية لاتخاذ الإجراءات الوقائية المعتادة من خلال التوعية بالنظافة الشخصية والالتزام بغسل اليدين باستمرار للحد من انتشار العدوى.
 
			        
