أكد أنطونيو بارامندي، رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال، أن مصر تمتلك ثروة بشرية استثنائية خاصة بين فئة الشباب، في وقت تواجه فيه إسبانيا نقصاً ملحوظاً في الأيدي العاملة الشابة.
اقرأ أيضًا:
رئيس الاتحاد الإسباني

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
وأوضح أن هذا التباين يفتح آفاقاً واسعة لتعاون اقتصادي واستثماري بين القاهرة ومدريد، خصوصاً في مجالات التدريب والتأهيل المهني، بما يدعم احتياجات السوقين المصري والأوروبي معاً.
جاءت تصريحات بارامندي خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري–الإسباني الذي انعقد بحضور ملك إسبانيا فيليبي السادس والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث لفت إلى أن الشركات الإسبانية تبحث عن عمالة مدربة وكفاءات قادرة على تلبية متطلبات الصناعات الحديثة.
وأشار إلى أن تأهيل الشباب المصري وفق معايير دولية سيسهم في تلبية هذه الاحتياجات، ويفتح المجال أمام فرص عمل جديدة للمصريين داخل مصر وفي دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف رئيس الاتحاد الإسباني أن حكومة مدريد تضع آليات واضحة لدعم هذه الشراكات الاقتصادية، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تحويل هذه المبادرات إلى مشروعات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد أن التعاون بين البلدين في مجال تأهيل العمالة الشابة يمكن أن يؤدي إلى تعزيز معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل نوعية، بما يدعم خطط التنمية المستدامة لدى الجانبين.
وخلال المنتدى، أبرز بارامندي أن إسبانيا تعد بوابة مهمة إلى الأسواق العالمية، حيث يمكن لمصر من خلال التعاون مع مدريد أن تصل بسهولة أكبر إلى أسواق أوروبا والأمريكتين.
وشدد على أن هذا التعاون لا يقتصر على المشروعات الكبرى فحسب، بل يمتد أيضاً إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل ركيزة أساسية لدعم الاستثمارات المشتركة وتوليد فرص العمل.
ويأتي هذا الطرح في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الإسبانية زخماً متزايداً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، إذ يقدر عدد الشركات الإسبانية المستثمرة في مصر بنحو 60 شركة تعمل في مشروعات متنوعة تشمل الطاقة، البنية التحتية، والصناعات التحويلية.
اقرأ أيضا: “وزير التموين” يدلي بصوته في إنتخابات مجلس الشيوخ 2025
