في إطار الجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، أطلق الهلال الأحمر المصري القافلة الـ 36 من مبادرته الإنسانية “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”.
القافلة الـ 36 من “زاد العزة”

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
تأتي هذه القافلة كجزء من المساعدات المصرية لغزة، مؤكدة على دور مصر المحوري كآلية وطنية لتنسيق وتوصيل المساعدات الإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة.
تفاصيل القافلة الإغاثية
تضم القافلة الجديدة، وهي الأضخم من نوعها، نحو 165 شاحنة مساعدات إنسانية، وتحمل أكثر من 3200 طن من الإمدادات الضرورية. تتنوع هذه المساعدات لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، حيث تشتمل على:
- 1840 طن من السلال الغذائية والدقيق: لتوفير الغذاء للمتضررين في غزة.
- 1365 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية: وتشمل الأدوية، والمعدات الطبية، والمستلزمات الضرورية للإغاثة العاجلة.
تؤكد هذه القافلة الضخمة على الالتزام المصري الثابت بتقديم الدعم الغذائي والإغاثي لأهالي غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
جهود الهلال الأحمر المصري في غزة
منذ بداية الأزمة، لم يتوقف الهلال الأحمر المصري عن جهوده في تنسيق وتفويج المساعدات عبر معبر رفح، الذي ظل مفتوحًا من الجانب المصري بشكل دائم وقد استمر في تعبئة جهوده في جميع المراكز اللوجستية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت ممكن.
حتى الآن، تجاوزت كمية المساعدات التي أدخلها الهلال الأحمر المصري إلى غزة أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وهو إنجاز كبير تحقق بفضل العمل الدؤوب لـ 35 ألف متطوع. يثبت هذا الرقم حجم الجهد المبذول وتفاني المتطوعين في دعم أشقائهم في غزة.
أهمية القافلة الـ 36
تُعد قافلة “زاد العزة” الـ 36 دليلًا جديدًا على التزام مصر بتقديم الدعم الإنساني الفوري والمستمر.





