في إطار الجهود المستمرة لفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، السفير ميجل اليامان أورتياجا، سفير جمهورية بيرو بالقاهرة، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أقرأ أيضا: رئيس الوزراء يتابع أخر مستجدات مبادرتي “بيتك في مصر وسكن لكل المصريين”
تعاون جديد بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والبيرو

جانب من اللقاء
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــل..
اللقاء جاء لبحث سبل التعاون الثنائي في مجالات متعددة، خاصة الخدمات اللوجستية والتصنيع الغذائي، إلى جانب استعراض الفرص الاستثمارية التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
فرص استثمارية واعدة في قناة السويس
خلال اللقاء، أكد جمال الدين أن المنطقة الاقـتصادية لقناة السويس أصبحت واحدة من أبرز الوجهات الاستثمارية في المنطقة بفضل بنيتها التحتية المتطورة واستراتيجيتها التي تضم 21 قطاعًا صناعيًا ولوجستيًا.
وأوضح أن الهيئة تمتلك شبكة متكاملة من المناطق الصناعية والموانئ البحرية، ما يجعلها مركزًا محوريًا لربط سلاسل الإمداد بين مراحل الإنتاج والتصنيع وصولًا إلى الأسواق العالمية.
كما أشار إلى امتلاك المنطقة لستة موانئ كبرى على البحرين المتوسط والأحمر، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للتجارة والخدمات.
تطلع لتعزيز التعاون مع بيرو
رئيس الهيئة أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الشركات والموانئ في بيرو، لفتح آفاق جديدة أمام الاستثمارات المشتركة، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية مثل الخدمات اللوجستية، التصنيع الغذائي، والطاقة المتجددة.
كما أكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمثل بوابة للأسواق الإفريقية والآسيوية والأوروبية، وهو ما يفتح المجال أمام الشركات البيروفية للاستفادة من هذا الموقع الاستراتيجي.
بيرو تسعى لشراكات مع مصر
من جانبه، أشاد سفير بيرو بالقاهرة بما تقدمه المنطقة الاقتصادية من إمكانات وفرص، معتبرًا أنها تمثل مركزًا إقليميًا رائدًا للصناعة والخدمات اللوجستية، وحلقة وصل بين قارات العالم.
وأكد أن بلاده تسعى لتوطيد التعاون مع مصر عبر بناء شراكات مباشرة بين الشركات البيروفية واقتصادية قناة السويس.
كما أشار إلى أن التصنيع الغذائي يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد في بيرو، معربًا عن تطلع بلاده للاستفادة من خبرات مصر في هذا القطاع، إلى جانب تبادل الخبرات في الموانئ والخدمات اللوجستية.
الجانبان شددا على أهمية فتح أسواق جديدة أمام البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري من خلال استغلال القدرات المتاحة لدى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتعاون في المشاريع المشتركة، بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وليما، ودعم الروابط بين مصر ودول أمريكا اللاتينية.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يستعرض خطط الدولة للتحول الرقمي وجذب المزيد من الاستثمارات
