الزيادة الكبيرة في أسعار الذهب

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــل..
كشف “واصف”،، أن الزيادة في أسعار الذهب محليًا هي انعكاس مباشر للتطورات في السوق العالمية، والتي شهدت ارتفاعات غير مسبوقة في سعر الأونصة حيث وصل الذهب العالمي إلى مستوى قياسي عند 3586 دولارًا للأونصة.
ارتفاع عيار 21
وأوضح واصف، أن السبب في هذا الارتفاع يعود إلى عدة عوامل اقتصادية، منها الرهانات المتزايدة على خفض الفائدة الأمريكية في ظل البيانات الاقتصادية الضعيفة التي ظهرت مؤخرًا كما أن هناك مخاوف متزايدة بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اتخاذ قراراته، خاصة مع التدخلات السياسية المتكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
توقعات مستقبلية لأسعار الذهب
وتعزز التوقعات المؤسسات المالية الكبرى مثل جولدمان ساكس، التي توقعت أن سعر الذهب قد يصل إلى 5000 دولار للأونصة إذا استمر الضغط السياسي على الفيدرالي الأمريكي هذه التوقعات تدعم المزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب عالميًا، مما ينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية في مصر.
تأثير الأونصة والدولار على سوق الذهب في مصر
وأشار واصف إلى أن سعر الذهب في مصر يتأثر بشكل كبير بالتحركات العالمية للأونصة و سعر الدولار الأمريكي. ومع الارتفاع المستمر في أسعار الذهب عالميًا، تجد السوق المحلية نفسها في مواجهة زيادات متواصلة في أسعار المعدن الأصفر.
وقد تواصل الذهب الحفاظ على جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين في ظل الضبابية الاقتصادية و الجيوسياسية الراهنة. مع استمرار هذه الأوضاع العالمية المتقلبة، يجد العديد من المستثمرين في الذهب وسيلة للحفاظ على أموالهم من المخاطر الاقتصادية.
من المعروف أن أسعار الذهب المحلي لا تتبع فقط عوامل العرض والطلب المحلية، ولكنها تتأثر بشكل رئيسي بتقلبات السوق العالمية، خاصة تلك المتعلقة بـ أسعار الأونصة في أسواق المعادن العالمية.
لذلك، فإن الزيادة الكبيرة في أسعار الذهب في مصر تأتي متزامنة مع التطورات العالمية، مما يجعل المعدن الأصفر يحافظ على مكانته كأحد أصول الاستثمار الآمنة.
في الوقت الذي يتزايد فيه الضغط على الأسواق المالية العالمية بسبب الأزمات الاقتصادية والسياسية، يظل الذهب الخيار المفضل لكثير من المستثمرين فالذهب لا يتأثر بشكل كبير بالاضطرابات الاقتصادية أو السياسية، مما يجعله يعد بمثابة ملاذ آمن في أوقات عدم اليقين.
