طبيب يرقص بمولود.. أثار مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي موجة من الجدل في مصر، بعد أن أظهر الطبيب الشاب وهو يؤدي رقصة مشهورة أمام سرير الولادة في مستشفى، بينما كان المولود حديث الولادة بين قدميه.
اقرأ أيضا: وفاة طبيبة الامتياز بقصر العينى غير مرتبط بضغط العمل.. من قال ذلك؟
طبيب يرقص بمولود

جانب من الفيديو
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..
وتظهر في الفيديو الأم خلف الطبيب، في وضعية يبدو أن حالتها الصحية كانت غير مستقرة بعد الولادة.
وانتقد العديد من رواد التواصل الاجتماعي هذا التصرف، مشيرين إلى أن الموقف كان “غير لائق” و”يسيء لمهنة الطب” و”يعرض حياة الطفل للخطر”.
استعراض غير مسؤول في لحظة حساسة
ما أثار استياء الجمهور هو الطريقة التي تم بها التعامل مع المولود في الفيديو، حيث اعتبر كثيرون أن الكشف عن خصوصية الأم في مثل هذه اللحظة الحساسة يمثل انتهاكًا للأخلاقيات الطبية.
وقد اعتبر المشهد بمثابة استعراض غير مسؤول يستهدف الشهرة على حساب لحظة إنسانية قد تكون أكثر احترامًا.
وتساءل العديد من المتابعين عن مدى تأثير هذا التصرف على صورة الأطباء بشكل عام، وطالبوا بضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي قد تؤثر سلبًا على ثقة المجتمع في مهنة الطب.
دعوات للتحقيق في تصرف الطبيب
على خلفية هذه الواقعة، دعت جماهير الإنترنت إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل في تصرف الطبيب، والتأكد من وجود رقابة مشددة على العاملين في المستشفيات، وذلك لضمان احترامهم لأخلاقيات المهنة وحماية خصوصية المرضى.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي على أهمية اتخاذ خطوات حازمة لضمان احترام حقوق المرضى، وحماية صورهم من أي انتهاك.
نقابة الأطباء تتدخل وتستدعي الطبيب للتحقيق
وفي رد فعل رسمي على الواقعة، أعلنت نقابة الأطباء المصرية استدعاء الطبيب المختص بأمراض النساء والتوليد للتحقيق أمام لجنة آداب المهنة بالنقابة.
وأكدت النقابة رفضها القاطع لأي تصرفات تخرج عن القيم الأخلاقية للمهنة أو تضر بسمعة الأطباء بشكل عام، مشيرة إلى أن مثل هذه السلوكيات لا يمكن التساهل معها تحت أي ظرف.
وأوضحت النقابة أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي طبيب يسيء إلى سمعة المهنة أو يخل بواجباته تجاه المرضى والمجتمع، وذلك حفاظًا على القيم الإنسانية والمهنية في مهنة الطب.
وأضافت النقابة أنها تعمل دائمًا على تأكيد التزام الأطباء بمعايير السلوك المهني، مشددة على أن حفظ خصوصية المرضى واحترامهم يجب أن يكون على رأس أولويات العاملين في القطاع الطبي.
