خلال زيارة رسمية إلى محافظة القليوبية.. أجرى وزير العمل محمد جبران يرافقه المحافظ أيمن عطية ، اليوم الثلاثاثاء، جولة ميدانية تضمنت افتتاح مدرسة نصار جروب الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية وتفقد مصنع نصار جروب لإنتاج المسامير والأسلاك بمدينة قليوب.
اقرأ أيضا: وزير العمل يبحث سبل تعزيز مكانة العمالة المصرية في المملكة العربية السعودية
التعليم الفني بوابة لـ سوق العمل

جانب من الافتتاح
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــــــل..
تأتي هذه الجولة في إطار دعم الحكومة لقطاع الصناعة وتعزيز التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
وأكد وزير العمل خلال الزيارة أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع الاستثمارات الصناعية باعتبارها أحد المحركات الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
قصة نجاح مجموعة نصار جروب
وأشاد الوزير بقصة نجاح مجموعة نصار جروب، والتي تعد نموذجًا ملهمًا للاستثمار الوطني الذي بدأ من مصنع صغير لإنتاج الأسلاك الصلبة عام 1971، ليصبح اليوم كيانًا صناعيًا ضخمًا تصل حجم استثماراته إلى 7 مليارات جنيه، ويوفر أكثر من 3500 فرصة عمل مباشرة.
وأشار الوزير إلى أن افتتاح مدرسة نصار جروب الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية يمثل خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الفني والتطبيقي في مصر، حيث تهدف هذه المدارس إلى إعداد كوادر مدربة على أعلى مستوى تتماشى مع احتياجات سوق العمل الصناعي.
وأضاف أن المدرسة ستكون نقطة انطلاق لتخريج طلاب يمتلكون المهارات العملية والنظرية التي تساعدهم على الاندماج سريعًا في سوق العمل والمساهمة في زيادة الإنتاج المحلي.
اقرأ أيضا: رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين “وزارة التربية والتعليم وحكومة طوكيو”
من جانبه، أكد المحافظ أيمن عطية أن القليوبية تعد من المحافظات الصناعية الرائدة التي تضم عددًا كبيرًا من المصانع في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن دعم المشروعات الصناعية الكبرى يساهم في رفع معدلات التشغيل وتقليل نسب البطالة، فضلًا عن دوره في دفع عجلة التنمية بالمحافظة.
كما استعرضت الجولة مراحل التطوير التي مر بها مصنع نصار جروب، بدءًا من إنتاج الأسلاك والمسامير وحتى التوسع في خطوط إنتاج جديدة تلبي احتياجات السوق المحلي وتفتح آفاقًا للتصدير إلى الأسواق الخارجية.
وأكد مسؤولو الشركة أن رؤيتهم المستقبلية تقوم على زيادة الطاقة الإنتاجية وتوفير المزيد من فرص العمل، إلى جانب الاستثمار في التعليم الفني عبر المدرسة الجديدة التي تم افتتاحها.

