خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، شهدت مدينة بني سويف واقعة مؤسفة، عندما نقذ عامل مزلقان شاب من الموت بعدما تحولت لحظات الخطر على قضبان السكة الحديد إلى قصة إنسانية بطولية.
كما استطاع طارق محمد برس الشهير بـ عم طارق، عامل مزلقان كوبري السادات، انقاذ شابًا من موت محقق عندما كاد قطار مسرع أن يدهسه أثناء محاولته عبور القضبان دون اكتراث لصفارات التحذير.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيــــــــــــــــــــل.
حكاية عامل مزلقان ينقذ شاب من الموت تحت عجلات القطار
ترجع تفاصيل الحكاية عندما نقذ عامل مزلقان شاب من الموت عندما فوجئ عم طارق باندفاع شاب نحو القضبان رغم اقتراب القطار بسرعة، فاندفع نحوه بكل قوته وجذبه بعيدًا عن مسار القطار وسط صيحات المارة الذين رددوا: ‘ربنا يسترها عليك يا عم طارق’.
يتكرر مشهد مرور القطارات يوميًا أمام مزلقان كوبري السادات المعروف بمزلقان محيي الدين، حيث يقف عم طارق ممسكًا بصفارته محذرًا الأهالي من عبور السكة الحديد.
تعليق عم طارق على فيديو إنقاذ الشاب من الموت ببني سويف
ومن جانبه، روى عم طارق تفاصيل الواقعة مؤكدًا أنه يؤدي عمله على المزلقان بالتناوب مع زملائه للحفاظ على أرواح المواطنين.
وقال: ‘أي تقصير لحظة واحدة ممكن يضيع روح، شغلانتنا الناس شايفاها بسيطة لكنها أمان للناس كلها، طول الوقت بنبه وبوقف أي حد عن العبور لحد ما القطر يعدي’.
اقرأ أيضًا: حارس مرمى الأهلي محمد سيحا يتعرض لحادث سير
وأكمل: ‘يوم الحادث كنت بصفّر وأنبه، شفت الشاب مصر يعدي كأنه بيسابق الموت، فضلت أصرخ لكن هو ما استجابش، في اللحظة الأخيرة جسمي سبقني وجريت عليه وشدّيته بعيد عن القضبان والقطر كان على بُعد لحظة واحدة’.
حيث علق عامل مزلقان السادات بمدينة بني سويف، على واقعة إنقاذه شابًا من الموت أسفل عجلات القطار، قائلًا: مستعد أموت وغيري لا.. أهم حاجة عندي سلامة الناس.
موظف مزلقان ينقذ شابًا من الموت في بني سويف
وقال موظف مزلقان بني سويف: دي مش أول مرة أتعرض لموقف زي ده، وده شغلي وواجبي، وربنا اللي أنقذ الولد على إيدي، مؤكدًا أن حياته ليست أغلى من إنقاذ أي شخص آخر.
الحاضرون أشادوا بشجاعة العامل الذي خاطر بحياته لإنقاذ الشاب، فيما تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي وثق الواقعة، معتبرين ما قام به بطولة تستحق التكريم.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما حاول الشاب عبور شريط السكة الحديد في أثناء قدوم القطار، ليسرع عامل المزلقان نحوه دون تردد، ويتمكن من جذبه بعيدًا في اللحظة الأخيرة، قبل أن يدهسه القطار بثوانٍ معدودة، وسط ذهول الحاضرين.
https://www.facebook.com/share/r/1LrJVyHAKN/
