أجرى رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مباحثات ثنائية مع مسؤولي شركة “تويتا تسوشو” إحدى شركات التحالف العالمي المشغل لمحطة دحرجة السيارات “الرورو” بالرصيف الغربي لميناء شرق بورسعيد البحري التابع للهيئة.
ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية التفاصيـــــــــــــــــل..
وركزت المباحثات على أخر المستجدات وموعد الافتتاح الرسمي للمحطة المنتظر تشغيلها بالميناء.
وتبلغ مساحة المحطة 212 ألف متر مربع، بطول رصيف يصل إلى 600 متر، وساحة لوجستية بمساحة 170 ألف متر مربع.
وأكد وليد جمال الدين خلال اللقاء على ضرورة استمرار الجهود من أجل الإنتهاء من أعمال محطة الدحرجة بميناء شرق بورسعيد، وفقا للجدول الزمني المخطط، مؤكدا على الدور المهم المنتظر إن تقوم به هذه المحطة في خدمة قطاع صناعة السيارات.

وأوضح جمال الدين أن من الأهداف الأساسية لقناة السويس هو توطين خدمة قطاع صناعة السيارات ضمن رؤيتها الاستراتيجية.
وأضاف رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن مشروع توطين صناعة السيارات يمثل ميزة استثمارية إضافية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بم يؤهلها لتصبح مركز إقليمي لصناعة السيارات والمركبات والصناعات المكملة لها، حيث تشكل منفذًا على الأسواق العالمية المختلفة.
اقرأ أيضا: بـ”مليار دولار”.. مجموعة سايلون الصينية تبدأ استثمارات جديدة باقتصادية هيئة قناة السويس
الإلتزام بالجدول الزمني
على الجانب الأخر أكدت شركة “تويوتا تسوشو” إنها ملتزمة بالجدول الزمني المقرر لمشروع محطة الرورو في ميناء شرق بورسعيد، مؤكدة تطلعها للافتتاح الرسمي وبدء التشغيل في أقرب وقت.
