وزيري خارجية مصر وفرنسا.. واصل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، جهوده المتواصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: وزير الخارجية ونظيره السعودي يؤكدان رفضهما لقرار إسرائيل باحتلال غزة
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وفرنسا

ويستعرض “كابيتال نيوز” في السطور التالية تفاصيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل..
وذلك من خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025، جاء هذا الاتصال في إطار التنسيق الدائم بين مصر وفرنسا لبحث سبل تعزيز الاستقرار في المنطقة ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال رفض مصر القاطع لمساعي إسرائيل لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، مشدداً على رفض القرارات الأخيرة للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والتي تمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي.
خطورة الدعوات المعلنة لتطبيق فكرة “إسرائيل الكبرى”
كما حذر من خطورة الدعوات المعلنة لتطبيق فكرة “إسرائيل الكبرى”، مشيراً إلى أن هذه التوجهات تؤدي إلى تأجيج الكراهية والتطرف وزيادة حالات عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق دعم جهود السلام، شدد وزير الخارجية المصري على أهمية تكثيف الجهود الأوروبية والدولية للتوصل سريعًا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشاد بالموقف الفرنسي المشرف، بما في ذلك اعتزام فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، والعمل على حشد المزيد من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بالتنسيق مع فرنسا خلال أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما تناول الاتصال جهود مصر المتواصلة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشدداً على ضرورة فتح المعابر الخمس من قبل إسرائيل كقوة احتلال لضمان تدفق المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية إلى المدنيين، مع رفض سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد السكان المدنيين الأبرياء.
وقد أعرب الوزير الفرنسي عن تقدير فرنسا الكبير لدور مصر في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وبالإضافة إلى الملف الفلسطيني، استعرض الوزيران الملف النووي الإيراني، حيث أكدا على أهمية خفض التصعيد واستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، واستئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ودول E3 الأوروبية لإيجاد حل سلمي بعيدًا عن أي تصعيد عسكري، وذلك لتجنب مزيد من التوترات في منطقة تعاني بالفعل من أزمات واضطرابات متعددة.
يأتي هذا الاتصال في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة لمصر وفرنسا لضمان استقرار المنطقة وحماية المدنيين، وتعزيز الحلول السلمية للنزاعات الإقليمية بما يضمن احترام القانون الدولي وحقوق الشعوب.
اقرأ أيضا: الخارجية المصرية: لن تنعم إسرائيل بالاستقرار دون حل القضية الفلسطينية
